مرشح المعارضة التركية للرئاسة: نحن في الصدارةhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4327666-%D9%85%D8%B1%D8%B4%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D8%B6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D9%86%D8%AD%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%A9
مرشح المعارضة التركية للرئاسة كمال كليتشدار أوغلو أثناء مغادرته برفقة زوجته، مركز الاقتراع بعد التصويت خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أنقرة، تركيا، 14 مايو 2023 (رويترز)
أنقرة:«الشرق الأوسط»
TT
أنقرة:«الشرق الأوسط»
TT
مرشح المعارضة التركية للرئاسة: نحن في الصدارة
مرشح المعارضة التركية للرئاسة كمال كليتشدار أوغلو أثناء مغادرته برفقة زوجته، مركز الاقتراع بعد التصويت خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أنقرة، تركيا، 14 مايو 2023 (رويترز)
قال مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة التركية كمال كليتشدار أوغلو، إنه يتصدر الانتخابات، مضيفاً «نحن في الصدارة»، في حين أظهرت النتائج الأولية، التي بثّتها وكالة «الأناضول» الرسمية، تقدم الرئيس، المنتهية ولايته، رجب طيب إردوغان بنسبة 52.43 في المائة، مقابل 41.68 في المائة لأوغلو، بعد فرز أكثر من 43 في المائة من الأصوات.
ونقلت وسائل إعلام تركية عن أوغلو قوله: «من الممكن أن تُظهر النتائج تقدم إردوغان، لكن لا تفقدوا أملكم، ولا تتخلّوا عن الصناديق... سنربح».
وأوردت «رويترز» أن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو قال إن البيانات الحالية تُظهر أن كليتشدار أوغلو سيكون الرئيس، مطالباً الأتراك بعدم متابعة نتائج الانتخابات من وكالة «الأناضول»، التابعة للدولة.
كما ذكر رئيس بلدية أنقرة، المنتمي للمعارضة، أن كليتشدار أوغلو يتصدر السباق، بعد إحصاء 23.87 في المائة من الأصوات.
وقالت 4 مصادر من المعارضة التركية، لـ«رويترز»، اليوم الأحد، إن مرشحها كمال كليتشدار أوغلو متقدم على الرئيس رجب طيب إردوغان، بفارق ضئيل، وفقاً لنتائج أولية للانتخابات الرئاسية.
وكان فايق أوزتراك، المتحدث باسم حزب «الشعب الجمهوري»، الذي يتزعمه كليتشدار أوغلو، قد قال، في وقت سابق، إنهم يرون صورة إيجابية للانتخابات، وذلك رغم إعلان قناة «تي.آر.تي» الإخبارية، التابعة للدولة، تقدم إردوغان، بعد حصوله على 59 في المائة، مقابل 35 في المائة لكليتشدار أوغلو، بناء على نتائج أوّلية.
وأغلقت مراكز الاقتراع أبوابها رسمياً، في الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي (14:00 بتوقيت غرينتش)، بعد تصويت على مدى 9 ساعات.
وتُراقب الدول الغربية ودول الشرق الأوسط وحلف شمال الأطلسي «الناتو» وموسكو، الانتخابات التي تصحبها أيضاً انتخابات برلمانية، عن كثب.
كشف استطلاع للرأي عقب الانتخابات، التي أجريت في 31 مارس (آذار) الماضي، عن أن الأتراك لا يثقون بالحزب الحاكم لحل مشاكلهم.
سعيد عبد الرازق (أنقرة)
طهران مستعدة للتفاوض مع واشنطن «بناء على الثقة»https://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/5085640-%D8%B7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%88%D8%B6-%D9%85%D8%B9-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A9
صورة عامة لمفاعل بوشهر النووي في إيران على بعد 1200 كيلومتر جنوب طهران في 21 أغسطس 2010 (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
طهران مستعدة للتفاوض مع واشنطن «بناء على الثقة»
صورة عامة لمفاعل بوشهر النووي في إيران على بعد 1200 كيلومتر جنوب طهران في 21 أغسطس 2010 (رويترز)
قالت الحكومة الإيرانية، (الثلاثاء)، إن المفاوضات المرتقبة في جنيف حول مصير البرنامج النووي، ستعتمد على «أوامر المرشد علي خامنئي ومصالح الإيرانيين».
وستجري إيران محادثات بشأن برنامجها النووي مع فرنسا، وبريطانيا وألمانيا، (الجمعة) في جنيف، بعد أسبوع من القرار الذي حرّكته القوى الثلاث في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وينتقد طهران على عدم تعاونها في الملف النووي.
وأشارت المتحدثة باسم الحكومة، فاطمة مهاجراني، إلى عقد اجتماع نواب وزراء خارجية إيران والدول الثلاث استناداً إلى «المصلحة التي أكد عليها المرشد».
وأوضحت مهاجراني، أن «المحادثات ستتمحور حول القضايا الثنائية، الإقليمية والدولية، وتبادل الأوضاع فيما يتعلق بالوضع في غزة ولبنان، وإحلال السلام في المنطقة».
وأضافت مهاجراني: «للأسف الدول الغربية، وعلى رأسها أميركا، أثبتت مراراً وتكراراً أنها لا تفي بوعدها، لكن الأمر المؤكد هو أن مصالح الشعب الإيراني سيتم فحصها في إطار المصالح العامة للنظام».
ورداً على سؤال بشأن إمكانية التفاوض المباشر مع واشنطن، قالت مهاجراني، إن طهران «مستعدة لمناقشة أي مقترح في إطار مصالحها القومية». وأوضحت أن «الحوار بحاجة إلى الاحترام وبناء الثقة، وهذا لا يمكن إثباته بالكلام فقط».
وسيمثل الجانب الإيراني، نائب وزير الخارجية في الشؤون الدولية، مجيد تخت روانتشي، حسبما أوردت وسائل إعلام إيرانية.
جنيف فرصة نجاح
وعبّرت وسائل إعلام مقربة من «الحرس الثوري» الإيراني عن أملها في أن تنجح المحادثات «رغم أن التوقعات بشأن نجاحها ليست كبيرة».
وقال موقع «نور نيوز» الإيراني، إن «محادثات جنيف بين دبلوماسيي إيران من جهة، والاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية الثلاث، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، من جهة ثانية تمثل فرصةً صغيرةً، لكنها مهمة للجانبين لإيجاد لغة مشتركة من أجل تقليل التوترات غير الضرورية التي ألقت بظلالها على علاقاتهما في السنوات الأخيرة».
وأوضح الموقع التابع لـ«الحرس الثوري»، أن «الجانبين مستعدّان للسير على طريق خفض التوتر، واستئناف المسار الدبلوماسي لحل القضايا المتنازع عليها».
ونقل الموقع عن مراقبين أنهم وصفوا المحادثات بأنها «خطوة مهمة في بناء الثقة بين إيران والأوروبيين، التي، إذا استمرَّت، فيمكن أن تنهي التوقف الذي دام عامين في مفاوضات خطة العمل المشترك الشاملة».
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني، إسماعيل بقائي، قد صرَّح في وقت سابق بأن «إيران ستعتمد سياسة التفاعل والتعاون مع الدول الأخرى»، وعدّ المحادثات المقبلة مع الدول الأوروبية الثلاث استمراراً للمحادثات التي عُقدت معها على هامش الاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وزعم الموقع الإيراني، أن طهران «امتنعت عن اتخاذ أي إجراءات من شأنها تعقيد مسار المفاوضات والجهود الرامية إلى إحياء خطة العمل المشترك الشاملة على مدى الشهرين الماضيين».
وقال الموقع: «الأطراف الأوروبية لم تتخذ إجراءات مضادة فحسب، بل عقّدت أيضاً مسار الدبلوماسية بإجراءات غير بنّاءة».
وتبنى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قراراً يأمر طهران مجدداً بتحسين التعاون مع الوكالة، التابعة للأمم المتحدة، على وجه السرعة.
وطلب القرار من مدير الوكالة الدولية إصدار «تقييم شامل ومُحدَّث بشأن احتمال وجود أو استخدام مواد نووية غير معلنة فيما يخص قضايا عالقة ماضية وحالية تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني».
ورفضت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، والولايات المتحدة التي اقترحت القرار، تحرك إيران في اللحظة الأخيرة لوضع سقف لمخزونها من اليورانيوم المخصب بدرجة نقاء 60 في المائة، القريب من درجة صنع الأسلحة، ووصفته بأنه «غير كافٍ وغير صادق».
ورداً على القرار، أعلنت طهران تشغيل أجهزة طرد مركزي متقدمة، من مختلف الطرازات في منشأتَي تخصيب اليورانيوم؛ «فوردو»، و«نطنز».