الموساد: أشرف مروان لم يكن عميلاً مزدوجاً

أكد أنه قدم الموعد الدقيق لحرب أكتوبر

أشرف مروان مع ضابط الموساد الإسرائيلي دوبي (صورة نشرها الموساد)
أشرف مروان مع ضابط الموساد الإسرائيلي دوبي (صورة نشرها الموساد)
TT

الموساد: أشرف مروان لم يكن عميلاً مزدوجاً

أشرف مروان مع ضابط الموساد الإسرائيلي دوبي (صورة نشرها الموساد)
أشرف مروان مع ضابط الموساد الإسرائيلي دوبي (صورة نشرها الموساد)

في الذكرى السنوية الخمسين لحرب أكتوبر (تشرين الأول) 1973، عادت إسرائيل من جديد لفتح ملف الراحل أشرف مروان، الذي تؤكد مصر أنه كان يعمل لمصلحتها، بينما تروج إسرائيل لمزاعم أنه كان يمدها بمعلومات سرية. في هذه المناسبة، نشر جهاز المخابرات الخارجية في إسرائيل (الموساد) كتاباً بعنوان «ذات يوم، حين يكون الحديث مسموحاً»، تضمن آلاف الوثائق الجديدة حول حرب أكتوبر، في خطوة بدت وكأنها استئناف لحرب داخلية مع شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش (أمان).

ويورد الكتاب وثائق تبين أن الموساد حصل على معلومات مهمة ودقيقة عن نية مصر وسوريا إعلان حرب على إسرائيل. ويرفض الموساد ادعاءات «أمان» في حينه بأن أشرف مروان، صهر الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر ومساعد الرئيس أنور السادات، كان عميلاً مزدوجاً. وقال إن الموساد توصل إلى اقتناع بأن مروان عمل في خدمة إسرائيل، إذ هو الذي حدد يوم 6 أكتوبر يوماً لانطلاق الحرب، وثبتت صحة معلوماته.

وفي القاهرة، علق مصدر مصري مطلع لـ«الشرق الأوسط» على السجال الإسرائيلي بخصوص مروان، قائلاً: «التنافس بين الأجهزة الأمنية ينعكس أحياناً في صراعات معلوماتية. الكل يحاول تبرئة نفسه، يريد أن يكون بطلاً».


مقالات ذات صلة

يونيفيل: مقتل 45 جندياً لبنانياً في هجمات إسرائيلية حتى الآن

المشرق العربي جانب من الأضرار التي أصابت مركز الجيش اللبناني في منطقة العامرية في قضاء صور إثر استهدافه بقصف إسرائيلي مباشر (أ.ف.ب)

يونيفيل: مقتل 45 جندياً لبنانياً في هجمات إسرائيلية حتى الآن

نددت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان بالهجمات التي شنتها إسرائيل على الجيش اللبناني خلال حربها المستمرة على «حزب الله».

«الشرق الأوسط» «الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي مشاهد من حيفا لنظام القبة الحديدية الإسرائيلي خلال اعتراض صواريخ (أرشيفية - رويترز)

تقرير: إسرائيل ترى أن عودة سكان الشمال إلى منازلهم بعد سريان الهدنة مع «حزب الله» قد تستغرق أسابيع

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الاثنين أن الحكومة لن تطلب من سكان الشمال العودة إلى منازلهم بمجرد سريان الهدنة المزمعة مع جماعة «حزب الله» اللبنانية.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يدلي بتصريح قبل الانتخابات مع مقدم البرامج في «فوكس نيوز» بيت هيغسيث الذي رشحه لمنصب وزير الدفاع (رويترز)

تقرير: مرشح ترمب لمنصب وزير الدفاع يهاجم الأمم المتحدة و«الناتو» ويحث على تجاهل اتفاقيات جنيف

استعرضت «الغارديان» البريطانية وجهات نظر بيت هيغسيث، مرشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لمنصب وزير الدفاع، تجاه كثير من التحالفات الأميركية الرئيسة

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية جانب من الحدود بين إسرائيل والأردن في نهارايم بإسرائيل 29 أكتوبر 2019 (رويترز)

إسرائيل تعلن خططاً لتسريع بناء سياج على طول الحدود مع الأردن

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أعلن، اليوم الاثنين، خططاً لتسريع بناء سياج على طول الحدود الشرقية مع الأردن.

«الشرق الأوسط» (عمّان)
المشرق العربي صورة التُقطت من الجانب السوري للحدود مع لبنان تُظهر آثار غارة إسرائيلية على معبر جوسية الحدودي مع القصير بمحافظة حمص 25 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

ضربات إسرائيلية تستهدف جسوراً عدة بحمص السورية

أفادت وسائل إعلام رسمية سورية بأن هجوماً إسرائيلياً، اليوم (الاثنين)، أدى إلى إصابة شخصين وألحق أضراراً بجسور عدة في القصير بريف حمص.

«الشرق الأوسط» (دمشق)

لبنان وإسرائيل يقتربان من وقف النار

جانب من الدمار الذي خلفته ضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية أمس (رويترز)
جانب من الدمار الذي خلفته ضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية أمس (رويترز)
TT

لبنان وإسرائيل يقتربان من وقف النار

جانب من الدمار الذي خلفته ضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية أمس (رويترز)
جانب من الدمار الذي خلفته ضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية أمس (رويترز)

يقترب لبنان وإسرائيل من التوصل إلى هدنة، بجهود أميركية وفرنسية، إذ أعلن في الولايات المتحدة وفرنسا أمس (الاثنين) أن المفاوضات تسير في الاتجاه الصحيح وأن الدولتين توشكان على إصدار بيان مشترك تعلنان فيه وقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله».

وفيما تضاربت التصريحات ومعلومات المصادر حول موعد إعلان البيان، علمت «الشرق الأوسط» من مصادر واسعة الاطلاع في واشنطن، أن الجانبين الأميركي والفرنسي يستعدان لإعلان هدنة بين لبنان وإسرائيل لمدة 60 يوماً تتضمن بدءاً فورياً بإجلاء عناصر «حزب الله» وأسلحتهم من المنطقة الواقعة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني «بشكل يمكن التحقق منه»، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي احتلتها منذ بدء الغزو البري المحدود للأراضي اللبنانية. وسيستند الإعلان المرتقب إلى القرار 1701 وسيتضمن إنشاء «آلية مراقبة».

وفي تل أبيب، أعلن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعا مجلس الوزراء المصغر (الكابينت) إلى الاجتماع اليوم لمناقشة القرار، في حين سرت أنباء عن معارضة له من اليمين المتطرف.

وفي بيروت، نقل عن رئيس البرلمان نبيه بري أنه تبلغ بالأجواء الإيجابية وأن البيان الأميركي ــ الفرنسي متوقع في غضون 36 ساعة، وأن الأمانة العامة لمجلس الوزراء بدأت التحضير لجلسة يحضرها كل الوزراء يعلن بعدها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الموافقة على القرار بالإجماع.

وبالتزامن مع الأنباء الواردة من واشنطن، كانت الغارات الإسرائيلية في أعلى درجاتها، مخلّفة مجازر في ضواحي بيروت والبقاع (شرق)، إضافة إلى استمرار المعارك مع عناصر «حزب الله» في الجنوب.