معرض مسقط يختار الذكاء الاصطناعي ثيمة له... وفلسطين حاضرة

انطلق يوم أمس الأربعاء فعاليات الدورة الـ28 لمعرض مسقط الدولي للكتاب، ويشارك في دورة هذا العام التي تستمر حتى 2 مارس (آذار) المقبل 847 دار نشر من 34 دولة، منها 676 تُشارك بشكل مباشر و171 أخرى بصورة غير مباشرة تتوزع على 1236 جناحا وتتصدر مصر الدول المشاركة بـ128 دار نشر تلتها سلطنة عمان بـ104 دور نشر ثم لبنان بـ76 دار نشر.

ويستضيف المعرض هذا العام نخبة من المثقفين والإعلاميين للمشاركة في فعالياته الثقافية.

وتحل (محافظة الظاهرة) وهي إحدى المحافظات العمانية (ضيف شرف) للمعرض في هذه الدورة، وسيكون هناك جناح خاص للتعريف بالتاريخ الفكري والحضاري للمحافظة، كما سيتم تنفيذ مجموعة موسعة من البرامج والأنشطة والفعاليات الثقافية طيلة أيام المعرض.

الفعاليات الثقافية

وقد اختير الذكاء الاصطناعي ليكون ثيمة المعرض في هذه الدورة، وستندرج الكثير من الفعاليات والأنشطة الثقافية تحت هذه الثيمة، في حين ستكون فلسطين أيضا حاضرة في المشهد الثقافي للمعرض من خلال الفعاليات والأنشطة.

وتسلط فعاليات المعرض المقام في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض هذا العام الضوء على القضية الفلسطينية من خلال عقد ندوة بعنوان (التشبث بالأرض في الأدب الفلسطيني) إلى جانب جلسة حوارية بعنوان (الراهن العربي وتحولات القضية الفلسطينية).

وتقام خلال المعرض 152 فعالية ثقافية وبرامج متنوعة تتوزع في عدد من القاعات المخصصة لهذا الغرض منها (ركن الطفل) الذي يشهد أنشطة عديدة تشمل الورش والمسابقات التفاعلية والمسرحيات وفعاليات الرسم والتلوين وإعادة التدوير وجلسات القراءة وصناعة الأغلفة والفواصل وكتابة القصص والاستماع إليها.

كما ستقام مقاهٍ ثقافية في عدد من الأجنحة التي ستشهد مشاركة الجهات ذات العلاقة بصناعة ونشر الكتاب وحضور مؤلفين للتوقيع على إصداراتهم وإبرام عقود الإنتاج والنشر ومشاركة المؤسسات المعنية بصناعة الكتاب وما يتصل به من إعداد وتجهيز وتغليف وإخراج فني.

وتحفل هذه النسخة بمجموعة من الفعاليات التي تركز على الذكاء الاصطناعي وتأثيره في صناعة الثقافة التي تخدم المعرض هذا العام منها ندوة (الذكاء الاصطناعي... تحديات وفرص) و(الرواية والذكاء الاصطناعي) و(التحولات الثقافية... تأثير الذكاء الاصطناعي على الثقافة والإبداع).

كما ستقام محاضرة حول (الملكية الفكرية والميتافيرس في إطار الذكاء الاصطناعي المعزز) وأخرى تتناول (دور الذكاء الاصطناعي في نجاح المشاريع).

كما تم تخصيص مساحة لفعاليات ومناشط الطفل والأسرة تشتمل على مسرح للفعاليات وحلقات العمل، وركن لغة الضاد، وركن متحف الطفل، والركن الأخضر، كما تم إنشاء مقاهٍ ثقافية في عدد من الأجنحة المشاركة.

ويغطى المعرض إعلاميا عبر برنامج تلفزيوني يومي (الفهرس) إضافة إلى بث إذاعة سلطنة عمان برنامج (خير جليس) إضافة إلى التغطية اليومية المصورة والمتابعة الإعلامية من خلال منصة جليس ووجود الإعلامي الصغير عبر لقاءات مع الأطفال.