الجيش الإسرائيلي: قصفنا أكثر من 300 هدف لـ«حماس» في غزة خلال يوم واحد

TT

الجيش الإسرائيلي: قصفنا أكثر من 300 هدف لـ«حماس» في غزة خلال يوم واحد

دخان يتصاعد بعد انفجار عقب غارة إسرائيلية على الجزء الشمالي من قطاع غزة (إ.ب.أ)
دخان يتصاعد بعد انفجار عقب غارة إسرائيلية على الجزء الشمالي من قطاع غزة (إ.ب.أ)

أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته الجوية قصفت أكثر من 300 هدف تابع لحركة «حماس» في قطاع غزة خلال يوم واحد. وقال الجيش الإسرائيلي صباح اليوم (الخميس)، في منشور له على منصة «إكس» (تويتر سابقاً)، إن الأهداف تشمل «مراكز للقيادة العسكرية، وأنفاق إرهاب تحت الأرض، ومنشآت لتخزين الأسلحة، ومواقع لتصنيع الأسلحة، ومواقع لإطلاق الصواريخ المضادة للدبابات». وإلى جانب قصف غزة جواً، فقد واصلت قوات الجيش الإسرائيلي أيضاً هجومها البري.

وجاء في المنشور: «واصلت القوات البرية التابعة للجيش الإسرائيلي ضرب الإرهابيين، وتحديد المواقع تحت الأرض، وضرب البنى التحتية الإرهابية في قطاع غزة». وفي شمال غزة، اكتشفت القوات الإسرائيلية فتحة لأحد الأنفاق داخل مسجد، بحسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي. وكان من المفترض أن يشهد صباح اليوم (الخميس) في البداية، بدء وقف لإطلاق النار لأيام عدة، بعد أن تم التفاوض على ذلك بين إسرائيل و«حماس» خلال الأيام القليلة الماضية. وبحسب الجانب الإسرائيلي، فقد تم تأجيل ذلك إلى يوم غد الجمعة. وفي وقت سابق اليوم، ذكرت الإذاعة الفلسطينية، أن إسرائيل جدّدت قصفها على مناطق عدة في شمال قطاع غزة، بينما أعلنت إسرائيل أنها هاجمت أهدافاً قالت إنها تابعة لحركة «حماس».

وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، اليوم، أن الجيش هاجم 300 هدف في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

وأضاف هغاري، في بيان، أن الأهداف التي هاجمها الجيش هي «مقار عمليات وأنفاق تحت الأرض ومخازن للعبوات الناسفة ومواقع إطلاق صواريخ».


مقالات ذات صلة

روبيو... صقر جمهوري لمنصب وزير الخارجية

الولايات المتحدة​ ترمب وروبين في حدث انتخابي في كارولاينا الشمالية 4 نوفمبر 2024 (رويترز)

روبيو... صقر جمهوري لمنصب وزير الخارجية

حرص ماركو روبيو، الذي اختاره دونالد ترمب لوزارة الخارجية في إدارته الجديدة، أمام مجلس الشيوخ، الأربعاء، على مهاجمة الصين.

رنا أبتر (واشنطن)
المشرق العربي رجل يُلوح بالعلم الفلسطيني وسط أنباء عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في دير البلح وسط قطاع غزة (رويترز)

أهالي غزة يحتفلون باتفاق وقف إطلاق النار (صور)

يحتفل فلسطينيو غزة، اليوم (الأربعاء)، باتفاق وقف النار وصفقة تبادل الرهائن والمعتقلين، التي جرى التوصل إليها بعد 15 شهراً من الحرب.

«الشرق الأوسط» (غزة)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ترمب يحتفي بإنجاز «اتفاق غزة»: بداية لأشياء عظيمة قادمة

أعلن الرئيس الأميركي المنتخبب دونالد ترمب اليوم (الأربعاء) عبر منصته «تروث سوشيال» التوصل الى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن في الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص زحمة في سوق بخان يونس بالتزامن مع أنباء عن قرب التوصل إلى هدنة (رويترز)

خاص بريطانيا تدعو إلى إتمام «هدنة غزة» سريعاً

دعت بريطانيا إلى إتمام اتفاق بين إسرائيل و«حماس» يقضي بوقف إطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق الأسرى «في أقرب وقت».

نجلاء حبريري (لندن)
المشرق العربي فلسطينيون في دير البلح يحتفلون باتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة (أ.ب)

التوصل لاتفاق لوقف النار في غزة... وهذه أبرز بنوده

قال مسؤول مطلع لـ«رويترز»، الأربعاء، إن إسرائيل وحركة «حماس» اتفقتا على وقف القتال في غزة وتبادل للرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين.

«الشرق الأوسط» (غزة)

الشيباني: دمشق لن تسمح بأن تكون الأراضي السورية مصدر تهديد لتركيا

صورة ملتقطة في 15 يناير 2025، تظهر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يصافح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني قبل اجتماعهما في المجمع الرئاسي في أنقرة (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 15 يناير 2025، تظهر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يصافح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني قبل اجتماعهما في المجمع الرئاسي في أنقرة (أ.ف.ب)
TT

الشيباني: دمشق لن تسمح بأن تكون الأراضي السورية مصدر تهديد لتركيا

صورة ملتقطة في 15 يناير 2025، تظهر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يصافح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني قبل اجتماعهما في المجمع الرئاسي في أنقرة (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 15 يناير 2025، تظهر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يصافح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني قبل اجتماعهما في المجمع الرئاسي في أنقرة (أ.ف.ب)

استقبل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وفداً من الإدارة السورية الجديدة ضم وزير الخارجية أسعد الشيباني، ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات أنس الخطاب في أنقرة، اليوم الأربعاء، وبحضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وفق ما نقلته محطة «تلفزيون سوريا».

وقال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الأربعاء، بعد الاجتماع، إن الإدارة الجديدة في دمشق لن تسمح بأن تكون الأراضي السورية مصدر تهديد لتركيا.

من جهته، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن أنقرة مستعدة لتقديم الدعم للإدارة السورية الجديدة في إدارة معسكرات تنظيم "داعش" وسجونها في البلاد.

صورة نشرتها الرئاسة التركية في 15 يناير 2025، تظهر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أثناء اجتماعه مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني برفقة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (يمين) في المجمع الرئاسي في أنقرة (أ.ف.ب)

وذكر فيدان في أنقرة عقب اجتماعه مع نظيره السوري أسعد حسن الشيباني أن الجهود الدبلوماسية ستستمر لضمان رفع العقوبات المفروضة على سوريا.

وتعد هذه الزيارة هي أول زيارة رسمية لوفد سوري رفيع المستوى إلى تركيا بعد تسلم الإدارة الجديدة في سوريا مقاليد الأمور، في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية وبحث ملفات التعاون الإقليمي.

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (وسط-يمين)، ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني (وسط-يسار)، ووزير الدفاع التركي يشار غولر (الثاني-يمين)، ووزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة (الثاني-يسار)، ورئيس المخابرات التركية إبراهيم كالين (يمين)، وأنس خطاب (يسار) رئيس جهاز المخابرات العامة السورية، في صورة أثناء اجتماعهم في أنقرة، تركيا 15 يناير 2025 (إ.ب.أ)

وكان وزير الخارجية السوري قال أمس في تغريدة على منصة «إكس»: «سنمثل سوريا الجديدة غدا في أول زيارة رسمية إلى الجمهورية التركية، التي لم تتخل عن الشعب السوري منذ 14 عاما».

 

وأطاحت فصائل المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» بالرئيس بشار الأسد الشهر الماضي بعد حرب أهلية استمرت 13 عاما، وأصبح قائد عملياتها العسكرية أحمد الشرع رئيسا للإدارة الجديدة التي تقود البلاد، وعيّن حكومة مؤقتة لتصريف الأعمال حتى مارس (آذار) المقبل.

وتحارب تركيا جماعات مسلحة كردية في شمال شرق سوريا، وتعتبر أنقرة تلك الجماعات امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه منظمة إرهابية.