الحكومة الألمانية متمسكة بزيارة أردوغان لبرلين رغم موقفه من إسرائيل

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (د.ب.أ)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (د.ب.أ)
TT
20

الحكومة الألمانية متمسكة بزيارة أردوغان لبرلين رغم موقفه من إسرائيل

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (د.ب.أ)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (د.ب.أ)

أعربت الحكومة الألمانية عن تمسكها بزيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لبرلين، رغم موقفه المناوئ لإسرائيل في الحرب الحالية على قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبشترايت في برلين اليوم الاثنين، إن الزيارة لا تزال مقررة وفقا لما هو مخطط له حتى الآن، وأضاف: «دائما ما يكون لدينا شركاء عسيرون علينا التعامل معهم»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

وأضاف أن الموقف الألماني من إسرائيل ثابت كالصخر، مشيرا إلى أن المستشار الألماني أولاف شولتس «سيوضح هذا بشكل جلي للغاية» خلال محادثاته مع الرئيس التركي.

تجدر الإشارة إلى أن إردوغان سيزور العاصمة الألمانية يوم الجمعة المقبل، وسيعقد لقاءين مع المستشار والرئيس فرانك-فالتر شتاينماير.

وكان إردوغان قد وصف «حماس» بأنها «منظمة تحرر» وألغى زيارة لإسرائيل و قطع اتصالاته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما وصف القصف الإسرائيلي لغزة بأنه عمل «فاشي».

ولفت هيبشترايت إلى إن تركيا تعد عاملا مهما في عدد كبير من القضايا، مشيرا إلى أن المهم هو المضي قدما في هذه القضايا. ورأى أن الزيارة تعتبر «مليئة بالتحديات» في ضوء الظروف الراهنة.

 

 



نتنياهو يعلن تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بسبب «مراسم تسليم الرهائن»

فلسطينيون ينتظرون إطلاق سراح أقاربهم من السجون الإسرائيلية في المركز الثقافي بمدينة رام الله (إ.ب.أ)
فلسطينيون ينتظرون إطلاق سراح أقاربهم من السجون الإسرائيلية في المركز الثقافي بمدينة رام الله (إ.ب.أ)
TT
20

نتنياهو يعلن تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بسبب «مراسم تسليم الرهائن»

فلسطينيون ينتظرون إطلاق سراح أقاربهم من السجون الإسرائيلية في المركز الثقافي بمدينة رام الله (إ.ب.أ)
فلسطينيون ينتظرون إطلاق سراح أقاربهم من السجون الإسرائيلية في المركز الثقافي بمدينة رام الله (إ.ب.أ)

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ساعة مبكرة اليوم (الأحد)، أن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سيتأجل «حتى تُنهي حماس المراسم المهينة» التي تُقيمها أثناء تسليم الرهائن الإسرائيليين.

وقال مكتب نتنياهو في بيان، إنه «في ضوء الانتهاكات المتكررة لـ(حماس)، خصوصاً المراسم المهينة التي تحط من كرامة رهائننا، والاستخدام الساخر للرهائن لأغراض دعائية، تقرر تأجيل إطلاق سراح الإرهابيين (السجناء الفلسطينيين) الذي كان مخططاً له أمس (السبت)، حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن التالين، من دون مراسم مهينة».

وصدر البيان عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في وقت مبكر من اليوم (الأحد)، بعدما غادرت المركبات، التي كان من المفترض أن تحمل أسرى فلسطينيين، بوابات سجن عوفر.

خيبة أمل العائلات الفلسطينية بعد أن أجلت إسرائيل موعد إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين (إ.ب.أ)
خيبة أمل العائلات الفلسطينية بعد أن أجلت إسرائيل موعد إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين (إ.ب.أ)

ونظمت «حماس» الخميس، مراسم لتسليم جثامين رهائن في توابيت، الأمر الذي أثار انتقادات واسعة النطاق، بما في ذلك من الأمم المتحدة. وقال فولكر تورك، مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، إن «عرض الجثامين كما جرى... هو أمر بغيض وقاسٍ ويتعارض مع القانون الدولي».

وفي وقت سابق السبت، قال مسؤولون إسرائيليون إن إطلاق سراح أكثر من 600 معتقل فلسطيني قد يحدث فقط بعد أن يعقد نتنياهو مشاورات أمنية في وقت لاحق من اليوم نفسه.

وفي الأثناء، انتظرت عائلات في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة لساعات طويلة، إطلاق سراح أحبائها من السجون الإسرائيلية.

من جهتها، عدّت حركة «حماس» على لسان المتحدث باسمها عبد اللطيف القانوع، أن «عدم التزام الاحتلال بالإفراج عن أسرى الدفعة السابعة من عملية التبادل في الموعد المتفق عليه، يمثل خرقاً فاضحاً للاتفاق».

ودعت الحركة الوسطاء وضامني الاتفاق «لممارسة الضغط على الاحتلال لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار».

وكان من المتوقع أن يجري الإفراج عن 620 أسيراً فلسطينياً بعد إطلاق سراح 6 رهائن إسرائيليين يوم السبت. وكان هذا من المفترض أن يكون أكبر إطلاق سراح لأسرى في يوم واحد خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة.

وأصبح مستقبل الهدنة محفوفاً بمزيد من الشك في أعقاب الإعلان الإسرائيلي. وأكدت لجنة شؤون الأسرى في السلطة الفلسطينية تأجيل الإفراج «حتى إشعار آخر».

وأظهر مقطع فيديو بثته وكالة «أسوشييتد برس»، عائلات الأسرى الفلسطينيين في الضفة الغربية الذين ينتظرون في العراء في طقس شبه متجمد، وهم يتفرقون على ما يبدو. كما ظهرت امرأة وهي تبتعد عن المكان وهي تبكي.

وذكرت إسرائيل، في بيانها، أن تلك «المراسم التي تحط من كرامة رهائننا، والاستخدام السيئ للرهائن لأغراض دعائية» كانت السبب وراء التأجيل. وكان من المحتمل أن يكون ذلك إشارة إلى فيديو يظهر اثنين من الرهائن الذين لم يتم إطلاق سراحهم بعد، وهما يشاهدان عملية تسليم في غزة يوم السبت.

وكان الـ6 رهائن آخر من كان من المتوقع إطلاق سراحهم من الأحياء ضمن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، مع بقاء أسبوع واحد فقط في هذه المرحلة. ولم تبدأ المحادثات بشأن المرحلة الثانية بعد.