تركيا: توقيف 6 أشخاص يشتبه في تمويلهم «داعش»

عناصر من الشرطة التركية تظهر أمام قصر العدل في إسطنبول (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة التركية تظهر أمام قصر العدل في إسطنبول (أرشيفية - رويترز)
TT

تركيا: توقيف 6 أشخاص يشتبه في تمويلهم «داعش»

عناصر من الشرطة التركية تظهر أمام قصر العدل في إسطنبول (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة التركية تظهر أمام قصر العدل في إسطنبول (أرشيفية - رويترز)

أوقفت السلطات التركية في إسطنبول، اليوم (الثلاثاء)، 6 أشخاص يشتبه في تمويلهم عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

ورصدت فرق مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن إسطنبول، عناوين وهويات مشتبه فيهم بتمويل وجمع مساعدات مادية تمهيداً لإرسالها إلى عناصر في «داعش»، بحسب ما أوردته وكالة أنباء «الأناضول» التركية.

ونفذت الفرق عملية دهم متزامنة على العناوين المذكورة في الولاية، وألقت القبض على 6 مشتبه فيهم.

وتشنّ قوات الأمن التركية مداهمات لملاحقة عناصر تنظيم «داعش» رداً على الهجمات التي أعلن التنظيم مسؤوليته عنها في البلاد على مدار سنوات عدة، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.

ومن الهجمات التي شنّها التنظيم في تركيا، هجوم وقع ليلة رأس السنة عام 2017، واستهدف ملهى ليليا في إسطنبول وتسبب بمقتل 39 شخصاً وإصابة 79 آخرين.


مقالات ذات صلة

تحقيق ثان يستهدف زعيم المعارضة التركية في أقل من أسبوع

شؤون إقليمية أوزغور أوزيل خلال مشاركته في تجمع حاشد بأضنة ليل الجمعة إلى السبت (حزب الشعب الجمهوري-«إكس»)

تحقيق ثان يستهدف زعيم المعارضة التركية في أقل من أسبوع

فتح الادعاء العام في تركيا تحقيقاً جديداً ضد زعيم المعارضة رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل، هو الثاني، خلال أسبوع واحد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (إ.ب.أ) play-circle

إردوغان: هدف «تركيا خالية من الإرهاب» سيساهم في الأمن الإقليمي

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أكد في اتصال هاتفي مع الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد أن الهدف المتمثل في «تركيا خالية من الإرهاب» سيساهم في الأمن الإقليمي.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
شؤون إقليمية الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (د.ب.أ) play-circle

إردوغان: صفحة جديدة فُتحت في تركيا مع تسليم «العمال الكردستاني» سلاحه

كشف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم (السبت) أن صفحة جديدة فُتحت في تركيا، عقب بدء مسلحي «حزب العمال الكردستاني» تسليم أسلحتهم.

«الشرق الأوسط» (أنقرة)
شؤون إقليمية بسي هوزات القيادية بحزب العمال الكردستاني (أ.ف.ب) play-circle

حزب العمال الكردستاني يريد دخول الحياة السياسية التركية

أكدت قيادية بـ«العمال الكردستاني»، الجمعة، بعد مراسم أحرق فيها 30 مقاتلاً أسلحتهم بالعراق، أن عناصر الحزب يريدون العودة إلى تركيا والانخراط في الحياة السياسية

«الشرق الأوسط» (السليمانية (العراق))
شؤون إقليمية كهف جاسَنة في السليمانية شمال العراق حيث سلّم فصيل في «حزب العمال» وجبة رمزية من سلاحه (روداو)

«العمال الكردستاني» يلقي سلاحه... ماذا حدث حتى الآن؟

بعد نحو 5 عقود من التمرُّد، بادر «حزب العمال الكردستاني»، الجمعة، إلى تسليم وجبة أولى رمزية من سلاحه ضمن إجراءات مشدَّدة، في إقليم كردستان العراق.

«الشرق الأوسط» (السليمانية (شمال العراق))

خامنئي: إيران مستعدة للرد على أي هجوم عسكري جديد

صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي صباح اليوم
صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي صباح اليوم
TT

خامنئي: إيران مستعدة للرد على أي هجوم عسكري جديد

صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي صباح اليوم
صورة نشرها موقع المرشد الإيراني علي خامنئي صباح اليوم

قال المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأربعاء، إن إيران مستعدة للرد على أي هجوم عسكري جديد، مضيفاً أن طهران قادرة على توجيه ضربة أقوى لخصومها من تلك التي وجهتها خلال حربها مع إسرائيل التي استمرت 12 يوماً الشهر الماضي.

ونقل موقع خامنئي الرسمي قوله لمسؤولي الجهاز القضائي أن الرد الإيراني على الهجمات التي تعرضت لها كان «حاسماً ومؤثراً»، مشدداً على أن الجمهورية الإسلامية «ليست الطرف الضعيف في أي ميدان».

وصف خامنئي إسرائيل بـ«ورم سرطاني خبيث»، وقال إن «أميركا شريكة في جرائم إسرائيل»، معتبراً أن لجوء تل أبيب إلى واشنطن دليلٌ على محدودية قدرتها الدفاعية في مواجهة طهران.

ودعا خامنئي إلى الحفاظ على «الوحدة الوطنية» رغم الاختلافات في التوجهات السياسية والمواقع الدينية داخل المجتمع، معتبراً أن «التباين في الآراء لا ينبغي أن يكون سببًا للانقسام في مواجهة القضايا الكبرى، وعلى رأسها الدفاع عن البلاد والنظام السياسي».

وقال خامنئي إن «الحرب الإسرائيلية هدفت إلى إطاحة الحكم في إيران»، مضيفاً: «بروز الإرادة الوطنية في الحرب الأخيرة كان عاملاً محورياً في إحباط مؤامرات العدو».

وأضاف: «كان حساب المعتدين أن استهداف شخصياتٍ ومراكز حساسة في إيران سيضعف النظام، ثم سيتمكنون من إطلاق خلاياهم النائمة لإثارة الفتنة والنزول إلى الشوارع لإسقاط النظام».