ليدي غاغا حاولت «نسيان» ما تعلمته في مجال الغناء استعداداً لدورها في «جوكر»

ليدي غاغا لدى وصولها إلى الليدو (إ.ب.أ)
ليدي غاغا لدى وصولها إلى الليدو (إ.ب.أ)
TT

ليدي غاغا حاولت «نسيان» ما تعلمته في مجال الغناء استعداداً لدورها في «جوكر»

ليدي غاغا لدى وصولها إلى الليدو (إ.ب.أ)
ليدي غاغا لدى وصولها إلى الليدو (إ.ب.أ)

كشفت نجمة البوب ليدي غاغا في مهرجان البندقية السينمائي، اليوم الأربعاء، أنها حاولت خلال استعدادها لدورها إلى جانب يواكين فينيكس في فيلم «جوكر: فولي آ دو»، المنافس على الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي، «نسيان» ما تعلمته في مجال الغناء.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، لفتت المغنية الأنظار وعدسات المصوّرين لدى وصولها إلى الليدو مرتدية فستاناً أسود ومعتمرة قبعة «بيبي» Bibi من اللون نفسه غطت الجزء الأعلى من شعرها الأشقر البلاتيني، قبل أن تعقد مؤتمراً صحافياً عن الفيلم المدرج ضمن المسابقة الرسمية.

ويثير الفيلم توقعات عالية؛ إذ إن الجزء الأول «جوكر»، المستوحى من شخصية من عالم الشرائط المصوّرة «دي سي كوميكس»، أحدث مفاجأة بنيله جائزة الأسد الذهبي قبل خمس سنوات، قبل أن يحقق إيرادات فاقت مليار دولار في عروضه التجارية ويفوز بطله يواكين فينيكس بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل.

ويخوض الفيلم تالياً تحدي إقناع لجنة التحكيم برئاسة إيزابيل أوبير بتتويج هذا الجزء الثاني الذي صوّر بأسلوب مسرحية غنائية.

وقالت ليدي غاغا في المؤتمر الصحافي الذي شارك فيه فينيكس: «لا أستطيع أن أقول إنها مسرحية غنائية بالمعنى الدقيق للكلمة، إذ إنها مختلفة تماماً في كثير من النواحي. نحن نستخدم الموسيقى لإعطاء الشخصيات حقاً طريقة للتعبير عما يجب أن يقولوه، لأن الحوار ليس كافياً».

وأضافت: «لقد سجلنا كل شيء على الهواء مباشرة، بعدما عملنا كثيراً على طريقتنا في الغناء».

وأضافت نجمة البوب التي دخلت عالم السينما مع فيلم «إيه ستار إز بورن» إلى جانب برادلي كوبر: «بشكل عام، أعتقد أن السينما والموسيقى لهما قوة مذهلة لتغيير الطريقة التي يشعر بها الناس بأنفسهم». واستلزم الفيلم إجراء عدد كبير من البروفات التدريبية.

وقال يواكين فينيكس الذي تولى بطولة هذا الجزء الثاني بعد فوزه بجائزة الأوسكار عن دور «جوكر» في الجزء الأول: «كل لقطة قدمت نسخة مختلفة تماماً (...) ومكّننا ذلك من إعطاء الطاقة اللازمة».

وأضاف: «جزء من المتعة بالنسبة لي كان أخذ هذه المعايير الغنائية، والسعي إلى إيجاد طريقة لتتبناها الشخصيات وتتمكن من التعبير عن أنفسها من خلال غنائها».


مقالات ذات صلة

احتفاء مصري بـ«كروان الشرق» فايزة أحمد

يوميات الشرق فايزة أحمد (دار الأوبرا المصرية)

احتفاء مصري بـ«كروان الشرق» فايزة أحمد

«تمر حنة»، «حمّال الأسية»، «بيت العز»، «بتسأل ليه عليا»، روائع تغنّت بها «كروان الشرق»، فايزة أحمد، تعيد دار الأوبرا المصرية تقديمها احتفاءً بها.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق الاعتزال المبكر موضة الفنانين... وأديل أحدث نجماته

الاعتزال المبكر موضة الفنانين... وأديل أحدث نجماته

ليست أديل الفنانة الوحيدة التي قررت الخروج من دائرة الضوء، فقبلها وضع نجومٌ كثر حداً لمسيرتهم الفنية وهي بعد في ذروتها.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق بارعٌ هاني شاكر في إشعال الجراح بعد ظنّ بأنها انطفأت (الشرق الأوسط)

هاني شاكر في بيروت... الأحزان المُعتَّقة تمسحها ضحكة

فنان الغناء الحزين يضحك لإدراكه أنّ الحياة خليط أفراح ومآسٍ، ولمّا جرّبته بامتحانها الأقسى وعصرت قلبه بالفراق، درّبته على النهوض. همست له أن يغنّي للجرح ليُشفى.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق موسيقى الشهر: عودة متعثّرة لشيرين... وأحلام تنفي الانفصال بالصور والغناء

موسيقى الشهر: عودة متعثّرة لشيرين... وأحلام تنفي الانفصال بالصور والغناء

بدل أن يصل صدى أغنيات شيرين الجديدة إلى جمهورها العربي، طغى عليها ضجيج المشكلات التي واكبت عودتها. ماذا أيضاً في الجديد الموسيقي لهذا الشهر؟

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق سمير روحانا خلال حفل بعلبك (المصدر منصة إكس)

شربل روحانا والثلاثي جبران مع محمود درويش يعزفون على «أوتار بعلبك»

الجمهور جاء متعطشاً للفرح وللقاء كبار عازفي العود في العالم العربي، شربل روحانا وفرقته، والثلاثي جبران والعازفين المرافقين.

سوسن الأبطح (بيروت)

شباك التذاكر: فيلم الرعب «فوق الكوكب الموحش» يحتل المركز الأول

«أليان: رومولوس» (تونتييث سنتشري فوكس)
«أليان: رومولوس» (تونتييث سنتشري فوكس)
TT

شباك التذاكر: فيلم الرعب «فوق الكوكب الموحش» يحتل المركز الأول

«أليان: رومولوس» (تونتييث سنتشري فوكس)
«أليان: رومولوس» (تونتييث سنتشري فوكس)

حملت الأرقام بشرى للمنتج ريدلي سكوت، الذي داوم على إنتاج (وأحياناً إخراج) سلسلة Alien من عام 1971 وما بعد. ذلك أن فيلم الخيال - العلمي الذي يميل إلى الرعب الجامح Alien: Romulus (أليان: رومولوس) أنجز عالمياً خلال «الويك إند» 108 ملايين دولار، من ضمنها 66 مليوناً و700 ألف دولار، وصعد قمّة الإيرادات في الولايات المتحدة وكندا مسجلاً 41 مليوناً و500 ألف دولار.

بذلك خلف «أليان: رومولوس» (تونتييث سنتشري فوكس) الذي قام بتحقيقه فيدي ألفاريز، الذي لديه عدة جولات مع سينما الرعب سابقاً (بينها وأنجحها Evil Dead سنة 2013)، فيلم الكوميكس «دَدبول وولفرين» الذي كان تربّع على القمّة الأميركية لأسبوعين حصد خلالهما 546 مليون دولار، وما يوازي هذا المبلغ عالمياً متجاوزاً تريليوناً و100 مليون دولار.

في المركز الثالث نجد It Ends with Us من بطولة بلايك ليفلي في دور المرأة التي عانت من التعنيف من والدها وتدخل في علاقة حب شائكة. جذب الفيلم جمهوراً نسائياً، كما أملت شركة سوني، دفع نحو 25 مليون دولار هذا الأسبوع، ما يجعل جملة إيراداته تتجاوز 97 مليون دولار.

النجاح المستمر من نصيب «تويسترز» (يونفرسال) الذي حصد هذا الأسبوع قرابة 10 ملايين دولار يضيفها إلى 228 مليون دولار كان جمعها من السوق الأميركية في الأسبوع الماضي.

الفيلم الخامس في القائمة هو الجديد الثاني هذا الأسبوع وعنوانه Swede Caroline (كارولاين السويدية)، وهو بدوره فيلم نسائي لكنه بنبرة كوميدية. جمع الفيلم في هذه الفترة القصيرة 9 ملايين و612 ألف دولار.

عالمياً، سنجد «أليان رومولوس» على قمّة إيرادات بريطانيا (يتبعه «العلاقة تنتهي هنا») وإيطاليا (يتبعه «ددبول وولفرين»)، وصولاً إلى الصين حيث جمع الفيلم هناك 25 مليوناً و700 ألف دولار في أيامه الثلاثة الأولى، يتبعه فيلم الرسوم Dispicable Me 4 الذي جمع هناك 53 مليون دولار.