طلاق ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي

ياسمين عبد العزيز (من حسابها على إنستغرام)
ياسمين عبد العزيز (من حسابها على إنستغرام)
TT

طلاق ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضي

ياسمين عبد العزيز (من حسابها على إنستغرام)
ياسمين عبد العزيز (من حسابها على إنستغرام)

أعلنت الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز طلاقها من زوجها الفنان أحمد العوضي مساء الثلاثاء عبر حسابها الرسمي على موقع «إنستغرام».

وقالت الممثلة: «تم الطلاق الرسمي بيني وبين أحمد وبيننا كل الاحترام والتقدير».

أحمد العوضي (من حسابه على إنستغرام)

وجاء الطلاق بشكل مفاجئ، إذ سبق للفنان أحمد العوضي تهنئة زوجته السابقة بعيد ميلادها عبر موقع «إنستغرام» قبل أقل من 24 ساعة من إعلان الطلاق.

ولفت العوضي الانتباه مؤخراً بسبب عرض فيلمه الأحدث «الإسكندراني» في دور العرض، وظهر مع زوجته في مناسبات عدة للترويج للعمل السينمائي.

وكانت عبد العزيز أعلنت زواجها من العوضي منتصف عام 2020، وخلال فترة زواجهما قاما ببطولة ثلاثة مسلسلات تلفزيونية هي «اللي مالوش كبير» و«آخر نفس» و«ضرب نار».


مقالات ذات صلة

«لا يمكنني التحمل بعد الآن»... 4 علامات واضحة على ضرورة إنهاء العلاقة

يوميات الشرق الثقة هي الأساس لأي علاقة ذات مغزى وتعمل كأساس حيوي يعزز الألفة والارتباط العاطفي (رويترز)

«لا يمكنني التحمل بعد الآن»... 4 علامات واضحة على ضرورة إنهاء العلاقة

يبرز طبيبٌ العلامات الأربع الأساسية التي تشير إلى أن الوقت قد حان لترك العلاقة، بحسب تقرير لموقع «سايكولوجي توداي».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق جيسي كيبف يواجه السجن لمدة 9 سنوات (سكاي نيوز - مركز احتجاز مقاطعة غرايسون)

سجن أميركي تظاهر بالموت لتجنب دفع نفقة طفله

كشف ممثلو الادعاء أن رجلاً أميركياً سُجن بعد أن زوّر وفاته في محاولة للتهرب من دفع نفقة طفله.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق جنيفر لوبيز وبن أفليك... طلاق بعد زواج دام عامَين (رويترز)

جنيفر لوبيز وبِن أفليك... تعدّدت الأسباب والفراق واحد

ما هي الأسباب التي فرّقت بين جنيفر لوبيز وبن أفليك بعد قصة حبٍ دامت عقدّين وزواجٍ دام سنتَين؟

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق من آثار الشعور بعدم التقدير جعل الأفراد أكثر عرضة للبحث عن الرضا خارج العلاقة (رويترز)

«قنبلة موقوتة صامتة» تدمر العلاقات... احذرها

من المعروف أن العلاقات البشرية بشكل عام، والرومانسية بشكل خاص، تزدهر بالاحترام المتبادل والتقدير والجهد. مع ذلك، هناك مشكلة خفية تسمم حتى أكثر قصص الحب قوة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

شاشة الناقد: من دراما المحاكم إلى رامبو

 جايمي فوكس في «الدفن» (أمازون ستديوز).
جايمي فوكس في «الدفن» (أمازون ستديوز).
TT

شاشة الناقد: من دراما المحاكم إلى رامبو

 جايمي فوكس في «الدفن» (أمازون ستديوز).
جايمي فوكس في «الدفن» (أمازون ستديوز).

THE BURIAL ★★★☆

* «الدفن»: دراما محاكم من إخراج ماغي بتس (الولايات المتحدة- 2024)

هناك ذلك المشهد الذي يقوم فيه رجل عجوز بالوقوف مع المحامي غاري (جايمي فوكس) وزوجته (أماندا وورن) أمام أرض خضراء بلا معالم ويخبرهما أن تحت تلك الأرض توجد رفات ما لا يُحصى من الأفرو-أميركيين المدفونين تحتها: «لا تجد مقابر عليها»، يقول لهما: «هذا لأنه في ذلك الحين كان ممنوعاً على العبيد أن يُدفنوا في قبور عليها أسماؤهم». لجانب أن المشهد يمنح عنوان الفيلم سبب اختياره، هناك تلك القشعريرة التي قد تعتري بعضنا إذ تبدو المساحة الخضراء بريئة وصامتة وطبيعية، بينما تكمن تحتها رفات ضحايا تجارة الرقيق قبل أكثر من 400 سنة.

لكن الفيلم ليس عن الرقيق ولا هو بالفيلم التاريخي. ما يطرحه المشهد له علاقة بشوائب عنصرية حديثة. غاري هو محامي أسود نتعرّف عليه خطيباً في كنيسة للسود ثم - مباشرة - كأكثر محامي ولاية المسيسيبي نجاحاً وثراءً. لم يخسر قضية منذ 12 سنة وتخصص في الدعاوى التي لها علاقة بالإصابات الجسدية الناتجة عن حوادث مختلفة. ذات يوم يستقبل في مكتبه صاحب شركة دفن ميسور لكنه يمر بأزمة مالية. صاحب الشركة، أوكيف (تومي لي جونز في إطلالة نادرة هذه الأيام) رغب في بيع بعض مواقع مدافنه لملياردير لديه مؤسسة قامت على تجارة الممتلكات. الشاري المتوقع لووِن (رايموند كامب) يوافق على شروط أوكيف، لكنه يتلكأ في تنفيذ العقد طمعاً في زيادة حاجة أوكيف المادية ليشتريها بسعر رخيص. تصل القضية إلى غاري، الذي لم يدافع عن رجل أبيض من قبل لكنه وجد في أوكيف مواطناً يحاول الوقوف على قدميه والحفاظ على مؤسسة ورثها أباً عن جد.

الفيلم، من مطلعه حتى نهايته، سلسلة مشوّقة من دراما محاكم تتبع تقليداً راسخاً في هذا النوع شهدته السينما الأميركية بنجاح من الأربعينات وما بعد. تعرف المخرجة كيف تُعيد الحياة إلى قاعة المحكمة، حيث يتبادل محامي أوكليف ومحامية لووِن (جورني سمولت) الاقتراب ثم الابتعاد عن النجاح والفشل. كتابتها للسيناريو تشمل حوارات كاشفة ولقطاتها تترك المُشاهد في حالة تقدير لكل منهما. لكن قلب الفيلم هو مع أوكيف وغاري اللذين يخشيان فشل الفرد البسيط أمام العملاق المادي المتمثل في لووِن. الأحداث وقعت بالفعل لكن حتى ولو لم تكن وقعت فإن الفيلم يمنحها مصداقية لجانب تمثيل رائع من فوكس ومعظم المشتركين.

* عروض: موقع أمازون.

البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو ★★

* قصّة مختلفة عن رامبو آخر | إخراج: خالد منصور. مصر (2024)

الفيلم الأول لمخرج جديد وقد يكون الأخير إلا إذا اختار، للمرّة الثانية، حكاية أفضل وطوّر أدواته الفنية، بحيث تثير الأمل في إضافة نوعية على ما يُعرف بالسينما المصرية المستقلة.

حسن (عصام عمر) شاب يعيش مع والدته في منزل متواضع في حي متواضع. صاحب المنزل كارم رجل جشع يريد طرد هذه العائلة الصغيرة. تقول له أم حسن إنها التقت بمحامي وقال لها إنه طالما لديها عقد فإنه لا يستطيع طردهما. تسأل نفسك، وقد ازداد المالك بطشاً وقسوة لماذا لا تذهب للمحامي لكي يتخذ بحق المالك الإجراء المناسب. ثم يمكن لنا تجاوز هذا السؤال لأن المحنة الأكبر هي علاقة حسن بكلبه رامبو الذي يهاجم المالك ويعضه في منطقة حسّاسة، ما يجعل المالك الشرير أكثر شراً. حسن الآن يحاول إنقاذ الكلب من غضب كارم الذي يبحث عن الكلب لقتله. في سبيل ذلك يبوح لصديقه الحارس الأمني ولصديقته (ركين سعد) وللمشاهدين بحبه للكلب ورغبته في إيداعه مكاناً لا يصل كارم إليه. لكن كارم يصل إليه (لا نعرف كيف) ويطلق عليه النار ويقتله.... لا لم يقتله كما نكتشف بعد نحو ربع ساعة ولو أن الرصاصة أصابت إحدى عيني الكلب. لماذا لم تقتله وقد دخلت رأسه، هذا سؤال آخر يمر كأسئلة كثيرة بلا جواب.

من «البحث عن منفذ لخروج للسيد رامبو» (مهرجان ڤنيسيا).

الحياة بائسة ونشهد ذلك منذ بداية الفيلم، لكن المشكلة هي المخرج لا يتعامل مع بؤسها بل مع بؤس فرد واحد فيها. السيناريو لا يحدد وجهته إلا من خلال محاولة حسن البحث عن منفذ للسيد رامبو، كما يقول العنوان. ليس هناك معضلة فعلية. أي حسن آخر كان يستطيع أن يتخلى عن الكلب لأننا علاقته به كما نراها على الشاشة ليست واضحة. إذا ما كان حبّاً شديداً فإن الفيلم عليه أن يقدّم نوعاً من التفاعل بين حسن ورامبو، وإن لم يكن فلا شيء يمنع من البحث عن المصلحة الشخصية التي قد تكون الكلب مقابل البيت أو الكلب مقابل كف شر كارم أو مقابل أي شيء آخر.

يفتقد السيناريو لوحدة مصير. لشيء يبرز أهمية العلاقة بين حسن وكلبه. في الوقت ذاته لا ينفع لفيلم، مستقل أو غير مستقل، الاعتماد على سرد خال من التشويق أو المفارقة التي تحدث فتجعل المُشاهد أكثر فهماً وقبولاً وتعاطفاً مع ما يدور.

إنها فرصة رائعة تضيع من بدايتها لتقديم فيلم بحبكة جديدة وبشخصية شاب يستطيع التعبير عن مشاعره خارج إطار الحوار وممثل يوفر بعض الحياة لتلك الشخصية.

* عروض مهرجان ڤينيسيا.

★ ضعيف | ★★: وسط| ★★★: جيد | ★★★★ جيد جداً | ★★★★★: ممتاز