إيران تعلن اعتقال جندي قتل 5 من زملائه في كرمان

آثار الدمار في موقع الانفجار بمدينة كرمان الإيرانية في الثالث من يناير 2024 (د.ب.أ)
آثار الدمار في موقع الانفجار بمدينة كرمان الإيرانية في الثالث من يناير 2024 (د.ب.أ)
TT

إيران تعلن اعتقال جندي قتل 5 من زملائه في كرمان

آثار الدمار في موقع الانفجار بمدينة كرمان الإيرانية في الثالث من يناير 2024 (د.ب.أ)
آثار الدمار في موقع الانفجار بمدينة كرمان الإيرانية في الثالث من يناير 2024 (د.ب.أ)

قال قائد مقر المنطقة الجنوبية الشرقية للجيش الإيراني العميد غلام عليان، اليوم (الاثنين)، إن الجيش اعتقل جندياً أطلق النار على 5 من رفقائه وأرداهم قتلى عصر أمس، بحسب وكالة «فارس» الإيرانية للأنباء.

ونسبت الوكالة للعميد غلام عليان، اليوم، قوله إن الهارب قد تم اعتقاله في ضواحي مدينة زرند في جنوب شرقي إيران، وإن التحقيق جار لمعرفة دوافع ارتكاب حادث إطلاق النار وسيتم الإعلان عن ذلك لاحقاً.

وأضاف أن الجندي المتهم كان يقوم بواجب حراسة بأحد المواقع العسكرية للجيش، إذ دخل على صالة استراحة الجند، وأطلق النار عليهم بدوافع مجهولة لغاية اللحظة.

والواقعة نادرة الحصول في محافظة كرمان الجنوبية، وتأتي في خضم مخاوف أمنية بعد تفجيرين تبنّاهما تنظيم «داعش». ففي الثالث من يناير (كانون الثاني) الحالي، وقع تفجيران انتحاريان في مدينة كرمان بجنوب إيران قرب مرقد القائد السابق لفيلق القدس في «الحرس الثوري» قاسم سليماني، وذلك خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية الرابعة لمقتله بغارة أميركية في العراق. والتفجيران اللذان تبنّاهما «داعش»، أوقعا نحو 90 قتيلاً.



غالانت: ستدرك إيران أنها خسرت أهم أصولها في المنطقة

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (أ.ف.ب)
TT

غالانت: ستدرك إيران أنها خسرت أهم أصولها في المنطقة

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (أ.ف.ب)

أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، صباح الثلاثاء، تقييماً للوضع مع قائد القيادة الشمالية أوري غوردين. وقال غالانت: «عندما ينقشع الدخان عن سماء لبنان، ستدرك إيران أنها خسرت أصولها الثمينة التي بنتها لسنوات - (حزب الله). (حزب الله) الآن منظمة منهكة ومكسورة، دون قدرات قيادة وسيطرة، ودون قدرات حربية كبيرة».

وجاءت تصريحات غالانت، بعد وقت قصير من إطلاق أكثر من 100 قذيفة صاروخية صوب منطقة حيفا والكرايوت، في رشقتين صاروخيتين، هما الأكبر من قبل «حزب الله»، منذ بدء الحرب.

رجل يتفقد الأضرار التي أحدثها القصف الصاروخي من لبنان باتجاه مدينة حيفا (أ.ف.ب)

وجاء في بيان لوزارة الدفاع الإسرائيلية: «تلقى وزير الدفاع لمحة عامة عن سير العمل البريّ، لتدمير البنى التحتية لـ(حزب الله)، بالقرب من الحدود، وأصرّ على مواصلة الاغتيالات على أعلى المستويات في (حزب الله)، وعلى مستويات القيادة الميدانية».

وقال غالانت: «إنهم (حزب الله) الآن منظمة دون قائد، لقد تم القضاء على نصر الله، ومن المحتمل أيضاً أنه تم القضاء على بديله، وهذا الشيء له تأثير كبير على كل ما يحدث الآن. لا يوجد من يتخذ القرارات، ولا يوجد من يتدخل».

ورأى غالانت أن البنية التي بناها «حزب الله» على مر السنين باستثمار إيراني ضخم وصلت إلى مستوى ما بدأت به «حماس»، وربما أقل من ذلك.

وقال: «هناك تآكل في تنظيم (حزب الله) - بات بحجم مختلف».

وتابع: «هدفنا هو إعادة سكان الشمال إلى منازلهم آمنين، وهم يعلمون أنه لا يوجد شيء على الجانب الآخر يمكن أن يعرضهم للخطر، والإجراءات التي تتخذونها ستسمح لنا بإعادة السكان إلى منازلهم بأمان وتغيير الوضع بالكامل».