انطلاق احتجاجات في إسرائيل ضد خطة القضاء الحكومية

الشرطة الإسرائيلية تستخدم خراطيم المياه ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة (إ.ب.أ)
الشرطة الإسرائيلية تستخدم خراطيم المياه ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة (إ.ب.أ)
TT

انطلاق احتجاجات في إسرائيل ضد خطة القضاء الحكومية

الشرطة الإسرائيلية تستخدم خراطيم المياه ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة (إ.ب.أ)
الشرطة الإسرائيلية تستخدم خراطيم المياه ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة (إ.ب.أ)

انطلقت اليوم (الثلاثاء) في إسرائيل احتجاجات ضد الخطة الحكومية لإصلاح القضاء.

وأفادت تقارير إعلامية بأن المتظاهرين أغلقوا في وقت مبكر من صباح اليوم طرقاً عدة في أنحاء إسرائيل، بصورة مؤقتة، ورفعوا الأعلام الإسرائيلية ولافتات احتجاجية تقول: «يجب أن نوقف تدمير الديمقراطية». وقال المنظمون إنه قد تم التخطيط لتنظيم تجمعات أخرى على مدار اليوم.

متظاهر يتجادل مع الشرطة الإسرائيلية (رويترز)

كما يعتزم آلاف الإسرائيليين التجمع بعد ظهر اليوم في «مطار بن غوريون الدولي» الواقع بالقرب من تل أبيب.

وكان البرلمان الإسرائيلي وافق في الليلة الماضية على مشروع قانون بشأن الإصلاحات القضائية المثيرة للجدل في قراءته الأولى. ومن شأن القانون الجديد أن يجعل من المستحيل على المحكمة العليا إصدار حكم على قرار حكومي بأنه «غير معقول».

الشرطة الإسرائيلية تستخدم خراطيم المياه ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة (إ.ب.أ)

ويخشى المنتقدون من أن يؤدي ذلك إلى التشجيع على أعمال الفساد والتعيينات التعسفية في المناصب الرفيعة.

يذكر أنه يتعين وجود قراءتين أخريين قبل أن تدخل التعديلات حيز التنفيذ، وقد يجري ذلك بحلول نهاية الشهر الحالي.

إسرائيليون يتظاهرون في «يوم الفوضى» احتجاجاً على الخطة الحكومية لإصلاح القضاء (رويترز)

وصوت 64 عضواً من أصل 120 في الكنيست الإسرائيلي لمصلحة تعديل القانون، الذي من شأنه أن يحد من قدرة المحكمة العليا على التصرف، بعد ساعات من النقاش الذي استمر حتى ساعة مبكرة من صباح اليوم.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 56 عضواً صوتوا ضد القانون.


مقالات ذات صلة

جولة الدوحة تشهد محادثات مكثفة لإبرام «هدنة غزة»

المشرق العربي ناشطون يجلسون في صمت خارج المقر الخاص بنتنياهو للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المائة المتبقين في غزة السبت (د.ب.أ)

جولة الدوحة تشهد محادثات مكثفة لإبرام «هدنة غزة»

أكدت مصادر مطلعة أن الجولة الجديدة لمفاوضات هدنة غزة بالدوحة شهدت محادثات مكثفة الجمعة والسبت.

كفاح زبون (رام الله)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن (أرشيفية - رويترز)

إدارة بايدن توافق على بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية السبت أن إدارة الرئيس جو بايدن وافقت على بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار، تشمل قذائف مدفعية عيار 155 ملم وصواريخ هيلفاي

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية متظاهرون يقطعون طريقاً في تل أبيب خلال احتجاج يطالب بالإفراج الفوري عن الرهائن في غزة (رويترز)

بسبب الحرب... الإسرائيليون يعانون من تكلفة المعيشة

أفاد تقرير إخباري، السبت، بأنه مع بداية 2025، يواجه الإسرائيليون فاتورة حرب تقدر بنحو 40 مليار شيقل (11 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الولايات المتحدة​ نتنياهو يلتقي بايدن بالبيت الأبيض في يوليو الماضي (رويترز)

أميركا تعتزم بيع أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار إلى إسرائيل

ذكر موقع «أكسيوس» الإخباري أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أخطرت الكونغرس بصفقة أسلحة محتملة مع إسرائيل قيمتها ثمانية مليارات دولار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي عنصر حوثي يحمل مجسماً لصاروخ وهمي في صنعاء خلال تجمع لأتباع الجماعة (أ.ف.ب)

الحوثيون يتبنون أولى هجمات السنة الجديدة باتجاه إسرائيل

تبنّت الجماعة الحوثية المدعومة من إيران أولى هجماتها في السنة الميلادية الجديدة باتجاه إسرائيل، الجمعة استمرارا لتصعيدها الذي تزعم أنه يأتي لمناصرة الفلسطينيين.

علي ربيع (عدن)

إدارة بايدن توافق على بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن (أرشيفية - رويترز)
TT

إدارة بايدن توافق على بيع أسلحة لإسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن (أرشيفية - رويترز)

ذكر تقرير نشره موقع «أكسيوس» الإخباري، الجمعة، أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، أخطرت الكونغرس بصفقة أسلحة محتملة مع إسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار، يتوقع أن تكون آخر الموافقات على مبيعات الأسلحة لتل أبيب قبل نهاية ولاية بايدن، وتشمل ذخائر لطائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر هجومية وقذائف مدفعية.

موافقة الكونغرس مطلوبة

وذكر التقرير أن الصفقة ستحتاج إلى موافقة لجان في مجلسي النواب والشيوخ، حيث يمكن للكونغرس تعطيل الصفقة، لكن هذا الأمر ينطوي على صعوبات كثيرة. وقال التقرير إنه على الرغم من مطالب بعض أعضاء الحزب الديمقراطي بربط مبيعات الأسلحة لإسرائيل بإيجاد آلية لمعالجة الحرب والوضع الإنساني في غزة، فإن بايدن رفض وضع شروط على هذه الصفقة.

وتحض منظمات تُعنى بحقوق الإنسان وبعض الأعضاء من ذوي التوجهات اليسارية في الحزب الديمقراطي، الإدارة على الحد من مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل أو وقفها، مع التعبير عن استياء بالغ إزاء سقوط ضحايا مدنيين في الحرب الدائرة في قطاع غزة.

مواجهة إيران وأذرعها

وتشمل الصفقة قذائف مدفعية وصواريخ جو - جو للطائرات المقاتلة للدفاع ضد تهديدات مثل الطائرات المسيرة وأيضاً قنابل ورؤوساً حربية صغيرة القطر.

وقال «أكسيوس» نقلاً عن مسؤول أميركي: «أوضح الرئيس أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن مواطنيها، بما يتفق مع القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وردع العدوان من إيران والمنظمات المتحالفة معها». وأضاف أن وزارة الخارجية الأميركية أفادت بأن الهدف من الصفقة هو «دعم الأمن الطويل الأمد لإسرائيل من خلال إعادة تزويدها بذخائر أساسية وقدرات دفاع جوي».

يأتي ذلك في وقت أشارت فيه تقارير إلى مزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وفريقه بأن إدارة بايدن قد فرضت «حظراً صامتاً» على بيع الأسلحة لإسرائيل في الأشهر الأخيرة. وفي مايو (أيار) الماضي، علق بايدن شحنة أسلحة لإسرائيل تشمل قنابل زنة 2000 رطل، بعدما حذر من عملية عسكرية واسعة النطاق في مدينة رفح المكتظة بالنازحين في جنوب غزة. لكن إدارة بايدن قالت إنها لم توقف شحنات أسلحة أخرى، ورفضت تعليقات نتنياهو الذي اشتكى في يونيو (حزيران) من أن الولايات المتحدة تبطئ عمليات تسليم الأسلحة.

يذكر أن إدارة بايدن وافقت في أغسطس (آب) الماضي على صفقات أسلحة لإسرائيل بقيمة تتجاوز 20 مليار دولار. كما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية حينها موافقتها على بيع 50 مقاتلة «إف - 15» لإسرائيل بقيمة 18.8 مليار دولار. وستحدّث تلك المقاتلات التي سيبدأ تسليمها في عام 2029، الأسطول الإسرائيلي، وهي تشمل رادارات ومعدات اتصالات آمنة. كما اشترت إسرائيل نحو 33 ألفاً من ذخائر الدبابات و50 ألفا من ذخائر الهاون المتفجرة وشاحنات عسكرية.

وفشلت الجهود الدبلوماسية حتى الآن في إنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 15 شهراً في غزة. ومن المقرر أن يغادر الرئيس بايدن منصبه في العشرين من الشهر الحالي، ليخلفه الرئيس المنتخب دونالد ترمب.