إسرائيل تحقق في سرقة دبابة من قاعدة عسكرية شمال البلاد

جنود إسرائيليون في هضبة الجولان المحتلة (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون في هضبة الجولان المحتلة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تحقق في سرقة دبابة من قاعدة عسكرية شمال البلاد

جنود إسرائيليون في هضبة الجولان المحتلة (أ.ف.ب)
جنود إسرائيليون في هضبة الجولان المحتلة (أ.ف.ب)

فتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقاً مشتركاً مع الجيش الإسرائيلي، حول ملابسات قضية سرقة دبابة من قاعدة عسكرية إسرائيلية للتدريبات الليلية، بالقرب من مفترق الياكيم، شمال إسرائيل.

ووفق ما نشرته قناة «اي 24 نيوز» الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أبلغ ممثل من قِبل وزارة الأمن الإسرائيلية الشرطة بالسرقة، ومباشرةً بدأ محققون من لواء الساحل التحقيقات، والذين نجحوا، بعد فترة قصيرة، بالعثور عليها في ساحة خردة بمنطقة نيشر القريبة.

ووفق تحقيقات أولية حول ظروف الحادث، لم تكن الدبابة سرقت من المكان لأسباب يجري التحقيق بها حالياً في هذه المرحلة.

وأشار بيان إلى أن الحديث يدور عن هيكل دبابة من طراز «ميركافا 2» خرجت من الخدمة قبل سنوات طويلة، ولا تحتوي على وسائل قتالية، وأجهزتُها غير فعالة، وكانت موضوعة بمنطقة إطلاق نار مفتوحة للمتنزهين، واستُخدمت بوصفها مركبة ثابتة لتدريب الجنود.

وأشارت القناة إلى أنه «قبل نصف عام، قام نشطاء في الاحتجاج ضد الإصلاحات القضائية بسرقة مدرعة شاركت بحرب يوم الغفران، وكانت موجودة بموقع في الجولان، وأُخذت هذه الدبابة في جزء من الاحتجاجات للمقاتلين الإسرائيليين من حرب يوم الغفران 1973 ضد الإصلاحات القضائية، حيث وضعت عليها وثيقة الاستقلال».

ووفقاً للقناة، «كان من المفترض أن ترافق هذه الدبابة قافلة احتجاجية، إلا أن الشرطة أوقفت الشاحنة التي حملت الدبابة، وفهمت الشرطة، من خلال التحقيقات، أن الدبابة أُخذت دون إذن من قِبل قادة الاحتجاج، وهؤلاء ممن قاتلوا في هضبة الجولان خلال حرب يوم الغفران».


مقالات ذات صلة

توقيف شابة لإلقائها رمالاً على بن غفير خلال جولته في أحد شواطئ تل أبيب

شؤون إقليمية وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يتحدث إلى عناصر الطوارئ مطلع الشهر الحالي (رويترز)

توقيف شابة لإلقائها رمالاً على بن غفير خلال جولته في أحد شواطئ تل أبيب

ألقت السلطات الإسرائيلية القبض على شابة تبلغ من العمر 27 عاماً، الجمعة، بتهمة رمي رمال مبللة على وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير خلال جولته بشاطئ في تل أبيب.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي جريح فلسطيني يظهر إلى جانب جثامين لأشخاص قتلوا جراء قصف إسرائيلي في دير البلح وسط غزة 7 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

إسرائيل تستعد لمعركة طويلة وسط «تضاؤل» فرص الهدنة

تستعد إسرائيل لمعركة مكثفة وطويلة على عدة جبهات، في ضوء المعلومات والتقديرات المتزايدة حول فشل التوصل إلى اتفاق لوقف النار في قطاع غزة.

كفاح زبون (رام الله)
الولايات المتحدة​ جريح فلسطيني يظهر الى جانب جثامين لأشخاص قتلوا جراء قصف إسرائيلي في دير البلح وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

مدير «سي آي إيه»: نعمل على مقترح «أكثر تفصيلا» بشأن وقف إطلاق النار في غزة

كشف مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية ويليام بيرنز إن العمل جار على تقديم مقترح «أكثر تفصيلا». بشأن وقف إطلاق النار في غزة خلال الأيام المقبلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي فلسطيني يشارك في جنازة باليوم العاشر من العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين للاجئين (إ.ب.أ)

تقرير: إسرائيل تنهي عمليتها العسكرية في جنين بالضفة

انتهت عملية الجيش الإسرائيلي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، حسبما ذكرت «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية».

«الشرق الأوسط» (الضفة الغربية)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب (رويترز)

ترمب مخاطباً ناخبيه اليهود: فوز هاريس يعني «نهاية إسرائيل»

أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الخميس، أنه إذا فازت نائبة الرئيس كامالا هاريس بالانتخابات المقبلة، فإن إسرائيل «لن تظل موجودة».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

إيران تكشف صفحة من «حرب السفن» مع إسرائيل

أرشيفية لسفينة «روبيمار» البريطانية خلال غرقها بهجوم في البحر الأحمر (أ.ف.ب)
أرشيفية لسفينة «روبيمار» البريطانية خلال غرقها بهجوم في البحر الأحمر (أ.ف.ب)
TT

إيران تكشف صفحة من «حرب السفن» مع إسرائيل

أرشيفية لسفينة «روبيمار» البريطانية خلال غرقها بهجوم في البحر الأحمر (أ.ف.ب)
أرشيفية لسفينة «روبيمار» البريطانية خلال غرقها بهجوم في البحر الأحمر (أ.ف.ب)

كشف قائد «الحرس الثوري» الإيراني، للمرة الأولى، صفحة من «حرب السفن» مع إسرائيل، خلال فترة حكم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.

وقال اللواء حسين سلامي، أمس (السبت)، إنَّ إسرائيل ضربت 14 سفينة إيرانية، قبل أن يرد «الحرس الثوري» باستهداف 12 سفينة إسرائيلية.

ولم يربط سلامي «حرب السفن» بتاريخ محدد، لكنه تحدّث عن «فترة ترمب ومواجهة فيروس (كورونا)»، ما يعني نطاقاً زمنياً بين 2017 و2021.

ووصف سلامي تلك المرحلة بـ«العصيبة»، وقال إنَّ «الهجمات على السفن الإيرانية في البحرين الأحمر والأبيض المتوسط كانت تستهدف منع طهران من تصدير النفط».

وأضاف سلامي: «في البداية لم نفهم مَن يضربنا، وبعد فترة أدركنا أن إسرائيل هي مَن كانت تضرب. فعلت ذلك بشكل غامض للغاية، فضربنا 12 من سفنهم. وبعد ضرب السفينة الخامسة رفعت إسرائيل الأيدي، وقالت: دعونا نُوقف معركة السفن».