معرض بمتحف «متروبوليتان» لأعمال فنانين من أصول أفريقية في بداية القرن العشرينhttps://aawsat.com/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%88%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86/4505946-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%A8%D9%85%D8%AA%D8%AD%D9%81-%C2%AB%D9%85%D8%AA%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%C2%BB-%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%B5%D9%88%D9%84-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86
معرض بمتحف «متروبوليتان» لأعمال فنانين من أصول أفريقية في بداية القرن العشرين
ملصق دعائي لمعرض «نهضة هارلم والحداثة عبر الأطلسي» (موقع متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك)
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
معرض بمتحف «متروبوليتان» لأعمال فنانين من أصول أفريقية في بداية القرن العشرين
ملصق دعائي لمعرض «نهضة هارلم والحداثة عبر الأطلسي» (موقع متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك)
يحتفي متحف «متروبوليتان» للفنون في نيويورك، من خلال لوحات وصور ومنحوتات وأعمال أدبية لأميركيين من أصول أفريقية، بالحركة الفنية التي أنتجتها الهجرة الكبرى لملايين السود من جنوب الولايات المتحدة إلى شمالها وغربها في النصف الأول من القرن العشرين.
فالمتحف الذي يُعدّ من الأهم في العالم يعرض اعتباراً من فبراير (شباط) المقبل 160 عملاً فنياً حديثاً تعود لجامعات تاريخية سوداء ومراكز فنية ومؤسسات، في هذا المعرض «الثوري» الذي يحمل عنوان «نهضة هارلم والحداثة عبر الأطلسي»، بحسب ما أعلن «متروبوليتان».
وأوضح بيان المتحف أن المعرض يشكّل صورة شاملة لأول حركة دولية للفن الحديث أسسها فنانون أميركيون من أصول أفريقية، ومن أبرز أهدافه إظهار «الحياة اليومية الحديثة في الأحياء السوداء الجديدة، منها هارلم في نيويورك وساوث سايد في شيكاغو بين عشرينات القرن العشرين وأربعيناته»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
شهدت مرحلة ما بين الحربين العالميتين في الولايات المتحدة بدايات الهجرة الكبرى للأميركيين من أصول أفريقية، التي امتدت من عام 1910 إلى عام 1970 وفقاً للمؤرخين، وغادر خلالها نحو 6 ملايين الولايات الجنوبية التي كانت لا تزال خاضعة للفصل العنصري إلى المدن الكبرى في الشمال والغرب الأوسط والغرب؛ أملاً في الحرية والمساواة وظروف معيشية أفضل.
ونقل البيان عن الرئيس التنفيذي للمتحف، ماكس هولين، قوله إن «المعرض يسلّط الضوء من خلال أعمال لكبار الفنانين في ذلك الوقت تمثل وجوهاً ومشاهد من حياة المدينة والليل، على الدور المركزي لحركة (نهضة هارلم) في تشكيل الموضوع الأسود الحديث وحتى الفن الحديث في مطلع القرن العشرين».
ومن أبرز الفنانين الذين تُعرض أعمالهم في المتحف تشارلز ألستون، وميغيل كوفاروبياس، وآرون دوغلاس، وميتا واريك فولر، وويليام هـ. جونسون، وأرشيبالد موتلي جونيور، ووينولد ريس، وأوغستا سافاج، وجيمس فان دير زي، ولورا ويلر وارنع.
ويُخصص جانب من المعرض للوحات فنانين أميركيين من أصول أفريقية أقاموا لبعض الوقت في أوروبا، ولرسوم تمثّل وجوه أفارقة لفنانين أوروبيين، منهم هنري ماتيس، وإدفارد مونك، وبابلو بيكاسو، وجيرمين كاس، وكيس فان دونغن، وجاكوب إبستين، ورونالد مودي.
بحثت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن تطورات غزة مع أنطونيو غوتيريش، أمين عام الأمم المتحدة، دعم الجهود الرامية إلى تفعيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
يرأس الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي وفد بلاده المشارك في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها التاسعة والسبعين في نيويورك.
مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة يناقش «النقد الفلسفي» وتشكيل المستقبلhttps://aawsat.com/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%88%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86/5083922-%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A-%D9%84%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9-%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%82%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D9%8A-%D9%88%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84
الدكتور أحمد البرقاوي والدكتور عبد الله الغذامي في الجلسة الأولى لمؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة... وأدار الجلسة الدكتور سليمان الهتلان (تصوير: ميرزا الخويلدي)
مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة يناقش «النقد الفلسفي» وتشكيل المستقبل
الدكتور أحمد البرقاوي والدكتور عبد الله الغذامي في الجلسة الأولى لمؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة... وأدار الجلسة الدكتور سليمان الهتلان (تصوير: ميرزا الخويلدي)
تحت عنوان «النقد الفلسفي» انطلقت صباح اليوم، فعاليات مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة بدورته الرابعة، الذي يقام بمناسبة اليوم العالمي للفلسفة، وذلك بمقر بيت الفلسفة بالإمارة، برعاية الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة.
ومؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة، هو أول مؤتمر من نوعه في العالم العربي ويشارك فيه سنوياً نخبة من الفلاسفة البارزين من مختلف أنحاء العالم، ويحمل المؤتمر هذا العام عنوان «النقد الفلسفي».
وتهدف دورة هذا العام إلى دراسة مفهوم «النقد الفلسفي»، من خلال طرح مجموعة من التساؤلات والإشكاليات حوله، بدءاً من تعريف هذا النوع من النقد، وسبل تطبيقه في مجالات متنوعة مثل الفلسفة والأدب والعلوم.
ويتناول المؤتمر العلاقة بين النقد الفلسفي وواقعنا المعيش في عصر الثورة «التكنوإلكترونية»، وأثر هذا النقد في تطور الفكر المعاصر.
ويسعى المتحدثون من خلال هذا الحدث إلى تقديم رؤى نقدية بناءة جديدة حول دور الفلسفة في العصر الحديث ومناقشة مجموعة من الموضوعات المتنوعة، تشمل علاقة النقد الفلسفي بالتاريخ الفلسفي وتأثيره في النقد الأدبي والمعرفي والعلمي والتاريخي ومفاهيم مثل «نقد النقد» وتعليم التفكير النقدي، إلى جانب استكشاف جذور هذا النقد وربطه ببدايات التفلسف.
وتسعى دورة المؤتمر لهذا العام لأن تصبح منصة غنية للمفكرين والفلاسفة لتبادل الأفكار، وتوسيع آفاق النقاش، حول دور الفلسفة في تشكيل المستقبل.
ويأتي المؤتمر في ظل الاحتفال بـ«اليوم العالمي للفلسفة» الذي يصادف الخميس 21 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، والذي أعلن من قبل «اليونيسكو»، ويحتفل به كل ثالث يوم خميس من شهر نوفمبر، وتم الاحتفال به لأول مرة في 21 نوفمبر 2002.
أجندة المؤتمر
وعلى مدى ثلاثة أيام، تضم أجندة مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة؛ عدداً من الندوات والمحاضرات وجلسات الحوار؛ حيث افتتح اليوم بكلمة للدكتور أحمد البرقاوي، عميد بيت الفلسفة، وكلمة لأمين عام الاتحاد الدولي للجمعيات الفلسفية.
وتتضمن أجندة اليوم الأول 4 جلسات: ضمت «الجلسة الأولى» محاضرة للدكتور أحمد البرقاوي، بعنوان: «ماهيّة النّقد الفلسفيّ»، ومحاضرة للدكتور عبد الله الغذامي، بعنوان: «النقد الثقافي»، وترأس الجلسة الدكتور سليمان الهتلان.
كما ضمت الجلسة الثانية، محاضرة للدكتور فتحي التريكي، بعنوان: «النقد في الفلسفة الشريدة»، ومحاضرة للدكتور محمد محجوب، بعنوان: «ماذا يُمكنني أن أنقد؟»، ومحاضرة ثالثة للدكتور أحمد ماضي، بعنوان: «الفلسفة العربية المعاصرة: قراءة نقدية»، وترأس الجلسة الدكتور حسن حماد.
كما تضم الجلسة الرابعة، محاضرة للدكتور علي الحسن، بعنوان: «نقد البنيوية للتاريخانيّة»، ومحاضرة للدكتور علي الكعبي، بعنوان: «تعليم الوعي النقدي»، ويرأس الجلسة: الدكتور أنور مغيث.
كما تضم أجندة اليوم الأول جلسات للنقاش وتوقيع كتاب «تجليات الفلسفة الكانطية في فكر نيتشه» للدكتور باسل الزين، وتوقيع كتاب «الفلسفة كما تتصورها اليونيسكو» للدكتور المهدي مستقيم.
ويتكون برنامج اليوم الثاني للمؤتمر (الجمعة 22 نوفمبر 2024) من ثلاث جلسات، تضم الجلسة الأولى محاضرة للدكتورة مريم الهاشمي، بعنوان: «الأساس الفلسفي للنقد الأدبيّ»، ومحاضرة للدكتور سليمان الضاهر، بعنوان: «النقد وبداية التفلسف»، ويرأس الجلسة: الدكتورة دعاء خليل.
وتضم الجلسة الثانية، محاضرة للدكتور عبد الله المطيري، بعنوان: «الإنصات بوصفه شرطاً أوّلياً للنّقد»، ومحاضرة للدكتور عبد الله الجسمي، بعنوان: «النقد والسؤال»، ويرأس الجلسة الدكتور سليمان الضاهر.
وتضم الجلسة الثالثة، محاضرة الدكتور إدوين إيتييبو، بعنوان: «الخطاب الفلسفي العربي والأفريقي ودوره في تجاوز المركزية الأوروبية»، ومحاضرة الدكتور جيم إي أوناه، بعنوان: «الوعي الغربي بفلسفة ابن رشد - مدخل فيمونولوجي»، ويرأس الجلسة: الدكتور مشهد العلاف.
ويتكون برنامج اليوم الثالث والأخير للمؤتمر (السبت 23 نوفمبر 2024) من جلستين: تتناول الجلسة الأولى عرض نتائج دراسة حالة «أثر تعليم التفكير الفلسفي على طلاب الصف الخامس» تشارك فيها شيخة الشرقي، وداليا التونسي، والدكتور عماد الزهراني.
وتشهد الجلسة الثانية، اجتماع حلقة الفجيرة الفلسفية ورؤساء الجمعيات الفلسفية العربية.