الجيش الإسرائيلي: مقتل مسؤول بقوات النخبة في «القسام»https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4606071-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84-%D8%A8%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AE%D8%A8%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%A7%D9%85%C2%BB
الجيش الإسرائيلي: مقتل مسؤول بقوات النخبة في «القسام»
TT
TT
الجيش الإسرائيلي: مقتل مسؤول بقوات النخبة في «القسام»
دبابات إسرائيلية تتمركز على حدود قطاع غزة (إ.ب.أ)
أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته، وبتوجيه من جهاز الأمن العام الإسرائيلي «شين بيت»، قتلت بلال القدرة، الذي وصفته بأنه «مسؤول قوات النخبة في كتيبة خان يونس (التابعة لكتائب القسام) المسؤول عن الهجوم على كيبوتسات نيريم ونير عوز».
وأضاف دانيال هجاري، متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، على منصة «إكس»، اليوم الأحد، أن الغارات الإسرائيلية قتلت أيضاً عدداً من المنتسبين لحركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» في غزة.
وتابع: «هاجمنا مئات الأهداف العسكرية في حي الزيتون، وجباليا، وخان يونس، منها مجمعات عسكرية وعشرات الراجمات ومواقع إطلاق مضادات الدروع»، مضيفاً: «وكذلك دمرنا مقرات عسكرية لحركة (الجهاد)».
واختتم: «وكذلك دمرنا بنية تحتية تستخدمها (حماس) لحكم غزة في الأوقات العادية وأوقات الطوارئ».
ويشهد قطاع غزة قصفاً مركزاً وعنيفاً من الطيران والمدفعية والبحرية الإسرائيلية، منذ أن نفذت حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى هجوماً مباغتاً على إسرائيل يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) اقتحمت فيه معسكرات ومواقع عسكرية تتبع فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي، وكذلك مستوطنات في غلاف غزة وقتلت وأسرت المئات.
حضّت أميركا، الاثنين، إسرائيل على عدم شنّ أيّ هجوم على مطار بيروت أو الطرق المؤدية إليه، في وقت يوجّه فيه الجيش الإسرائيلي ضربات مكثّفة ضدّ «حزب الله».
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ«مواصلة القتال» حتى تحقيق أهداف الحرب التي اندلعت قبل عام في قطاع غزة، وذلك في كلمة إلى الإسرائيليين (الاثنين).
بمناسبة حلول الذكرى الأولى للهجوم الذي شنته «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي استعرضت «سكاي نيوز» البريطانية التحديات التي تواجهها إسرائيل
حذّر رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني من المخاطر التي تحيط بالمنطقة والعالم جراء استمرار إسرائيل في سياسة توسعة نطاق الحرب.
حمزة مصطفى (بغداد)
واشنطن تحثُّ إسرائيل على ضربة محدودة لإيران «تضمن عدم الرد عليها»https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5068777-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%AA%D8%AD%D8%AB%D9%91%D9%8F-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B6%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D9%85%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%B6%D9%85%D9%86-%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87%D8%A7
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يزور قاعدة نيفاتيم الجوية الأحد (د.ب.أ)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن تحثُّ إسرائيل على ضربة محدودة لإيران «تضمن عدم الرد عليها»
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يزور قاعدة نيفاتيم الجوية الأحد (د.ب.أ)
كشفت مصادر سياسية في تل أبيب أن المباحثات التي يجريها قائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) الجنرال مايكل كوريلا، مع المسؤولين الإسرائيليين، التي ستستمر في الاجتماعات المعدة لوزير الدفاع، يوآف غالانت، في البنتاغون، والبيت الأبيض، الأربعاء، ترمي إلى إقناع إسرائيل بأن تكون الضرباتُ لإيران محدودةً، «بغرض مساعدة طهران على استيعابها والامتناع عن الرد عليها بهجوم آخر على إسرائيل».
وذكرت هذه المصادر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «منزعج» من دعوة غالانت إلى واشنطن، ويمتنع حتى الآن عن المصادقة عليها، وذلك لأنه يخشى من أن «يتألب غالانت ومعه الجيش الإسرائيلي ضده».
وذكرت هذه المصادر أن الولايات المتحدة تحاول ضبط الأمور في المنطقة لمنع تدهورها إلى حرب شاملة، وهي تنطلق بذلك من مصالحها المتوافقة مع مصالح إسرائيل. رغم إيمانها بأهمية الضغط العسكري، فإنها تؤيد استخدامه بما يحقق تسويات سياسية. ولا ترى من المناسب القيام بحرب لمجرد الحرب، أو للانتقام.
كان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن قد اتصل صباح الاثنين بنظيره غالانت، ليجدد التزام واشنطن بردع إيران ووكلائها في المنطقة. وشدد أوستن على أن بلاده لديها قدرات كبيرة في المنطقة لحماية جنودها وموظفيها، وتقديم المزيد من الدعم والحيلولة ومنع التصعيد.
وأكد أوستن على «حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها»، وفقاً لبيان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الذي نُشر على حساب الوزارة في منصة «إكس».
وناقش أوستن مع غالانت تصرفات إيران «المزعزعة للاستقرار في المنطقة»، والأوضاع في لبنان وغزة، واتفقا على مواصلة التنسيق خلال لقائهما.
وأكد أنه سيستضيف نظيره الإسرائيلي غالانت في البنتاغون، يوم الأربعاء، «لمناقشة التطورات الأمنية الجارية في الشرق الأوسط».
وقد عدَّ مقربون من نتنياهو أن هذه الدعوة ومضمونها يعطّلان خطط نتنياهو لضرب إيران، وأنها جاءت لتلزمه بعدم عرقلة زيارة غالانت. وذكرت المصادر أن نتنياهو أجرى مشاورات حول الحرب والتقدم فيها من دون إشراك وزير دفاعه أو رئيس أركان الجيش، وهو ما اعتبر إجراءً عقابياً من جانبه.
من جهته، أبلغه غالانت أنه سيزور واشنطن ليوم واحد فقط، سيلتقي خلاله أوستن ومسؤولين آخرين في البنتاغون ومسؤولي مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض.
وحسب المصادر السياسية، فإن الإدارة الأميركية منزعجة جداً من «مغامرات» نتنياهو، وتشعر بأنه «يحاول جرّها إلى حرب مع إيران». ونُقل عن مسؤول أميركي قوله إن «نتنياهو يريد توجيه ضربة موجعة لإيران لكي ترد عليه بهجمات صاروخية أقسى، مما سيجبر القوات الأميركية على التدخل ويشعل حرباً واسعة النطاق».
وكتب عاموس هرئيل، محرر الشؤون العسكرية لصحيفة «هآرتس»، الاثنين: «رد الإيرانيون بالنار على إسرائيل بعد اغتيال نصر الله». وأضاف: «وجدت الولايات المتحدة نفسها ترسل قوات كبرى في الجو والبحر لحماية إسرائيل. ومؤخراً فقط بدأ البنتاغون يشك في تأخره بما كان واضحاً لدول المنطقة: لقد اعتقد الأميركيون أنهم يسيطرون على إسرائيل من خلال إرسال قواتهم، ولكن عملياً قدموا دعماً لنتنياهو ليأخذ مخاطر أكبر».
وأشار هرئيل إلى أنه «بعد الصواريخ التي أطلقتها طهران الأسبوع الماضي، توجه نتنياهو إلى الشعب الإيراني بدعوة لإسقاط النظام، وصحافيون مقربون هددوا بالهجوم على مواقع نووية وصناعة النفط التي يعتمد عليها اقتصاد النظام المتعثر».
وذكرت المصادر الإسرائيلية أنه «مع اقتراب يوم الانتخابات الأميركية، يحظى نتنياهو بدعم اللوبي الإسرائيلي في الولايات المتحدة، الذي يحاول تجنيد مسؤولين أميركيين لمساندته في مواجهة ضغوط الرئيس جو بايدن».
وقد وصل وفد من أعضاء الكونغرس الأميركي من الحزبين إلى إسرائيل الاثنين للتعبير عن دعمه لها، والتقى مع نتنياهو. وصرح النائب الجمهوري ليندسي غراهام بأن «إسرائيل تخوض حرباً مع محور الشر بقيادة إيران، وهي حرب للعالم الحر كله». فيما قال السيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنتال إن «إسرائيل والشعب اليهودي تعرضا لأبشع هجوم منذ المحرقة النازية، والآن نحن نرد على هذا الهجوم معاً».