مقتل وإصابة 4 عناصر من «الباسيج» في إطلاق نار بجنوب إيران

عناصر من «الباسيج» خلال عرض عسكري في طهران (أرشيفية - رويترز)
عناصر من «الباسيج» خلال عرض عسكري في طهران (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل وإصابة 4 عناصر من «الباسيج» في إطلاق نار بجنوب إيران

عناصر من «الباسيج» خلال عرض عسكري في طهران (أرشيفية - رويترز)
عناصر من «الباسيج» خلال عرض عسكري في طهران (أرشيفية - رويترز)

ذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء، اليوم (الأحد)، أن عنصراً من قوات «الباسيج» قُتل وأصيب 3 آخرون، إثر إطلاق نار من مجهولين بمحافظة فارس في جنوب إيران.

ونقلت الوكالة عن إسماعيل قزل سفلي المسؤول الأمني بالمحافظة، قوله إن شخصين يركبان دراجة نارية فتحا النار، مساء أمس (السبت)، «بشكل عشوائي» على القوات في ساحة معلم بمدينة نورآباد ممسني.

واتهم المسؤول نفسه «أعداء إيران» بالوقوف وراء الهجوم «الإرهابي»، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.

ونقلت وكالة «مهر» عنه قوله إن المهاجمين لاذا بالفرار من المكان بعد الهجوم الذي أدى إلى إصابة أفراد «الباسيج» في منطقة الصدر والرأس.


مقالات ذات صلة

بزشكيان يُغضب المحافظين بدعوته لاستئناف التفاوض مع واشنطن

شؤون إقليمية لافتة دعائية معلّقة على مبنى التنسيق الإيراني - الفلسطيني وسط طهران وتُظهر صورة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقد كُتب عليها: «فشل في حرب أخرى» (إ.ب.أ)

بزشكيان يُغضب المحافظين بدعوته لاستئناف التفاوض مع واشنطن

في وقت حساس سياسياً وعسكرياً، اختار الرئيس الإيراني أن يمد غصن زيتون دبلوماسياً نحو واشنطن، رغم القصف الأميركي لمواقع نووية إيرانية، ما أثار استياء المحافظين.

«الشرق الأوسط» (لندن-طهران)
شؤون إقليمية الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض (أ.ب) play-circle

ترمب: حددنا موعداً للمحادثات مع إيران... وآمل ألا نضطر إلى شن ضربة أخرى

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه يأمل في «ألا نضطر إلى شن ضربة أخرى على إيران»، مضيفاً أنه يأمل أيضاً في أن تنتهي الحرب بين إسرائيل وإيران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
تحليل إخباري سيارة إسعاف محترقة نتيجة هجوم إسرائيلي معروضة في طهران(نيويورك تايمز)

تحليل إخباري الصين وروسيا تحافظان على مسافة من إيران في خضم الأزمة

عندما استعانت روسيا بمساعدة الصين وكوريا الشمالية وإيران في حربها ضد أوكرانيا، بدأ بعض المسؤولين الأميركيين والبريطانيين يتحدثون عن «محور» جديد.

إدوارد وونغ (نيويورك)
شؤون إقليمية صورة نشرها موقع الرئاسة الإيرانية لبزشكيان خلال مقابلة مع تاكر كارلسون

بزشكيان: إسرائيل حاولت اغتيالي والمفاوضات مشروطة بالثقة

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده ليست لديها مشكلة مع المفاوضات، لكن «المآسي التي أوجدها الكيان الصهيوني في المنطقة، وإيران، جعلت الوضع حرجاً».

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية خامنئي يشارك في مراسم عاشوراء بمقر حسينية مكتبه بمنطقة باستور وسط طهران (موقع المرشد)

أول ظهور علني لخامنئي منذ الهجوم الإسرائيلي

عاد المرشد الإيراني علي خامنئي إلى الظهور العلني في مراسم دينية أقيمت في حسينية مكتبه بطهران، وذلك بعد 11 يوماً من وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)

بن غفير يدعو لإنهاء مفاوضات الهدنة في الدوحة

وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير (رويترز)
وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير (رويترز)
TT

بن غفير يدعو لإنهاء مفاوضات الهدنة في الدوحة

وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير (رويترز)
وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتشدد إيتمار بن غفير (رويترز)

دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، الثلاثاء، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى استدعاء الوفد الإسرائيلي من قطر، حيث تجري مباحثات غير مباشرة لوقف إطلاق النار في غزة.

وقال بن غفير في منشور على منصة «إكس» في اليوم الثالث من المحادثات غير المباشرة بين الدولة العبرية وحركة «حماس»: «أدعو رئيس الوزراء إلى استدعاء الوفد الذي ذهب للتفاوض مع قتلة (حماس) في الدوحة فوراً».

بدلاً من التفاوض، دعا الوزير الذي يعيش في مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة إلى «فرض حصار كامل، وسحق عسكري، وتشجيع الهجرة (الفلسطينية من غزة)، والاستيطان (الإسرائيلي)» في القطاع.

ووصف هذه الإجراءات بأنها «مفاتيح النصر الكامل، وليست صفقة متهورة قد تؤدي إلى إطلاق سراح آلاف الإرهابيين، وانسحاب (الجيش الإسرائيلي) من مناطق أُعيد احتلالها بدماء جنودنا».

من جانبه، قال مسؤول فلسطيني مطّلع على المحادثات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، الثلاثاء، إن المفاوضات لا تزال جارية، و«تركّز على بحث آليات الانسحاب العسكري الإسرائيلي من قطاع غزة، وإدخال المساعدات، ووقف النار».

يزور نتنياهو واشنطن، حيث التقى، الاثنين، الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي أعرب عن ثقته بإمكانية التوصل إلى اتفاق في غزة.

وجدّد نتنياهو رفضه إقامة دولة فلسطينية كاملة الأركان، مؤكداً أن إسرائيل «ستحتفظ دائماً بالسيطرة الأمنية على قطاع غزة».

وتشنّ إسرائيل حرباً على حركة «حماس» منذ أكثر من 21 شهراً في غزة، حيث أعادت احتلال مساحات واسعة من أراضي القطاع.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن 82 في المائة من قطاع غزة أصبح الآن خاضعاً لسيطرة الجيش الإسرائيلي أو لأوامر بالإخلاء.