طهران تؤكد التزام بغداد بتنفيذ «الاتفاق الحدودي» وتبقي إصبعها على الزناد

صورة نشرها موقع «الحزب الديمقراطي الكردستاني» الإيراني المعارض من تدريبات لوحداته شمالي العراق بداية الشهر الحالي
صورة نشرها موقع «الحزب الديمقراطي الكردستاني» الإيراني المعارض من تدريبات لوحداته شمالي العراق بداية الشهر الحالي
TT

طهران تؤكد التزام بغداد بتنفيذ «الاتفاق الحدودي» وتبقي إصبعها على الزناد

صورة نشرها موقع «الحزب الديمقراطي الكردستاني» الإيراني المعارض من تدريبات لوحداته شمالي العراق بداية الشهر الحالي
صورة نشرها موقع «الحزب الديمقراطي الكردستاني» الإيراني المعارض من تدريبات لوحداته شمالي العراق بداية الشهر الحالي

بعد يوم من إعلان العراق إيفاءه بالتزاماته حيال الاتفاق مع إيران بشأن الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة من داخل الأراضي العراقية أشادت طهران بموقف بغداد عبر ما سمته وجود إرادة جادة من قبل الحكومة العراقية في هذا المجال.

وأبقى المتحدث باسم «الحرس الثوري» الإيراني الإصبع على الزناد في حال لم يتم تنفيذ كامل بنود الاتفاق وهو ما يناقض تصريحات السفير الإيراني فإن الحكومة العراقية اكتفت بالبيان الرسمي الذي أكدت من خلاله الالتزام التام بما تم الاتفاق عليه مع الجانب الإيراني مع التأكيد على أن حل الخلافات يجب أن يبقى عبر مسار واحد وهو الحوار.

ونقل موقع «سباه نيوز» الناطق الرسمي باسم «الحرس الثوري» عن المتحدث باسم «الحرس» رمضان شريف قوله الأربعاء إنه «سيتم إخراجهم من هذه المنطقة، وإذا لم يفِ العراق بوعده، سنقوم بتدمير هؤلاء الإرهابيين بضرباتنا كما حصل من قبل».

وقال شريف «هذه أيام جيدة لنا، في العراق والمنطقة توصلوا إلى نتيجة واحدة، هي ضرورة التخلص من شر الجماعات الانفصالية والإرهابية». ووجه اتهامات إلى حزبي «كومله» و«الديمقراطي الكردستاني» بإرسال أسلحة مفخخة، وتهديد الاستقرار خلال الاحتجاجات التي هزت إيران في سبتمبر (أيلول) العام الماضي. وأشار إلى توجيه ضربات إلى مناطق في إقليم كردستان العراق. وقال إن «العالم ليس مستعداً للاعتراف بأن هذه الأحزاب وراء زعزعة الاستقرار والأمن في إيران وليست مناصرة للأكراد».

وجاءت تصريحات شريف في وقت قال السفير الإيراني في العراق محمد كاظم آل صادق، الأربعاء، أن «هناك إرادة جادة من قبل الحكومة الاتحادية في بغداد لإخراج العناصر المسلحة المعارضة لإيران من المقرات الحدودية». وقال آل صادق، في تصريحات له إن «طهران تتابع مسألة نزع سلاح الجماعات المسلحة على ضوء الاتفاق الأمني الإيراني العراقي» في إشارة إلى مذكرة تفاهم للتعاون الأمني الموقع في مارس (آذار) الماضي.

وأضاف أن «فريقا إيرانيا عراقيا مشتركا سيذهب إلى كردستان لمعاينة ما تم إنجازه على الأرض ميدانيا»، مشيراً إلى أن «مسألة نزع السلاح لهؤلاء تعالج في الوقت الحاضر». موضحاً أن «هذا الفريق سيرافقه صحافيون وإعلاميون لمشاهدة ما تم إنجازه من بنود هذا الاتفاق على الأرض وبثه على شاشات القنوات الفضائية» حسبما أوردت وكالة (إرنا) الرسمية.

تأتي تصريحات آل صادق عقب إعلان بغداد تنفيذ التزاماتها في هذا الشأن بمن في ذلك إخلاء المقرات التي كانت تشغلها مجاميع المعارضة الإيرانية التي تتخذ من الأراضي العراقية من جهة إقليم كردستان منطلقا لها لمهاجمة الداخل الإيراني كما تقول طهران.

إخلاء المقرات

في نيويورك، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان على منصة «إكس» إنه أجرى مباحثات مع نظيره العراقي فؤاد حسين، لافتاً إلى أنه «أكد أنه تم الآن نقل جميع المجموعات المسلحة (الإرهابية) في إقليم كردستان العراق إلى خمسة معسكرات ونزع سلاحها وفق الاتفاق الأمني».

وكانت اللجنة العليا المشتركة لتنفيذ بنود الاتفاق لتنفيذ الاتفاق الأمني بين إيران والعراق قد أصدرت بياناً مساء الثلاثاء قالت فيه إنه «بناءً على التزام جمهورية العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية ببنود الاتفاق الأمني المشترك، ومن خلال الجهود المشتركة من الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم واللجنة العليا المشتركة بين الدولتين، تم إخلاء المقرات المتواجدة قرب الحدود مع إيران والتي كانت تشغلها مجاميع المعارضة الإيرانية بشكل نهائي».

وأشار البيان إلى نقل عناصر تلك المجاميع إلى «مكان بعيداً عن الحدود»، مؤكدة أنه «تم نزع الأسلحة من هذه المجاميع تمهيداً لاعتبارهم لاجئين وفق ضوابط مفوضية اللاجئين، وكذلك تم انتشار قوات الحدود الاتحادية بتلك المناطق والتواجد بشكل دائم ورفع العلم العراقي فيها».

ووفقا لبيان اللجنة فإن «العراق يؤكد أن أمن الحدود مسؤولية مشتركة بين الدولتين، وأن يكون هذا الاتفاق هو المرجعية لحل أي خلاف أو خرق يحصل»، لافتا إلى أن «الحوار هو الطريق الأسلم لحل أي مشكلات أو خلافات».

واختتمت اللجنة بيانها بالقول إن «ما تحقق من إخراج هذه المجاميع من الأنفاق والكهوف والملاجئ قرب الحدود ونقلهم بعيداً عنها هي خطوة مهمة وكبيرة تتطلب منا مسؤولية حمايتهم وإكمال تنفيذ المراحل الأخرى من الاتفاق». وأهاب البيان بـ«جميع الأطراف الابتعاد عن التصريحات السلبية ودعم العمل المشترك والتعاون المستمر لما فيه مصلحة البلدين».

إدانة أوروبية لقصف السليمانية

وفيما دعمت الأمم المتحدة الاتفاق العراقي - الإيراني بإخراج الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة من الأراضي العراقية، حيث حضرت توقيع الاتفاق بين الجانبين في بغداد وأربيل ممثلة الأمم المتحدة جينين بلاسخارت فإن الاتحاد الأوروبي عبر عن أسفه لهجوم آخر نفذته تركيا على أحد مطارات السليمانية بحجة مهاجمة معارضين أتراك يتخذون من إقليم كردستان ملاذا لهم.

وكانت بلاسخارت أبدت دعم الأمم المتحدة الكامل للحكومة العراقية في تنفيذ فقرات الاتفاق مع إمكانية التعامل مع هذه المجاميع شرط الصفة المدنية لهم.

إلى ذلك أعرب الاتحاد الأوروبي عن أسفه إزاء القصف الجوي الذي استهدف مطار «عربت» الزراعي جنوب شرقي محافظة السليمانية بإقليم كردستان العراق. وقال الاتحاد الأوروبي في بيان له الأربعاء إنه «يأسف للخسائر في الأرواح الناجمة عن الهجوم على مطار عربت». وأضاف البيان «إن دعم وحدة أراضي العراق وسيادته كان وسيظل في طليعة اهتمامات السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي».


مقالات ذات صلة

كردستان العراق يسلّم طهران ناشطاً كردياً إيرانياً

المشرق العربي قوات من البيشمركة الكردية خلال احتفال في أربيل عاصمة إقليم كردستان 22 يونيو 2023 (أ.ف.ب)

كردستان العراق يسلّم طهران ناشطاً كردياً إيرانياً

سلّمت قوات الأمن الداخلي الكردية (الأسايش) في السليمانية ثاني أكبر مدن كردستان العراق، السلطات الإيرانية ناشطاً كردياً إيرانياً ينتمي إلى حزب معارض بارز.

«الشرق الأوسط» (السليمانية)
شؤون إقليمية عناصر من القوات البيشمركة في حزب «كوملة» الكردستاني الإيراني المعارض في معسكر تدريبي بموقع شمال العراق (إكس)

تحركات في كردستان ضد المعارضة الإيرانية تستبق زيارة بزشكيان

أثار اعتقال معارض إيراني في مدينة السليمانية وتسليمه إلى السلطات الإيرانية أسئلة سياسية في إقليم كردستان.

فاضل النشمي (بغداد)
المشرق العربي أفراد من الشرطة الاتحادية العراقية برفقة مركبات عسكرية في أحد شوارع بغداد في 7 أكتوبر 2019 (رويترز)

تفكيك شبكة إرهابية والقبض على أفرادها في كردستان العراق

أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم (الخميس)، تفكيك شبكة إرهابية وإلقاء القبض على جميع أفرادها في إقليم كردستان بشمال البلاد.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي تصاعد الدخان من موقع هجوم بسيارة مفخخة في شمال العاصمة بغداد في 9 يونيو 2014 (رويترز)

مقتل 3 أشخاص باستهداف مسيّرة لمركبتهم في كردستان العراق

قُتل ثلاثة أشخاص، اليوم الأربعاء، حين استهدفت مسيّرة مركبتهم في كردستان العراق، على ما قال مسؤول محلي في الإقليم لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي عناصر من قوات البيشمركة الكردية خلال تدريب الأسبوع الماضي على فاعلية أنظمة التصويت في أربيل مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في كردستان في 20 أكتوبر المقبل (أ.ف.ب)

إضرابات عن العمل في كردستان احتجاجاً على تأخر المرتبات

تجددت احتجاجات الموظفين في إقليم كردستان العراق عقب تأخر وصول مرتباتهم على مدى الشهرين الماضيين، في حين هدد موظفو مؤسسات حكومية بإضراب شامل.

فاضل النشمي (بغداد)

تجاذُب حادّ بين إردوغان والمعارضة لتعهّده بتطهير الجيش من «جنود أتاتورك»

مجموعة من الخريجين الجدد يُشهِرون سيوفهم مُقسِمين على الولاء لأتاتورك (وسائل إعلام تركية)
مجموعة من الخريجين الجدد يُشهِرون سيوفهم مُقسِمين على الولاء لأتاتورك (وسائل إعلام تركية)
TT

تجاذُب حادّ بين إردوغان والمعارضة لتعهّده بتطهير الجيش من «جنود أتاتورك»

مجموعة من الخريجين الجدد يُشهِرون سيوفهم مُقسِمين على الولاء لأتاتورك (وسائل إعلام تركية)
مجموعة من الخريجين الجدد يُشهِرون سيوفهم مُقسِمين على الولاء لأتاتورك (وسائل إعلام تركية)

تشهد الساحة السياسية التركية تجاذباً حاداً، على خلفية احتفال مئات من الضباط الجدد المتخرّجين في كلية الحرب البرية بجامعة الدفاع الوطني، برفع سيوفهم، وأداء قسم يؤكّدون فيه ولاءهم لمؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك، مردّدين عبارة «نحن جنود مصطفى كمال».

وأثار أداء نحو 300 طالب من الخريجين برتبة ملازم، هذا القسم «غير الرسمي»، عقب انتهاء حفل التخرج الرسمي الذي شارك فيه الرئيس رجب طيب إردوغان في 30 أغسطس (آب)، جدلاً واسعاً لا يزال متفاعلاً، وتصاعَد بعد أن تعهّد إردوغان، السبت، بتطهير الجيش التركي منهم، ملمحاً إلى أن تلويحهم بسيوفهم كان من قبيل التلويح بـ«الانقلاب».

وقال إردوغان، في كلمة خلال فعالية خاصة بمدارس «الأئمة والخطباء» الدينية: «في حفل تخرّج معين ظهر بعض الأشخاص المسيئين، وقاموا بإشهار السيوف»، متسائلاً: «في وجه مَن أشهرتم هذه السيوف؟». وأضاف: «الآن، يتم إجراء جميع التحقيقات اللازمة بخصوص هذه الأمور، وسيتم أيضاً تطهير هذه القلة من الجهلة، نحن لم نأتِ إلى هنا من فراغ، أريد أن يكون هذا الأمر معروفاً بشكل واضح، نحن لن نسمح باستنزاف جيشنا مرة أخرى، ستتم محاسبة المتورطين في الحادث، الذين يمكن أن يكونوا 30 أو 50 شخصاً».

وتابع إردوغان أن لقاءً جرى مع جامعة الدفاع الوطني والقوات البرية في هذه الصدد، لافتاً إلى وجود 3 فتيات تخرّجن في المراتب الأولى؛ إحداهن تدعى «اقرأ» في هذه الحادثة، والسلطات تعمل على معرفة كيفية وصول الضابطات الثلاث إلى هذه اللعبة. وشدّد على عدم إمكانية إبقاء هؤلاء في الجيش.

إردوغان أثناء متابعته عرضاً للضباط المتخرجين في كلية الحرب البرية (الرئاسة التركية)

الولاء لأتاتورك

وأقيمت يومي 30 و31 أغسطس حفلات تخريج الدفعات الجديدة من كليات الحرب الثلاث: البرية، والجوية، والبحرية، وكانت الظاهرة اللافتة أن أوائل الدفعات الثلاث كنّ من الفتيات، وقام ما يزيد على 300 ضابط متخرج في كلية الحرب البرية، تتقدمهم الطالبة الأولى على الدفعة، إبرو إرأوغلو، قاموا بأداء قسم ثانٍ بعد القسم الرسمي، أعلنوا فيه الولاء لأتاتورك.

وأظهرت لقطات، لاقت تفاعلاً واسعاً، لحظات إشهار الضباط سيوفهم في آنٍ واحد مردّدين هتاف: «نحن جنود مصطفى كمال»، الأمر الذي أسفر عن موجة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي، وسط مخاوف لدى المقرّبين من الحكومة من أن الهتاف يحمل تذكيراً بانقلابات عسكرية شهدتها تركيا في عقود سابقة. وأعلنت وزارة الدفاع فتح تحقيق إداري لمعرفة ملابسات الواقعة.

إردوغان كرّم الضابطة إبرو إرأوغلو الأولى على دفعة كلية الحرب البرية قبل أن تتزعم مجموعة من زملائها لأداء قسم الولاء لأتاتورك (الرئاسة التركية)

المعارضة ترد

وأثار إعلان إردوغان تطهير الجيش من هؤلاء الذين أشهروا سيوفهم، ردودَ فعل واسعة؛ إذ انتقد زعيم المعارضة رئيس حزب «الشعب الجمهوري» أوزغور أوزيل، ردَّ فعل إردوغان على الحادثة، داعياً إياه إلى التراجع، وكتب على حسابه في «إكس»: «إن إعطاء رد فعل بعد 8 أيام أمر يحمل معاني كثيرة، أدين استخدام الملازمين المتخرّجين حديثاً في الأكاديمية العسكرية الذين دعموا قائدهم الأعلى الأبدي مصطفى كمال أتاتورك في حسابات سياسية، التضحية بمستقبل الشباب المشرق من أجل سياسة الاستقطاب التي تتبعونها ظلم لن تغفره أمتنا... تراجَع».

من جانبه طالب رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، الرئيس إردوغان بالتوقف عن تفسير كل حادثة على أنها محاولة انقلاب. وقال عبر حسابه في «إكس» إن «ولاء قواتنا المسلحة وخريجينا الجدد للقائد الأعلى مصطفى كمال أتاتورك هو فوق السياسة، أراد الملازمون الشباب التعبير عن احترامهم لمؤسس البلاد بحماس كبير في أسعد وأشرف يوم لهم، هذا كل ما في الأمر».

وأضاف: «تخلوا عن عادتكم في تفسير كل حادثة على أنها محاولة انقلاب، ولا تضروا شبابنا... أنادي الشباب الأعزاء وعائلاتهم؛ إننا كأمة سنتخلّص من العقلية التي تقول: أخي، اليوم، لمن كانت تصفه بالقاتل أمس، هذه العقلية التي تستخدم كل شيء لمصلحتها السياسية وتقسم الأمة، سترحل في أول انتخابات... عاشت الجمهورية... يحيا مصطفى كمال أتاتورك».

زعيم المعارضة التركية أوزغور أوزيل دعا إردوغان للتراجع عن موقفه ضد الخريجين (إكس)

ورداً على انتقادات أوزيل لتصريحات إردوغان، قال المتحدث باسم حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، في مقابلة تلفزيونية ليل السبت - الأحد قائلاً: «بالنسبة للصورة التي ظهرت، قلت في البداية إن آليات الرقابة الديمقراطية ناجحة، وهذا ينطبق أيضاً على القوات المسلحة التركية».

وأضاف: «رئيسنا (إردوغان) هو القائد الأعلى لجيوشنا وفقاً للدستور، سواءً كانت القضية انقلاباً أو محاولة، أو عدم انضباط، أو نية أو إهمال، فهذه أمور مختلفة، سيتم تقييمها جميعاً، ومن الواضح أن مسألة قراءة القسم بطريقة مختلفة تحتاج إلى تنظيم».

وتابع: «يقول السيد أوزغور أوزيل: أنت تفتح تحقيقاً ضد الخريجين الذين يقولون أتاتورك، هذا خطأ، يتم فتح تحقيق في عدم الانضباط هنا، عندما تنقل هذا النقاش إلى محور أتاتورك، فإنك تُخرجه من سياقه الأصلي، لدينا خبرة كبيرة، والحساسية الظاهرة طبيعية، والمسألة هنا هي جعل الآلية الأمنية محوراً سياسياً، ولا وطنية بدون قانون».

وتسبَّبَت تصريحات إردوغان التي أكّد فيها أنه سيتم تطهير الجيش من الخريجين الذين أقسموا على الولاء لأتاتورك، في موجة ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي من مختلف الطوائف، وظهرت وسوم مختلفة على غرار «نحن أطباء مصطفى كمال»، «نحن صحافيو مصطفى كمال» و«نحن محامو مصطفى كمال»، وغيرها.