الرئيس الإيراني: ليست لدينا مشكلة في تفتيش وكالة «الطاقة الذرية» لمواقعنا

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (ا.ب)
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (ا.ب)
TT

الرئيس الإيراني: ليست لدينا مشكلة في تفتيش وكالة «الطاقة الذرية» لمواقعنا

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (ا.ب)
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي (ا.ب)

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن بلاده ليست لديها مشكلة في تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمواقعها النووية، وذلك بعد أيام من قرار طهران باستبعاد عدد من مفتشي الوكالة المعينين للعمل في البلاد.

وتابع رئيسي في مؤتمر صحافي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة: «ليست لدينا مشكلة مع عمليات التفتيش لكن المشكلة هي مع بعض المفتشين... وبالنسبة للمفتشين الذين هم أهل للثقة يمكنهم مواصلة عملهم في إيران».

وجاءت الخطوة الإيرانية بعد تحرك قادته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت سابق من هذا الشهر لدعوة طهران للتعاون بصورة فورية مع الوكالة بشأن قضايا من بينها تفسير وجود آثار لليورانيوم تم العثور عليها في مواقع غير معلنة.

وتابع رئيسي، أن «قرار طهران جاء رداً على بعض التصريحات غير المنصفة من قبل الأعضاء الغربيين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية».

واستنكر مدير وكالة الطاقة الذرية رافائيل جروسي، خطوة إيران ووصفها بأنها «غير متناسبة وغير مسبوقة».

تجدر الإشارة إلى أن الخطوة التي اتخذتها طهران، والمعروفة باسم «إلغاء تعيين» المفتشين، مسموح بها ويمكن للدول الأعضاء بشكل عام الاعتراض على زيارة مفتشين بعينهم لمنشآتها النووية بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاقية الضمانات الخاصة بكل دولة مع الوكالة والتي تنظم عمليات التفتيش.


مقالات ذات صلة

هل تنفذ إسرائيل ضربة مفاجئة لإيران بعد «نجاحها» مع «حزب الله»؟

شؤون إقليمية مقاتلة إسرائيلية من طراز «إف 35» تحلّق جنوب إسرائيل (أرشيفية - رويترز)

هل تنفذ إسرائيل ضربة مفاجئة لإيران بعد «نجاحها» مع «حزب الله»؟

في ظل التوترات بالشرق الأوسط، يسعى المسؤولون إلى تحديد أهداف الضربة الإسرائيلية المحتملة على إيران، خاصة بعد تراجع واشنطن عن دعوات ضبط النفس عقب هجوم إيران.

إيلي يوسف (واشنطن)
شؤون إقليمية جانب من تصدي «القبة الحديدية» الإسرائيلية للصواريخ الإيرانية الأسبوع الماضي (رويترز)

واشنطن قلقة: هل تهاجم إسرائيل المواقع النووية في إيران؟

تثير الضغوط على إسرائيل لشن هجمات ضد المنشآت النووية الإيرانية قلقاً في واشنطن، فالإدارة الأميركية تخشى العواقب المحتملة.

رونين بيرغمان (واشنطن) إيريك شميت (واشنطن) ديفيد إي. سانغر (واشنطن)
تحليل إخباري المرشد الإيراني علي خامنئي يتحدث إلى قائد الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري» أمير علي حاجي زاده في نوفمبر الماضي (موقع المرشد) play-circle 01:25

تحليل إخباري «بنك أهداف» واسع... أين يمكن أن ترد إسرائيل على الهجوم الإيراني؟

من المنشآت النفطية إلى النووية، مروراً بمصانع السلاح والقيادات... أهداف محتملة لإسرائيل في إيران.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تحليل إخباري إعلان مناهض لإسرائيل في طهران يظهر صواريخ إيرانية أبريل الماضي (إ.ب.أ)

تحليل إخباري بين الهجوم الاستباقي والتصعيد الإقليمي: ماذا تنتظر إسرائيل من إيران؟

تتناول الأحداث في لبنان التهديدات المحتملة من إسرائيل تجاه إيران، عقب تصفية حسن نصر الله. تبرز النقاشات حول تنفيذ هجوم استباقي على المنشآت النووية الإيرانية.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي (إ.ب.أ)

غروسي «يلمس» رغبة إيرانية كبرى لمحادثات النووي

أبدت إيران «رغبة كبرى» للعودة إلى محادثات الملف النووي، وفقاً لتصريحات رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تباين أميركي ــ إسرائيلي حول «طبيعة الرد» على إيران


جنود إسرائيليون بالقرب من طائرة مقاتلة من طراز «إف-35» الأميركية الصنع بعد هبوطها في إسرائيل بقاعدة «نيفاتيم» الجوية (رويترز)
جنود إسرائيليون بالقرب من طائرة مقاتلة من طراز «إف-35» الأميركية الصنع بعد هبوطها في إسرائيل بقاعدة «نيفاتيم» الجوية (رويترز)
TT

تباين أميركي ــ إسرائيلي حول «طبيعة الرد» على إيران


جنود إسرائيليون بالقرب من طائرة مقاتلة من طراز «إف-35» الأميركية الصنع بعد هبوطها في إسرائيل بقاعدة «نيفاتيم» الجوية (رويترز)
جنود إسرائيليون بالقرب من طائرة مقاتلة من طراز «إف-35» الأميركية الصنع بعد هبوطها في إسرائيل بقاعدة «نيفاتيم» الجوية (رويترز)

برز تباين بين المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين حول كيفية الرد على الهجمات الباليستية التي شنتها إيران على إسرائيل الأسبوع الماضي، حيث ألغى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زيارة وزير دفاعه يوآف غالانت إلى واشنطن بعد دعوة من نظيره الأميركي لويد أوستن لمناقشة طبيعة الرد. ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن الهجمات الإسرائيلية ستستهدف القواعد العسكرية أولاً، مع إمكانية تأجيل استهداف المنشآت النووية.

وطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق نفتالي بينيت بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، مشيراً إلى القدرة على التحرك دون خوف من رد فعل غير متوقع.

بدوره، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أي هجوم، مشدداً على جاهزية قوات بلاده.

أما مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ويليام بيرنز، فأعرب عن مخاوف من «خطر حقيقي» يتمثل في تصعيد الصراع الإقليمي، وأشار إلى أن إسرائيل «تزن بعناية شديدة» كيفية ردّها على الهجوم الإيراني، محذراً من أن «سوء التقدير قد يؤدي إلى دوامة تصعيد غير مقصودة».