إسرائيل تعلن اقتراب انضمامها لبرنامج الإعفاء من التأشيرة الأميركية

وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين (أ.ب)
وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين (أ.ب)
TT
20

إسرائيل تعلن اقتراب انضمامها لبرنامج الإعفاء من التأشيرة الأميركية

وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين (أ.ب)
وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين (أ.ب)

قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أمس (الاثنين)، إنها تتوقع أن تعلن الولايات المتحدة هذا الأسبوع قبولها في برنامج يسمح للمواطنين الإسرائيليين بدخول أميركا من دون تأشيرة اعتبارا من نوفمبر (تشرين الثاني)، وفق ما أفادت وكالة «رويترز».

والموعد النهائي حتى تظهر إسرائيل امتثالها للشروط الأمريكية هو 30 سبتمبر (أيلول). وإذا نجح المسعى الإسرائيلي، فسيُعد هذا نصرا للحكومة القومية الدينية بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد توتر العلاقات مع واشنطن بسبب خطط التعديلات القضائية والسياسات تجاه الفلسطينيين أيضا.

وقال وزير الخارجية إيلي كوهين: «انضمام إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة يعد إنجازا دبلوماسيا وأخبارا جيدة لجميع المواطنين الإسرائيليين».

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أمس، إنه لم يُتخذ بعد قرار نهائي بشأن قبول إسرائيل في البرنامج.

وأضاف: «سيتخذ وزير الأمن الداخلي قرارا في الأيام المقبلة بالتشاور مع وزير الخارجية».

وللقبول في البرنامج، تشترط واشنطن على الدول معاملة جميع المسافرين الأميركيين على قدم المساواة بغض النظر عن الجنسيات الأخرى التي ربما يحملونها. وفي حالة إسرائيل، فهذا يعني عبورا بلا عراقيل للأميركيين الفلسطينيين في مطاراتها وعند السفر من الأراضي الفلسطينية وإليها.

واحتج بعض الفلسطينيين على انضمام إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة وأشاروا إلى ما قالوا إنها عقود من المعاملة التمييزية ضد الأميركيين العرب والمضايقات على حدود إسرائيل.

وفي فترة تجريبية بدأت في 20 يوليو (تموز)، قامت إسرائيل بتيسير وصول الفلسطينيين الأميركيين عبر حدودها والدخول والخروج من الضفة الغربية.

وقدر مسؤول أميركي أن ما بين 45 و60 ألف فلسطيني أميركي يعيشون في الضفة الغربية. فيما قدم مسؤول إسرائيلي أرقاما أقل قائلا إن من بين 70 و90 ألف فلسطيني أميركي في جميع أنحاء العالم، يوجد ما بين 15 و20 ألفا يعيشون في الضفة الغربية.

ويضم برنامج الإعفاء من التأشيرة الآن 40 دولة، وكانت كرواتيا أحدث الدول بانضمامها في عام 2021.



الرئيس الإيراني يقبل استقالة ظريف

ظريف على هامش اجتماع للحكومة في فبراير الماضي (الرئاسة الإيرانية)
ظريف على هامش اجتماع للحكومة في فبراير الماضي (الرئاسة الإيرانية)
TT
20

الرئيس الإيراني يقبل استقالة ظريف

ظريف على هامش اجتماع للحكومة في فبراير الماضي (الرئاسة الإيرانية)
ظريف على هامش اجتماع للحكومة في فبراير الماضي (الرئاسة الإيرانية)

وافق الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على استقالة محمد جواد ظريف نائبه للشؤون الإستراتيجية ووزير الخارجية الأسبق، حسبما أورد بيان من الرئاسة الإيرانية.

وجاء في بيان بزشكيان: «الآن، وقد حالت بعض القيود دون الاستفادة من علمكم الغزير وخبرتكم العميقة (...) في منصب نائب رئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية، فإنني أودُّ أن أعبِّر لكم عن بالغ امتناني وتقديري لما بذلتموه من جهود مخلصة ومسؤولة».

وأعلن ظريف بداية الشهر الماضي استقالته من منصبه. وعزا قراره إلى توصية رئيس القضاء غلام حسين محسني إجئي، واصفاً ذلك بـ«العزل». وكتب على منصة «إكس»: «لتجنُّب مزيد من الضغوط على الحكومة، نصحني رئيس السلطة القضائية بالاستقالة».

وبعد الاستقالة، قالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، إن بزشكيان لم يقبل استقالة نائبه، وهو أحد مهندسي الاتفاق النووي لعام 2015، بين إيران والقوى الكبرى.

وجاءت استقالة ظريف بعد ساعات من إقالة البرلمان وزير الاقتصاد عبد الناصر همتي، في ضربة أخرى لحكومة بزشكيان.

وكان نواب البرلمان قد مارسوا ضغوطاً على رئيس القضاء لحسم مصير ظريف، بعدما وصفوا منصبه بـ«غير القانوني».

وعيَّن بزشكيان الذي تولَّى السلطة في يوليو (تموز)، ظريف في منصب نائب الرئيس المعني بالشؤون الاستراتيجية في الأول من أغسطس (آب)، لكن ظريف استقال بعد أقل من أسبوعين على ذلك، قبل أن يعود إلى المنصب في وقت لاحق من الشهر ذاته. وأكد يومها أنه واجه ضغوطاً؛ لأن ولديه يحملان الجنسية الأميركية إلى جانب الإيرانية.

وقال ظريف في منشور على منصة «إكس»، بعد الاستقالة: «واجهت أفظع الإهانات والافتراءات والتهديدات بحقي وبحق أفراد عائلتي، وعشت أسوأ فترة ضمن سنوات خدمتي الأربعين». وأضاف: «لتجنّب مزيد من الضغوط على الحكومة، نصحني رئيس السلطة القضائية بالاستقالة... وقبلت ذلك فوراً».

وواجه ظريف ضغوطاً متزايدة من نواب البرلمان بسبب تصريحات أدلى بها في «منتدى دافوس» الاقتصادي يناير (كانون الثاني) الماضي، حيث قال إن حكومة مسعود بزشكيان أرجأت تطبيق قواعد الحجاب.

وأضاف: «إذا نزلت إلى شوارع طهران، فستجد نساءً لا يغطين شعورهن. هذا مخالف للقانون، لكن الحكومة قررت عدم وضع النساء تحت الضغط».