أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» بأن الجيش الإسرائيلي يخطط للرد على الهجوم الإيراني بالصواريخ الباليستية، محذّراً من أن الرد «سيكون جادّاً ومهمّاً».
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم الإيراني الذي شمل 200 صاروخ باليستي «ستكون له عواقب».
جاء الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل لأسباب؛ منها الرد على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس حركة «حماس» داخل الأراضي الإيرانية، والضربة الجوية التي أودت بحياة حسن نصر الله، أمين عام «حزب الله».
وألحق الهجوم الإيراني أضراراً جسمية بقاعدة نيفاتيم الجوية، مستهدفاً حظيرة للمقاتلات. ونفى الجيش الإسرائيلي تضرر أي من مقاتلاته أو البنى التحتية.
وزادت التكهنات بشأن طبيعة الرد الإسرائيلي. وقالت مصادر إسرائيلية إن إسرائيل تستهدف موقعاً استراتيجياً، في وقت رجّحت فيه مصادر غربية استهداف منشآت النفط ومحطات الطاقة الإيرانية.
وحذّرت إيران من شنّ هجوم آخر، إذا ما ردّت إسرائيل على هجوم الثلاثاء.
نقل الموقع الإخباري لوزارة النفط الإيرانية (شانا) على الإنترنت، عن وزير النفط محسن باك نجاد قوله اليوم (السبت) إنه «لا يشعر بالقلق» إزاء الصراع المتصاعد في المنطقة، وذلك وسط تقارير عن أن إسرائيل ستشنُّ هجوماً على إيران.
وجاءت تصريحات باك نجاد خلال زيارة إلى عسلوية، عاصمة الطاقة في إيران، حسب «رويترز».
وقال المرشد الإيراني علي خامنئي، أمام حشد ضخم من المصلين في طهران، إن إيران وحلفاءها في المنطقة لن يتراجعوا عن مواجهة إسرائيل.
وأضاف خامنئي في ظهور نادر له وهو يلقي خطبة الجمعة في طهران: «المقاومة في المنطقة لن تتراجع بمقتل قادتها».
وأشار في الخطبة إلى نصر الله، وقال إن هجوم إيران الصاروخي على إسرائيل «كان قانونياً ومشروعاً». وتابع أن إيران «لن تماطل أو تتعجل في أداء ما عليها» في مواجهة إسرائيل، دون أن يوجه تهديداً مباشراً لإسرائيل أو الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة «دانشجو» (إس إن إن) التابعة لـ«الباسيج الطلابي» عن علي فدوي نائب قائد «الحرس الثوري» القول، أمس (الجمعة)، أن إيران ستستهدف منشآت الطاقة والغاز الإسرائيلية إذا شنّت إسرائيل هجوماً عليها.