عزام النمري: أنا مفتون بالشعر واللغة العربية منذ طفولتي

وصف مشاركته في فيلم «هجّان» بأنها علامة فارقة في مسيرته

يعترف بدعمه وتشجيعه من قبل أهله وأصدقائه (عزام النمري)
يعترف بدعمه وتشجيعه من قبل أهله وأصدقائه (عزام النمري)
TT

عزام النمري: أنا مفتون بالشعر واللغة العربية منذ طفولتي

يعترف بدعمه وتشجيعه من قبل أهله وأصدقائه (عزام النمري)
يعترف بدعمه وتشجيعه من قبل أهله وأصدقائه (عزام النمري)

لم يمر أداء الممثل السعودي عزام النمري في أي من إطلالاته الدرامية مرور الكرام. فهو يترك عند مشاهده بصمة يتذكرها في مسلسلات وأفلام سينمائية.

بداياته كانت مع مسلسل «دون»، ومن ثم كرت السبحة ليتقمص أدواراً لافتة في أعمال درامية أخرى؛ بينها «الميراث» و«سنة ناقص واحد» وفي أحدثها «سفر برلك».

وفي الأفلام السينمائية عرف النمري كيف يختار الأدوار التي تبرز موهبته التمثيلية، فتألق في فيلم «هجان» الذي شارك أخيراً في «مهرجان البحر الأحمر السينمائي».

ويقول لـ«الشرق الأوسط» إن الكلمات تعجز عن وصف مشاعره حيال هذه المشاركة. ويتابع: «لقد حقق أصداءً إيجابيةً كبيرةً سعدت بها، وكان سبق أن شارك في (مهرجان تورونتو السينمائي). فأنا فخور بهذا العمل، سيما أنه جال الشرق والغرب في مهرجانات عالمية».

في فيلم {هجان} تأثر بحضور وحرفيته الفنان عبد المحسن النمر (عزام النمري)

ويجسد النمري في الفيلم دور «غانم» الأخ الأكبر لـ«مطر» بطل الفيلم، ويتمتع بثقة عالية بالنفس ويشعر في أعماقه بأنه ورث الناموس والمجد أباً عن جدّ... «أحببت هذا الدور، سيما أنه (غانم) يشبهني في حبّه للشعر. ورغم صغر سنه، فإنه كان يعرف كيف ينصح أخاه بحكمة، ويزوده بالعاطفة والمحبة في ظل غياب والديه».

ولماذا أنت مفتون بالشعر؟ وما علاقتك به؟ يرد لـ«الشرق الأوسط»: «أنا مفتون بالشعر واللغة العربية منذ طفولتي. وأجد أن للشعراء سلطة التمكن من وصف مشاعر وأحاسيس لا يطولها الكلام العادي. ودائماً كان الشعر يعبر عني ويبوح بما لا أستطيع ترجمته في أعماقي. ولكنه ليس وحده القادر على ذلك؛ لأن كل ما هو جميل يلفتني. فورطتي مع الجمال أينما ألقى بظلاله تفوق ورطتي مع الشعر، كما في الرسم أو الغناء والتمثيل».

يهوى الشعر ولكل ما يلتقي مع مشهدية الجمال (عزام النمري)

وبالعودة إلى فيلم «هجّان»؛ يعدّه عزام النمري علامة فارقة في مسيرته الفنية... «في (هجّان) كما في (سفر برلك) سجلت محطات تحمل الأهمية لمشواري. وحققت من خلال هذين العملين ما كنت أصبو إليه منذ زمن، وأتمنى في المستقبل أن أحقق نجاحات أكبر».

وإذا ما تصفحت حساب عزام النمري على «إنستغرام»؛ فلا بد من أن تلمس الخطوط العريضة لشخصيته الفنية. فهو يعنونها بـ«أمثل... أكتب... أغني»، كما يلقي الشعر في كثير من منشوراته؛ فهل يراوده حلم جمع مواهبه هذه في دور معين؟... «لقد تسّنى لي ذلك من قبل في عمل غنائي بعنوان (خطاك الشر). فكان من ألحان ناصر الصالح ومن كلماتي وأدائي. وجاء ذلك في مشهدية ضمن مسلسل (الميراث) الذي جسدت فيه شخصية (سراب). وأطمح إلى تكرار هذه التجربة الشاملة؛ إذا سنحت لي الفرصة مرة ثانية».

يعد فيلم {هجّان} علامة فارقة في مشواره الفني (عزام النمري)

يؤكد الممثل السعودي أن الدعم الذي يحفزه على تقديم الأفضل يعود إلى الحلقة الضيقة المحيطة به... «إنهم أهلي وأصدقائي من يقومون بتحفيزي فيوفرون لي كل سبل الدعم المعنوي. فثقتهم بي كبيرة؛ وهو ما يدفعني إلى القيام بالجهد لتقديم مزيد من العطاءات والنجاحات».

لا ينكر عزام النمري تأثره بعدد كبير من الممثلين، ولكنه يختار من بينهم أحد أبطال فيلم «هجان»... «كثيرون يلفتونني باحترافهم وقدرتهم على تقمص الأدوار بتلقائية مطلقة. ويحضر الآن في ذاكرتي الممثل عبد المحسن النمر أحد أبطال فيلم (هجان)، فلقد تأثرت كثيراً بحضوره وحرفيته في التمثيل».

يشارك في مسلسل {الشرار2} المتوقع عرضه قريباً (عزام النمري)

يخبر عزام النمري «الشرق الأوسط» عن بداياته وكيف اكتشف مواهبه الفنية: «منذ طفولتي وأنا متورط في حب المسرح والفن. لكن البداية الاحترافية بدأت على عتبة المسرح خلال دراستي الجامعية. ويعود الفضل الأكبر في اكتشاف ميولي الفنية هذه إلى عائلتي التي كانت محور الدعم والتشجيع الأكبر لي».

تهجيري في «سفر برلك» لا يزال محفوراً بذاكرتي حتى اليوم

وعن انطباعه حول تطور الصناعة السينمائية في السعودية؛ يقول: «تشهد المملكة، كما نلاحظ، نهضة غير مسبوقة في هذه الصناعة. ويأتي ذلك في ظل إيمان القيادة بضرورة تمكين الجوانب الثقافية الفنية لتعزيز جودة الحياة. وبالتالي؛ فقد ساهم هذا الحراك في توفير فرص كثيرة تتيح للفنانين تقديم مواهبهم بأسلوب فعال. وأتوقع لها ازدهاراً كبيراً سنلمسه من دون شك في المستقبل القريب».

كوميديا إبراهيم الحجاج تُخرج من أعماقي الضحكة بسهولة

إلى جانب تمثيله الدرامي، يحب النمري خوض تجارب تمثيلية في نطاق الكوميديا... «حصل أن مثلت أدواراً من هذا النوع وسعدت بتقديمي هذا الخط. ولعل أكثر الفنانين الكوميديين الذين يلفتونني في هذا المجال هو إبراهيم الحجاج، فهو يستطيع أن يرسم الابتسامة ويخرج من أعماقي الضحكة بسهولة».

من أعماله الدرامية الجديدة المتوقع عرضها في العام الحالي الجزء الثاني من مسلسل «الشرار»... «هو من نوع الدراما البدوية، وقد تم تصويره كاملاً في السعودية، ومن المنتظر أن يعرض قريباً».

يعتز عزام النمري بما حققه حتى اليوم من نجاحات، ويترك عنده مسلسل «سفر برلك» بصمة خاصة... «لقد كان مسلسلاً رائعاً لما تضمن من أحداث في حقبة تاريخية تمت الإضاءة عليها بأسلوب درامي ممتاز. وهناك مشهد تضمنه لا يزال محفوراً في ذاكرتي حتى اليوم، ويحكي عن مرحلة تهجيري من مدينتي، وقد تأثرت به كثيراً».

ويختم لـ«الشرق الأوسط»؛ متوجهاً إلى أبناء جيله من ممثلين سعوديين: «أدعوهم للاستفادة من الفرص التي تتّوفر لهم في وطنهم؛ لأن هذا هو الوقت الأنسب لتقديم أنفسهم وسط هذا الحراك الفاعل».


مقالات ذات صلة

غياب منة شلبي عن تكريمها بـ«الإسكندرية السينمائي» يثير تساؤلات

يوميات الشرق لقطة جماعية للفائزين بمسابقة أفلام البحر المتوسط رفقة المخرج يسري نصر الله (إدارة المهرجان)

غياب منة شلبي عن تكريمها بـ«الإسكندرية السينمائي» يثير تساؤلات

اختتم مهرجان الإسكندرية السينمائي دورته الـ40، وهي الدورة التي عدّها نقاد وصناع أفلام «ناجحة» في ظل ظروف صعبة تتعلق بالميزانية الضعيفة والاضطرابات الإقليمية.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق ‎⁨تضم النسخة الثانية معرضاً يجمع «سلسلة القيمة» في أكثر من 16 مجالاً مختلفاً ومؤتمراً مختصاً يتضمن 30 جلسة حوارية⁩

«منتدى الأفلام السعودي» يجمع خبراء العالم تحت سقف واحد

بعد النجاح الكبير الذي شهده «منتدى الأفلام السعودي» في نسخته الأولى العام الماضي 2023، تستعد العاصمة السعودية الرياض لانطلاقة النسخة الثانية من «المنتدى».

«الشرق الأوسط» (الدمام)
يوميات الشرق ياسمين رئيس مع أسماء جلال في مشهد من الفيلم (حسابها على «فيسبوك»)

فنانون مصريون يتجهون للإنتاج السينمائي والدرامي

انضمت الفنانة المصرية ياسمين رئيس لقائمة الممثلين الذين قرروا خوض تجربة الإنتاج السينمائي من خلال فيلمها الجديد «الفستان الأبيض».

أحمد عدلي (القاهرة )
سينما يبدأ الجزء الثاني من سجن آرثر فليك.. الصورة من صالة سينما سعودية حيث يُعرض الفيلم حالياً (الشرق الأوسط)

فيلم «الجوكر2»... مزيد من الجنون يحبس أنفاس الجمهور

يخرج آرثر فليك (واكين فينيكس) من زنزانته، عاري الظهر، بعظام مقوّسه، يسحبه السجانون بشراسة وتهكّم...

إيمان الخطاف (الدمام)
يوميات الشرق يشجّع المهرجان الأطفال والشباب في مجال صناعة السينما (الشرق الأوسط)

الشيخة جواهر القاسمي لـ«الشرق الأوسط»: الأفلام الخليجية تنمو والطموح يكبُر

الأثر الأهم هو تشجيع الأطفال والشباب في مجال صناعة السينما، ليس فقط عن طريق الإخراج، وإنما أيضاً التصوير والسيناريو والتمثيل. 

إيمان الخطاف (الدمام)

كارول سماحة لـ«الشرق الأوسط»: أغنية «نفس» سببها مشهد درامي خطف أنفاسي

كارول سماحة في المؤتمر الصحافي لإطلاق عروض {كلّو مسموح} (حسابها على {إنستغرام})
كارول سماحة في المؤتمر الصحافي لإطلاق عروض {كلّو مسموح} (حسابها على {إنستغرام})
TT

كارول سماحة لـ«الشرق الأوسط»: أغنية «نفس» سببها مشهد درامي خطف أنفاسي

كارول سماحة في المؤتمر الصحافي لإطلاق عروض {كلّو مسموح} (حسابها على {إنستغرام})
كارول سماحة في المؤتمر الصحافي لإطلاق عروض {كلّو مسموح} (حسابها على {إنستغرام})

في كل مرة تغيب فيها كارول سماحة، تعود بعمل يشغل الساحة الفنية العربية. كارول المتعددة المواهب، والمحترفة غناءً وتمثيلاً، تملك خبرتها الطويلة في المسرح. وكان آخر أعمالها على الخشبة في عام 2007 بمسرحية «زنوبيا» مع الراحل منصور الرحباني. اليوم تعلن عودة مدوية إلى الخشبة في المسرحية الاستعراضية «كلّو مسموح». وتزامَن إعلان بطولتها لهذا العمل مع إصدار ألبومها الجديد «مختلفة». وبالفعل يأتي مختلفاً عمّا سبقه، كونها تشارك في كتابة وتلحين عددٍ من أغانيه.

تضمن البومها الجديد {مختلفة} 14 أغنية باللبنانية والمصرية (حسابها على {إنستغرام})

في مؤتمر صحافي، عُقد في «كازينو لبنان»، تحدثّت كارول عن مسرحيتها الجديدة، وأكدّت أنها تروّت كثيراً لهذه العودة. فهي سبق ورفضت عروضاً عدة في هذا الإطار. وعلّقت: «كنت أرغب في عودة تليق بما سبق وقدّمته في عالم المسرح، لا سيما أن آخر عمل كان مُوقّعاً من أحد عمالقة الفن، الراحل منصور الرحباني. فلم أشأ إلا أن يحمل عملي المسرحي الجديد المستوى المطلوب».

وتتابع: «أدرك أنه لا مجال للمقارنة بين عمل مسرحي، وآخر للرحابنة. ولكن (كلّو مسموح) عمل جذبني بعناصره الفنية وقصته المأخوذة عن ميوزيكال قُدّم على مدى 90 عاماً في برودواي. وأنا سعيدة بهذه العودة ومتحمسة لتقديم المسرحية مع فريق محترف».

تلعب كارول دور الفنانة النجمة (ياسمين) في {كلّو مسموح} (حسابها على {إنستغرام})

«كلّو مسموح» أو (Anything goes) بالإنجليزية، يوقّعها المخرج والممثل والكوريغراف، روي الخوري. وهي كناية عن عمل معرّب جديد، من برودواي. فالنجاح الذي سبق وحققه مع ميوزيكال «شيكاغو» بنسخته العربية، دفعه إلى إعادة الكرّة. وانطلقت الفكرة بالاتفاق مع الفنانة كارول سماحة، التي غابت لفترة طويلة عن المسرح الغنائي والاستعراضي. وها هي تعود إلى جانب روي الخوري، لترقص وتغني وتمثّل على المسرح.

تحكي المسرحية عن رحلة على متن باخرة يقوم ركّابها بتدبير المقالب لبعضهم بعضاً. وتؤدي كارول دور الفنانة ياسمينا التي تحاول أن تفرض نفسها نجمةً فنيةً على الباخرة. ويشارك في هذا العمل إلى جانب كارول سماحة، كل من دوري سمراني، وجوي كرم، وسينتيا كرم، وفؤاد يمين وغيرهم.

كارول كتبت ولحنت أغنية {نفس} من ضمن ستة أغان أخرى في الألبوم (حسابها على {إنستغرام})

وتكسر سماحة لأول مرة طبيعة الشخصيات الجدّية التي سبق ولعبتها على الخشبة، فتؤدي دور فنانة ديناميكية ينطوي دورها على المرح والكوميديا.

تاريخ طويل لسماحة في عالم المسرح يجمعها اليوم بمسرحية تاريخية استمرت عروضها 90 عاماً. فكيف وفّقت بين التاريخين؟ ترد لـ«الشرق الأوسط»: «(كلو مسموح) تشكّل العودة التي كنت أنتظرها منذ زمن طويل. كنت أريدها رجعة مع فريق مناسب أثق بقدراته، فأشعر بأني بين أيادٍ أمينة. تركت المسرح منذ عام 2007 وخضت مغامرة صعبة كي أنجح مغنيةً، واستغرقت سنوات. اليوم سمحت لنفسي بالعودة إلى الخشبة بعد أن بنيت أرشيفاً غنائياً خاصاً بي».

ورأت سماحة أن تعاونها مع فريق فني جديد يملك القدرات والإمكانات المطلوبة مسرحياً دفعها للقيام بهذه الخطوة. «كما أن الشخصية التي ألعبها (ياسمين) أعجبتني كثيراً، فلم أتردد بتجسيدها».

متابعو كارول سماحة لا بدّ أن يكونوا قد لاحظوا تقديمها من قبل أغنيات تدور في فلك الحركة والكوميديا، فصوّرتها في هذا القالب، كما في أغنيتَي «فوضى»، و«انسى همومك».

«كلّو مسموح» تُشكّل العودة التي كنت أنتظرها منذ زمن طويل

كارول سماحة

فهل استعارت من تلك الأغاني ما يلائم الشخصية التي تلعبها في «كلّو مسموح»؟ تقول لـ«الشرق الأوسط»: «بالفعل شخصية ياسمين شقية، تشبه بعض ما قدّمته في الأغاني. ولكنني أعدّ ما أقدمه اليوم تكملةً لشقاوة تلك الشخصيات، ولكن بدور نجمة فنية».

في ألبومها الجديد «مختلفة» تقدّم كارول سماحة 14 أغنية. أشرفت على أدق تفاصيلها، وتعاونت فيها مع عددٍ كبيرٍ من الشعراء، والملحنين والموزّعين، كما شاركت في كتابة وتلحين 7 أغنيات من الألبوم. وهو مزيج موسيقي منوع غنّت فيه عن الحب والهجر والكبرياء والشوق، باللهجتين اللبنانية والمصرية. غاب عنها تعاون مع مروان خوري الذي برّرته بأنه لم يحدث لعدم توفّره.

واختارت سماحة أن يحمل ألبوم «مختلفة» طابعاً مميّزاً من خلال «ليريكس فيديو» (كلام الأغاني) لجميعِ الأغنيات. وظهرت في إطلالات تترجم عنوان الألبوم لتنوعها واختلافها عن بعضها بعضاً.

تعاونت كارول سماحة في ألبومها الجديد مع عدد من الشعراء والملحنين. وكما مع تامر حسين وإحسان زكي ونبيل خوري. كذلك مع أحمد المالكي وبلال سرور وسليم عساف وغيرهم. وحملت أغانيها عناوين «حالة سلام»، و«بقيت أسد»، و«أجمل سنين» وغيرها. ومن بين الأغاني التي كتبتها ولحنتها «مختلفة»، و«حالة تخدير»، و«غنوا لحبيبي»، و«بتعقّد»، و«نفس».

الألبوم الجديد مزيج موسيقي وغنائي مُنوّع فيه «الحب والهجر والكبرياء والشوق»

كارول سماحة

وحصدت الأخيرة إلى جانب أغنية الألبوم منذ اللحظات الأولى نجاحاً كبيراً. وتميزت «نفس» بكلام يلامس المشاعر، فتحكي خلالها حالة حبّ تمثّلها كارول بالغناء والأداء.

وتخبر كارول سماحة «الشرق الأوسط» قصة هذه الأغنية اللافتة في ألبومها: «حكاية هذه الأغنية جرت عندما كانت والدتي تزورني في مصر. وفي أثناء مشاهدتها أحد المسلسلات التركية المعرّبة جلست معها. بالصدفة شدّ انتباهي أحد مشاهده. تأثرت به وانسحبت إلى غرفتي وراحت دموعي تنهمر تلقائياً. شعرت وكأنه خطف أنفاسي، إذ استرجعت معه ذكرى قديمة. وهي أول حالة حب عشتها، وكيف كان قلبي ينبض بسرعة. فكتبتها ولحنتها متأثرة بمشاعري في تلك اللحظة. فوُلدت (نفس)، التي حصدت بعد لحظات من إصدار الألبوم انتشاراً واسعاً من قبل مستمعيه».

شخصية ياسمين «شقية» تشبه بعض ما قدمته في الأغاني

كارول سماحة

آخر عمل درامي لعبت بطولته سماحة كان «الشحرورة». وعُرض في موسم رمضان من عام 2011. ويحكي قصة حياة الراحلة صباح. فهل تنوي العودة إلى الدراما قريباً بعد غياب؟ تردّ: «العمل الدرامي يحتاج تفرّغاً، ولست بهذا الوارد حالياً، لا سيما أني منكبة على الأعمال الغنائية. كما أن لدي عروض المسرحية (كلّو مسموح)، التي ستتطلب مني جهداً ولياقة بدنية. فواحدة من أغنيات المسرحية وطولها 6 دقائق أمثل وأغني وأرقص خلالها. فالتحضيرات لهذا العمل تتطلب تمرينات رياضية، إضافة إلى أخرى تمثيلية وراقصة».

يذكر أن مسرحية «كلّو مسموح» ستعرض خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) على مدى أسبوعين متتاليين. وذلك على خشبة «كازينو لبنان» بدءاً من 11 أكتوبر حتى 20 منه.