صافرات الإنذار تدوّي في عسقلان وغلاف غزة وجنوب إسرائيل

إثر رشقة صاروخية من غزة

مركبات تابعة للجيش الإسرائيلي تتجه نحو غزة في منطقة قريبة من بلدة عسقلان (إ.ب.أ)
مركبات تابعة للجيش الإسرائيلي تتجه نحو غزة في منطقة قريبة من بلدة عسقلان (إ.ب.أ)
TT

صافرات الإنذار تدوّي في عسقلان وغلاف غزة وجنوب إسرائيل

مركبات تابعة للجيش الإسرائيلي تتجه نحو غزة في منطقة قريبة من بلدة عسقلان (إ.ب.أ)
مركبات تابعة للجيش الإسرائيلي تتجه نحو غزة في منطقة قريبة من بلدة عسقلان (إ.ب.أ)

قال تلفزيون «آي.24 نيوز» الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إن صافرات الإنذار دوَّت في عسقلان ومناطق في غلاف غزة وجنوب إسرائيل إثر رشقة صاروخية كبيرة من غزة.

ولم يذكر التلفزيون الإسرائيلي أي تفاصيل عن وقوع خسائر أو إصابات، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

وأعلنت، أمس، «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد»، أنها قصفت مدينتَي تل أبيب وعسقلان الإسرائيليتين بالصواريخ. وذكرت «سرايا القدس»، في بيان مقتضب، أن القصف الصاروخي جاء رداً على «مجازر» إسرائيل بحق المدنيين. وجاء إعلان «سرايا القدس» إطلاق الصواريخ في الوقت الذي دوَّت فيه صافرات الإنذار في عسقلان وتل أبيب.


مقالات ذات صلة

مدير «سي آي إيه»: نعمل على مقترح «أكثر تفصيلا» بشأن وقف إطلاق النار في غزة

الولايات المتحدة​ جريح فلسطيني يظهر الى جانب جثامين لأشخاص قتلوا جراء قصف إسرائيلي في دير البلح وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

مدير «سي آي إيه»: نعمل على مقترح «أكثر تفصيلا» بشأن وقف إطلاق النار في غزة

كشف مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ويليام بيرنز إن العمل جار على تقديم مقترح «أكثر تفصيلا». بشأن وقف إطلاق النار في غزة خلال الأيام المقبلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي أطفال فلسطينيون ينتظرون دورهم للحصول على تطعيم ضد شلل الأطفال في خان يونس (إ.ب.أ)

معلمة فلسطينية تحوّل الدمار في غزة إلى فصل دراسي

تحولت المدارس في غزة إما إلى أنقاض وإما إلى ملاجئ، لكن المعلمة إسراء أبو مصطفى ترفض السماح بحرمان الأطفال من التعليم رغم الموت والدمار.

شمال افريقيا فلسطينيون يقفون بالقرب من الحدود بين قطاع غزة ومصر (د.ب.أ)

رئيس أركان الجيش المصري يتفقد الأوضاع الأمنية على الحدود مع غزة

ذكر التلفزيون المصري، نقلاً عن المتحدث باسم الجيش، أن رئيس أركان الجيش المصري الفريق أحمد فتحي خليفة، تفقد في زيارة مفاجئة الوضع الأمني ​​على الحدود مع غزة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الخليج الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي ومهند هادي منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (وام)

عبد الله بن زايد يبحث مع منسق أممي للشؤون الإنسانية أزمة غزة

وتطرقت محادثات الجانبين خلال اللقاء الذي عقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي إلى الأولوية الملحة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار بغزة.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
أوروبا وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك (رويترز)

بيربوك: الوزراء الإسرائيليون الرافضون لحل الدولتين يهددون أمن بلادهم

دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الحكومة الإسرائيلية بكلمات غير معتادة إلى عدم إغلاق الباب أمام المفاوضات حول حل الدولتين.

«الشرق الأوسط» (برلين)

«عودة ماركو بولو»... باريس تكشف مؤامرة اغتيالات إيرانية في أوروبا

عناصر من الشرطة الفرنسية في باريس (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الفرنسية في باريس (أرشيفية - رويترز)
TT

«عودة ماركو بولو»... باريس تكشف مؤامرة اغتيالات إيرانية في أوروبا

عناصر من الشرطة الفرنسية في باريس (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الفرنسية في باريس (أرشيفية - رويترز)

فيما باتت تعرف بـ«عودة ماركو بولو»، كشفت السلطات الفرنسية، عن عودة أجهزة الاستخبارات الإيرانية، إلى استخدام الاغتيالات في أوروبا، وذلك بعد توقيف زوجين يُشتبه في أن أحدهما «المشغل الرئيسي» في فرنسا لـ«خلية» ترعاها طهران، خططت لأعمال عنف في ألمانيا وفرنسا.

وقالت مذكرة صادرة عن المديرية العامة للأمن الداخلي الفرنسي إن قضية الزوجين الموقوفين منذ 4 مايو (أيار)، تشير إلى عودة «إرهاب الدولة الإيراني» في أوروبا، وفق ما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وكانت القضية قد كشف عنها تحقيق لموقع «ميديا بارت» الفرنسي، الخميس، قائلاً: «عادت أجهزة الاستخبارات الإيرانية إلى استخدام الاغتيالات الهادفة في القارة العجوز، لكنها تحرص على تجنيد القتلة المأجورين من داخل شبكات تهريب المخدرات بهدف تضييع أثرها».

ويواجه فرنسيان من أصول جزائرية، وهما عبد الكريم س. (34 عاماً) وزوجته صابرينا ب. (33 عاماً) تهماً بتشكيل عصابة أشرار إرهابية إجرامية، ووُضعا رهن التوقيف الاحتياطي في باريس.

وقالت مديرة الأمن الداخلي الفرنسي: «منذ عام 2015، عادت الأجهزة الإيرانية إلى ممارسة اغتيالات محددة»، موضحة أن «التهديد تفاقم (...) في سياق الحرب بين إسرائيل و(حماس)» التي دخلت شهرها الثاني عشر.

ورأت أن الهدف هو استهداف مدنيين من أجل «زيادة شعور انعدام الأمن في صفوف معارضي» النظام الإيراني وداخل «المجتمع اليهودي - الإسرائيلي»، ولهذا الغرض، تُتهم إيران بتجنيد أفراد عصابات في أوروبا، خصوصاً تجار مخدرات.

وكان عبد الكريم س. معروفاً لدى القضاء؛ إذ حُكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات لمشاركته في جريمة قتل في مرسيليا، وأُطلق سراحه في يوليو (تموز) 2023 تحت الرقابة القضائية.

7 «أهداف» محددة

يُشتبه في أن هذا الفرنسي الجزائري هو «المشغل الرئيسي» لـ«خلية» ترعاها إيران خططت لأعمال عنف في ألمانيا وفرنسا. ويرجح أن يكون التواصل بينه وبين «منسّق» الخلية قد تمّ عن طريق زميل سابق له في السجن.

وربما كان هذا «المنسق»، الذي تم تقديمه على أنه أحد كبار تجار المخدرات في منطقة ليون، موجوداً في إيران في مايو، بحسب التقرير.

والأشخاص المستهدفون الذين تم التعرّف إليهم في هذه المرحلة هم موظف سابق في شركة أمنية إسرائيلية يقيم في باريس، و3 من زملائه السابقين في منطقة العاصمة، بالإضافة إلى 3 إسرائيليين - ألمان في ميونيخ وبرلين.

ويُشتبه في أن عبد الكريم س. قام برحلات إلى ألمانيا رغم وضعه القانوني للقيام بعمليات استطلاع، لا سيما في برلين بحضور زوجته. وينفي ذلك قائلاً إنه أراد التبضّع فقط.

كما يتهم المحققون هذه الخلية بإضرام 4 حرائق في شركات تقع في جنوب فرنسا و«يملكها مواطنون إسرائيليون»، بين نهاية ديسمبر (كانون الأول) 2023 وبداية يناير (كانون الثاني) 2024، وفق مصدر في الشرطة. وفقاً لهذا المصدر، نفى عبد الكريم س. في أثناء احتجازه لدى الشرطة إضرام النار، لكنه أوضح أنه أدى دور الوسيط بين المخطّط وأشخاص آخرين على «تلغرام» في مشروع احتيال على شركة التأمين.