إردوغان للناخبين: لن تضحوا بي من أجل البصل والبطاطا

اتَّهم كليتشدار أوغلو بـ«تلقي التعليمات من جبال قنديل»

 أنصار حزب العدالة والتنمية يرفعون صوراً لإردوغان في إسطنبول في 3 مايو (د.ب.أ)
أنصار حزب العدالة والتنمية يرفعون صوراً لإردوغان في إسطنبول في 3 مايو (د.ب.أ)
TT

إردوغان للناخبين: لن تضحوا بي من أجل البصل والبطاطا

 أنصار حزب العدالة والتنمية يرفعون صوراً لإردوغان في إسطنبول في 3 مايو (د.ب.أ)
أنصار حزب العدالة والتنمية يرفعون صوراً لإردوغان في إسطنبول في 3 مايو (د.ب.أ)

اشتعلت حدة المنافسة بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ومنافسه الأبرز رئيس حزب «الشعب الجمهوري» كمال كليتشدار أوغلو، بعد الوصول إلى الأمتار الأخيرة قبل الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 14 مايو (أيار) الحالي.

وطالب إردوغان أنصاره بدعمه وعدم التضحية به رغم وطأة تكاليف المعيشة والوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه البلاد. وخاطب حشداً مجتمعاً في جيرسون بمنطقة البحر الأسود شمال تركيا، مساء الخميس، قائلاً: «أعلم أنَّكم لن تضحوا بقائدكم من أجل البصل والبطاطا».

وكان إردوغان يشير إلى الارتفاع المذهل في أسعار البصل والبطاطا، وهما من أساسيات المطبخ في كل بيت تركي. وبلغ سعر كيلوغرام واحد من البصل إلى 30 ليرة تركية (نحو 1.6 دولار)، وسعر كيلوغرام من البطاطا إلى 20 ليرة تركية (أكثر من دولار)، وهو ما تسبب في حالة استياء كبيرة في الشارع التركي قبل الانتخابات.

إلى ذلك، حمل إردوغان بشدة على المعارضة خلال اللقاء الجماهيري في جيرسون، وكرر اتهاماته لقادة أحزاب «طاولة الستة» بالسير مع الإرهابيين، واستقبال التعليمات من جبال قنديل، في إشارة إلى قيادات حزب «العمال الكردستاني» في شمال العراق.

في المقابل، حذر كليتشدار أوغلو، في مقابلة تلفزيونية، من «استفزازات واعتداءات مسلحة» يقول إنها قد تقع حال فوزه في انتخابات الرئاسة في 14 مايو، ودعا أنصاره إلى عدم الاحتفال في الشوارع.

 



إيطاليا تعين سفيراً لدى سوريا

وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (أرشيفية - إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

إيطاليا تعين سفيراً لدى سوريا

وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (أرشيفية - إ.ب.أ)
وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني (أرشيفية - إ.ب.أ)

أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، الجمعة، أن بلاده قررت تعيين سفير لدى سوريا «لتسليط الضوء» عليها، ما يجعل إيطاليا أول دولة من مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى التي تستأنف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق منذ أن عصفت حرب أهلية بالبلاد.

استدعت إيطاليا جميع الموظفين من سفارتها بدمشق عام 2012، وعلقت النشاط الدبلوماسي في سوريا احتجاجاً على «العنف غير المقبول» من حكومة الرئيس بشار الأسد ضد المواطنين.

واستعاد الأسد السيطرة على معظم سوريا بعد أن ساعدته إيران وروسيا على هزيمة جماعات من المعارضة المسلحة، تحركت ضده قبل 13 عاماً، مما أدى إلى حرب راح ضحيتها مئات الآلاف ودفعت ملايين من اللاجئين صوب أوروبا.

وتم الإعلان عن تعيين المبعوث الخاص حالياً لوزارة الخارجية إلى سوريا، ستيفانو رافاجنان، سفيراً. وقال تاياني لوكالة «رويترز» إنه من المقرر أن يتولى منصبه قريباً.

أرسلت إيطاليا و7 دول أخرى في الاتحاد الأوروبي، الأسبوع الماضي، رسالة إلى مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد، جوزيب بوريل، تطلب أن يلعب التكتل دوراً أكثر فاعلية في سوريا.

وجاء في الرسالة التي اطلعت عليها «رويترز»: «لا يزال السوريون يغادرون بأعداد كبيرة، مما يزيد من الضغوط على الدول المجاورة، في فترة يتصاعد فيها التوتر في المنطقة، ما ينذر بخطر موجات جديدة من اللاجئين».

وإلى جانب إيطاليا، وقّعت النمسا وقبرص وجمهورية التشيك واليونان وكرواتيا وسلوفينيا وسلوفاكيا على الرسالة. وعبّرت عن أسفها إزاء «الوضع الإنساني» في البلاد الذي «زاد تدهوراً» في ظل بلوغ اقتصادها «حالة يرثى لها».

وقال تاياني، الجمعة: «كلف بوريل دائرة العمل الخارجي الأوروبي بدراسة ما يمكن القيام به»، مضيفاً أن تعيين سفير جديد «يتماشى مع الرسالة التي أرسلناها إلى بوريل... لتسليط الضوء على سوريا».

هناك 6 سفارات لدول في الاتحاد الأوروبي مفتوحة في الوقت الحالي بدمشق، وهي سفارات رومانيا وبلغاريا واليونان وقبرص وجمهورية التشيك والمجر. ولم تُقْدم باقي دول مجموعة السبع بعد، وهي الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا، على خطوة إعادة تعيين سفراء لها لدى سوريا.