وزير خارجية إسرائيل: نتطلع لتوسيع دائرة السلام والتطبيع مع جميع دول المنطقة

ولي عهد البحرين خلال استقباله وزير الخارجية الإسرائيلي في المنامة اليوم (أ.ف.ب)
ولي عهد البحرين خلال استقباله وزير الخارجية الإسرائيلي في المنامة اليوم (أ.ف.ب)
TT

وزير خارجية إسرائيل: نتطلع لتوسيع دائرة السلام والتطبيع مع جميع دول المنطقة

ولي عهد البحرين خلال استقباله وزير الخارجية الإسرائيلي في المنامة اليوم (أ.ف.ب)
ولي عهد البحرين خلال استقباله وزير الخارجية الإسرائيلي في المنامة اليوم (أ.ف.ب)

قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم (الاثنين)، خلال لقاء مع ولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إن إسرائيل تتطلع لتوسيع دائرة «السلام والتطبيع مع جميع» دول المنطقة، وفق ما نقلته «وكالة أنباء العالم العربي».

وذكر حساب «إسرائيل بالعربية» على منصة «إكس»، أن اللقاء، الذي عقد في البحرين ضمن زيارة كوهين إلى المنامة، بحث «مختلف التحديات الإقليمية والتزام دولتينا بالتصدي للإرهاب وأهمية دعم اتفاقية التجارة الحرة ومشروعات التعاون بين الشباب من إسرائيل والبحرين».

ونقل الحساب عن كوهين قوله إن اتفاقيات السلام بين إسرائيل وبلدان إقليمية «غيرت وجه الشرق الأوسط وأسهمت في استقرار ورخاء شعوب المنطقة».



إسرائيل تخطط لرد «جاد» على الهجوم الباليستي الإيراني

تظهر صورة جوية قاعدة نيفاتيم الجوية بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الأربعاء (رويترز)
تظهر صورة جوية قاعدة نيفاتيم الجوية بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الأربعاء (رويترز)
TT

إسرائيل تخطط لرد «جاد» على الهجوم الباليستي الإيراني

تظهر صورة جوية قاعدة نيفاتيم الجوية بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الأربعاء (رويترز)
تظهر صورة جوية قاعدة نيفاتيم الجوية بعد الهجوم الصاروخي الإيراني الأربعاء (رويترز)

أفادت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» بأن الجيش الإسرائيلي يخطط للرد على الهجوم الإيراني بالصواريخ الباليستية، محذّراً من أن الرد «سيكون جادّاً ومهمّاً».

وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم الإيراني الذي شمل 200 صاروخ باليستي «ستكون له عواقب».

جاء الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل لأسباب؛ منها الرد على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس حركة «حماس» داخل الأراضي الإيرانية، والضربة الجوية التي أودت بحياة حسن نصر الله، أمين عام «حزب الله».

وألحق الهجوم الإيراني أضراراً جسمية بقاعدة نيفاتيم الجوية، مستهدفاً حظيرة للمقاتلات. ونفى الجيش الإسرائيلي تضرر أي من مقاتلاته أو البنى التحتية.

وزادت التكهنات بشأن طبيعة الرد الإسرائيلي. وقالت مصادر إسرائيلية إن إسرائيل تستهدف موقعاً استراتيجياً، في وقت رجّحت فيه مصادر غربية استهداف منشآت النفط ومحطات الطاقة الإيرانية.

وحذّرت إيران من شنّ هجوم آخر، إذا ما ردّت إسرائيل على هجوم الثلاثاء.

نقل الموقع الإخباري لوزارة النفط الإيرانية (شانا) على الإنترنت، عن وزير النفط محسن باك نجاد قوله اليوم (السبت) إنه «لا يشعر بالقلق» إزاء الصراع المتصاعد في المنطقة، وذلك وسط تقارير عن أن إسرائيل ستشنُّ هجوماً على إيران.

وجاءت تصريحات باك نجاد خلال زيارة إلى عسلوية، عاصمة الطاقة في إيران، حسب «رويترز».

وقال المرشد الإيراني علي خامنئي، أمام حشد ضخم من المصلين في طهران، إن إيران وحلفاءها في المنطقة لن يتراجعوا عن مواجهة إسرائيل.

وأضاف خامنئي في ظهور نادر له وهو يلقي خطبة الجمعة في طهران: «المقاومة في المنطقة لن تتراجع بمقتل قادتها».

وأشار في الخطبة إلى نصر الله، وقال إن هجوم إيران الصاروخي على إسرائيل «كان قانونياً ومشروعاً». وتابع أن إيران «لن تماطل أو تتعجل في أداء ما عليها» في مواجهة إسرائيل، دون أن يوجه تهديداً مباشراً لإسرائيل أو الولايات المتحدة.

ونقلت وكالة «دانشجو» (إس إن إن) التابعة لـ«الباسيج الطلابي» عن علي فدوي نائب قائد «الحرس الثوري» القول، أمس (الجمعة)، أن إيران ستستهدف منشآت الطاقة والغاز الإسرائيلية إذا شنّت إسرائيل هجوماً عليها.