احتفاء مصري واسع بعادل إمام في عيده الـ83

لبلبة تحدثت لـ«الشرق الأوسط» عن كواليس الاحتفال داخل منزله

خالد سرحان وعادل إمام (صفحة سرحان على فيسبوك)
خالد سرحان وعادل إمام (صفحة سرحان على فيسبوك)
TT

احتفاء مصري واسع بعادل إمام في عيده الـ83

خالد سرحان وعادل إمام (صفحة سرحان على فيسبوك)
خالد سرحان وعادل إمام (صفحة سرحان على فيسبوك)

احتفى عدد من الفنانين المصريين، بعيد ميلاد «الزعيم» عادل إمام الـ83، عبر حساباتهم على «السوشيال ميديا» والحضور إلى منزله للالتفاف حوله والاطمئنان عليه، من بينهم يسرا ولبلبة وخالد سرحان ومصطفى هريدي.

وقالت الفنانة المصرية لبلبة في حديث لـ«الشرق الأوسط»: إن «(الزعيم) يتمتع بصحة جيدة والاحتفال كان أشبه بجلسة عائلية».

عادل إمام (حساب إمام على فيسبوك)

وعن كواليس المداخلة الهاتفية التي تحدث خلالها الزعيم مع الإعلامي المصري شريف عامر في برنامج «يحدث في مصر» على قناة «إم بي سي مصر»، قالت: «لم يكن هناك ترتيب مسبق للمداخلة، فبينما كنت أرد على المداخلة التلفزيونية في شرفة منزل إمام، بمناسبة عيد ميلاده، لاحظت أن عادل يشير لي من خلف النافذة، فشعرت بأنه يرغب في الحديث، فذهبت إليه وطلبت منه ذلك، وجاء الأمر بعفوية شديدة، لكنني لمست مدى سعادته عندما تحدث للناس بعد فترة غياب، وأعتبر أن ما حدث مفاجأة رائعة للناس بكل المقاييس».

لافتة: «ذهبنا في يوم ميلاده كي نحتفل به ونرسم البسمة على وجهه، لكنه هو من رسم البسمة على وجوهنا جميعاً في الاحتفالية وأسعد جمهوره بصوته على الشاشة، هذا هو الزعيم، أينما يحل تحل البهجة».

لبلبة صفحتها على فيسبوك

وأكدت لبلبة أنها تحتفل بميلاد الزعيم منذ أكثر من 30 عاماً: «أتذكر في إحدى السنوات صادف عيد ميلاده عرض مسرحية (الواد سيد الشغال) في الإسكندرية وذهبت إليه للاحتفال هناك، فهي عادة سنوية أحرص عليها وأسعد بها».

وعن إمكانية عودة «الزعيم» للساحة الفنية قريباً في عمل فني مشترك معها، قالت: «أتمنى عودته، حتى وإن لم يكن العمل معي، يكفينا إطلالته المميزة التي تنير العقول والقلوب، فقد دخل كل بيت عربي بفنه الراقي، الذي يطرح قضايا مصيرية وطرقاً للتصدي لسلبياتها، ولا نعلم ربما يفاجئنا كعادته بعودته لجمهوره العريض الذي يحبه».

عادل إمام ومدير أعماله عادل سليمان (حساب سليمان على فيسبوك)

وعن ذكرياتها مع عادل إمام، قالت: «جمعتنا أفلام عديدة ومنها: (البعض يذهب للمأذون مرتين)، و(عريس من جهة أمنية)، و(حسن ومرقص)، و(عصابة حمادة وتوتو)، و(خلي بالك من جيرانك)، و(احترس من الخط)، وغيرها من الأعمال».

وأضافت: «خلال وجودنا معه تذكرنا العديد من المواقف والمشاهد التي جمعتنا ومنها مشهد بفيلم (عريس من جهة أمنية) عندما جذبني عادل بقوة من الشاطئ للمياه، وحينها كنت أصرخ بشدة لأنني شعرت بالغرق، فالمشهد لم يكن متفقاً عليه، فهو أحياناً تأتيه أفكار وينفذها ومن بينها هذا المشهد الذي لن أنساه أبداً».

وهنأ عدد من النجوم «الزعيم» بمناسبة عيد ميلاده الـ83 عبر صفحاتهم الشخصية بموقع «تويتر».

وكتبت الفنانة يسرا: «كل سنة وأنت طيب وغالي على قلبي، أنت سبب سعادتنا وفرحتنا وضحكتنا، كل سنة وإحنا كبار بوجودك... مفيش كلام يوفيك حقك».

وكتب الفنان اللبناني عاصي الحلاني: «كل سنة وأنت الزعيم... زعيم على قلوب المحبين والأوفياء»، وكتب مصطفى شعبان: «كل سنة وأنت طيب يا أستاذنا... مدرسة كبيرة نفخر بالتعلم منها»، فيما نشر الفنان خالد سرحان صورة جمعته بالزعيم خلال احتفاله في منزله بعيد ميلاه وكتب: «الزعيم بيسلم عليكم كلكم».

وهنأته الفنانة شريهان، قائلة: «كل سنة وأنت طيب يا أسطورة مصرية عظيمة لن تتكرر، شرفت مهنتك وبلدك وشعبك وأمتعت أجيالاً تاريخك كبير، ورحلة عطائك ما زالت تسعدنا، ورحلتك درس في الالتزام والاحترام».


مقالات ذات صلة

عُدي رشيد لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرأ نصاً لغيري يستفزني مخرجاً

يوميات الشرق المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)

عُدي رشيد لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرأ نصاً لغيري يستفزني مخرجاً

قال المخرج العراقي عُدي رشيد المتوج فيلمه «أناشيد آدم» بجائزة «اليسر» لأفضل سيناريو من مهرجان «البحر الأحمر» إن الأفلام تعكس كثيراً من ذواتنا.

انتصار دردير (جدة)
يوميات الشرق مريم شريف في لقطة من فيلم «سنو وايت» (الشركة المنتجة)

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

رغم وقوفها أمام عدسات السينما ممثلة للمرة الأولى؛ فإن المصرية مريم شريف تفوّقت على ممثلات محترفات شاركن في مسابقة الأفلام الطويلة بـ«مهرجان البحر الأحمر».

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق وجوه من فيلم «السادسة صباحاً» (غيتي)

من طهران إلى كابل... حكايات نساء يتحدّيْن الظلم في «البحر الأحمر»

«السادسة صباحاً» و«أغنية سيما» أكثر من مجرّد فيلمين تنافسيَّيْن؛ هما دعوة إلى التأمُّل في الكفاح المستمرّ للنساء من أجل الحرّية والمساواة.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين عبد العزيز في كواليس أحدث أفلامها «زوجة رجل مش مهم» (إنستغرام)

«زوجة رجل مش مهم» يُعيد ياسمين عبد العزيز إلى السينما

تعود الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز للسينما بعد غياب 6 سنوات عبر الفيلم الكوميدي «زوجة رجل مش مهم».

داليا ماهر (القاهرة )

خالد الكمار: مقارنة الأجيال الجديدة بالكبار ظالمة

لا يخفي الكمار دور المخرج في حماسه لتقديم الموسيقى التصويرية لأعمال دون غيرها (حسابه على {إنستغرام})
لا يخفي الكمار دور المخرج في حماسه لتقديم الموسيقى التصويرية لأعمال دون غيرها (حسابه على {إنستغرام})
TT

خالد الكمار: مقارنة الأجيال الجديدة بالكبار ظالمة

لا يخفي الكمار دور المخرج في حماسه لتقديم الموسيقى التصويرية لأعمال دون غيرها (حسابه على {إنستغرام})
لا يخفي الكمار دور المخرج في حماسه لتقديم الموسيقى التصويرية لأعمال دون غيرها (حسابه على {إنستغرام})

قال الموسيقار المصري، خالد الكمار، إن التطور التكنولوجي الكبير في تقنيات الموسيقى التصويرية للأعمال الدرامية ساعد صُنَّاع الدراما على الاستفادة من تلك التقنيات وتوظيفها درامياً بصورة أكبر من أي وقت مضى، مشيراً إلى أن التعقيدات التقنية قبل نحو 3 عقود كانت تعوق تحقيق هذا الأمر، الذي انعكس بشكل إيجابي على جودة الموسيقى ودورها في الأحداث.

وقال الكمار لـ«الشرق الأوسط»: «رغم أن شارات الأعمال الدرامية لم تعد تحظى بفرص الاستماع والعرض مع العمل بالشكل الأفضل، فإن هذا لم يقلل من أهميتها».

وأضاف أن «منصات العرض الحديثة قد تؤدي لتخطي المقدمة عند مشاهدة الأعمال الدرامية على المنصات، أو عدم إذاعتها كاملة؛ بسبب الإعلانات عند العرض على شاشات التلفزيون، على عكس ما كان يحدث قبل سنوات بوصف الموسيقى التصويرية أو الأغنية الموجودة في الشارة بمنزلة جزء من العمل لا يمكن حذفه».

يسعى الكمار لإقامة حفل خلال قيادة أوركسترا كامل لتقديم الموسيقى التصويرية على المسرح مع الجمهور (حسابه على {فيسبوك})

وعدَّ الكمار أن «عقد مقارنات بين جيل الشباب والكبار أمر ظالم؛ لأنه لا تصح مقارنة ما يقدِّمه الموسيقيون الشباب من أعمال في بداية حياتهم، بما قدَّمه موسيقيون عظماء على غرار عمار الشريعي بعد سنوات طويلة من خبرات اكتسبها، ونضجٍ فنيٍّ وظَّفه في أعماله».

ولفت إلى أن «الفنان يمرُّ في حياته بمراحل عدة يكتسب فيها خبرات، وتتراكم لديه مواقف حياتية، بالإضافة إلى زيادة مخزونه من المشاعر والأفكار والخبرات، وهو أمر يأتي مع كثرة التجارب والأعمال التي ينخرط فيها الفنان، يصيب أحياناً ويخطئ في أحيان أخرى».

وأضاف أن «تعدد الخيارات أمام المشاهدين، واختيار كل شخص الانحياز لذوقه شديد الخصوصية، مع التنوع الكبير المتاح اليوم، أمور تجعل من الصعب إيجاد عمل فني يحظى بتوافق كما كان يحدث حتى مطلع الألفية الحالية»، مؤكداً أن «الأمر لا يقتصر على الموسيقى التصويرية فحسب، ولكن يمتد لكل أشكال الفنون».

خالد الكمار (حسابه على {فيسبوك})

وأوضح أن فيلماً على غرار «إسماعيلية رايح جاي»، الذي عُرض في نهاية التسعينات وكان الأعلى إيراداً في شباك التذاكر «أحدث تأثيراً كبيراً في المجتمع المصري، لكن بالنظر إلى الفيلم الأعلى إيراداً خلال العام الحالي بالصالات وهو (ولاد رزق 3) فإن تأثيره لم يكن مماثلاً، لوجود تفضيلات أكثر ذاتية لدى الجمهور، وهو ما لم يكن متاحاً من قبل».

لا يخفي الكمار دور المخرج في حماسه لتقديم الموسيقى التصويرية لأعمال دون غيرها، مؤكداً أن اسم كل من المخرج والكاتب يكون له دور كبير في حماسه للتجارب الفنية، خصوصاً بعض الأسماء التي عمل معها من قبل على غرار مريم نعوم وكريم الشناوي وبيتر ميمي؛ لثقته بأن الموسيقى التي سيقدمها سيكون لها دور في الأحداث.

وذكر الكمار أنه «يفضِّل قراءة المسلسلات وليس مجرد الاستماع إلى قصتها من صُنَّاعها، لكن في النهاية يبدأ العمل وفق المتاح الاطلاع عليه سواء الحلقات كاملة أو الملفات الخاصة بالشخصيات»، مشيراً إلى أنه «يكون حريصاً على النقاش مع المخرج فيما يريده بالضبط من الموسيقى التصويرية، ورؤيته لطريقة تقديمها؛ حتى يعمل وفق التصور الذي سيخرج به العمل».

ورغم أن أحداث مسلسل «مطعم الحبايب» الذي عُرض أخيراً دارت في منطقة شعبية؛ فإن مخرج العمل أراد الموسيقى في إطار من الفانتازيا لأسباب لها علاقة بإيقاع العمل، وهو ما جرى تنفيذه بالفعل، وفق الكمار الذي أكد أنه «يلتزم برؤية المخرج في التنفيذ لكونه أكثر شخص على دراية بتفاصيل المسلسل أو الفيلم».

لا ينكر خالد الكمار وجود بعض الأعمال التي لم يجد لديه القدرة على تقديم الموسيقى الخاصة بها؛ الأمر الذي جعله يعتذر عن عدم تقديمها، في مقابل مقطوعات موسيقية قدَّمها لأعمال لم تكن مناسبة لصُنَّاعها ليحتفظ بها لديه لسنوات ويقدِّمها في أعمال أخرى وتحقق نجاحاً مع الجمهور، مؤكداً أنه يقرِّر الاعتذار عن عدم تقديم موسيقى ببعض الأعمال التي يشعر بأن الموسيقى لن تلعب دوراً فيها، ولكن ستكون من أجل الوجود لاستكمال الإطار الشكلي فحسب.

وعن الاختلاف الموجود في الموسيقى التصويرية بين الأعمال الفنية في مصر ونظيرتها في السعودية، قال الموسيقار المصري الذي قدَّم تجارب عدة بالمملكة من بينها الموسيقى التصويرية لفيلم «حوجن»: «صُنَّاع الدراما والسينما السعوديون يفضِّلون استخدام الموسيقى بشكل أكبر في الأحداث أكثر مما يحدث في مصر».

ولفت إلى حرصه على الانغماس في الثقافة الموسيقية السعودية بشكل أكبر من خلال متابعتها عن قرب، الأمر الذي انعكس على إعجاب صُنَّاع الأعمال بما يقدِّمه من أعمال معهم دون ملاحظات.

وحول تجربة الحفلات الموسيقية بعد الحفل الذي قدَّمه في أغسطس (آب) الماضي بمكتبة الإسكندرية، قال الكمار إنه يسعى لإقامة حفل كبير في القاهرة «من خلال قيادة أوركسترا كامل لتقديم الموسيقى التصويرية على المسرح مع الجمهور بشكل يمزج بين الحفل الموسيقي والمحاضرة، عبر شرح وتفصيل المقامات والآلات الموسيقية المستخدَمة في كل لحن قبل عزفه، بصورة يستطيع من خلالها المستمع فهم فلسفة الألحان».

وأوضح أن «هذه الفكرة مستوحاة من تجربة الموسيقار عمار الشريعي في برنامج (غواص في بحر النغم) الذي قدَّمه على مدار سنوات، وكان إحدى التجارب الملهمة بالنسبة له، واستفاد منه كثيراً»، مشيراً إلى أنه فكَّر في تقديم فكرته عبر «يوتيوب» لكنه وجد أن تنفيذها على المسرح بحضور الجمهور سيكون أفضل.