«الدفاع السعودية» توثّق إجلاء رعايا العالم من السودان بعمل مرئيّ

الفيديو حقق أكثر من 17 مليون مشاهدة في غضون أيام

«الدفاع السعودية» توثّق إجلاء رعايا العالم من السودان بعمل مرئيّ
TT

«الدفاع السعودية» توثّق إجلاء رعايا العالم من السودان بعمل مرئيّ

«الدفاع السعودية» توثّق إجلاء رعايا العالم من السودان بعمل مرئيّ

وثّقت وزارة الدفاع السعودية عملية إجلاء المواطنين ورعايا عدد من الدول الشقيقة والصديقة من بورتسودان إلى جدة في عمل مرئيّ في مشاهد أبرزت دور السعودية الإنساني الذي اتّسمت به خلال مسيرتها الطويلة تجاه أشقائها وأصدقائها من كل العالم.

ولقي العمل المرئي الذي نُشر تزامناً مع اليوم الوطني الثالث والتسعين، تفاعلاً واسعاً على حسابات الوزارة في منصات التواصل الاجتماعي الاجتماعية عبر وسم «لأن الإنسان أولاً»، والذي يُظهر كيف استجابت السعودية لنداءات مواطنة عالقة في جمهورية السودان بعد تردي الوضع الأمني فيها جراء النزاع المسلح.

حرصت السعودية على توفير كامل الاحتياجات الأساسية للرعايا الأجانب (الشرق الأوسط)

ويُبرز العمل بطريقة إبداعية، مشاهد تحريك سفن وزوارق القوات البحرية الملكية السعودية بإسناد من أفرع القوات المسلحة، لعملية الإجلاء التي لقيت صدى عالمياً وواكبتها وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية بكثافة وسط حضور دبلوماسي وممثلي الكثير من الدول الذين حرصوا على استقبال مواطنيهم والإشادة بالعمل الإنساني المقدَّم من السعودية منذ اللحظة الأولى لاندلاع الاشتباكات في السودان. وحقق العمل أكثر من مائتي ألف تفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، وتجاوزت عدد مشاهداته أكثر من 17 مليون مشاهدة، إضافةً إلى أكثر من 6 آلاف إعادة تغريد، وأكثر من 15 ألف إعجاب، فضلاً عن التفاعل الكبير الذي حظي به من الجمهور.

مجنّدة سعودية من منسوبات وزارة الدفاع وهي تحتضن طفلاً صغيراً قادماً على متن سفينة الإجلاء السعودية من السودان إلى جدة (واس)

وعدّ مدير عام الإدارة العامة للتواصل الاستراتيجي عبد الرحمن بن سلطان السلطان، العمل الذي أنتجته وزارة الدفاع فرصة لبعث رسالة جليّة إلى العالم أجمع، بما توليه السعودية للجوانب الإنسانية، وأنها لا تتوانى في مد يد العون وإغاثة الملهوفين والمتضررين في جميع أنحاء العالم، وأضاف: «العمل يُظهر الكفاءة والجاهزية التي تتمتع بها القوات المسلحة السعودية وقدرتها على التعامل مع أي طارئ وفق أعلى معايير الدقة والسلامة».

القوات السعودية التي تعمل على مد يد العون وإغاثة الملهوفين والمتضررين (الشرق الأوسط)

يشار إلى أن عمليات الإجلاء الإنسانية التي نفّذتها السعودية، شملت 8455 شخصاً (404 مواطنين، و8051 شخصاً ينتمون إلى 110 جنسيات)، تم إجلاؤهم في 21 رحلة بحرية و6 رحلات جوية نفّذتها سفن القوات البحرية وطائرات القوات الجوية.


مقالات ذات صلة

الإمارات تؤكد استهداف الجيش السوداني مقر رئيس بعثتها في الخرطوم

الخليج مقر وزارة الخارجية الإماراتية (الشرق الأوسط)

الإمارات تؤكد استهداف الجيش السوداني مقر رئيس بعثتها في الخرطوم

أكد سالم الجابري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمنية والعسكرية، استهداف الجيش السوداني مقر رئيس بعثة دولة الإمارات في الخرطوم.

«الشرق الأوسط» (أبوظبي)
شمال افريقيا رئيس مجلس الوزراء المصري خلال لقاء عدد من المفكرين والكُتاب (مجلس الوزراء المصري)

«سد النهضة»: مصر تلوح بـ«توجه آخر» حال نقص حصتها المائية

لوّحت الحكومة المصرية باتخاذ «توجه آخر» تجاه قضية «سد النهضة» الإثيوبي حال نقص حصة القاهرة من مياه النيل.

أحمد إمبابي (القاهرة )
شمال افريقيا الدخان يتصاعد نتيجة القتال في العاصمة السودانية الخرطوم (أرشيفية - أ.ف.ب)

السودان: اتهامات لكتائب موالية للجيش بـ«إعدام العشرات» جماعياً

وجه نشطاء حقوقيون سودانيون اتهامات لكتائب موالية للجيش وأفراد يرتدون الزي العسكري له بارتكاب ما وصفوه بـ«انتهاكات جسيمة» تضمنت عمليات «إعدام جماعي لعشرات».

محمد أمين ياسين (نيروبي)
شمال افريقيا الرئيس الصيني يرحب بقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان خلال «قمة منتدى التعاون الصيني - الأفريقي» في بكين مطلع سبتمبر الماضي (مجلس السيادة)

بكين تدعو إلى احترام سيادة ووحدة السودان وعدم التدخل بشؤونه

«الشركات الصينية تهتم بالسودان، وتتابع تطورات الأحداث أولاً بأول، وترغب بعد وقف الحرب العودة مرة أخرى واستئناف عملها في الاقتصاد التجاري».

وجدان طلحة (بورتسودان)
شمال افريقيا أعمدة الدخان تتصاعد خلال اشتباكات بين «قوات الدعم السريع» والجيش في الخرطوم يوم 26 سبتمبر (رويترز)

الجيش السوداني ينفي قصف سفارة الإمارات بالخرطوم

قال الجيش السوداني في بيان إنه «لا يستهدف مقار البعثات الدبلوماسية، أو مقار ومنشآت المنظمات الأممية أو الطوعية».


«تام» معيار سعودي لقياس مشاهدات المحتوى الإعلامي

«تام السعودية» يُقدّم بيانات دقيقة وموثوقة وفق أعلى المعايير العالمية للإعلام (الشرق الأوسط)
«تام السعودية» يُقدّم بيانات دقيقة وموثوقة وفق أعلى المعايير العالمية للإعلام (الشرق الأوسط)
TT

«تام» معيار سعودي لقياس مشاهدات المحتوى الإعلامي

«تام السعودية» يُقدّم بيانات دقيقة وموثوقة وفق أعلى المعايير العالمية للإعلام (الشرق الأوسط)
«تام السعودية» يُقدّم بيانات دقيقة وموثوقة وفق أعلى المعايير العالمية للإعلام (الشرق الأوسط)

اعتمد «مجلس صناعة الإعلان» خلال اجتماعه السنوي، الثلاثاء، مشروع «تام السعودية» كمعيار وطني لقياس نسب مشاهدات المحتوى الإعلامي في البلاد.

وأوضح سلمان الدوسري، وزير الإعلام السعودي، أن المشروع يُمثل نقلة نوعية مهمة لتعزيز التحول الإعلامي؛ حيث يعد مؤشراً وطنياً لقياس وصول المحتوى المرئي والرقمي للجمهور، مبيناً أنه يسهم في الشفافية والوضوح، ومنهجية اتخاذ القرارات، ورفع الجودة، ودعم اقتصاديات القطاع، وتوطين صناعة الإعلانات.

ويقدم المشروع بيانات دقيقة وموثوقة وفق أعلى المعايير العالمية للإعلام، ويدعم القطاع الإعلامي في السعودية عبر توجيهه نحو الفرص الأمثل المتاحة في صناعة المحتوى، وبما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».

وأكد الدكتور عبد اللطيف العبد اللطيف، الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم الإعلام، أن المشروع يأتي ضمن التزاماتهم بتطوير البنية التحتية للقطاع، وتعزيز الشفافية فيه عبر تقديم بيانات دقيقة لأصحاب المصلحة، بما في ذلك وكالات الإعلان وشركات البث والناشرون الرقميون، حول نسب مشاهدات المحتوى الإعلامي، مما يدعم إجراءاتهم نحو اتخاذ قرارات مبنية على بيانات علمية واضحة.

العبد اللطيف أكد أن المشروع يأتي ضمن التزاماتهم بتعزيز الشفافية في قطاع الإعلام (الشرق الأوسط)

من جهته، أوضح المهندس بندر المشهدي، الرئيس التنفيذي لشركة التصنيف الإعلامي، أن اعتماد المشروع كمعيار رسمي لقياس نسب المشاهدة سيمثل تحولاً في صناعة الإعلام بالسعودية، لافتاً إلى أن البيانات الدقيقة التي يوفرها البرنامج ستعزز من قدرة صناع المحتوى على تحسين استراتيجياتهم، وتوجيهها نحو تقديم ما يلبي تطلعات الجمهور.

يشار إلى أن «مجلس صناعة الإعلان»، الذي ترأسه «هيئة تنظيم الإعلام»، يضم في عضويته ممثلين من 11 منشأة خاصة تعمل في المجالين الإعلاني والإعلامي، لتقديم رؤى ومقترحات تدعم استراتيجيات توطين صناعة الإعلان بالسعودية، وتطوير إنتاج المحتوى الإعلامي.

«مجلس صناعة الإعلان» برئاسة «هيئة تنظيم الإعلام» يضم ممثلين من 11 منشأة خاصة (الشرق الأوسط)