الجيش الإسرائيلي: أكثر من 1400 قتيل و4600 جريح منذ بداية الحرب مع «حماس»

أرشيفية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت (إلى يساره) خلال جلسة تقييم أمني في مقر الجيش الإسرائيلي (د.ب.أ)
أرشيفية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت (إلى يساره) خلال جلسة تقييم أمني في مقر الجيش الإسرائيلي (د.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي: أكثر من 1400 قتيل و4600 جريح منذ بداية الحرب مع «حماس»

أرشيفية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت (إلى يساره) خلال جلسة تقييم أمني في مقر الجيش الإسرائيلي (د.ب.أ)
أرشيفية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت (إلى يساره) خلال جلسة تقييم أمني في مقر الجيش الإسرائيلي (د.ب.أ)

قال الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم (السبت)، إن أكثر من 1400 قتيل و4600 جريح سقطوا منذ بداية الحرب مع حركة حماس، فضلاً عن احتجاز أكثر من 200 رهينة.

وأكد في الوقت ذاته أن أكثر من 6900 صاروخ أطلق من غزة على إسرائيل، مشيراً إلى أنه كانت هناك 450 عملية إطلاق فاشلة.

في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل أكثر من ألف عنصر من عناصر حركة حماس الفسلطينية، مشيراً إلى أن الكثير منهم قتلوا بعد تسللهم إلى داخل إسرائيل.

وتحدث البيان عن أن الجيش الإسرائيلي «حيّد» العشرات من قادة حركة حماس في غزة.


مقالات ذات صلة

جبهة جديدة إسرائيلية في جنوب لبنان... وقتال للقبض على المرتفعات

المشرق العربي مبانٍ مدمَّرة في قرية حدودية بجنوب لبنان كما تظهر من الضفة الإسرائيلية للحدود (أ.ب)

جبهة جديدة إسرائيلية في جنوب لبنان... وقتال للقبض على المرتفعات

يفتتح الجيش الإسرائيلي منطقة عمليات جديدة بجنوب لبنان، تتركز في القطاع الغربي، بعد أسبوع على انطلاق العمليات البرّية في القطاعين الشرقي والأوسط.

نذير رضا (بيروت)
المشرق العربي مسافرون قادمون من لبنان يسيرون عند معبر جديدة يابوس الحدودي في جنوب غربي سوريا (أ.ف.ب)

هرباً من الحرب... لبنانيون يلجأون إلى البحر والبر بديلاً عن رحلات جوية «خطرة ومكتظة»

وسط حالة عدم اليقين التي تسيطر على الأجواء في لبنان، تبرُز مشكلة يواجهها الأشخاص الذين يبحثون عن سُبل لمغادرة البلاد هرباً من الحرب.

تمارا جمال الدين (بيروت)
المشرق العربي قذائف مدفعية إسرائيلية قرب قرية الحولة جنوب لبنان (إ.ب.أ) play-circle 00:29

هل سيطر الجيش الإسرائيلي على بلدة مارون الراس الحدودية جنوب لبنان؟

أعلن «حزب الله»، الثلاثاء، أن مقاتليه تصدوا لقوة إسرائيلية «تسللت» خلف موقع لـ«يونيفيل» داخل بلدة حدودية جنوب لبنان.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي تصاعُد دخان من جنوب لبنان بعد ضربات إسرائيلية كما شوهد من شمال إسرائيل في 8 أكتوبر 2024 (رويترز)

الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف المنصات الصاروخية ﻟ«حزب الله» المستخدمة لقصف حيفا

قال الجيش الإسرائيلي إنه يواصل مهاجمة أهداف لجماعة «حزب الله»، وأعلن استهداف المنصات الصاروخية التي استُخدمت لإطلاق القذائف الصاروخية نحو حيفا في شمال إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية تصاعد الدخان من جنوب لبنان في أعقاب غارات إسرائيلية 8 أكتوبر 2024 (رويترز) play-circle 00:46

وزير الدفاع الإسرائيلي يرجح مقتل هاشم صفي الدين

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم (الثلاثاء)، إن خليفة الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله قُضي عليه على ما يبدو.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

«أكسيوس»: أزمة ثقة بين بايدن ونتنياهو في خضم التوتر الإقليمي

صورة أرشيفية للقاء يجمع الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
صورة أرشيفية للقاء يجمع الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
TT

«أكسيوس»: أزمة ثقة بين بايدن ونتنياهو في خضم التوتر الإقليمي

صورة أرشيفية للقاء يجمع الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
صورة أرشيفية للقاء يجمع الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

أفادت مصادر أميركية وإسرائيلية لموقع «أكسيوس» بأن إدارة الرئيس جو بايدن تعاني من تآكل الثقة تجاه خطط الحكومة الإسرائيلية، خصوصاً فيما يتعلق بتوجهاتها العسكرية والدبلوماسية في ظل الحرب متعددة الجبهات.

وتعكس هذه الأزمة تنامي المخاوف بشأن الرد الإسرائيلي المرتقب على الهجوم الصاروخي الإيراني، وهو ما يتطلب تنسيقاً دقيقاً مع الولايات المتحدة تحسباً لأي ردود فعل من طهران.

وأكد مسؤولون أميركيون أن إدارة بايدن فوجئت مراراً في الآونة الأخيرة بعمليات عسكرية أو استخباراتية إسرائيلية لم يتم التنسيق بشأنها مسبقاً، وأشاروا إلى أن الإدارة لا تعارض رد إسرائيل على الهجوم الإيراني الأخير، لكنها تؤكد أهمية أن يكون هذا الرد محسوباً ومناسباً. وأوضح أحد المسؤولين أن الثقة بالإسرائيليين «منخفضة للغاية» في الوقت الحالي لأسباب مبررة.

خلال محادثة بين مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، أوضح سوليفان أن الولايات المتحدة تتوقع «وضوحاً وشفافية» بشأن خطط إسرائيل للرد على إيران، نظراً لتداعيات ذلك على المصالح الأميركية في المنطقة.

كما أشار إلى أنه إذا لم تكن الولايات المتحدة على دراية بما تخطط له إسرائيل، فلن تكون مستعدة تلقائياً لدعمها في مواجهة هجوم إيراني جديد.

وسلط المسؤولون الضوء على بعض الحوادث التي أثرت سلباً على الثقة بين الطرفين؛ ففي حالات عدة، لم يتم التشاور مع الولايات المتحدة قبل تنفيذ عمليات عسكرية إسرائيلية، مثل عملية اغتيال زعيم «حماس» إسماعيل هنية في طهران، وعملية تفجير أجهزة اللاسلكي التابعة لـ«حزب الله» في لبنان.

وذكر المسؤولون الأميركيون أن وزير الدفاع، لويد أوستن، كان غاضباً للغاية بعد أن أبلغه نظيره الإسرائيلي، يوآف غالانت، عن اغتيال نصر الله قبل دقائق فقط من تنفيذ الضربة الجوية، عادّاً ذلك خرقاً للثقة.

من جهة أخرى، زاد تراجع نتنياهو عن المبادرة الأميركية لوقف إطلاق النار من الشكوك في واشنطن. وأشار تقرير «أكسيوس» إلى أن بايدن كان يعتقد أن هناك توافقاً من قِبل نتنياهو وديرمر على الهدنة، لكن الإسرائيليين تراجعوا لاحقاً. وأكد مسؤول إسرائيلي أن ما حدث كان نتيجة سوء فهم، وأن دعوة بايدن كانت بداية لعملية وليس أمراً فورياً.

وفي سياق الأحداث الأخيرة، طرحت إدارة بايدن تساؤلات حول أمر جيش الدفاع الإسرائيلي بإخلاء الفلسطينيين في شمال غزة إلى الجنوب. وقد أبدى المسؤولون الأميركيون قلقهم من احتمال أن يكون ذلك تمهيداً لحصار إسرائيلي، ما قد يحرم الفلسطينيين من العودة. وأكد الإسرائيليون أنهم لا ينوون تهجير الفلسطينيين بشكل دائم أو فرض حصار.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، زار قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل كوريلا، إسرائيل لمناقشة ردود الفعل على إيران مع المسؤولين الإسرائيليين. وأفاد غالانت في مكالمة مع أوستن بأن إسرائيل لم تتخذ قراراً نهائياً بشأن توقيت ونطاق ردها على إيران. من المتوقع أن يصل غالانت إلى واشنطن قريباً لمناقشة خطط الضربة الإسرائيلية المحتملة.

أخيراً، أوضح مسؤول إسرائيلي كبير أن إدارة بايدن تدرك أن إسرائيل دولة ذات سيادة، لكنها تطلب الشفافية والمشاورة. وأكد أن إسرائيل سترد على الهجوم الإيراني، ولكنها لن تقوم بذلك بطريقة تؤدي إلى تصعيد كبير أو حرب شاملة مع إيران.