نيرمين الفقي: دوري في «فوبيا» سيكون «الأصعب في حياتي»

قالت لـ«الشرق الأوسط» إن زواجها «سيأتي بالصدفة»

عبرت الفقي عن سعادتها بعرض عملين لها في شهر رمضان لأنه يحظى بأعلى نسبة مشاهدة (حسابها على {انستغرام})
عبرت الفقي عن سعادتها بعرض عملين لها في شهر رمضان لأنه يحظى بأعلى نسبة مشاهدة (حسابها على {انستغرام})
TT

نيرمين الفقي: دوري في «فوبيا» سيكون «الأصعب في حياتي»

عبرت الفقي عن سعادتها بعرض عملين لها في شهر رمضان لأنه يحظى بأعلى نسبة مشاهدة (حسابها على {انستغرام})
عبرت الفقي عن سعادتها بعرض عملين لها في شهر رمضان لأنه يحظى بأعلى نسبة مشاهدة (حسابها على {انستغرام})

قالت الفنانة نيرمين الفقي إنها منشغلة بتصوير مسلسل جديد بعنوان «فوبيا»، وعدّته «من أصعب الأدوار في حياتها»، كما عدّت القصة الجيدة والسيناريو أساس نجاح العمل الفني، وأول ما يدفعها للموافقة على الأدوار. مؤكدةً في حوارها مع «الشرق الأوسط» أن ظهورها في مسلسلين خلال شهر رمضان الماضي أبهجها.

وقالت إن المبادئ لا تتجزأ وما يحكمها في عملها هو ما يحكم حياتها، موضحة: «أرفض تقديم أعمال فنية لمجرد الوجود، مثلما أرفض الزواج لمجرد إرضاء المجتمع، فأنا لا أبحث عن ظل رجل، لكنني أريد شريكاً حقيقياً، وأتوقع أن يأتي هذا الأمر بالصدفة».

وقدمت الفقي خلال شهر رمضان عملين دراميين، الأول «محارب» أمام حسن الرداد وبمشاركة عدد كبير من الممثلين، ومكوَّن من 30 حلقة، والآخر هو «بعد النهاية» الذي لعبت بطولته أمام أحمد السعدني ويتكون من (15 حلقة)، والطريف أنها لعبت في كل منهما شخصية بنفس الاسم «جيهان».

مع الفنان حسن الرداد في كواليس مسلسل {محارب} (حسابها على {انستغرام})

في مسلسل «محارب» أدت شخصية «جيهان العزازي» وهي سيدة أعمال تُتَّهَم بدهس امرأة بسيارتها، وترى الفقي أن هذا الدور كان قاسياً وبه قدر كبير من الشر الذي ترتكبه لأجل ابنها، مضيفةً: «اختارتني له المخرجة شيرين عادل التي عملتُ معها من قبل في مسلسل (النمر) مع محمد إمام، وكنت قلقة لأن قسوة الشخصية زائدة».

وفي مسلسل «بعد النهاية» الذي لعبت بطولته قدمت شخصية أم تتعرض للخيانة من زوجها وصديقتها المقربة التي تتعرض للقتل، وتحوم الشبهات حول عدد من الشخصيات، ورغم عرض العمل على قناتين مصريتين، فإن نيرمين ترى أنه «لم يحظَ بدعاية كافية، لكنه لقي تجاوباً كبيراً، كما أنني أحببت شخصية البطلة لأنها تمر بمواقف صعبة تتطلب أداء صادقاً».

نيرمين في نزهة بين أهرامات الجيزة وتمثال أبي الهول (حسابها على {انستغرام})

وعبَّرت نيرمين الفقي عن سعادتها بعرض عملين لها في رمضان الماضي قائلة: «هذا أبهجني لأن شهر رمضان يحظى بأعلى نسبة مشاهدة، لكن هناك أيضاً أعمال تُعرض خارج رمضان وتحقق نجاحاً، مما يؤكد أن العمل الجيد يفرض نفسه في أي وقت».

لديَّ علاقة مباشرة بالناس... أستمع بإنصات لمن ألتقيهم ويتحدثون معي عن أعمالي وأعدّهم ترمومتراً ومقياساً لنجاحي

وتحرص الفنانة المصرية على مشاهدة أعمالها حسبما توضح: «أشاهد نفسي لأتجنب أخطاء ربما وقعتُ فيها، أو أسعد بأداء صادق قدمته، فهناك مشهد للبطلة في مسلسل (بعد النهاية) تصاب فيه بحالة انعدام توازن بعدما تسببت في موت ابنها دون أن تقصد وهو مشهد صعب، بكيت وأنا أشاهده».

ترتبط نيرمين الفقي بعائلتها التي تصفها بـ{واحة الأمان} في حياتها (حسابها على {إنستغرام})

وتستطلع الفنانة المصرية نتائج ما تقدمه من ردود فعل الجمهور الذي تلتقيه، مؤكدةً: «لديَّ علاقة مباشرة بالناس، في الشارع والسوبر ماركت وأماكن التسوق، إذ أشتري احتياجاتي وأقود سيارتي بنفسي، وأستمع بإنصات لمن ألتقيهم ويتحدثون معي عن أعمالي وأعدّهم ترمومتراً ومقياساً لنجاحي، وأثق بآرائهم».

العمر مجرد رقم وكلما كبرنا ونضجنا نختار الحياة التي تناسبنا وتسعدنا

وتصور نيرمين حالياً أحدث أعمالها «فوبيا» الذي خطفها وأثار قلقها في آن واحد حسبما تقول: «هذا المسلسل أختبر نفسي فيه كممثلة بعد كل هذا المشوار، وألعب شخصية لم أجسدها من قبل، وهو مكتوب بشكل رائع لمؤلفَيه أحمد عزت وهشام حمزة، والمخرج رؤوف عبد العزيز الذي أعمل معه للمرة الأولى، وقد أحببت العمل الذي أراه صعباً رغم أنه 4 حلقات فقط، لكنّ السيناريو الرائع خطفني».

وترتبط الفنانة بعائلتها التي تصفها بـ«واحة الأمان» في حياتها، قائلة: «لديَّ خالاتي في مصر وبعض أفراد عائلتي يعيشون بالخارج، ونحن معاً في الحلوة والمُرَّة»، كما تقدِّر قيمة الصداقة الحقيقية: «أكثر وقت أدركت فيه معنى الصداقة حينما أُصبت بعدوى (كوفيد 19) فلم أجد حولي سوى ابنة عمي وصديقتين من خارج الوسط الفني لم يتركنني لحظة واحدة، مما جعلني أؤمن بأن الصداقة الحقيقية قليلة لكن حين يعثر الإنسان عليها تكون رائعة».

مسلسل «بعد النهاية» لم يحظَ بدعاية كافية لكنه لقي تجاوباً كبيراً

وتضيف: «حين أشعر بالوحدة أستقلَّ دراجتي للتنزه أو أصطحب كلابي في نزهة، وألتقي صديقاتي وأفراد عائلتي، كما أعشق السباحة بحكم أنني وُلدت وعشت سنوات من عمري في الإسكندرية».

وترى نيرمين أن «العمر مجرد رقم، وأن الزمن حياة نستمتع بها، وكلما كبرنا ونضجنا نختار الحياة التي تناسبنا وتُسعدنا»، وعن حياتها العملية تقول: «في المرحلة الحالية لا أعمل لمجرد الوجود، بل لا بد من عمل جديد وجيد يضيف إلى رصيدي الفني»، وأكدتْ أن المنطق نفسه يحكم حياتها الخاصة، مشددةً: «لن أتزوج لمجرد الزواج، ولا أبحث عن ظل رجل، بل أفضِّل أن أعيش بمفردي حتى أجد الشخص الذي يكملني، وقرار الزواج سيأتي بالصدفة دون ترتيبات، حين أجد الإنسان الذي أحلم به ويكون رجلاً بمعنى الكلمة؛ واثق بنفسه، يحترم المرأة ويقدّرها، ويكون لي الظهر والسند».


مقالات ذات صلة

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

يوميات الشرق لقطة من مسلسل «رقم سري» (الشركة المنتجة)

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

حظي مسلسل «رقم سري» الذي ينتمي إلى نوعية دراما الغموض والتشويق بتفاعل لافت عبر منصات التواصل الاجتماعي.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق زكي من أبرز نجوم السينما المصرية (أرشيفية)

مصر: تجدد الجدل بشأن مقتنيات أحمد زكي

تجدد الجدل بشأن مقتنيات الفنان المصري الراحل أحمد زكي، بعد تصريحات منسوبة لمنى عطية الأخت غير الشقيقة لـ«النمر الأسود».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق تجسّد شخصية «دونا» في «العميل» (دانا الحلبي)

دانا الحلبي لـ«الشرق الأوسط»: لو طلب مني مشهد واحد مع أيمن زيدان لوافقت

تُعدّ تعاونها إلى جانب أيمن زيدان إضافة كبيرة إلى مشوارها الفني، وتقول إنه قامة فنية كبيرة، استفدت كثيراً من خبراته. هو شخص متعاون مع زملائه يدعم من يقف أمامه.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق آسر ياسين وركين سعد في لقطة من المسلسل (الشركة المنتجة)

«نتفليكس» تطلق مسلسل «موعد مع الماضي» في «القاهرة السينمائي»

رحلة غوص يقوم بها بعض أبطال المسلسل المصري «موعد مع الماضي» تتعرض فيها «نادية» التي تقوم بدورها هدى المفتي للغرق، بشكل غامض.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق مسلسل «6 شهور»   (حساب Watch IT على «فيسبوك»)

«6 شهور»... دراما تعكس معاناة حديثي التخرّج في مصر

يعكس المسلسل المصري «6 شهور» معاناة الشباب حديثي التخرج في مصر عبر دراما اجتماعية تعتمد على الوجوه الشابة، وتحاول أن ترسم الطريق إلى تحقيق الأحلام.

نادية عبد الحليم (القاهرة )

لطيفة لـ«الشرق الأوسط»: أسعى لتنفيذ وصية يوسف شاهين

برأيها لطيفة أنها تحصد ما زرعته، فأغنياتها كلها {ديجيتال} عبر {يوتيوب} وتمتلك حقوقها ({الشرق الأوسط})
برأيها لطيفة أنها تحصد ما زرعته، فأغنياتها كلها {ديجيتال} عبر {يوتيوب} وتمتلك حقوقها ({الشرق الأوسط})
TT

لطيفة لـ«الشرق الأوسط»: أسعى لتنفيذ وصية يوسف شاهين

برأيها لطيفة أنها تحصد ما زرعته، فأغنياتها كلها {ديجيتال} عبر {يوتيوب} وتمتلك حقوقها ({الشرق الأوسط})
برأيها لطيفة أنها تحصد ما زرعته، فأغنياتها كلها {ديجيتال} عبر {يوتيوب} وتمتلك حقوقها ({الشرق الأوسط})

طوت المطربة التونسية لطيفة أزمة أغنية «المصري»، التي جرى تغيير كلماتها في حفل مبادرة «تحدي القراءة» بالإمارات، مؤكدة اكتفاءها بردّ الشاعر المصري جمال بخيت، مؤلف كلمات الأغنية الأصلية والجديدة.

وتنشغل لطيفة، في الوقت الراهن، بتجهيز ألبومها الجديد، الذي يجمعها مجدداً مع الموسيقار اللبناني زياد الرحباني بعد 17 عاماً من لقائهما الأول، وسيصدر ألبومهما الجديد في بداية 2025. وقالت لطيفة، خلال حوارها مع «الشرق الأوسط»، إن زياد الرحباني سابق لكل موسيقيّي عصره، وأنها لا تتنازل عن تصوير كل أغنياتها، ولا تقبل تحكُّم أي جهة إنتاج فيما تقدمه، فهي تملك زمام أمرها وتنتج أعمالها بنفسها.

تعود لموسيقى زياد رحباني بعد 17عاماً من تعاونهما الأول ({الشرق الأوسط})

وكان الشاعر جمال بخيت، مؤلف الأغنية التي غنتها لطيفة في فيلم «سكوت هنصور» للمخرج الراحل يوسف شاهين، قد أوضح، عبر حسابه بـ«فيسبوك»، أنه المسؤول الأول والأخير عن التغيير الذي طال النص، قائلاً: «لقد اعتقد البعض أن لطيفة جاءت بشاعر آخر لكتابة كلمات جديدة، وهذا مستحيل قانوناً، وانبرت بعض الأقلام بهجوم مُسيء على الفنانة الكبيرة دون وجه حق»، مؤكداً أنه كتب النص من عقله وروحه، وأن «كتابة كلام مختلف على نفس اللحن أسلوب فني حدث كثيراً مع أعمال غنائية مهمة».

وعن عودتها للتعاون مع زياد الرحباني، بعد كل هذه السنوات التي شهدت تطوراً في الموسيقى، تقول لطيفة: «زياد الرحباني خارج الزمن، ولموسيقاه طاقة أخرى وطريق آخر في الكون، هو سابق عصر الموسيقى في العالم العربي بسنوات ضوئية، وهذا ليس رأيي فقط، بل رأي الراحل عمار الشريعي وغيره من المبدعين، فموسيقاه لكل الأزمنة ويُعدّ مدرسة خاصة في إبداعاته».

تتمنى الفنانة لطيفة تنفيذ وصية المخرج الراحل يوسف شاهين ({الشرق الأوسط})

يحلو لها الحديث عنه فتقول: «كنت أسمعه وأنا بالمدرسة في تونس، وكنت أتبادل وزملائي شرائط الكاسيت لمسرحياته، وأذكر أنه في مؤتمر صحافي في التسعينات نقلته إذاعة الشعب، وكانت تجلس بيروت كلها بجوار الراديو لسماعه، وسألوه عن الفنانين الذين يمكن أن يعمل معهم دون شروط، فقال: لطيفة التونسية، وأخذتني صديقة مشتركة إلى الاستديو في يوم من أحلى أيام عمري، فلم أكن أصدِّق أن ألتقيه، وبدأنا بعدها نعمل على ألبومنا الأول (معلومات أكيدة)».

وعن مدى حرصها على التنوع في الألبوم تجيب بثقة: «هذا التنوع لا يُطلَب من زياد، فهو مختلف ومتنوع في الموسيقى والإيقاعات وكل شيء، وتوليفة لا تتكرر».

وأنهت لطيفة ألبومها قبل الحرب الجارية في لبنان، لكنها تقول: «لو لم ينته الألبوم لبقيت في لبنان، ومستعدة أن أستقل، الآن، أول طائرة لبيروت، فقد تعايشت مع انفجارات سابقة بها، فكنتُ على بُعد أمتار من موقع اغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري، وقد نجوتُ بفضل الله، حيث كنت أعرض مسرحية (حكم الرعيان) لمنصور الرحباني».

تفخر لطيفة بأنها قدمت المسرح الغنائي كما يجب في {حكم الرعيان} ({الشرق الأوسط})

وعن العرض تقول: «كنت، كل يوم، أشكر الله مع فتح الستار؛ لأن هذا هو الفن الهادف المحترم المُبهر الذي أحبه، لكن لم تُعرَض عليَّ أعمال بهذا المستوى، كما أنني لا أقبل بالمسرح الذي ينتهي فجراً، فكنا نقدم العرض في ساعة ونصف الساعة، كما أن الرحابنة هم أكثر من قدموا المسرح الغنائي».

وتكشف لطيفة عن ملامح الألبوم الجديد قائلة: «يضم 7 أغانٍ من ألحان زياد الرحباني؛ من بينها أغنيتان من كلمات الشاعر الكبير عبد الوهاب محمد، وهو أبي الروحي، وجمعنا 20 سنة من الأغنيات الحلوة، كان عمري 4 سنوات حين غنيت له (فكروني)، ثم اكتشفت أن كل أغنية أحبها تكون من كلماته مثل (أوقاتي بتحلو)، و(مستنياك)».

وتضيف لطيفة: «لقد وضع الله عبد الوهاب في طريقي حين جئت إلى مصر للمرة الأولى، وتبنّاني مع الموسيقار بليغ حمدي، وهما مَن جعلاني أقرر البقاء في مصر، ولولاهما لَما كانت لطيفة، وأقنعاني بأن أبقى في مصر، وقد ترك لي كل أعماله الأخيرة».

وأوصى الشاعر الراحل بأن تذهب أغنيات كثيرة له للطيفة، وفق تعبير الفنانة التونسية التي توضح: «مع كل ألبوم أقدِّم بعضاً من أعماله الجديدة، ففي الألبوم السابق قدمت أغنيتين من كلماته؛ إحداهما ألحان كاظم الساهر، والأخرى ألحان زياد الطويل. وقد تركت كلماته بصمة قوية في مشواري منذ (أكتر من روحي بحبك)، (بحب في غرامك)، (حبك هادي)، (استحالة)».

لا أقبل أن يفرض عليَّ أحد ماذا أغني

لطيفة

وفي السينما لم تقدم لطيفة سوى «سكوت هنصور» مع المخرج الكبير يوسف شاهين، مبررة ذلك: «لم تتكرر تجربتي في السينما؛ لأن ما عُرض عليَّ لا يستحق التعب، لذا ركزت في أعمالي الموسيقية».

وتكشف أنها تنتظر فيلماً في مرحلة الكتابة تحمست لفكرته، قائلة: «الآن أفكر في العودة للسينما، قد تكون لي تجربة، العام المقبل، فأنا أودّ أن أنفذ وصية يوسف شاهين، فقد قال لي قبل وفاته: (اوعديني بمواصلة التمثيل لأن بداخلك ممثلة لم يأت مثلها منذ سنوات)، وأنا أحب التمثيل وأحب الفن الراقي، وقدمت مسلسل (كلمة سر) قبل سنوات».

أشعار الراحل عبد الوهاب محمد لها بصمة قوية في مشواري

لطيفة

وتولي لطيفة اهتماماً لافتاً بتصوير أغنياتها، فهي لديها رصيد كبير من الأغنيات المصورة، وتبحث دوماً عن الفكرة والشكل المتجدد، وتعقد جلسات عمل مع المخرج اللبناني وليد ناصيف الذي صوَّر لها ألبومها الماضي بتقنية الذكاء الاصطناعي.

وتصف لطيفة نفسها بـ«ملكة التجدد والتحدي والإرادة»، مشددة على أن الفنان يجب أن يتجدد، وترى أن التحضير للتصوير أهم شيء، وتتبادل الأفكار حالياً مع ناصيف، استعداداً لبدء التصوير الشهر المقبل.

وتختتم لطيفة حوارها بنبرة مفعمة بالرضا: «الآن، أحصد كل ما زرعته، فأغنياتي كلها (ديجيتال) عبر قناتي بـ(يوتيوب)، والحقوق كلها مِلكي؛ لأنني أرفض أن يتحكم بي منتج، ولا أقبل أن يفرض عليَّ أحد ماذا أغني».