غالانت يتخذ قراراً باعتقال 4 إسرائيليين بعد هجمات المستوطنين في الضفة

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (أرشيفية-رويترز)
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (أرشيفية-رويترز)
TT

غالانت يتخذ قراراً باعتقال 4 إسرائيليين بعد هجمات المستوطنين في الضفة

وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (أرشيفية-رويترز)
وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت (أرشيفية-رويترز)

أفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، اليوم (الأربعاء)، بأن وزير الدفاع يوآف غالانت أصدر أوامر اعتقال إدارية لأربعة إسرائيليين للاشتباه بمشاركتهم في أعمال العنف بقرى فلسطينية في الضفة الغربية.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت الأربعاء الماضي مقتل شخص وإصابة 12 آخرين جراء هجوم مستوطنين إسرائيليين على بلدة ترمسيعا بالضفة الغربية.

وذكرت الصحيفة أمس أن غالانت أبلغ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعمل على تقديم المستوطنين المتورطين في شن هجمات ضد الفلسطينيين إلى العدالة، مؤكدا أن المؤسسة تتعامل مع هذا الأمر «بمنتهى الجدية».

وتشهد الضفة تزايدا في حدة العنف خلال الفترة الأخيرة في ظل اشتباكات بين الجيش والمستوطنين من جهة والفلسطينيين من جهة أخرى، الأمر الذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا.



 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
TT

 ترمب يجدد تهديد «حماس» بجحيم

ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)
ترمب بمؤتمره الصحافي في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا الثلاثاء (أ.ب)

جدد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، تهديداته لحركة «حماس» بفتح أبواب الجحيم عليها إذا لم تقم بتحرير الرهائن المحتجزين لديها، وإبرام صفقة لوقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل 20 من يناير (كانون الثاني) الحالي.

وقال الرئيس المنتخب: «إذا لم يطلقوا سراحهم (الرهائن) بحلول الوقت الذي أتولى فيه منصبي فسوف يندلع الجحيم في الشرق الأوسط، ولن يكون ذلك جيداً لـ(حماس) أو لأي شخص».

ورفض ترمب في المؤتمر الصحافي الذي أقامه، ظهر الثلاثاء، في منتجع مارلارغو بولاية فلوريدا، الإفصاح عن ماهية الخطوات وشكل الجحيم الذي يهدد به «حماس». وشدد على أنه ما كان ينبغي لهم (عناصر حماس) أن يقوموا بهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وقتل كثير من الناس، وأخذ الرهائن.

ودعا ترمب مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكليف، الذي عاد لتوه من العاصمة القطرية، الدوحة، للحديث عن تطورات المفاوضات.

وقال ويتكليف: «إننا نحرز تقدماً كبيراً، وأنا متفائل أنه بحلول موعد حفل تنصيب الرئيس ترمب سيكون لدينا بعض الأمور الجيدة للإعلان عنها». أضاف: «تهديد الرئيس والأشياء التي قالها والخطوط الحمراء التي وضعها هي التي تدفع هذه المفاوضات، وسأعود إلى الدوحة غداً، وسننقذ بعض الضحايا».

وأوضح ويتكليف أن ترمب منحه كثيراً من السلطة للتحدث نيابةً عنه بشكل حاسم وحازم، وأوضح أن قادة «حماس» سمعوا كلام الرئيس ترمب بشكل واضح، ومن الأفضل لهم إتمام الصفقة بحلول حفل التنصيب.

وفي تقييمه للوضع في سوريا، وخطط إدارته حول عدد الجنود الأميركيين الذين سيحتفظ بوجودهم في سوريا، بعد أن أعلن «البنتاغون» زيادة عدد الجنود من 900 إلى ألفي جندي، قال ترمب: «لن أخبرك بذلك؛ لأنه جزء من استراتيجية عسكرية»، وأشار إلى الدور التركي وصداقته مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان والعداء بينه وبين الأكراد.

وشدد الرئيس المنتخب على أن النتيجة الرئيسية المهمة لما حدث في سوريا هي إضعاف كل من روسيا وإيران مشيراً إلى أن إردوغان «رجل ذكي للغاية، وقام بإرسال رجاله بأشكال وأسماء مختلفة، وقد قاموا بالاستيلاء على السلطة».