«مَوجة» برنامج لدعم المواهب السعودية في قطاع الموسيقى

يستهدف تخريج 100 موهبة «استثنائية»

تستهدف الهيئة تطوير الموسيقيين ونشر أعمالهم للعالم (واس)
تستهدف الهيئة تطوير الموسيقيين ونشر أعمالهم للعالم (واس)
TT
20

«مَوجة» برنامج لدعم المواهب السعودية في قطاع الموسيقى

تستهدف الهيئة تطوير الموسيقيين ونشر أعمالهم للعالم (واس)
تستهدف الهيئة تطوير الموسيقيين ونشر أعمالهم للعالم (واس)

أطلقت هيئة الموسيقى السعودية برنامج «مَوجة» بالتعاون مع منصة «أنغامي»، تحت شعار «هذا وقتك»؛ لتمكين المجتمع الموسيقي السعودي، ودعم المواهب الناشئة لصقل قدراتهم الموسيقية والغنائية، لإثراء القطاع، وتعزيز قدرات المواهب المحلية الواعدة.

وقال بول باسيفيكو، الرئيس التنفيذي للهيئة: إن «البرنامج يأتي لإعادة تعريف المشهد الموسيقي السعودي على المستوى الدولي، فمن خلاله لا نعزز فقط نمو المواهب الموسيقية الجديدة، وإنما نمكّنهم من عرض فنونهم الفريدة للعالم».

وأضاف أن «مَوجة» سيضع السعودية بثبات في الواجهة مركزاً للابتكار الموسيقي والتجارب الإبداعية، مشدداً على أثره العميق على خريجي الموسيقى الطموحين؛ كونه يوفّر فرصة لا تُقدر بثمنٍ للمواهب الواعدة لبدء حياتهم المهنية في المجال، من خلال تقديم التدريب والتوجيه والإرشاد المدروس الذي يعزز قدراتهم، ويزوّدهم بالأدوات اللازمة للازدهار فيه.

وسيقدّم البرنامج لخريجي الموسيقى والفنانين الطموحين سلسلةً من ورش العمل المختارة بعناية عبر نُخبة من المدربين، وخبراء صناعة المجال؛ لتزويدهم بالمهارات الأساسية للانطلاق في حياتهم المهنية بعالم الموسيقى، مستهدفاً بذلك تخريج ما يصل إلى 100 موهبةٍ استثنائية، ذات أهليّة كاملة للتفوّق في جوانب مختلفة من الغناء والموسيقى.

يركز البرنامج على تطوير العازفين والمطربين والشعراء (واس)
يركز البرنامج على تطوير العازفين والمطربين والشعراء (واس)

ويأتي البرنامج ضمن إطار عمل شامل، مصمم لتوجيه الفنانين الطموحين في إنشاء موسيقى فريدة واستثنائية، ليقدم لهم رحلة متكاملة لاكتشاف جوانب مختلفة ككتابة الأغاني، والتلحين، والإنتاج، والتوزيع والدمج، تحت إشراف ذوي الخبرة من المنتجين ومهندسي الصوت، والمغنّين والملحّنين ضمن ورش عمل تسهم في تنمية خبراتهم، وصقل مهاراتهم الفنية.

يشار إلى أن الهيئة تأسست لتعمل على إنشاء البنية التحتية للثقافة الموسيقية في السعودية لتساهم في تمكين الجميع من الحصول على فرصة تعلم الموسيقى، إلى جانب عملها على اكتشاف وتنمية وتمكين المواهب، ونشر الوعي بثقافة الموسيقى في المجتمع، فضلاً عن تأسيس قطاع يساهم في الاقتصاد المحلي من خلال خلق فرص عمل لكلا الجنسين، وإنتاج وحوكمة العروض الحية الثقافية، والتسجيلات الموسيقية ومراكز تعليم الموسيقى للهواة، وإحياء وتوثيق عروض الفلكلور والموسيقى السعودية لتنمية الحس الوطني والاجتماعي، وتطوير الهوية الثقافية الوطنية ونشرها إقليمياً وعالمياً.


مقالات ذات صلة

موسيقى فبراير... النصف الأول حبّ والثاني تترات مسلسلات

يوميات الشرق موسيقى فبراير... النصف الأول حبّ والثاني تترات مسلسلات

موسيقى فبراير... النصف الأول حبّ والثاني تترات مسلسلات

تنوّعت إصدارات الشهر ما بين أغانٍ عاطفية احتفت بعيد الحب، وتترات مسلسلات واكبت انطلاقة دراما رمضان 2025.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق كات ستيفنز ممن يرفعون الصوت (غيتي)

ألبوم صامت لموسيقيين في بريطانيا... «هل هذا ما نريده؟»

أصدر أكثر من ألف موسيقي ألبوماً صامتاً احتجاجاً على التغييرات المُقترحة على قوانين حقوق الملكية البريطانية... إليكم التفاصيل.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الوتر السادس أشادت لطيفة بفكرة التريو الغنائي الذي قدمته خلال توزيع جوائز النسخة الأولى من {بيلبورد عربية} (حسابها على {إنستغرام})

لطيفة: ألبومي المقبل سيكون الأهم في حياتي

شوَّقت الفنانة التونسية لطيفة جمهورها العربي لألبومها الجديد الذي يجمعها بالموسيقار اللبناني زياد الرحباني، الذي من المقرر أن يُطلق بعد شهر رمضان المقبل.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الوتر السادس تتسلّح بالصبر والنفس الطويل كي تجتاز أي صعوبات تواجهها (جوانا بو نصر)

جوانا بو نصر: «لمّا تعرّفت عليك» تشبهني

من خلال عزفها على آلة الغيتار التي ترافقها بصوتها العذب، شقّت جوانا بو نصر طريقها الفني، فحققت عبر حسابها على «تيك توك» ما يفوق المليون ونصف متابع.

فيفيان حداد (بيروت)
الوتر السادس أحدث إصداراته ألبوم {زي زمان} ويتطلع لتقديم دويتو مع المطربة سميرة سعيد ({الشرق الأوسط})

هيثم نبيل لـ«الشرق الأوسط»: الغناء يسبق التلحين بقائمة أولوياتي

يجمع الملحن والمطرب المصري هيثم نبيل بين الغناء ووضع الموسيقى التصويرية والألحان وكتابة الأغاني، كما يقوم بكتابة سيناريوهات الأفلام

انتصار دردير (القاهرة)

حسن المطروشي وميثم راضي وناصر الحمادين يحصدون ملايين «المعلقة»

الفائزان بجوائز «المُعلَّقة» في فئة في فئة الشعر الفصيح
الفائزان بجوائز «المُعلَّقة» في فئة في فئة الشعر الفصيح
TT
20

حسن المطروشي وميثم راضي وناصر الحمادين يحصدون ملايين «المعلقة»

الفائزان بجوائز «المُعلَّقة» في فئة في فئة الشعر الفصيح
الفائزان بجوائز «المُعلَّقة» في فئة في فئة الشعر الفصيح

فاز الشاعر العماني حسن المطروشي بالمركز الأول في مسابقة «المعلّقة» الشعرية، في فئة «الشعر الفصيح»، كما فاز الشاعر العراقي ميثم راضي بالجائزة الأولى في المسابقة فئة «قصيدة النثر»، وفي فئة «الشعر النبطي» فاز بالجائزة الأولى الشاعر ناصر الحمادين، وقيمة الجائزة الأولى في كل فئة مليون ريال سعودي.

جاء إعلان الجوائز في حفل ختامي أُقيم، مساء الأربعاء، لمسابقة «المعلقة» التي تنظمها هيئة الأدب والترجمة بوزارة الثقافة السعودية.

كما فاز بالمركز الثاني في فئة «الشعر الفصيح» الشاعر السعودي إياد الحكمي، وحصل على المركز الثالث الشاعر فايز ذياب. وقيمة الجائزة الثانية نصف مليون ريال، وأما الجائزة الثالثة فقيمتها 250 ألف ريال.

وفي فئة «قصيدة النثر» حصل الشاعر العراقي ميثم راضي على الجائزة الأولى وقيمتها مليون ريال. كما حصلت الشاعرة المغربية سكينة حبيب الله على الجائزة الثانية ومقدارها نصف مليون ريال.

وفي فئة الشعر النبطي فاز بالجائزة الأولى الشاعر ناصر الحمادين وقيمتها مليون ريال، بينما حصل على المركز الثاني الشاعر فارس السميري، وقيمة الجائزة نصف مليون ريال.

وبالإضافة إلى القيمة المالية للجائزة، فإن القصائد الفائزة يتمّ تعليقها في موقع مميز بالعاصمة السعودية الرياض.

الفائزان بجوائز «المُعلَّقة» في فئة قصيدة النثر
الفائزان بجوائز «المُعلَّقة» في فئة قصيدة النثر

عضو لجنة التحكيم الشاعرة فوزية أبو خالد، قالت عن قصيدة الشاعر العماني حسن المطروشي الفائزة بالمركز الأول في فئة الشعر الفصيح: «إن تجربة حسن المطروشي تُظهر أن شاعراً واحداً لا يكفي لكتابة القصيدة، ولا يستطيع أن يحمل وزرها وحده، كما لا يستطيع أن يحمل شعلة الشعر واحدٌ فقط، لذلك يحملها حسن المطروشي حريقاً وليست شعلة فحسب تحت جناحيه وهو يقدّم لنا عدة شعراء في شاعر، كأن حسن المطروشي انتزع من روبرت ستيفنسون شرارة الدكتور جيكل ومستر هايد ونفخ فيها همه وإلهامه الشعري وكتب فيها قصيدته الخاصة بعناصر التداخل والتشظي بين عابرين على حافة الليل».

أما عضو لجنة التحكيم الشاعر عارف الساعدي، فقال إن المطروشي يمثل الشعرية العربية، وأشاد بإصراره على «قصيدة التفعيلة بهذه الجمالية، ونحن نعرف مَن حسن المطروشي في العمود»، وأضاف: «لكن أن يستثمر هذه الشعرية في قصيدة التفعيلة فهذا يُحسب للحداثة ونتاجاتها».

وقال الساعدي: «شعرتُ أن في نصّ المطروشي الفائز (قصيدة كونية)»، وأضاف: «لو ترجمّ هذا النصّ لتقبلتْه كل اللغات لأن فيه بلاغة الواقع، واليومي، وثقافة حسن المطروشي في استدراج الثقافات العالمية وموقفه من الحياة».

الفائزان بجوائز «المُعلَّقة» في فئة الشعر النبطي
الفائزان بجوائز «المُعلَّقة» في فئة الشعر النبطي

وبعد اختتام الموسم الأول من «المعلقة» التي فاز بالمركز الأول فيها ثلاثة شعراء هم: جاسم الصحيح «عن فئة الشعر الفصيح»، وصالح النشيرا «عن فئة الشعر النبطي»، ومحمد التركي «عن فئة الشعر الحر»، جاء الموسم الثاني أكثر تنوعاً وإثارةً في ظل التنافسية العالية والمستوى الشعري المُقدّم من المشاركين، حيث امتدت المسابقة الشعرية أكثر من شهر وتنافس فيها 36 شاعراً من نخبة الشعراء العرب.

فإلى جانب التنافس على ثلاث فئات شعرية هي: الفصيح، والحر، والنبطي، شهد هذا الموسم إضافة جديدة إلى لجنة تحكيم الشعر النبطي، وهو الشاعر حامد زيد الذي انضم إلى بقية أعضاء اللجنة، وهم: سفر الدغيلبي، وفهد عافت لمراجعة وتقييم الأداء الشعري للمشاركين. أما فئتا الشعر الفصيح والحُر فتضمان في لجنة التحكيم كلاً من الدكتور عارف الساعدي، والدكتورة فوزية أبو خالد، ومحمد إبراهيم يعقوب.

الجدير ذكره أن مسابقة «المعلّقة» تهدف إلى الاحتفاء بالشعر والشعراء، وذلك انطلاقاً من حرص وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية على دعم كل ما يتعلق بالمجال الشعري في المملكة والعالم العربي، حيث يأتي برنامج «المعلّقة» بالتعاون مع وزارة الثقافة ممثلةً في هيئة الأدب والنشر والترجمة، والقناة الثقافية المتخصّصة، كما تتيح المسابقة مشاركة المواهب الشعرية الشابة من مختلف أنحاء الوطن العربي، وإلقاء قصائدهم، وخوض المنافسات الشعرية على الشاشة.