سقوط صواريخ من غزة على إسرائيل

الشرطة الإسرائيلية تتفقد موقع هجوم صاروخي من غزة على بلدة بمستوطنة غوش عتصيون (أ.ف.ب)
الشرطة الإسرائيلية تتفقد موقع هجوم صاروخي من غزة على بلدة بمستوطنة غوش عتصيون (أ.ف.ب)
TT

سقوط صواريخ من غزة على إسرائيل

الشرطة الإسرائيلية تتفقد موقع هجوم صاروخي من غزة على بلدة بمستوطنة غوش عتصيون (أ.ف.ب)
الشرطة الإسرائيلية تتفقد موقع هجوم صاروخي من غزة على بلدة بمستوطنة غوش عتصيون (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الإسرائيلي استمرار إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه البلدات الحدودية الإسرائيلية، السبت، وسط عمليات برية إسرائيلية باتجاه القطاع المحاصر، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وأضاف الجيش أنه جرى إطلاق الصافرات التحذيرية عدة مرات في المواقع القريبة من الحدود مع القطاع.

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن «حماس» أطلقت صواريخ على مدينتي بئر السبع وعسقلان عصر اليوم. وقالت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة «حماس» إن صواريخها أوقعت «إصابة مباشرة لمبنى في مدينة بئر السبع».

وأضافت أنها قصفت عسقلان في جنوب إسرائيل برشقة صاروخية «رداً على المجازر» بحق المدنيين.

وأعلنت «كتائب القسام» التي تحكم غزة المسؤولية عن إطلاق النار على قرية زيكيم.

من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم إن انفجارا سمع في منطقة غوش دان في تل أبيب، وذلك بعد لحظات من دوي صفارات الإنذار في أكثر من منطقة بالمدينة. وبعد قليل، أعلنت «القسام» أنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية أيضاً.

يأتي ذلك وسط مواصلة الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة اليوم، بعد ليلة من الاشتباكات العنيفة على الأرض بين جنوده ومقاتلين من حركة «حماس»، وضربات غير مسبوقة من حيث الكثافة منذ بدء الحرب.

وفي اليوم الثاني والعشرين للنزاع الذي أوقع آلاف القتلى، بات قطاع غزة المحاصر من إسرائيل والذي يسكنه نحو 2.4 مليون نسمة، مقطوعاً عن العالم، مع توقف الاتصالات وخدمة الإنترنت.

وحذّرت الأمم المتحدة، الجمعة، من أنها تخشى «وابلاً غير مسبوق من المآسي» في القطاع الصغير الممتد على مساحة 362 كيلومتراً مربعاً؛ حيث يشن الجيش الإسرائيلي عمليات قصف مدمرة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، رداً على هجوم غير مسبوق شنته «حماس» داخل إسرائيل، وأسفر عن مقتل 1400 شخص معظمهم من المدنيين، حسب السلطات.


مقالات ذات صلة

توقيف شابة لإلقائها رمالاً على بن غفير خلال جولته في أحد شواطئ تل أبيب

شؤون إقليمية وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يتحدث إلى عناصر الطوارئ مطلع الشهر الحالي (رويترز)

توقيف شابة لإلقائها رمالاً على بن غفير خلال جولته في أحد شواطئ تل أبيب

ألقت السلطات الإسرائيلية القبض على شابة تبلغ من العمر 27 عاماً، الجمعة، بتهمة رمي رمال مبللة على وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير خلال جولته بشاطئ في تل أبيب.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي جريح فلسطيني يظهر إلى جانب جثامين لأشخاص قتلوا جراء قصف إسرائيلي في دير البلح وسط غزة 7 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

إسرائيل تستعد لمعركة طويلة وسط «تضاؤل» فرص الهدنة

تستعد إسرائيل لمعركة مكثفة وطويلة على عدة جبهات، في ضوء المعلومات والتقديرات المتزايدة حول فشل التوصل إلى اتفاق لوقف النار في قطاع غزة.

كفاح زبون (رام الله)
الولايات المتحدة​ جريح فلسطيني يظهر الى جانب جثامين لأشخاص قتلوا جراء قصف إسرائيلي في دير البلح وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

مدير «سي آي إيه»: نعمل على مقترح «أكثر تفصيلا» بشأن وقف إطلاق النار في غزة

كشف مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ويليام بيرنز إن العمل جار على تقديم مقترح «أكثر تفصيلا». بشأن وقف إطلاق النار في غزة خلال الأيام المقبلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي فلسطيني يشارك في جنازة باليوم العاشر من العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين للاجئين (إ.ب.أ)

تقرير: إسرائيل تنهي عمليتها العسكرية في جنين بالضفة

انتهت عملية الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، حسبما ذكرت «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية».

«الشرق الأوسط» (الضفة الغربية)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب (رويترز)

ترمب مخاطباً ناخبيه اليهود: فوز هاريس يعني «نهاية إسرائيل»

أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الخميس، أنه إذا فازت نائبة الرئيس كامالا هاريس بالانتخابات المقبلة، فإن إسرائيل «لن تظل موجودة».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

توقيف شابة لإلقائها رمالاً على بن غفير خلال جولته في أحد شواطئ تل أبيب

وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يتحدث إلى عناصر الطوارئ مطلع الشهر الحالي (رويترز)
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يتحدث إلى عناصر الطوارئ مطلع الشهر الحالي (رويترز)
TT

توقيف شابة لإلقائها رمالاً على بن غفير خلال جولته في أحد شواطئ تل أبيب

وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يتحدث إلى عناصر الطوارئ مطلع الشهر الحالي (رويترز)
وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يتحدث إلى عناصر الطوارئ مطلع الشهر الحالي (رويترز)

ألقت السلطات الإسرائيلية القبض على شابة تبلغ من العمر 27 عاماً، الجمعة، بتهمة رمي رمال مبللة على وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير خلال جولته بشاطئ في تل أبيب، وتم احتجازها طوال الليل في السجن.

وقالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» إن مجموعة تمثل المتظاهرين المحتجزين المعارضين للحكومة ذكروا أن اسم المتظاهرة نواه غولدنبرغ، وهي محتجزة حتى ليلة السبت على الأقل، لحين تنظر المحكمة إلى قضيتها، فيما تنفي غولدنبرغ هذه التهمة.

وكانت المجموعة قد تقدمت بطلب إلى المحكمة للإفراج عن غولدنبرغ لأسباب طبية، لكن الطلب رُفض «خوفاً من التلاعب» بالتحقيق، فيما غضب النشطاء من فشل الشرطة لساعات طويلة في كشف مكان وجود غولدنبرغ.

وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير (د.ب.أ)

ونشرت شارون غولدنبرغ، والدة المتظاهرة، على منصة «إكس»، صورة لابنتها في زنزانة بمركز شرطة في تل أبيب وهي مقيدة اليدين والقدمين، وكتبت: «قررت الشرطة الدكتاتورية، دون مبرر، المخاطرة بحياة ابنتي التي تعاني من مرض مزمن، وتتركها في الاحتجاز، وهو ما يهدد حياتها»، مضيفة أن ابنتها ليست لديها جرائم سابقة.

وقالت الشرطة إنها «تأخذ جريمة الاعتداء على موظف عام على محمل الجد للغاية».

وتم القبض على غولدنبرغ، الجمعة، عندما كانت على شاطئ في تل أبيب مع أصدقائها عندما مر بن غفير، وأثار ظهور الوزير رد فعل غاضب من بعض رواد الشاطئ، الذين يمكن سماعهم وهم يصرخون «قاتل» عليه في لقطات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.

ويتهم المنتقدون بن غفير بإحباط اتفاق وقف إطلاق النار لتأمين إطلاق سراح 101 رهينة متبقين من غزة.

وأظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي شرطيين يسيرون لإلقاء القبض عليها بعد إلقاء بعض الرمال في اتجاه الوزير.

واتهم بن غفير، الذي تولى منصبه في أواخر عام 2022، بتسييس الشرطة، إذ أمر بالامتناع عن توقيف المتطرفين اليمينيين الذين هاجموا الشاحنات التي تحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، كما فشلت الشرطة في متابعة العديد من القضايا الأخيرة من عنف المستوطنين في الضفة الغربية، واقتحامهم قاعدتين للجيش بعد توقيف 10 جنود للاشتباه في تعذيبهم سجيناً فلسطينياً.