قتلى في مواجهات حدودية بين إيران و«طالبان»


مبعوث الرئيس الإيراني إلى أفغانستان يلتقي أمير خان متقي في كابل اليوم (أرنا)
مبعوث الرئيس الإيراني إلى أفغانستان يلتقي أمير خان متقي في كابل اليوم (أرنا)
TT

قتلى في مواجهات حدودية بين إيران و«طالبان»


مبعوث الرئيس الإيراني إلى أفغانستان يلتقي أمير خان متقي في كابل اليوم (أرنا)
مبعوث الرئيس الإيراني إلى أفغانستان يلتقي أمير خان متقي في كابل اليوم (أرنا)

أفيد أمس بسقوط قتلى وجرحى في تبادل إطلاق نار بين حرس الحدود الإيراني وقوات حركة «طالبان»، في تفاقم للتوتر بين الجانبين بشأن مياه نهر هلمند الذي يصب في الأراضي الإيرانية.

ونقلت وكالة «إيسنا» الحكومية الإيرانية عن مصادر في قوات حرس الحدود أن المواجهة التي استمرت لساعات أسفرت عن سقوط قتيلين، فيما ذكرت صحيفة «طهران تايمز» أن خسائر القوات الإيرانية بلغت ثلاثة قتلى. في المقابل، قالت مصادر محلية في الجانب الأفغاني إن 11 مقاتلاً سقطوا بين قتيل وجريح.

وتبادل الجانبان الاتهامات بالوقوف وراء إشعال المواجهة التي نشبت في ساعات الصباح الأولى، السبت، في منطقة بولاية زابل الحدودية. وتظهر مقاطع فيديو تعرض نقطة حدودية لحرس الحدود الإيراني لإطلاق نار كثيف من قوات «طالبان». وقال كلا الطرفين إن الآخر استخدم أسلحة ثقيلة.

وفي هذا الإطار، أصدر قائد الشرطة الإيرانية أحمد رضا رادان أوامر «حاسمة» لحرس الحدود، مشدداً على «ضرورة الدفاع عن الحدود بشجاعة وشفافية وبشكل حاسم وعدم السماح لأحد بالتعدي والاقتراب من الحدود الإيرانية»، حسبما أوردت وكالة «مهر» الحكومية.

وأفادت وكالة «فارس» التابعة لـ«الحرس الثوري» بأن اجتماعاً عُقد بين مسؤولي حرس الحدود الإيرانيين والأفغان، حيث تم إعلان «هدنة» بين الطرفين وانتهاء الاشتباكات.

وفيما قال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني النائب جليل رحيم آبادي إن قوات «طالبان» هي من بدأ إطلاق النار و«قواتنا ردت»، وجّه مسؤولون في حكومة «طالبان» تحذيراً للجانب الإيراني من مغبة «اختلاق أعذار لشن حرب». مشيرين إلى أن ذلك «ليس في مصلحة أحد».

وجاء تبادل إطلاق النار في وقت ذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن حسن كاظمي قمي، مبعوث الرئيس الإيراني إلى أفغانستان، التقى وزير خارجية «طالبان» أمير خان متقي، أمس، لبحث الخلاف بشأن نهر هلمند. وأشارت إلى أن متقي دعا المسؤول الإيراني إلى حل المشكلة عبر الحوار والتفاهم.



فرنسا: نتنياهو يحظى «بالحصانة» بعد مذكرة «الجنائية الدولية» بتوقيفه

مدخل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي 3 مارس 2011 (رويترز)
مدخل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي 3 مارس 2011 (رويترز)
TT

فرنسا: نتنياهو يحظى «بالحصانة» بعد مذكرة «الجنائية الدولية» بتوقيفه

مدخل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي 3 مارس 2011 (رويترز)
مدخل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي 3 مارس 2011 (رويترز)

عدّت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم (الأربعاء)، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتمتع «بالحصانة» التي «يجب أخذها في الاعتبار»، رغم مذكرة التوقيف التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحقه.

وتستند وزارة الخارجية الفرنسية، في بيانها، إلى التعهدات المنصوص عليها في القانون الدولي، والمرتبطة «بحصانات الدول غير الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية»، كما هي حال إسرائيل، موضحة أن «مثل هذه الحصانات تنطبق على رئيس الوزراء (بنيامين) نتنياهو والوزراء الآخرين المعنيين» بمذكرة التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي وقت سابق الأربعاء، تحدَّث وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عن إمكان تمتع «بعض القادة» بـ«الحصانة»، حسب نظام روما، وذلك رداً على سؤال بشأن إمكانية اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فرنسا، بموجب مذكرة توقيف أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بحقه.

وقال بارو، على قناة «فرانس إنفو»، إن «فرنسا متمسكة بشدة بالقضاء الدولي، وستطبّق القانون الدولي الذي يستند إلى التزاماتها بالتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية»، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن النظام الأساسي للمحكمة «يتناول مسائل تتعلّق بحصانة بعض القادة». وأضاف: «في نهاية الأمر يعود إلى السلطة القضائية اتخاذ القرار».