حسن فؤاد لـ «الشرق الأوسط» : لم أندم على ابتعادي عن الغناء

أكد طرحه أعمالاً جديدة بشكل دوري

حسن فؤاد ولقاء سويدان من كواليس مسرحية «السلطانية» (حسابه على فيسبوك)
حسن فؤاد ولقاء سويدان من كواليس مسرحية «السلطانية» (حسابه على فيسبوك)
TT
20

حسن فؤاد لـ «الشرق الأوسط» : لم أندم على ابتعادي عن الغناء

حسن فؤاد ولقاء سويدان من كواليس مسرحية «السلطانية» (حسابه على فيسبوك)
حسن فؤاد ولقاء سويدان من كواليس مسرحية «السلطانية» (حسابه على فيسبوك)

قال الفنان المصري حسن فؤاد إنه لم يشعر بالندم لابتعاده عن الغناء سنوات عديدة، وأكد في حواره مع «الشرق الأوسط» أن الفترة التي توقف خلالها عن الفن كانت أهم فترات حياته، حيث تفرغ خلالها لحفظ القرآن الكريم والحصول على إجازة قراءة القرآن، لافتاً إلى أنه لم يبتعد لهذا السبب. وقال فؤاد إن مهنة الفن لا مثيل لها، خصوصاً إذ تم استغلالها بشكل صحيح، فالفن ليس ذنباً، لكن ما يقدمه البعض من أعمال لا ترقى للذوق العام هو الذنب بعينه، مؤكداً رفضه مقولة «الفن حرام».

وعن أغنية «من كل بيت»، التي طرحها خلال شهر رمضان الماضي، قال فؤاد إن الملحن والموزع أحمد بدوي عرض عليه كلمات الأغنية، وأعجب بها كثيراً، خصوصاً أنه يتبع مدرسة الأبنودي، وسيد حجاب، وعمار الشريعي، موضحاً: «الكلمة تعني لي الكثير وهي التي تحدد موافقتي على العمل»، لافتاً إلى أن «الشاعر السكندري عادل حراز كتب كلمات من عمق الشارع وتوافقت مع توجهاته، وقام بغنائها وتصويرها بالتزامن مع بداية رمضان».

وطرح فؤاد أيضاً قبل عدة أشهر أغنية «الطاقة الإيجابية»، التي حققت مشاهدات لافتة عبر «السوشيال ميديا»، وهي من كلمات الشاعر عادل ميخائيل، وألحان مايكل عياد، مؤكداً أنه «لا ينوي التوقف عن الفن مجدداً، وسيطرح أغنيات بشكل دوري من أجل جمهوره، ولتفعيل التوازن والارتقاء باللحن والكلمة، خصوصاً مع انتشار أغنيات لا تعبر عن عمق الشارع المصري، بل أفسدت الذوق العام، وأدت إلى اختلال في المنظومة الفنية». وفق تعبيره

وأوضح فؤاد أن «حال الأغنية تغير بمصر حالياً، وأن كثيرين يحملون لقب فنان من دون وجه حق» حسب وصفه، مؤكداً أن «لقب فنان تمت إهانته بعد إطلاقه على أشخاص ليس لديهم ما يقدمونه سوى الابتذال»، موضحاً أن «الفن الرديء سيتوارى مثل غيره»، مبدياً رغبته في إقامة حفلات جماهيرية كبيرة، لكنه يرى أن الوضع العام اختلف حالياً.

يرى فؤاد أن الفن الرديء سيتوارى مثل غيره (الشرق الأوسط)
يرى فؤاد أن الفن الرديء سيتوارى مثل غيره (الشرق الأوسط)

ويضيف فؤاد أنه حريص جداً في اختياراته الفنية، حتى يساعد في الحفاظ على ذائقة الجمهور، لافتاً إلى أن «مسيرته الفنية خالية من أي عمل أو مشهد أو كلمة دون المستوى».

ويرى فؤاد أنه خلال فترة توقفه الطوعي اختفى بشكل كامل ولم يرغب في التواصل مع أحد، وأن ذلك أعطى له الفرصة وأفسح الطريق لغيره للاستحواذ على مكانه، مؤكداً أن «الكثير من الأسماء الفنية بالوقت الحالي كانت تقف خلفه (كورال)». وفق تعبيره.

ويشير فؤاد إلى أنه تعرض للخسارة المادية جراء ابتعاده عن الفن، لكنه يرى أن الخسارة مقابل حفظه للقرآن الكريم لا تذكر، والمقارنة ليست موجودة من الأساس: «لست نادماً وأتحمل تبعات قراري كاملاً».

وذكر فؤاد أن رحيل الفنانين علاء ولي الدين وعبد الله محمود كان له أثر كبير في نفسه، لافتاً إلى أنه قضى وقتاً طويلاً مع عبد الله محمود أثناء تصوير مسلسل «الوتد»، وارتبطا سوياً، لذلك كان خبر رحيله مؤلماً، والأمر نفسه مع علاء ولي الدين، مؤكداً أن رحيلهما تزامن مع فترة تفكيره بالابتعاد عن الفن، الأمر الذي ساعده على اتخاذ القرار سريعاً، خوفاً من أن يسرق الفن سنوات عمره، بعد أن تغيرت نظرته للحياة.

وقال فؤاد إنه توقف عن التمثيل نحو 17 عاماً، قبل أن يعود مجدداً للوقوف على خشبة مسرح الدولة من خلال مسرحية «السلطانية»، مع الفنانة لقاء سويدان وإخراج منير مراد، قبل 4 سنوات.

وعن ذكرياته خلال تصوير مسلسل «الوتد»، مع الفنانة الراحلة هدى سلطان، أكد فؤاد أن «هذا الجيل كان مميزاً ومختلفاً، ولديه قدرة على إجبارنا على حب الفن والعطاء بلا حدود، والالتزام واحترام المواعيد، فالفن ليس مالاً فقط».

ويضيف: «لا أتذكر أن سلطان أخطأت أو نسيت جملة أثناء التصوير، فهي شخصية رائعة، وشهدت الكواليس على تقديمنا ديو لأغنيات فيلم (رصيف نمرة 5) التي قامت ببطولته مع الفنان الراحل فريد شوقي، كما كانت تشيد بغنائي لشارة مسلسل (أرابيسك)، في منتصف تسعينات القرن الماضي».

ونوه فؤاد إلى أنه لم تصله عروض تمثيلية خلال السنوات الماضية، فهو ليس موجوداً ولا يحب الانتشار وحضور الحفلات والفعاليات الفنية، مؤكداً أن ذلك عرضه لخسائر مادية ومعنوية، لكنه أيضاً يرفض طرق الأبواب والشكوى من قلة العمل، ولا يحب ذلك، بل يشعر بالحزن عندما يرى زميلاً له يشكو قلة العمل.

ويطمح فؤاد لتقديم شخصية من كبار علماء الدين بمصر، مثل الدكتور عبد الله شحاتة أو الشيخ الأديب محمد الغزالي، في عمل درامي كي تتعلم الأجيال الحالية والقادمة من سيرتهما. وكشف عن طرحه أغنية «خادتنا الدنيا» خلال عيد الفطر.

ويفكر فؤاد بتسجيل القرآن الكريم بصوته: «هذا المشروع المميز بداخلي وأتمنى تنفيذه في أقرب فرصة».


مقالات ذات صلة

أصالة لـ«الشرق الأوسط»: ألبومي المصري الجديد «خيالي»

يوميات الشرق أصالة تقدم أغنياتها في القرية العالمية بدبي (القرية العالمية)

أصالة لـ«الشرق الأوسط»: ألبومي المصري الجديد «خيالي»

كشفت الفنانة السورية أصالة نصري تفاصيل ألبومها الجديد لعام 2025، وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «ألبومي الجديد سيكون مصرياً، وأقل وصف له هو أنه خيالي».

«الشرق الأوسط» (دبي)
يوميات الشرق كتاب «الأسطوات» رصد مسيرة صناع الأغنية من الشعراء المصريين (غلاف الكتاب)

«الأسطوات»... أسرار صناعة الأغنية وكواليسها في مصر

تزخر صناعة الأغنية في مصر بالعديد من الكواليس والأسرار منذ بداية القرن الـ20 وحتى نهايته، وهو ما يرصده الكاتب والشاعر المصري ميسرة صلاح الدين في كتاب جديد.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق جيو فيكاني ونيكولا حكيم وجويي أبو جودة وأنطوني خوري أعضاء فرقة أدونيس (إدارة أعمال الفرقة)

فرقة أدونيس... بين «وديان» الموسيقى وسهولها والقمم

بعد 14 عاماً على ولادتها، ما زالت فرقة أدونيس اللبنانية تُحاكي الشباب العربي، من خلال موسيقى وأغنيات تحاكي واقعهم وهواجسهم. ماذا عن جديدها «وديان»؟

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق عمرو دياب خلال ترحيبه بابنته جانا في أبوظبي (حسابه على «فيسبوك»)

دعم عمرو دياب لابنته في حفل أبوظبي يحظى باهتمام مصري

حظي الفنان المصري عمرو دياب باهتمام واسع من الوسط الفني وكذلك الإعلامي بعد ظهوره مع ابنته الصغرى جانا دياب على خشبة المسرح، خلال حفله الغنائي بأبوظبي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
يوميات الشرق علي الحجار منسجماً مع أغنية «الربيع» لفريد الأطرش (دار الأوبرا المصرية)

علي الحجار يستعيد أعمال فريد الأطرش في «100 سنة غنا»

ضمن مشروعه الغنائي «100 سنة غنا» استعاد المطرب المصري علي الحجار أعمال الفنان الراحل فريد الأطرش في حفل بدار الأوبرا المصرية، الجمعة.

انتصار دردير (القاهرة )

ماريز فرزلي لـ «الشرق الأوسط» : لا منافسة بيني وبين ماريلين نعمان

ما أبرز أولويات مسار تطبيعالعلاقات بين الجزائر وفرنسا؟
ما أبرز أولويات مسار تطبيعالعلاقات بين الجزائر وفرنسا؟
TT
20

ماريز فرزلي لـ «الشرق الأوسط» : لا منافسة بيني وبين ماريلين نعمان

ما أبرز أولويات مسار تطبيعالعلاقات بين الجزائر وفرنسا؟
ما أبرز أولويات مسار تطبيعالعلاقات بين الجزائر وفرنسا؟

ما إن صدح صوت الفنانة ماريز فرزلي بأغنية «يمكن» في واحدةٍ من حلقات مسلسل «بالدم» حتى تصدرت الترند. وكان العمل نفسه قد تضمن أغنيتين لها واحدة بعنوان «عايشين بكذبة»، والأخرى «لو». ولاقت «يمكن» نجاحاً لافتاً بعد أن تم تداولها بكثافة عبر «السوشيال ميديا»، وحمّلتها ماريز بإحساس رفيع المستوى لامس قلوب مستمعيها. ويقول مطلعها: «يمكن بكرا أحسن، يمكن ما نتحسّن، يمكن تبقى الروح، يمكن ما رح نروح... مشي معي تنشوف وين بدنا نروح، كيف رح نصير، وين بدنا نكون».

وتروي ماريز لـ«الشرق الأوسط» عن الأغنية: «إنها من كلمات وألحان الراحل ألفرد الأسعد، خال الفنان روبير الأسعد. اختارها هذا الأخير من مفكرة خاله الذي كان يتمنى أن يتم غناؤها في مسلسل ما، فجاءت بمثابة تكريم للراحل ألفرد ولاقت الصدى الطيب».

وعن كيفية مشاركتها في مسلسل «بالدم» من خلال أغانيها تردّ: «في الحقيقة تم الاتصال بي من قبل شركة (إيغل فيلمز)، وطلبوا مني مشاركتهم بصوتي لأغاني العمل. ظروف تسجيل هذه الأغنية كانت صعبة وعاكستنا كثيراً. ولكننا توقعنا أن تلاقي كل هذا النجاح».

وعن سبب تقدّم هذه الأغنية عن غيرها في المسلسل، توضح في سياق حديثها: «ربما لأنها جاءت في وقت متقدم من العمل. وكان المشاهد قد تعلّق بشخصياته وأحداثه، فانعكس الأمر إيجاباً على (يمكن)، وقد عرضت في حلقة تحمل أحداثاً مشّوقة بين بطلي العمل ماغي بوغصن وبديع أبو شقرا».

بالنسبة لماريز، فإن مسلسل «بالدم» زوّدها باندفاع كبير، فعادت لتتألق على الساحة الغنائية بعد غياب. «هذا الغياب حصل بعد مشاركتي في برنامج (ذا فويس 4) بنسخته العربية. انسحبت إلى حدّ ما من تحت الأضواء. وجاءت (يمكن) لتعيدني إلى الواجهة من جديد، وتذكّر الناس بي. أعدّها خطوة صغيرة من ضمن طموحات كبيرة تراودني. وربما لو تسنى للمشاهد رؤيتي لكان الأمر أكثر سهولة. فالغالبية تعرّفت إليّ من خلال صوتي، ولكنها من دون شك فرصة أتيحت لي وحفّزتني على إكمال مشواري الغنائي».

ماريز اعتادت غناء «البوب»، لكنها في أغانيها الثلاث ضمن المسلسل اتبعت أسلوباً آخر في الغناء. توضح لـ«الشرق الأوسط»: «لم يسبق أن أديت هذا النوع من الأغاني الرومانسية والهادئة. ولكن قصة العمل فرضت هذا الخط الفني، وتقبّلته بكل سرور لأنه كان يراودني منذ زمن. صحيح أن الناس أحبّتني بخط أغاني (البوب)، ولكن صوتي تبلور بشكل أفضل، ووصل الناس بسرعة من خلال الأسلوب الرومانسي».

وعما إذا هذا الأسلوب يشبه شخصيتها الحقيقية أكثر من غيره، تقول: «إنه يشبه ما أحب أن أؤديه غناءً. وأحياناً يلمع صوت الفنان في خط موسيقي أكثر من غيره. صوتي تماهى بشكل ملحوظ مع الرومانسية، فأخذ حقّه أكثر من أي أغانٍ سابقة قدمتها».

فرزلي حملت بصوتها مشاركة لافتة في مسلسل «بالدم» (حسابها على إنستغرام)
فرزلي حملت بصوتها مشاركة لافتة في مسلسل «بالدم» (حسابها على إنستغرام)

تشير ماريز التي درست المسرح بأنها لم تفكّر بالتحوّل إلى التمثيل ليواكب موهبتها الغنائية. «أحبّ عالم الفن ككل إن بالتمثيل أو المسرح والغناء. وأنا أعمل في مجال الميديا الذي ينتمي إلى الساحة نفسها. ولكن لا أعلم ما إذا ستتاح لي الفرصة الجيدة يوماً ما وأمارس التمثيل».

وعن رأيها ببرامج المواهب الغنائية، تردّ: «لا أعرف إلى أي مدى هذا النوع من البرامج يمكنه أن يسهم في انتشار المشتركين فيه. فالعمل الجدّي يأتي ما بعد المشاركة فيه. ولذلك نلاحظ مواهب كثيرة وجميلة لم تستطع إكمال مشوارها. وكان من الصعب أن تترك بصمتها على الساحة».

شارة مسلسل «بالدم» غنّتها الفنانة ماريلين نعمان التي تشارك في العمل من ضمن فريق ممثليه. ولكن هل دخول ماريز على الخطّ ولّد تنافساً بينهما؟ تردّ: «لم ألتق بماريلين آنذاك لانشغال كلّ منّا. فهي صاحبة صوت جميل وأنا من المعجبات به. كما أنها حققت نجاحات غنائية كبيرة عندما أدت أغاني مسلسل (ع أمل) في السابق. قد يعتقد البعض بأن دخولي على الخط قد يولّد حساسية أو منافسة ما بيننا. هذا الأمر غير صحيح بتاتاً، ولا أتوقف عند ما يقوله الناس. لا بل بالعكس أعدّ (بالدم) جمعنا ولم يفرّقنا كما يخيّل لكثيرين».

عندما يغيب الفنان عن الأضواء لفترة ما قد يصبح في عداد النسيان. فهل هي من مؤيدي هذه الفكرة وتخافها؟ «أعمل في مجال أعشقه وأحبّ بالطبع أن يقدّر الناس الفن الذي أقدّمه. ولكنني في المقابل لا أتبنى هذه الفكرة ولا أخافها. فأنا مؤمنة بالفرصة المناسبة. ومنذ مشاركتي في عام 2018 في (ذا فويس) لم تأتني الفرصة إلا اليوم. فعندما كانوا يسألونني في الماضي عن إمكانية مشاركتي بغناء شارة أو أغاني مسلسل ما، لم أتوقّع الأمر بتاتاً. ولكن الفرص لا تنتظر صاحبها فهي تأتيه من دون سابق إنذار، وفي الوقت المناسب».

وفي ظل بروز مواهب غنائية شابة بعضها اكتسح الأسواق والعالم العربي فجأة بأغانيه، توضح ماريز: «أعتقد أن جيلنا صار جاهزاً للتجديد بشكل أو بآخر. وألاحظ بأن الناس صارت تحبّ خلطة فنية تخرج عن المألوف بمحتواها. فهناك اليوم تعابير جديدة يستخدمها المغنون الشباب تحاكي جيلنا بشكل أفضل، ليست سطحية بتاتاً، ولكنها بسيطة خالية من كلام يزدحم بالفلسفة. ومع مزيج الموسيقى الشرقية والغربية الإلكترونية جذبت هذه الأعمال شريحة أكبر».

خلفيتها الفنية لا تربطها بأسماء معينة وتقول: «لقد تأثرت بكل من قدّم الفن الجميل. فأنا ممن ينكبّون على سماع الموسيقى باستمرار. ومرّنت سمعي على مختلف أنواعها. أحياناً أحبّ السهل الممتنع، ومرات الصعب والعصي على الآخرين. واستفدت من جميع تجاربي تلك بلا حدود معينة».

تتحدّث ماريز عن تجربتها في مسلسل «بالدمّ»: «إني ممتنة جداً لهذه التجربة ولشركة (إيغل فيلمز) التي تعمل على إعطاء الفرص لمواهب شابة. كما أني سعيدة كوني جزءاً من هذا العمل الناجح، وكذلك بالتفاعل الذي لاقته أغانيَّ في المسلسل. فهو سجّل نسب مشاهدة عالية جداً في موسم رمضان».

وتختم: «أحببت تجربة الغناء في المسلسلات بالرغم من مخاوف كثيرة راودتني خلالها. أحياناً لا تنصهر أغنية عمل ما بمجرياته، ولكن في (بالدم) كان الأمر ممتازاً، فالأغنية خدمت المشهد والعكس صحيح».