عثرت المخابرات الإسرائيلية، الجمعة، على رسالة تهديد بالقتل موجهة لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو. وقد اختار الفاعل أن يضع هذه الرسالة على قبر شقيقه، يوني نتنياهو، الذي كان قد قتل قبل 47 عاماً، خلال عملية عسكرية قادها لتحرير رهائن إسرائيليين في طائرة مخطوفة حطت في مطار عينتيبة في أوغندا.
وقد حضر رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى الضريح للمشاركة في مراسم التأبين الرسمية لشقيقه يوني، الذي يعتبره نتنياهو مثله الأعلى. وخلال عملية تفتيش أمني عادية سبقت الزيارة للضريح، القائم على جبل هيرتسل في القدس الغربية، اكتشف «الشاباك» (جهاز المخابرات العامة) رسالة تهديد بقتله. وفتح «الشاباك» تحقيقاً في الموضوع.
وكان «الشاباك» قد اعتقل في الأسبوع الماضي مواطناً يهودياً في العشرينات من عمره، من سكان مدينة بيت شيمش للاشتباه في توجيه رسالة تهديد بقتل نتنياهو، وذلك بكتابة منشور في مجموعة واتساب للنشطاء اليمينيين. وقد كتب فيه: «يجب على الجميع حمل سلاح وضرب بيبي برصاصة في الرأس. ومن يريد شراء سلاح يجب أن يبعث برسالة مفادها أن القانون يتعلق بحياتنا ولسنا المتهمين».
وما زالت الشرطة تحقق في القضية. يذكر أنه قبل ثلاثة أسابيع، تم تنفيذ عملية تخريب في النصب التذكاري لذكرى والد نتنياهو، المؤرخ بن تسيون نتنياهو. وكُتب على اللافتة التي علقت هناك «والد ديكتاتور فاشل وفاسد». وردّ نتنياهو على التصرفات على حسابه على «تويتر» وقال: «هناك شخص حقير دنّس النصب التذكاري تخليدا لذكرى والدي، لقد حان الوقت لأن نقول لهؤلاء المجرمين توقفوا عن هذه التصرفات المخلّة بالآداب والأخلاق».