وسام رضا لـ«الشرق الأوسط»: رفضت منذ البداية إقحام والدي في مسيرتي

لعب التراجيديا والكوميديا في «ولاد بديعة» و«مال القبان»

اكتشفت موهبته إثر عرض تخرجه من معهد الفنون السوري (حسابه على {انستغرام})
اكتشفت موهبته إثر عرض تخرجه من معهد الفنون السوري (حسابه على {انستغرام})
TT

وسام رضا لـ«الشرق الأوسط»: رفضت منذ البداية إقحام والدي في مسيرتي

اكتشفت موهبته إثر عرض تخرجه من معهد الفنون السوري (حسابه على {انستغرام})
اكتشفت موهبته إثر عرض تخرجه من معهد الفنون السوري (حسابه على {انستغرام})

لفت الممثل الشاب وسام رضا المشاهد العربي في دورين مختلفين أدّاهما في «ولاد بديعة» و«مال القبان». فقدم الكوميديا والتراجيديا معاً ضمن شخصيتي «السيكي» و«نعمان الزير».

يقول رضا إنه محظوظ كونه تعاون منذ بداياته التي انطلق بها في عام 2022 مع مخرجين رائدين. فإثر تخرجه في المعهد العالي للفنون في سوريا فتحت أمامه أبواب الفرص. ابن الممثل أيمن رضا عرف كيف يفصل بين شهرة والده وطلبه للعلا. يتعامل مع مشوار والده بفخر واعتزاز. ولكنه في الوقت نفسه يرفض الاستفادة من شهرة الأب للوصول إلى أهدافه. يقول لـ«الشرق الأوسط»: «منذ البداية رفضت إقحام اسم والدي في مشواري. الغالبية كانت تجهل أني ابنه، لا سيما وأن اسمي على جواز السفر هو وسام أيمن محمد، وعراقي الجنسية. وكانوا عندما يكتشفون صلة الدم به يتفاجأون. لماذا لم تخبرنا بأنك ابن أيمن؟ لدي عقدة من هذا الموضوع. لم أشأ أن يقترن اسمي باسم والدي. رغبت في تحقيق نجاح يرتكز على الجهد والقدرات الشخصية».

مع يامن حجلي ومصطفى المصطفى في لقطة من المسلسل (حسابه على {انستغرام})

الفنان وسيم قزق هو من اكتشف موهبته بالعرض التخرجي في المعهد. ومن باب إجادته الغناء أيضاً قدم له فرصة لعب دور يونس في مسلسل «الزند».

بعدها استدعته المخرجة رشا شربتجي للتعاون معها في «ولاد بديعة»، أجرى الاختبار التمثيلي ونجح. «الحكم المبرم برأيي يأتي من الجمهور، ولا دخل للوساطة هنا. لمست تفاعلاً كبيراً من قبله على دوري في العملين المذكورين. فأدركت أني أديت واجبي على المستوى المطلوب».

بالنسبة لدوره في «ولاد بديعة» يقول إنه حبكه بالتعاون مع المخرجة وكتاب العمل. «من واجب كل ممثل أن يحول دوره على الورق إلى لحم ودم. واستخدمت لغة جسد وأسلوب نطقي ولد من بيئة الدور. وكذلك الأمر بالنسبة لدوري في (مال القبان). استمتعت بهاتين التجربتين إلى آخر حد. وعندما يلمس الممثل مصداقية ما يقدمه يشعر بالرضا من دون شك».

لم يرغب في اقحام اسم والده أيمن رضا في مسيرته (حسابه على {انستغرام})

يتفرغ وسام بشكل تام لتحضير كل دور يجسده. لا يحفظ النص بل يعمل على فهمه واستيعاب خطوطه العريضة. يقرأ ما بين الأسطر كي يأخذه إلى صيغة تخدم التصوير. برأيه هذا الفن قائم على التجربة أكثر من أي شيء آخر. «في مسلسل (الزند) عزلت نفسي تماماً عن محيطي. وفي (ولاد بديعة) قمت بالعكس وصرت اجتماعياً بشكل أكبر. نزلت الشارع واطلعت على مفردات يستعملها أبناؤه. وفي (مال القبان) قصدت أسواق الخضار كي أقف على بيئتها، ومنها تلقفت خطوط شخصيتي (نعمان الزير)».

الشهرة ذات حدين أتلمسها بحذر وأتعامل معها بتوازن

أكثر ما حفظه الناس من دوره في «ولاد بديعة» صفارته التلقائية أثناء حديثه. وعبارة «البرنس» التي يتوجه بها إلى شخصية ياسين (يامن حجلي) رئيسه في العمل. ويعلق: «عندما ألتقي بالناس، هناك من يطالبني بهذه الصفارة، وآخرون ينادوني (برنس)».

نجاح واسع حققه وسام في موسم رمضان يحمّله مسؤولية كبرى كما يذكر لـ«الشرق الأوسط». «أتمنى أن أكمل ما بدأته بأدوار أستثمر فيها قدراتي وتأخذني إلى عوالم فنية وشخصيات أخرى. في المسلسلين كانت التجربة ثرية. ولذلك الاختيارات المستقبلية يجب أن تحمل التأني».

في «ولاد بديعة» وضمن 80 مشهداً، كانت الفرصة سانحة لإبراز إمكانياته التمثيلية. فالمساحة التي خصصت للدور لم تكن صغيرة كما في تجاربه السابقة. وعما إذا هو راضٍ عن موته في العمل بطريقة تراجيدية يرد: «أعتقد أن السيكي أخذ نصيبه فهو نجا من الموت في المرة الأولى. وكان خيار الكاتب أن يلاقي حتفه في المرة الثانية. فكانت مفاجأة مدروسة طبعت المشاهد وهزّت كيانه. فللحدوتة عامة خطوطها وهناك ضرورات درامية مقدّرة لها. والتفاعل الذي تحدثه مع المشاهد هو الأهم».

أتمنى أن أكمل ما بدأته بأدوار أستثمر فيها قدراتي وتأخذني إلى عوالم فنية وشخصيات أخرى

من كل تجربة خاضها غبّ الدروس، لا سيما وأنها في غالبيتها تجمعه بأسماء رائدة في عالم الدراما العربية. ولكن ماذا طبعه من أسلوب كل مخرج تعاون معه؟ «المخرج يلعب دوراً أساسياً في توجيه الممثل ووضعه على السكة الصحيحة. مع سامر البرقاوي تعلمت الهدوء والرقي في التعامل مع الآخر. كما أنه يملك الإحساس المرهف في نظرته إلى الأمور. أما سيف سبيعي مخرج (مال القبان) فقدم لي فرصة أعتز بها؛ كونه وثق بموهبتي الفتية. أما رشا شربتجي فهي مدرسة بحد ذاتها تتمتع بإيقاع إخراجي يشدّ المشاهد تلقائياً».

برأيه النجاح في موسم رمضان يقتصر على مدة محددة لا أكثر. فالذاكرة التلفزيونية لا تشبه السينمائية. ونادراً ما يحفر عمل درامي في أذهان الناس لسنة أو أكثر. «علينا الإدراك بأننا كممثلين نعمل في مجال آني، يدور في فلك اللحظة ذاتها. وبعدها يبدأ العد العكسي للخطوة المقبلة فيغمرنا القلق من جديد».

عندما ألتقي بالناس هناك من يطالبني بـ«الصفارة» وآخرون ينادوني «برنس»

بشخصية {السيكي} اشتهر بها في {ولاد بديعة} (حسابه على {انستغرام})

أما الشهرة فيقول إنها ذات حدين. يمكنها أن تحمل صاحبها إلى أفكار أكبر من حجمه الحقيقي. ولذلك وجب على الممثل التعامل معها بتوازن. «ما زلت في بداياتي وأتلمسها بحذر. هو شعور جميل ولكن علينا إدراك أن لا أحد يبقى معلقاً بين السماء والأرض. لذلك علينا أن نكون ثابتين على أرض الواقع. وأنا أنطلق من هذه النقطة ساعياً وراء التطور. فهذا البريق لا يدوم، وأصلاً لا أعمل من أجل الشهرة. شغفي بالتمثيل وإثبات قدراتي هما أكبر من الشهرة وذيولها».

أسئلة كثيرة تراود وسام رضا، ويقول إنها تنبع من الوعي والإدراك. «هل أنا ألهث وراء الشهرة؟ هل لدي مشروع محدد أصبو إليه؟ وهل أستطيع تحقيق كل أفكاري؟»، ويختم لـ«الشرق الأوسط»: «جميعها تدفعني للتأكيد بأن المطلوب من الفنان الاجتهاد فقط. فالتحصيل الأكاديمي يشدد على المعرفة الدائمة والالتزام بحدود معينة. فلا يجب الإبحار والحلم أكثر من اللزوم. والجواب على كل الأسئلة أترجمها بالفعل والاجتهاد. وشغفي هو طاقتي الحقيقية كي أستمر».


مقالات ذات صلة

«تيتا زوزو» يثير استياء «الموسيقيين» في مصر

يوميات الشرق إسعاد يونس في لقطة من مسلسل «تيتا زوزو» (منصة «واتش إت»)

«تيتا زوزو» يثير استياء «الموسيقيين» في مصر

أثار مسلسل «تيتا زوزو» استياء «الموسيقيين» في مصر، الذين اعترضوا على مشهد تضمّن حواراً بين الفنانة إسعاد يونس بطلة العمل وأحد الفنانين المشاركين.

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق يارا صبري مع فريق العمل (إنستغرام)

«العميل» يكسر روتين الدراما المعرّبة بجرعات «أكشن» مثيرة

كسر مسلسل «العميل» بحبكته الإنسانية والتّشويقية معاً إيقاع الدراما العربية الكلاسيكية، وخرج عن نمط الرومانسية التقليدية.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق لقطة من مسلسل «الرجل العناب» (يوتيوب)

الضباط المدخنون في الدراما المصرية... «صورة نمطية» هل تغيرها انتقادات السيسي؟

أثارت الانتقادات التي وجهها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للصورة النمطية التي يظهر بها ضباط الشرطة في الدراما، جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق His Three Daughters فيلم درامي عائلي تميّزه بطلاته الثلاث (نتفليكس)

عندما يُطبخ موت الأب على نار صراعات بناته

يخرج فيلم «His Three Daughters» عن المألوف على مستوى المعالجة الدرامية، وبساطة التصوير، والسرد العالي الواقعية. أما أبرز نفاط قوته فنجماته الثلاث.

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق هند صبري وظافر عابدين في مشهد من المسلسل (الشركة المنتجة)

«البحث عن علا 2»... دراما كوميدية تستغل نجاح الجزء الأول

تواصل الفنانة هند صبري تقديم شخصية «علا عبد الصبور» في مسلسل «البحث عن علا 2» الذي أُذيع عبر منصة «نتفليكس» أخيراً، في ست حلقات.

أحمد عدلي (القاهرة )

وعد ملحم بركات لـ«الشرق الأوسط»: كان يهمّه بصمة يتركها بعد رحيله

وعد بمعية والده في رحلة صيد (وعد بركات)
وعد بمعية والده في رحلة صيد (وعد بركات)
TT

وعد ملحم بركات لـ«الشرق الأوسط»: كان يهمّه بصمة يتركها بعد رحيله

وعد بمعية والده في رحلة صيد (وعد بركات)
وعد بمعية والده في رحلة صيد (وعد بركات)

في 28 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل يُحتفل بالذكرى الثامنة لرحيل الموسيقار ملحم بركات. هذه المناسبة ليست الفرصة الوحيدة التي يتذكره فيها اللبنانيون. فاسمه يتردد دائماً في حوارات إعلامية وتلفزيونية. فالموسيقار شكّل مدرسة في الغناء والتلحين جعلته اسماً لا يتكرر في مجال الفن. نجله وعد بركات يحمل راية والده ويشق طريقه في مجال الغناء والتلحين. «لقد أورثني هاتين الموهبتين ولكنني بالتأكيد لن أستطيع ولا غيري أن نحلّ مكانه».

قريب إلى القلب وخفيف الظل مثله تماماً. يلفتك وعد بركات بلغة بسيطة وعفوية يخاطبك فيها. فترة غياب والده ورحيله منذ 8 سنوات علّمته الكثير. «لقد سمحت لي هذه الفترة باكتشافه من جديد. حلّلت شخصيته ونصائحه وكلامه لي. توقفت عند تفاصيل صغيرة لم أكن أعطيها الأهمية. استوعبته وعرفت قيمته الفنية وهو أمر لم يكن كثيرون ولا هو نفسه يقدرونها».

يتحدث وعد بحماس عن أبيه، يستحضر لقاءاته ويومياته معه عندما كان يرافقه في رحلة صيد. وكذلك عندما كان يواكبه في تسجيل أغانيه أو في ولادة لحن عنده.

«لقد أخذت عنه سرعة البديهة في التلحين. واليوم لديّ نحو 40 لحناً جاهزاً. وقريباً سأصدر أغنية جديدة كتبها صديقي علي خليفة».

يستعد لإصدار أغان جديدة بلهجات مختلفة (وعد بركات)

يخبر وعد بركات «الشرق الأوسط» بأنه لم يكن يخطّط يوماً للتحول إلى الغناء. «لا شك بأني كنت أحب موسيقى الـ(روك ستار) ومعجباً بنجومها مثل مايكل جاكسون. فكانت الأغنية الغربية تطبعني وأعزف على الغيتار. وفي إحدى المرات فاجأته في برنامج تلفزيوني وغنيت إحدى أغانيه. لا أنسى ملاحظاته بعدها، إذ قال لي إنه يلزمني الكثير من الاجتهاد وثقة الوقوف على المسرح. وكذلك التنبّه إلى مخارج الحروف. وبالفعل أخذتها بعين الاعتبار واشتغلت على تطبيقها».

التشجيع الذي لاقاه وعد من عائلته وأصدقائه دفعه إلى تبديل قراره. «كثيرون يومها شدّوا على يدي لدخول هذا المجال، وأقنعوني بذلك. اعتقدت أن الأمر سيكون سهلاً كوني ابن ملحم بركات. ومن ثم صار الواحد تلو الآخر يتخلّى عني. ولكنني لا أنسى ما كان والدي يردده حول مهنة الفن. فيؤكّد لي أن الفنان الحقيقي يولد من رحم المعاناة. وعليه أن يبكي وينقهر وينكسر و(يفقع قلبه) ويشعر بالبهدلة كي يصل إلى هدفه. فوالدي عانى الأمرّين قبل إثبات مكانته الفنية. ونصيحته هذه جاءت عن تجربة حقيقية عاشها».

يصف والده الراحل بالفنان الذي لن يتكرر (وعد بركات)

اليوم يقف بقربه روجيه رزق الله فيدير أعماله ويواكب مشواره. «محظوظ كونه يقف إلى جانبي، وأنا أشكره على ذلك».

يسترسل وعد بركات وهو يتحدث عن والده الراحل. يحكي عن صفاته الحلوة، وعن بعض سيئاته بصراحة. ويعترف لـ«الشرق الأوسط»: «في إحدى الفترات شرد ملحم بركات وأهمل عائلته. أذكر أني عشت فترة صعبة. وتملكني الغضب نحوه فلم أستطع أن أسامحه. وفي إحدى مقابلاته التلفزيونية اعتذر من عائلته علناً. وطلبت مني والدتي ألا أزعل منه بعدها. منذ تلك الليلة صفحت عنه، وأدركت أني أحبّه حبّاً كبيراً من صميم قلبي».

تمسكي بالأغنية اللبنانية من أولى أهدافي ولن يمنعني من الغناء بلهجات أخرى

وعد ملحم بركات

أن يحمل وعد اسم والده لم يكن بالأمر السهل، ويوضح: «الحمل كان صعباً، ومن يعتقد أني محظوظ لهذا السبب فهو مخطئ. فالسلبيات من جراء هذا الأمر تفوق الإيجابيات بكثير. فيصبح في مطارح عدة عقبة بدل العكس. برأيي أن ولا نجل فنان عملاق استطاع أن يحقق ما حققه والده إلا زياد الرحباني. فأن يكون الابن نسخة فنية تماماً مثل والده هو أمر صعب. أستاء عندما يقارنون بيني وبينه، فهو لن يتكرر. لن أستطيع يوماً ما أن أصل إلى ما كان عليه. ولن أكون ملحم بركات».

لديّ نحو 40 لحناً جاهزاً وقريباً سأصدر أغنية من كتابة علي خليفة

وعد ملحم بركات

دَرَسَ وعد التوزيع الموسيقي، وكان يحب تأسيس استوديو تسجيل خاص به. ولكن شاء القدر أن يسير على طريق والده. فهل سيتمسّك كوالده بالأغنية اللبنانية ويحارب من أجلها؟ يردّ لـ«الشرق الأوسط»: «إنها من أولى أهدافي، ولكن هذا لن يمنعني من الغناء بلهجات أخرى».

أستاء من المقارنة بيني وبينه ولن أكون يوماً ما ملحم بركات

وعد ملحم بركات

في الذكرى الثامنة لغياب ملحم بركات هل سنسمع عملاً جديداً بصوته؟ يجيب: «بعضهم يوجّه إليّ الانتقادات لأني لا أخرج أعمال والدي إلى الضوء. ولكنهم لا يعلمون أن هناك 6 أغنيات تم تسجيلها بصوته. ولكني لا أستطيع دفع تكاليفها كي أُفرج عنها. وجدنا طريقة لحل الأمر بحيث نصدر كل أغنية على حِدة. وفي ذكرى غيابه سنسمعه في أغنية «عيب عاللي بيعمل عيب». ويتابع: «أتمنى أن أغني من ألحانه في المستقبل القريب. ولكن عليّ قبلها أن أرسم هويتي وكياني كي أشق طريقي كما يجب. فلا أحب أن أفرض نفسي بصفتي ابن ملحم بركات».

في ذكرى غيابه سنسمعه في أغنية «عيب عاللي بيعمل عيب»

وعد ملحم بركات

لا ينسى وعد بركات إحدى عبارات والده التي تركت أثرها الكبير عليه: «لقد سألته مرة إذا ما هو راضٍ عمّا قدمّه في مشواره الفني. ففاجأني بقوله (ليس المهم ما حققته وأنجزته. الأهم هو ما سيبقى ويحكي عنه الناس بعد رحيلي. بلحظتها لم أستوعب ما قاله. ولكن عندما اكتشفت تأثر الناس بفنّه بعد رحيله أدركت معنى ما قاله لي».

هناك أغانٍ مسجلة بصوته ولكني لا أستطيع دفع تكاليفها كي أُفرج عنها

وعد ملحم بركات

يلفته اليوم على الساحة الفنية مواهب شابة منها المغني ناصيف زيتون. «أحب هذا الفنان، وأنا معجب بصوته وأدائه على المسرح». وعن ظاهرة المغني الشامي يقول: «أصفّق لهذه الموهبة. ولكن شهرته السريعة تترك عندي علامات استفهام كثيرة».

 

أُصفق لموهبة «الشامي» ولكن شهرته السريعة تترك عندي علامات استفهام كثيرة

وعد ملحم بركات

ويختم وعد بركات حديثه لـ«الشرق الأوسط» قائلاً: «أعد والدي بالحفاظ على إرثه مهما كلّفني الأمر. وأنصح الأبناء بالاستفادة من وجود أهاليهم حولهم. فأنا شخصياً أندم لعدم قضائي معه أطول وقت ممكن. فالأم كما الأب شخصان عزيزان لن يتكررا في حياتنا. وعندما نخسرهما فقط، نستطيع أن نقدّر أهميتهما في حياتنا».