بلدة ألمانية تحمل اسم المغنية الأميركية تايلور سويفت مؤقتاً

أليشاني ويستهوف إحدى المعجبات بتايلور سويفت تحمل لافتة «سويفتكيرشن» (أ.ب)
أليشاني ويستهوف إحدى المعجبات بتايلور سويفت تحمل لافتة «سويفتكيرشن» (أ.ب)
TT

بلدة ألمانية تحمل اسم المغنية الأميركية تايلور سويفت مؤقتاً

أليشاني ويستهوف إحدى المعجبات بتايلور سويفت تحمل لافتة «سويفتكيرشن» (أ.ب)
أليشاني ويستهوف إحدى المعجبات بتايلور سويفت تحمل لافتة «سويفتكيرشن» (أ.ب)

سيحتل محبو تايلور سويفت مدينة غيلسنكيرشن الألمانية؛ إذ ستؤدي المغنية الأميركية 3 حفلات في المدينة ضمن «جولة العصور» الغنائية.

ولترحب المدينة بعشرات الآلاف من عشاق المغنية الأميركية، أطلقت على نفسها، بشكل مؤقت بالطبع، «سويفتكيرشن» في حين تستعد لاستضافة الحفلات الثلاث أيام 17 و18 و19 يوليو (تموز)، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وكشفت أليشاني ويستهوف، إحدى المعجبات بتايلور سويفت، عن اللافتة التي تحمل اسم المدينة الجديد، الذي يمكن ترجمته بتصرف إلى «كنيسة سويفت»، يوم الخميس.

واقترحت ويستهوف الاسم الجديد على العمدة كارين ويلغه، التي قبلت الاقتراح وشكرتها على «فكرتها الجيدة».

المغنية الأميركية تايلور سويفت خلال جولتها الغنائية في دبلن عاصمة آيرلندا (د.ب.أ)

وزيّنت صورة لتايلور سويفت باللون الوردي اللافتة التي استقرت في وسط المدينة. وقال ماركوس شواردتمان، المتحدث باسم المدينة، لـ«وكالة الأنباء الألمانية»: «إن لافتات أخرى سيجري نصبها في أماكن متعددة من مدينة غيلسنكيرشن خلال الأيام المقبلة».

وتعد غيلسنكيرشن من البلدات الفقيرة في ألمانيا، وكانت سابقاً تعتمد على استخراج الفحم، لكن وضعها تدهور بعد التراجع عن الاعتماد على الفحم بصفته مصدراً للطاقة. وتشتهر المدينة بسبب فريقها لكرة القدم شالكه، وكذلك ملعبها الكبير الذي يجذب كل فترة مؤثرين مثل تايلور سويفت.

خلال وجود سويفت في المدينة ستزيح الستار عن حجر يحمل اسمها في ممر المشاهير في غيلسنكيرشن، الذي يضم أسماء شهيرة، مثل المدرب رودي أساور.

وخلال أيام الحفلات ستنظم المدينة حفلات كاريوكي في الهواء الطلق. وأكد شواردتمان أن المدينة تحضر مفاجآت لمحبي تايلور سويفت، لكن تبقيها سراً في الوقت الحالي.

وبيعت كل تذاكر الحفلات التي ستقام في استاد «شالكه» الذي يسع 70 ألف متفرج. وستؤدي سويفت حفلات أخرى في هامبورغ وميونيخ ضمن جولتها الغنائية.


مقالات ذات صلة

أديل... هل هي النهاية حقاً أم أنها استراحة موسيقية وبداية هوليووديّة؟

يوميات الشرق المغنية البريطانية أديل خلال عرضها الموسيقي في لاس فيغاس والذي استمر سنتين (إنستغرام)

أديل... هل هي النهاية حقاً أم أنها استراحة موسيقية وبداية هوليووديّة؟

ودّعت المغنية البريطانية جمهورها بالدموع من دون تحديد موعد العودة إلى الغناء والمسرح. وتشير مصادر مقرّبة منها إلى أنها قد تتّجه إلى التمثيل.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق مطرب المهرجانات مجدي شطة (صفحته على فيسبوك)

إدانات متجددة لمطربي «المهرجانات» بتعاطي المخدرات

تواصلت إدانات مطربي «المهرجانات» أمام القضاء بتهمة تعاطي المخدرات أو حيازتها، وكان أحدثها واقعة المطرب مجدي شطة.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق المطرب المصري بهاء سلطان (صفحته على «فيسبوك»)

بهاء سلطان يعود لساحة الطرب بميني ألبوم «كإنك مسكّن»

بعد عدة أغانٍ فردية طرحها على مدى العام، عاد المطرب المصري بهاء سلطان إلى ساحة الطرب بـ«ميني ألبوم» بعنوان «كإنك مسكّن»، يتضمن 3 أغانٍ.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق الفنان اللبناني نادر الأتات (صور الفنان)

«أنا لبناني»... نادر الأتات يغنّي الأمل فوق ركام البيوت التي دمّرتها الحرب

تهدّم بيت والدَيه، وخسر أحد عناصر فريقه، واختبر تجربة النزوح... الفنان اللبناني نادر الأتات قرر تخطّي الجراح بالغناء لوطنه وللأمل بغدٍ أفضل.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق مقابل الصدمة والاهتزاز واليأس... موسيقى ونغمات وأمل (مترو المدينة)

موسيقى تحت النار تصدح في «مترو المدينة» لإعلان الحياة

«مقابل الصدمة والاهتزاز واليأس، موسيقى ونغمات وأمل».

فاطمة عبد الله (بيروت)

«الشيخ الأحمر»... عباس بيضون يتقصّى تاريخ لبنان روائياً

«الشيخ الأحمر»... عباس بيضون يتقصّى تاريخ لبنان روائياً
TT

«الشيخ الأحمر»... عباس بيضون يتقصّى تاريخ لبنان روائياً

«الشيخ الأحمر»... عباس بيضون يتقصّى تاريخ لبنان روائياً

عن دار «الشروق» بالقاهرة، صدرت للكاتب والشاعر اللبناني عباس بيضون روايته الجديدة «الشيخ الأحمر» التي يعود فيها إلى التاريخ ويستلهم قصة لافتة بلغة سردية متدفقة وحبكة متصاعدة تتسم بالتكثيف وسرعة الإيقاع.

زمن النص هو الحقبة العثمانية، إذ تتكشف سيرة مغايرة لـ«عبد الحسين» الذي ينشأ في قرية بالجنوب اللبناني، ثم يسافر إلى النجف في العراق ليدرس علوم الدين لكنه يولع بالفلسفة، الأمر الذي يكسبه لقب الشيخ والأحمر. كما يولع البطل بالنساء ويتمتع بالكثير منهن، أرامل ومطلقات في الأعم الأغلب، وهو ما كان يُعدُّ في ذلك الوقت تحصيناً لهن وحماية من الزلل.

يعود «الشيخ الأحمر» إلى بلدته ليواصل حياته كداعية دينية على طريقته، وقد تزوج «خديجة» وهي امرأة عراقية وتصحبهما شقيقة زوجته وتدعى «عاصمة»، التي تتحول تدريجياً لتصبح سيدة البيت، لكن رحيل الزوجة يضع العلاقة بين «عبد الحسين» و«عاصمة» على المحك، ويضع كليهما أمام اختبارات معقدة وحساسة.

تستلهم الرواية التاريخ لتلقي العديد من الأسئلة المعاصرة حول طقوس التدين والحرية والحب والخيانة والجسد ليبدو الحاضر وكأنه استمرار للتاريخ، وليبدو الماضي وكأنه لا يغادرنا قط. وهنا تظهر تساؤلات عميقة من نوعية: أين نحن من ذلك كله؟ هل الحاضر هو قفزة من الماضي، أم هو عود مثابر لأصل متجدد؟

يمكن اعتبار الرواية «نوفيلا» أو نصاً قصيرة، إذ تقع في 135 صفحة عبر 23 فصلاً قصيراً، لكن هذا الحجم القصير منح العمل مزايا عدة، منها الابتعاد عن الحشو أو الثرثرة والدخول مباشرة في صلب أزمة الشخصيات، بعيداً عن التمهيد المبالغ فيه.

وعباس بيضون هو شاعر وروائي وصحافي لبناني من مواليد 1945، درس الأدب العربي في جامعة بيروت، وحصل على الماجستير في الأدب من جامعة السوربون بباريس. صدرت له العديد من الروايات، منها «خريف البراءة» التي حصلت جائزة «الشيخ زايد للكتاب»، فرع الآداب، و«علب الرغبة» التي وصلت إلى القائمة الطويلة في الجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر»، كما صدرت له عدة مجموعات شعرية لافتة منها «الموت يأخذ مقاساتنا» التي حازت على «جائزة المتوسط للشعر»، وتُرجمت قصائده إلى الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والإسبانية والكردية.

ومن أجواء الرواية نقرأ:

«بعد تفكير قررت (عاصمة) ألا تتزوج (عبد الحسين)، لقد فكرت كثيراً وأخيراً وصلت إلى رأي: لن تتزوجه رغم أن الشرع يسمح بذلك ورغم أن التقليد يدعمه والعادة تسنده. تعرف (عاصمة) ذلك. مَن حولها انتظرن الزواج وهنأنها قبل أن يظهر شيء لكنها، وحبيبتها (خديجة) وأحباؤها وأولادها، أين يذهب هؤلاء إذا احتلت هي فراش أبيهم وسلبتهم إياه. كيف يمكن أن تدخل وبأي شكل إلى فراش أختها وتستولي على زوجها وكأنها كانت تنتظر ذلك وتتوخاه. لقد عمرت هذه العائلة وبنتها والجميع من (خديجة) إلى (عبد الحسين) إلى الأولاد جميعهم صنعتهم واليوم المطلوب منها أن تخرب بيديها ما سبق أن بنته وعمرته وسهرت عليه. لا بأس أن تتزوج وأن تغادر فليس هذا معيباً، بل هي بدأت تفكر بالرجال الذين فقدوا زوجاتهم بل تحرت عنهم وسألت والنتيجة كانت أن واحداً من هؤلاء لا يستحقها.

لقد توفيت زوجة (محمد رضا) وهي في ربيع العمر وتركت له طفلين، ذكراً وأنثى، ومن ذلك الوقت و(محمد رضا) الذي لم يتزوج احتراماً لذكرى زوجته عكف على تربية ابنيه ونجح في ذلك فابنه الآن في إسطنبول، ضابط في الجيش العثماني وابنته التي سرعان ما وجدت عريساً عمرت بيتاً وبناتها الثلاث هن زينة المدرسة. (محمد رضا) كما فكرت (عاصمة) هو المناسب ولم يكن هو بعيداً عن هذه الفكرة، فهو بمجهوده ورعايته يستحق امرأة مثلها، منذ أن تراءت لها هذه الفكرة تملك الجرأة على أن تتحرش بـ(محمد رضا) حتى إنها دعته وعائلته إلى عشاء في قصر (عبد الحسين)، وأثناء العشاء أبدت كثيراً من الغنج إلى درجة أحرجت (محمد رضا). كانت تقدم اللقمة له قائلة له: مشان ما تضل بعينك، حتى إنها غازلت (محمد رضا) الذي كان فعلاً وسيماً قائلة: شو الطول، نخلة بصحيح الله عهالقامة، أكيد والدتك حبلت فيك وهي بتحلم بالنخل».