الجيش الإسرائيلي يخوض «معارك ضارية» في عمق غزة

مدرعة إسرائيلية تتحرك بالقرب من حدود قطاع غزة جنوب إسرائيل اليوم (أ.ب)
مدرعة إسرائيلية تتحرك بالقرب من حدود قطاع غزة جنوب إسرائيل اليوم (أ.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يخوض «معارك ضارية» في عمق غزة

مدرعة إسرائيلية تتحرك بالقرب من حدود قطاع غزة جنوب إسرائيل اليوم (أ.ب)
مدرعة إسرائيلية تتحرك بالقرب من حدود قطاع غزة جنوب إسرائيل اليوم (أ.ب)

قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم (الثلاثاء)، إن الجيش خاض معارك ضارية في عمق قطاع غزة خلال الساعات الأخيرة، حسبما نقلت «وكالة أنباء العالم العربي» عن «يديعوت أحرونوت».

وأشار إلى أن القوات هاجمت موقعاً لـ«حماس» في شمال قطاع غزة، وأضاف أن هجوم القوات البرية أسفر عن مقتل العشرات من «الإرهابيين وفرق إطلاق مضادات الدبابات ومواقع إطلاق المضادات الجوية ونقاط المراقبة».

وتابع أنه جرى الاستيلاء على الكثير من الأسلحة بما في ذلك المتفجرات، حسب الصحيفة.

كان الجيش الإسرائيلي قد بث في وقت سابق من اليوم، تسجيلاً صوتياً لقائد المنطقة الجنوبية يارون فينكلمان، وهو يقول للقوات البرية العاملة في قطاع غزة إن الهجوم على حركة «حماس» وغيرها من الفصائل المسلحة بالقطاع قد بدأ.

ونشر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، على حسابه على منصة «إكس» نقلاً عن فينكلمان قوله: «ننطلق الآن لشن هجوم على حماس والمنظمات الإرهابية في قطاع غزة. هدفنا واحد... وهو الانتصار»، وفقاً لما نقلته وكالة «أنباء العالم العربي».

وأضاف «مهما طال القتال، وبغضّ النظر عن مدى صعوبته، لا توجد نتيجة سوى الانتصار».

وتابع قائلاً: «سنحارب في الأزقة، وسنحارب في الأنفاق، وسنحارب أينما يلزم».

ولم يتضح متى جرى هذا التسجيل.


مقالات ذات صلة

المشرق العربي رجال يتفقدون سيارة محترقة قيل إنها تعرضت لغارة جوية إسرائيلية في قرية العقبة الفلسطينية بالقرب من مدينة جنين بالضفة الغربية 3 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

«القسام» تعلن مقتل اثنين من عناصرها بقصف إسرائيلي في شمال الضفة

أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، مساء اليوم الثلاثاء، مقتل اثنين من عناصرها في قصف إسرائيلي بشمال الضفة الغربية.

«الشرق الأوسط» (رام الله)
العالم الجمعية العامة للأمم المتحدة (صورة من الحساب الرسمي على إكس)

«الجمعية العامة»: حل الدولتين هو السبيل الوحيد إلى السلام الدائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين

قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيلمون يانغ، الثلاثاء، إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للتوصل إلى سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

شؤون إقليمية فلسطينيون يجلسون وسط الأنقاض في موقع غارة إسرائيلية على منزل بالنصيرات وسط قطاع غزة (رويترز)

«لجنة لإدارة غزة» وتحذير ترمب... هل يسرّعان «اتفاق الهدنة»؟

تطورات جديدة يشهدها حراك التوصل لاتفاق هدنة في قطاع غزة، مع حديث عن اتفاق «مبدئي» بين حركتي «فتح» و«حماس» بشأن تشكيل لجنة لإدارة القطاع عقب اجتماعات بالقاهرة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية ترمب يتوسط نتنياهو وزوجته سارة (أرشيفية - د.ب.أ)

ترحيب إسرائيلي حار بموقف ترمب بشأن الرهائن

لقي موقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن الرهائن لدى «حماس» ترحيباً حاراً من الإسرائيليين مقابل صدمة لدى الغزيين.


باراغواي ستعيد فتح سفارتها في القدس الأسبوع المقبل

الرئيس الباراغواياني سانتياغو بينيا يتحدث خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» في أسونسيون - باراغواي 21 أغسطس 2024 (رويترز)
الرئيس الباراغواياني سانتياغو بينيا يتحدث خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» في أسونسيون - باراغواي 21 أغسطس 2024 (رويترز)
TT

باراغواي ستعيد فتح سفارتها في القدس الأسبوع المقبل

الرئيس الباراغواياني سانتياغو بينيا يتحدث خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» في أسونسيون - باراغواي 21 أغسطس 2024 (رويترز)
الرئيس الباراغواياني سانتياغو بينيا يتحدث خلال مقابلة مع وكالة «رويترز» في أسونسيون - باراغواي 21 أغسطس 2024 (رويترز)

أعلن رئيس الكنيست، أمير أوهانا، أن رئيس باراغواي، سانتياغو بينيا، سيفي بوعد انتخابي الأسبوع المقبل وسيعيد فتح سفارة بلاده في القدس.

سيلقي بينيا كلمة أمام الكنيست صباح الأربعاء من الأسبوع المقبل، يليها احتفال خاص بالكنيست مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ورئيس الكنيست أوهانا وزعيم المعارضة يائير لابيد، حسبما أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».

سيتم الافتتاح الرسمي للسفارة يوم الخميس التالي في هار هوتزفيم في القدس.

لا تعترف معظم الدول بالقدس عاصمة لإسرائيل وتقيم سفاراتها في تل أبيب، وغالباً ما تفتح قنصليات أصغر في القدس. حالياً، خمس دول: الولايات المتحدة، وغواتيمالا، وهندوراس، وكوسوفو وبابوا غينيا الجديدة، لديها سفارات في القدس.

في عام 2018، أعلن الرئيس الباراغواياني المنتهية ولايته هوراسيو كارتيس أن بلاده ستفتح سفارة في القدس، في أعقاب خطوات مماثلة من جانب الولايات المتحدة وغواتيمالا. لكن السفارة نُقلت إلى تل أبيب بعد خمسة أشهر فقط من قِبل خليفة كارتيس أبدو بينيتيز، الذي قال إنه لم يُستشار في القرار الأصلي، وأشار إلى أنه أضر بالجهود الرامية إلى الحفاظ على نهج أكثر حيادية تجاه الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني. غضب نتنياهو من القرار وتحرك لإغلاق سفارة إسرائيل في أسونسيون انتقاماً. في سبتمبر (أيلول)، أعادت إسرائيل فتح سفارتها في باراغواي.