جاد عبيد لـ«الشرق الأوسط»: هذه التجربة من الصعب أن تتكرر

شكلت أغانيه في «ع أمل» بلسم جراح للنساء المعنّفات

ينوي تقديم أغاني {ع أمل} مع ماريلين نعمان في حفل خاص (جاد عبيد)
ينوي تقديم أغاني {ع أمل} مع ماريلين نعمان في حفل خاص (جاد عبيد)
TT

جاد عبيد لـ«الشرق الأوسط»: هذه التجربة من الصعب أن تتكرر

ينوي تقديم أغاني {ع أمل} مع ماريلين نعمان في حفل خاص (جاد عبيد)
ينوي تقديم أغاني {ع أمل} مع ماريلين نعمان في حفل خاص (جاد عبيد)

قصص صغيرة ضمن قصة مسلسل «ع أمل» تصف أغاني المؤلف والملحن جاد عبيد. فعندما طَلبت منه كاتبة النص نادين جابر أن تحمل أغانيه تكملة لموضوع العمل كان ذلك بمثابة تحد له. فتجربة من هذا النوع يخوضها لأول مرة. وبصوت ماريلين نعمان صاحبة شخصية فرح في المسلسل نجح في هذا التحدي. فألفا معاً ثنائياً متناغماً ترك بأثره عند متابع العمل. وتصدرت هذه الأغاني وسائل التواصل الاجتماعي، وعدها البعض بمثابة علاج يشفي الجراح ويبلسمها. فالنساء في «ع أمل» تعاني من العنف الأسري. وفي مجتمع ذكوري يغيّب دورها وحقوقها ترجمت هذه الأغاني واقعهن. فألحانها كما مفرداتها خاطبتهن. وجاء صوت نعمان ليطبعها بالرومانسية والحلم.

يقول جاد عبيد لـ«الشرق الأوسط» إن هذه التجربة هي علامة فارقة في مشواره المهني. فهو سبق وعلّم على الساحة بأعماله. ولكن هذه المرة اتخذت انتشاراً أوسع. فوصلت الناس بسرعة وتعرفوا إليه عن قرب.

تصدرت أغاني {ع أمل} وسائل التواصل الاجتماعي (جاد عبيد)

يخبر عبيد قصته مع «ع أمل»: «لقد بدأت منذ اختيار ماريلين نعمان لتجسد شخصية فرح في المسلسل. وبحسب النص فهي فتاة موهوبة ولديها فريق موسيقي وتغني. فصدر القرار بأن أكتب هذه الأغاني وألحنها لا سيما وأن تجارب سابقة جمعتني بنعمان. وتحول الأمر إلى (بازل) رحت أركب قطعه بالتوازي مع سياق العمل وأحداثه. وكوني أعرف ماريلين جيداً وأحفظ هويتها الفنية كان بديهياً أن أؤلف أغنيات تشبهها».

10 أغانٍ من تأليفه وتلحينه تضمنها المسلسل. 7 منها كتبت خصيصاً من أجله بالتوازي مع أحداثه. تلقى بداية جاد انتقادات قرأها عبر السوشيال ميديا، فالناس وجدت في المفردات التي يستعملها كلاماً عادياً لا يصلح للغناء، ولكن فيما بعد لاقت طريقها إلى قلوبهم وحفظوها عن ظهر قلب. «فرحت كثيراً عندما تلقفت ردود فعل الناس الإيجابية فيما بعد. بعضهم عبّر عن تأثره بكلمات وألحان هذه الأغنيات، وبينهم من مدّني بكمية إعجاب لم يسبق أن لمستها من قبل. فمنذ أن دخلت هذا المجال كان هدفي الوصول إلى قلوب الناس. والتفاعل الذي لاقيته من قبلهم في أغاني (ع أمل) تؤكد أنني أصبته».

حفظ اللبنانيون أغاني عبيد وحفظوا عناوينها كل على طريقته (جاد عبيد)

لا ينكر جاد تأثره بمدارس فنية حديثة كثيرة. «جميعنا تربينا على ألحان وأغنيات طبعتنا وحفرت في أذهاننا. وعندما يقولون لي إن أغاني تشبه تلك التي يؤلفها الموسيقي زياد الرحباني أو تانيا صالح فإن الأمر لا يزعجني. فأنا أرتبط بهذا النوع من المدارس الموسيقية وغيرها. فلا مفر للفنان من تأثره بغيره ممن سبقوه. قد أذكّرهم بها ولكنني استحدثت خطّاً فنياً خاصاً بي. فأنا اعتمدت كلاماً وألحاناً صارت تؤلف هويتي الفنية اليوم، قدمتها بأسلوبي وعبرت من خلالها عما في أعماقي».

يقول عبيد إن لا قاعدة معينة يتبعها لولادة مؤلفاته الموسيقية. ويوضح: «لا روتين ولا طقوس أو أماكن تسهم بذلك. كل ما في الأمر هو أنها تولد بعفوية. ولكن المسار في (ع أمل) اختلف. وكان أن أطلع على أحداث العمل. ومنها انطلقت لأمشي بالتوازي معها».

شهرة أغاني «ع أمل» دفعت بمستمعيها لإطلاق أكثر من اسم عليها، حسب الجملة الفنية التي علقت في ذاكرتهم. واحدة منها وعنوانها «من بعد أمرك» اتخذت أسماء عدة كـ«شفلي هالصحن» و«شفلي هالقميص» و«زوجة صالحة» وغيرها. ويعلق عبيد: «هي أغنية جاءت في سياق أحداث الحلقة الأولى من (ع أمل). وتحكي عن زواج ريا (ريان حركة) غصباً عنها من أحد أقربائها (هارون). وتلعب الذكورية دوراً أساسياً في المشهد. فقصدت ترجمته بمفردات بسيطة ولكنها في الوقت نفسه تسلط الضوء على هذا الواقع».

تحمل أغاني عبيد رسائل اجتماعية وإنسانية (جاد عبيد)

وتتألف لائحة أغاني عبيد ونعمان في المسلسل من مجموعة أعمال. عناوينها تأخذ منحى واقعياً مثل «سوق الكذابين» و«بعدني عالشط» و«ليش ما بترجع» و«هدنة» و«عقلاتي مع الفهم» وغيرها. ويتبع فيها عبيد الأسلوب غير المباشر لنقل رسائل اجتماعية وإنسانية. ويوضح لـ«الشرق الأوسط»: «هي صاحبة مفردات وألحان لبنانية بامتياز. وكل منها تعبر عن مشهدية معينة أقدمها على طريقتي وبأسلوبي المعروف به».

في أغنية «هدنة» مثلاً طلبت مني الكاتبة نادين جابر التعبير عن حالة معينة. فدرست «الشخصيات التي تظهر في حبكة الموقف والمشهد. وكنا يومها في بدايات حرب غزة التي تأثرنا بها جميعاً. فلم أستطع عدم الربط بين أحداث القصة والحرب المذكورة. فسرت بالتوازي بين مأساة شخصيات العمل وأهالي غزة. هذه الخلطة ولّدت من رحمها أغنية (هدنة) التي قصدت فيها تكرار هذه الكلمة أكثر من مرة. كما برزت فيها حب العودة إلى أرض الوطن، إذ تأتي في سياق عودة بطلة العمل إلى قريتها. فكانت آخر محطة لها في خضم لا استقرار عاشته بعيداً عنها».

وتقول كلمات الأغنية «أمان أمان شو رأيك بهدنة؟ أمان أمان طّولت هالمحنة داقت فيّي الأرض. بدونك يومي فرض بيتي أنا عيونك أمان أمان وعلى بيتي خِدني. أمان أمان دخيلك هدنة أمان أمان طّولت هالفتنة. بدونك اسَودّ النّور وبيت الشّعر مكسور أرضي أنا قلبك أمان أمان وعلى أرضي رِدّني...».

هدفي الوصول إلى قلوب الناس والتفاعل الذي لاقيته من قبلهم يؤكد أنني أصبته

يشير عبيد إلى أن ثنائيته مع ماريلين نعمان لن تنحصر بأعمال «ع أمل» بالطبع. «هذه الخلطة بيني وبينها التي أحبها الناس لا بد أن تستمر. سنحافظ عليها ونعمل على تنويعها في آن. ولا بد أن تحصل اكتشافات جديدة مع نفسي تولد ألواناً غنائية مختلفة مع نعمان أو غيرها. لن أبتعد بالتأكيد عن هوية فنية رسمتها لنفسي. ولكنني سأجتهد كي أقدمها في نطاق جديد».

كلما حقق الملحن أو الكاتب نجاحاً شعر بمسؤولية أكبر. فالخوف من التكرار والوقوع في تقديم أعمال متشابهة يشكل قلقاً بالنسبة له. فكيف يخطط عبيد لتفاديه؟ يردّ: «أفكر دائماً بهذا الأمر وأغوص به كثيراً. فأي فنان يمكنه الوقوع فيه مهما بلغت قدراته وإبداعاته. ولكن أصف هذه الحالة بالحرص أكثر من الخوف. وأحاول الحذر منها من خلال جهود إيجابية أتبعها. فتكلل كل خطوة جديدة أنوي القيام بها».

في أغنية «هدنة» سرت بالتوازي بين مأساة شخصيات العمل وأهالي غزة

ويرى عبيد أن تجربته مع مسلسل «ع أمل» من الصعب أن تتكرر في القالب نفسه. ويتابع: «حتى الرسائل التي حملتها تلك الأغاني لن تكون نفسها في تجربة أخرى مماثلة. فلا بد من كل تجربة أخوضها أن تتلون بنكهتها الخاصة».

في كل مرة تسنح له الفرصة في الحوار كان عبيد يوجه الشكر للقائمين على المسلسل. فكما شركة الإنتاج «إيغل فيلمز»، كذلك كاتبة العمل نادين جابر، والمسؤول الإعلامي فيها علاء مرعب، يعدهم من ركائز هذه الخطوة. «جميعهم وثقوا بي وعلى رأسهم ماغي بو غصن. وهو ما جعل التجربة تحدياً استمتعت به».

ومن مشاريعه المستقبلية توقيع ألبوم لأغاني «ع أمل» قريباً. وكذلك تقديمها مباشرة أمام الجمهور على المسرح. ومن ناحية ثانية «أحضر لعرض فني يدور في قالب معين لن أفصح عنه الآن. ويجمع تحت سقفه عالم الموسيقى وتأليف كلمات الأغاني في تجربة تحمل العمق في طياتها. الفكرة ليست مجرد عرض مسرحي أو مشهدية فنية عادية. وما أرغب به هو أن تلمس الناس عن قرب وتتغذى منها كخلفية فنية لموضوعات مختلفة. كما أني في خضم كتابة عمل مسرحي أنوي تنفيذه قريباً. فأنا خريج معهد الفنون، ودرست الإخراج السينمائي والمسرحي».


مقالات ذات صلة

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

يوميات الشرق لقطة من مسلسل «رقم سري» (الشركة المنتجة)

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

حظي مسلسل «رقم سري» الذي ينتمي إلى نوعية دراما الغموض والتشويق بتفاعل لافت عبر منصات التواصل الاجتماعي.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق زكي من أبرز نجوم السينما المصرية (أرشيفية)

مصر: تجدد الجدل بشأن مقتنيات أحمد زكي

تجدد الجدل بشأن مقتنيات الفنان المصري الراحل أحمد زكي، بعد تصريحات منسوبة لمنى عطية الأخت غير الشقيقة لـ«النمر الأسود».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق تجسّد شخصية «دونا» في «العميل» (دانا الحلبي)

دانا الحلبي لـ«الشرق الأوسط»: لو طلب مني مشهد واحد مع أيمن زيدان لوافقت

تُعدّ تعاونها إلى جانب أيمن زيدان إضافة كبيرة إلى مشوارها الفني، وتقول إنه قامة فنية كبيرة، استفدت كثيراً من خبراته. هو شخص متعاون مع زملائه يدعم من يقف أمامه.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق آسر ياسين وركين سعد في لقطة من المسلسل (الشركة المنتجة)

«نتفليكس» تطلق مسلسل «موعد مع الماضي» في «القاهرة السينمائي»

رحلة غوص يقوم بها بعض أبطال المسلسل المصري «موعد مع الماضي» تتعرض فيها «نادية» التي تقوم بدورها هدى المفتي للغرق، بشكل غامض.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق مسلسل «6 شهور»   (حساب Watch IT على «فيسبوك»)

«6 شهور»... دراما تعكس معاناة حديثي التخرّج في مصر

يعكس المسلسل المصري «6 شهور» معاناة الشباب حديثي التخرج في مصر عبر دراما اجتماعية تعتمد على الوجوه الشابة، وتحاول أن ترسم الطريق إلى تحقيق الأحلام.

نادية عبد الحليم (القاهرة )

نوران أبو طالب لـ«الشرق الأوسط»: لا أسعى لتقليد أحد

نوران أول مطربة عربية تغني في حفل منظمة الفاو ({الشرق الأوسط})
نوران أول مطربة عربية تغني في حفل منظمة الفاو ({الشرق الأوسط})
TT

نوران أبو طالب لـ«الشرق الأوسط»: لا أسعى لتقليد أحد

نوران أول مطربة عربية تغني في حفل منظمة الفاو ({الشرق الأوسط})
نوران أول مطربة عربية تغني في حفل منظمة الفاو ({الشرق الأوسط})

أكدت المطربة المصرية نوران أبو طالب أنها تحمست كثيراً لفكرة تقديم «ميدلي» من أغاني الأفلام في حفل افتتاح مهرجان «الجونة السينمائي» الذي شاركت فيه بالغناء مع المطربين محمد الشرنوبي وهنا يسري، مؤكدة أنها تتطلع لدخول مجال التمثيل وتقديم أعمال موسيقية في السينما.

وأضافت في حوارها مع «الشرق الأوسط» أنها بدأت كمطربة بإعادة أغنيات معروفة، واختارت أغنية «شبابيك»، كما أن الفنان محمد منير دعاها لتغني معه الأغنية، وأشارت إلى أنها تعمل بشكل مستقل مع فرقتها بعدما رفضت احتكار بعض شركات الإنتاج، وتجمع نوران بين الغناء وتأليف وتلحين بعض أغنياتها، وتؤكد أنها لا تسعى لتقليد نجوم الأغنية العربية.

نوران والفنان محمد الشرنوبي في حفل افتتاح مهرجان الجونة ({الشرق الأوسط})

وتقول عن حفل افتتاح مهرجان الجونة: «تحمست له لأنني من محبي أغاني الأفلام وتترات المسلسلات التي تظل في وجدان الناس رغم مرور السنوات، كما أن المُلحن ماهر الملاخ أعدّ الموسيقى بشكل لطيف، وقدمنا عرضاً موسيقياً متكاملاً مع الراقصين؛ لمحاكاة المشاهد الدرامية التي تخللت الغناء».

وتلفت نوران إلى أن أول أغنية خاصة بها كانت «تتر» مسلسل «علامة استفهام» الذي عُرض في رمضان 2019، وقامت هي بوضع ألحانها مع الموسيقي سامر جورج، كما غنت تتر مسلسلين آخرين هما «بيت فرح» و«كل يوم».

تكتب وتلحن بعض أغنياتها لكنها لاتحتكر موهبتها ({الشرق الأوسط})

وتؤكد المطربة الشابة أن «الموسيقى والشعر والمسرح كان لها حضور كبير في بيتنا منذ طفولتي، بتأثير والدتي الدكتورة نسرين رشدي عميدة معهد الكونسرفتوار حالياً، ووالدي الدكتور أسامة أبو طالب رئيس البيت الفني للمسرح الأسبق»، وتضيف: «أراد والدي أن يوجهني للشعر والموسيقى، وقال لي (جربي أن تلحني أحد الدواوين)، وكان عمري 9 سنوات حيث قمت بتلحين عدة قصائد من ديوان للشاعر سيد حجاب».

ورغم دراستها القانون، فإنها كانت تدرس أيضاً الموسيقى طوال الوقت؛ فدرست آلة العود وتعرفت على موسيقيي الفرق المستقلة، وتقول: «في لحظة شعرت أنني لا بد أن أغني، كان ذلك بتشجيع من موسيقيين كبار مثل الراحل صلاح عرام، وراجح داود ويحيى خليل وفتحي سلامة، كما كانت والدتي تشجعني لكنها لم تتوقع أن أحترفه».

عندما غنت شبابيك مع المطرب محمد منير ({الشرق الأوسط})

بدأت نوران الغناء بإعادة تقديم أغنيات مطربين آخرين ولكن بشكل مختلف، وكانت أول أغنية تقدمها هي «شبابيك» لمحمد منير التي تراها «أغنية حزينة جداً لكن موسيقاها بها قدر من الحماس»، وقد عرفها الجمهور من خلالها ونشرتها على حسابها بـ«فيسبوك»، وسمعها المطرب الكبير محمد منير فدعاها لتشاركه غناءها في حفل عُرض «أونلاين» خلال جائحة «كوفيد 19».

وتشير نوران إلى أن أحدث أغنياتها المصورة التي طرحتها عبر مختلف المواقع الموسيقية «ليلة» هي من كتبت كلماتها، وقبلها قدمت أغنية «في ظروف تانية»، وأنها سجلت 8 أغانٍ تنوي طرحها ضمن ألبوم، خصوصاً بعد نجاح ألبوم أنغام والمطرب «تو ليت» اللذين طرحا أخيراً عبر «السوشيال ميديا»، مما يشجع لعودة فكرة الألبوم مجدداً، وفق قولها.

الموسيقى والشعر والمسرح كان لها حضور كبير في بيتنا منذ طفولتي

نوران أبو طالب

وقدمت نوران حفلات عدة بالأوبرا ومكتبة الإسكندرية ومسارح الجامعة الأميركية، كما غنت قبل أيام في روما خلال حفل المنتدى السنوي لمنظمة «الفاو» كأول مصرية وعربية تقدم أغنية المنتدى، وتقول عن ذلك: «سعدت جداً بهذا الحفل وقدمت خلاله أغنية حماسية للشباب الذين جاءوا من مختلف بلدان العالم وتضمنت جزءاً بالعربية وآخر بالإنجليزية، وأحدثت صدى أسعدني»، كما أحيت حفلات بالدنمارك والأردن والبحرين، وأكدت أنه «من المهم لكل مغنٍ أن يكون له تواجد على الأرض بين الجمهور».

وكونت المطربة المصرية فرقة موسيقية تضم 5 عازفين، وتوضح أنها «لا تعتبر فرقتها مجرد موسيقيين يصاحبونها بل هم جزء مما تقدمه».

جديدي أغنية «كان لك معايا» وستطرح على جميع المنصات الموسيقية

نوران أبو طالب

وعن خوضها تجربة تلحين بعض أغنياتها تقول: «وجدت نفسي أرغب في خوض هذه التجربة، وقد شجعني عليها موسيقيون لديهم خبرة مثل سامر جورج وهاني بدير ومصطفى سعيد، خصوصاً أن التلحين اختلف عما كان عليه في الماضي، حين كان المطرب يذهب للملحن ويبحث لديه عن أغان جديدة، الآن هناك فنانون يجمعون بين الغناء والتلحين، وفي الفرق المستقلة بعض المطربات يضعن ألحانهن، سواء في مصر أو العالم العربي، لكنني أيضاً أحب التعامل مع ملحنين آخرين».

تؤكد نوران اعتزازها بأنها قدمت أعمالاً تشبهها لكنها قد تتغير في أي وقت؛ لأن الإنسان نفسه يتغير، كما تعتز بأنها لم تسع لتقليد أحد ولم تقدم أي أغنية لإحداث «فرقعة»، مؤكدة: «لدي مشروعي الفني الذي أشعر بالمسؤولية تجاهه، لأنني أتعامل مع تجربتي بشكل مستقل».

وكشفت المطربة المصرية عن طرحها أغاني جديدة من بينها «كان لك معايا» من كلمات مصطفى ناصر وألحان تيام، وستطرحها على كل المنصات الموسيقية، كما تخوض تجربة التمثيل عبر أعمال تختار من بينها، مشددة على «ضرورة عودة العروض المسرحية الموسيقية وكذلك الأفلام الغنائية».