قال رئيس اتحاد النقابات الرئيسي في إسرائيل، اليوم (الاثنين)، إنه سيجتمع مع مسؤولين نقابيين آخرين لمناقشة إمكانية إعلان إضراب عام، بعدما أقر الكنيست مشروع قانون رئيسياً في خطة تعديلات قضائية مثيرة للجدل.
وحاول أرنون بار ديفيد، رئيس الاتحاد العام للنقابات العمالية (هستدروت)، التوسط بين الحكومة والمعارضة للتوصل إلى توافق. وقال إن الخلافات بسيطة، لكن جهود الوساطة فشلت بسبب الأهواء السياسية.
وأضاف بار ديفيد: «من هذه اللحظة فصاعداً، أي تقدم أحادي الجانب في التعديل (القضائي) ستكون له عواقب وخيمة... فإما أن تمضي الأمور للأمام مع وجود اتفاق واسع أو أنها لن تتقدم على الإطلاق».
وقال بار ديفيد إنه سيلتقي مسؤولي «هستدروت» لإعلان «نزاع عمالي عام»، وسوف يقوم «بتفعيله إذا لزم الأمر إلى أن يتحقق الإغلاق الكامل (للاقتصاد)».