وزير خارجية إسرائيل: نتطلع لتوسيع دائرة السلام والتطبيع مع جميع دول المنطقة

ولي عهد البحرين خلال استقباله وزير الخارجية الإسرائيلي في المنامة اليوم (أ.ف.ب)
ولي عهد البحرين خلال استقباله وزير الخارجية الإسرائيلي في المنامة اليوم (أ.ف.ب)
TT

وزير خارجية إسرائيل: نتطلع لتوسيع دائرة السلام والتطبيع مع جميع دول المنطقة

ولي عهد البحرين خلال استقباله وزير الخارجية الإسرائيلي في المنامة اليوم (أ.ف.ب)
ولي عهد البحرين خلال استقباله وزير الخارجية الإسرائيلي في المنامة اليوم (أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم (الاثنين)، خلال لقاء مع ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إن إسرائيل تتطلع لتوسيع دائرة «السلام والتطبيع مع جميع» دول المنطقة، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».

وذكر حساب «إسرائيل بالعربية» على منصة «إكس»، أن اللقاء، الذي عقد في البحرين ضمن زيارة كوهين إلى المنامة، بحث «مختلف التحديات الإقليمية والتزام دولتينا بالتصدي للإرهاب وأهمية دعم اتفاقية التجارة الحرة ومشروعات التعاون بين الشباب من إسرائيل والبحرين».

ونقل الحساب عن كوهين قوله إن اتفاقيات السلام بين إسرائيل وبلدان إقليمية «غيرت وجه الشرق الأوسط وأسهمت في استقرار ورخاء شعوب المنطقة».



«الخارجية الإيرانية» تحتج على اعتقال أميركا اثنين من مواطنيها

العلمان الإيراني والأميركي (رويترز)
العلمان الإيراني والأميركي (رويترز)
TT

«الخارجية الإيرانية» تحتج على اعتقال أميركا اثنين من مواطنيها

العلمان الإيراني والأميركي (رويترز)
العلمان الإيراني والأميركي (رويترز)

ذكرت وسائل إعلام إيرانية، اليوم (السبت)، أن طهران استدعت السفير السويسري لديها، الذي يمثل المصالح الأميركية في البلاد، ودبلوماسياً إيطالياً كبيراً، على خلفية اعتقال الولايات المتحدة اثنين من المواطنين الإيرانيين، الأسبوع الماضي، وفقاً لوكالة «رويترز».

ووجَّه الادعاء الأميركي للرجلين، يوم الاثنين الماضي، تهمة تصدير تكنولوجيا حساسة بشكل غير قانوني إلى إيران. وقال الادعاء إن تلك التكنولوجيا استُخدمت في هجوم بطائرة مسيّرة في الأردن في يناير (كانون الثاني) الماضي؛ مما أدى إلى مقتل 3 عسكريين أميركيين.

واتهمت الولايات المتحدة مسلحين تدعمهم إيران بتنفيذ الهجوم. ونفت إيران، في ذلك الوقت، تورطها.

وقال ممثلو الادعاء الاتحاديون في بوسطن إن الرجلين هما محمد عابديني المؤسِّس المشارِك لشركة مقرها إيران، ومهدي صادقي الموظف في شركة «أنالوج ديفايسز» لتصنيع أشباه الموصلات ومقرها ماساتشوستس.

وأُلقي القبض على عابديني في إيطاليا بناء على طلب من الحكومة الأميركية، ولديه إقامة في سويسرا. أما صادقي المولود في إيران والحاصل على الجنسية الأميركية، فيعيش في ناتيك بولاية ماساتشوستس.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن وزارة الخارجية قولها: «نعدّ اعتقالهما انتهاكاً للقانون الدولي»، مضيفة أنه طُلب من السفير السويسري، والقائم بالأعمال الإيطالي نقل احتجاج إيران على ما حدث.