وزير خارجية إسرائيل: نتطلع لتوسيع دائرة السلام والتطبيع مع جميع دول المنطقة

ولي عهد البحرين خلال استقباله وزير الخارجية الإسرائيلي في المنامة اليوم (أ.ف.ب)
ولي عهد البحرين خلال استقباله وزير الخارجية الإسرائيلي في المنامة اليوم (أ.ف.ب)
TT

وزير خارجية إسرائيل: نتطلع لتوسيع دائرة السلام والتطبيع مع جميع دول المنطقة

ولي عهد البحرين خلال استقباله وزير الخارجية الإسرائيلي في المنامة اليوم (أ.ف.ب)
ولي عهد البحرين خلال استقباله وزير الخارجية الإسرائيلي في المنامة اليوم (أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم (الاثنين)، خلال لقاء مع ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إن إسرائيل تتطلع لتوسيع دائرة «السلام والتطبيع مع جميع» دول المنطقة، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».

وذكر حساب «إسرائيل بالعربية» على منصة «إكس»، أن اللقاء، الذي عقد في البحرين ضمن زيارة كوهين إلى المنامة، بحث «مختلف التحديات الإقليمية والتزام دولتينا بالتصدي للإرهاب وأهمية دعم اتفاقية التجارة الحرة ومشروعات التعاون بين الشباب من إسرائيل والبحرين».

ونقل الحساب عن كوهين قوله إن اتفاقيات السلام بين إسرائيل وبلدان إقليمية «غيرت وجه الشرق الأوسط وأسهمت في استقرار ورخاء شعوب المنطقة».



عراقجي: مستعدون للتفاوض مع أميركا إذا عوّضتنا عن الأضرار التي لحقت بنا

وزير خارجية إيران عباس عراقجي (أ.ب)
وزير خارجية إيران عباس عراقجي (أ.ب)
TT

عراقجي: مستعدون للتفاوض مع أميركا إذا عوّضتنا عن الأضرار التي لحقت بنا

وزير خارجية إيران عباس عراقجي (أ.ب)
وزير خارجية إيران عباس عراقجي (أ.ب)

نقل التلفزيون الرسمي الإيراني اليوم (السبت) عن عباس عراقجي وزير الخارجية قوله إن بلاده مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة إذا قام الأميركيون بتعويض إيران عن الأضرار التي لحقت بها جراء الهجمات على منشآت نووية في الشهر الماضي.

وقال عراقجي إن إيران لن تستأنف المفاوضات مع الولايات المتحدة ما لم تتأكد من جديّتها الحقيقية في التوصّل إلى اتفاق يُحقق الفائدة للطرفين.

وأوضح الوزير الإيراني قائلاً: «لم نقتنع بعدُ باستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة».

وكانت شبكة «سبوتنيك» الإخبارية الروسية نقلت اليوم عن كاظم جلالي السفير الإيراني لدى روسيا قوله إن طهران لم تعد ترى جدوى من الحوار مع الولايات المتحدة بعد الهجوم على منشآتها النووية.

وأوضح أن استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة يتطلب التزاماً واضحاً منها ورفعاً للعقوبات، مشدداً، في الوقت نفسه، على أن إيران لن تتنازل عن حقها في البرنامج النووي السلمي، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم.

وأشار جلالي إلى أن الرأي العام الإيراني أصبح أكثر تشككاً في جدوى الحوار بعد الضربات الإسرائيلية والأميركية، وأن «الظروف الحالية غير مهيأة للحوار بسبب عدم قيام واشنطن بأي جهد لتعديل سلوكها... الحوار دون التزامات حقيقية يصبح خدعة لا يمكن الوثوق بها».

وشدد على أن إيران لا تملك نية لصناعة قنبلة نووية، فـ«ذلك لا يندرج ضمن عقيدتها الأمنية»، مشيراً إلى أن فتوى المرشد الأعلى علي خامنئي تحرّم تصنيع السلاح النووي.