مقتل شرطيَّين و4 مسلحين في هجوم على مركز للشرطة بمدينة زاهدان الإيرانية

أفراد من الشرطة الإيرانية (إ.ب.أ)
أفراد من الشرطة الإيرانية (إ.ب.أ)
TT

مقتل شرطيَّين و4 مسلحين في هجوم على مركز للشرطة بمدينة زاهدان الإيرانية

أفراد من الشرطة الإيرانية (إ.ب.أ)
أفراد من الشرطة الإيرانية (إ.ب.أ)

ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) أن شرطيين اثنين وأربعة مسلحين قتلوا في هجوم على مركز للشرطة في زاهدان بجنوب شرق إيران اليوم (السبت).
ونقلت وكالة (إرنا) عن بيان لـ«الحرس الثوري» الإيراني أن المسلحين الأربعة قتلوا وأن اثنين من الشرطة قتلا أيضا في الهجوم الذي استهدف مركز الشرطة 16 بالمدينة، بسحب ما أوردته وكالة أنباء العالم العربي.
وفي وقت سابق أفاد تلفزيون «العالم» الإيراني بانتهاء هجوم شنه المسلحون الأربعة على مركز الشرطة في المدينة الواقعة في محافظة سيستان وبلوشستان.
وكانت وكالة أنباء فارس الإيرانية ذكرت أن المسلحين الأربعة، الذين هاجموا المركز صباحا واشتبكوا مع قوات الأمن، كانوا مزودين بأحزمة ناسفة وبادر اثنان منهم بتنفيذ تفجير انتحاري.

من جهة أخرى، أوردت وسائل إعلام إيرانية رسمية، اليوم، أن السلطات أعدمت اثنين من المتهمين في هجوم على ضريح شيعي أسفر عن مقتل 13 على الأقل في أكتوبر (تشرين الأول) وأعلن تنظيم «داعش» المسؤولية عنه.

وأفادت وكالة «إرنا» للأنباء بأن الرجلين أعدما شنقا في مدينة شيراز بجنوب البلاد. ووفقا لتقارير إعلامية إيرانية فإن الرجلين اعترفا خلال محاكمتهما بأنهما كانا على صلة بـ«داعش» في أفغانستان المجاورة وساعدا في التخطيط للهجوم على مرقد شاه جراغ في شيراز.

وأظهر مقطع سجلته كاميرا مراقبة أمنية وعرضه التلفزيون الرسمي دخول أحد المهاجمين إلى الضريح بعد إخفاء بندقية في حقيبة وإطلاقه النار على المصلين الذين كانوا يحاولون الفرار والاحتماء في الممرات.وتم تحديد هوية المسلح، وهو مواطن من طاجيكستان، وتوفي في وقت لاحق في المستشفى بسبب إصابته أثناء الهجوم. وقال مسؤولون إن الحصيلة الأولية للهجوم كانت 15 قتيلا، ثم عدلوا الرقم في وقت لاحق إلى 13.


مقالات ذات صلة

إيران: توقيف امرأتين لظهورهما ترقصان داخل مقبرة طهران

شؤون إقليمية سيدة إيرانية تسير في أحد شوارع طهران (إ.ب.أ)

إيران: توقيف امرأتين لظهورهما ترقصان داخل مقبرة طهران

أوقفت الشرطة الإيرانية امرأتين بعد بث مقطع مصوَّر يُظهرهما ترقصان داخل مقبرة طهران، دون مراعاة قواعد اللباس الصارمة في البلاد، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية «الحرس الثوري» قال إن الهدف من المناورات في الخليج العربي هو «رسالة سلام لدول الجوار» (أ.ب)

زورق عسكري حاول استدراج سفينة تجارية إلى المياه الإيرانية

بينما كان «الحرس الثوري» يجري مناورات أعلن عنها، الجمعة، في الخليج العربي، حاول زورق عسكري استدراج سفينة تجارية إلى المياه الإقليمية الإيرانية.

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية بزشكيان يلقي خطاباً في جنوب البلاد اليوم (الرئاسة الإيرانية)

بزشكيان يدعو لمحاكاة النهج الصيني في التعامل مع أميركا

دعا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان لاستلهام النموذج الصيني في إدارة المواجهة مع الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية ترمب يستمع إلى ستيف ويتكوف خلال مؤتمر صحافي في مارالاغو 7 يناير الحالي (أ.ب)

ترمب يكلف ويتكوف التعامل مع ملف إيران

اتجه الرئيس الأميركي لتكليف مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف التعامل مع ملف إيران، فيما فُسّر محاولة لاختبار الدبلوماسية قبل تكثيف الضغوط على طهران.

علي بردى (واشنطن)
شؤون إقليمية صورة نشرها حساب محمدي على تطبيق «إنستغرام» من حديثها عبر الفيديو للمشرّعين الفرنسيين

نرجس محمدي تدعو الأوروبيين لدعم حقوق الإنسان بإيران

دعت الناشطة الإيرانية نرجس محمدي الحائزة «نوبل للسلام»، المسؤولين الغربيين إلى أن يكون «جعل حقوق الإنسان شرطاً مسبقاً لأيّ محادثات مع طهران».

«الشرق الأوسط» (لندن-باريس)

نتنياهو يحاول ترتيب لقاء مع ترمب في واشنطن خلال أسبوعين

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو بواشنطن في 28 يناير 2020 (أرشيفية - رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو بواشنطن في 28 يناير 2020 (أرشيفية - رويترز)
TT

نتنياهو يحاول ترتيب لقاء مع ترمب في واشنطن خلال أسبوعين

دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو بواشنطن في 28 يناير 2020 (أرشيفية - رويترز)
دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو بواشنطن في 28 يناير 2020 (أرشيفية - رويترز)

قال متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، إن نتنياهو يحاول ترتيب لقاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في واشنطن.

ونقلت شبكة تلفزيون «سي إن إن» الأميركية عن المتحدث قوله إن هناك احتمال أن يُعقد اللقاء خلال أسبوعين، لكن الخطط لا تزال قيد الإعداد، ولم يتم الاتفاق بعد على الموعد والتفاصيل.

ويأتي الاجتماع المُحتمل بعد أن توصلت إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، والذي أعلن كل من ترمب والرئيس الأميركي السابق جو بايدن أنه صاحب الفضل فيه.