سماعات بذكاء اصطناعي عازل للضجيج وطقم يحوّل الهاتف إلى نظام للتصوير

أجهزة وأدوات جديدة

سماعات الرأس "فوكس إيه 5 برو"
سماعات الرأس "فوكس إيه 5 برو"
TT
20

سماعات بذكاء اصطناعي عازل للضجيج وطقم يحوّل الهاتف إلى نظام للتصوير

سماعات الرأس "فوكس إيه 5 برو"
سماعات الرأس "فوكس إيه 5 برو"

إليكم جهازين جديدين.

عزل «ذكي» للضجيج

* تصمم سماعات الرأس «فوكس إيه 5 برو» الجديدة بتقنيات الإلغاء التكيفي للضوضاء التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى بطارية تصل مدة عملها إلى 75 ساعة. كما تتضمن هذه السماعات اتصالات «بلوتوث 5.4»، ولها تكلفة معقولة (69.99 دولار). وتصميمها مريح، ولها رباط قابل للتعديل.

وتوفر خاصية الإلغاء المتقدم للضوضاء عزلةً ذكيةً عن الصوت، تعمل في الوقت المناسب الفعلي لإلغاء الضوضاء المحيطة بدرجة تصل إلى 45 ديسيبلاً.

يتجسد هذا في درجة فائقة من الوضوح من خلال التكيف بشكل ذاتي مع مستويات الضوضاء المحيطة وإلغاء التشتت في أكثر البيئات. يجمع نظام الوضع حرّ اليدين (الذي لا يحتاج إلى استخدامهما) بين الميكروفون الخارجي والداخلي من أجل توفير مكالمات واضحة. ولدى كل جانب مشغل 40 مليمتراً أسفل وسادة أذن مبطنة ناعمة، ما يوفر مدى يتميز بالقوة، مع صوت منخفض التردد عميق، ومدى متوسط نابض بالحيوية، ودرجة ارتفاع واضحة.

"شيفتكام سنابغريب كريتور كيت"
"شيفتكام سنابغريب كريتور كيت"

تمر الأصوات المحيطة، مثل ضوضاء السيارات أو الصافرات وما شابه، في وضع تشغيل الشفافية بـ«فوكس إيه 5 برو»، عبر سماعات الأذن إلى أذنك، ما يساعدك على التعايش مع المحيط. ويمنحك هذا الوضع طبقة من الأمان عند استخدام الهواتف في البيئات الصاخبة من أجل سماع الحركة المقبلة، أو ربما إجراء محادثة، رغم أن خلع سماعات الأذن سيكون أسهل، لكن هذا الخيار يظل قائماً.

وهناك «وضع تشغيل الألعاب ذو المهلة المنخفضة» المثالي لمحبي الألعاب الذين يرغبون في تجربة صوتية لا يوجد بها تأخر مع تزامن صوتي دقيق للعب تنافسي. أما مدة عمل البطارية (أيون ليثيوم بوليمر) المدمجة ذات 3.7 فولت وشحنة 600 ملي أمبير / ساعة، فتصل إلى 75 ساعة في حالة إغلاق خاصية إلغاء الضوضاء النشطة، أو 45 ساعة في حالة تشغيلها. ويوفر الشحن السريع بوصلة «يو إس بي» فئة «سي» مدة لعب قدرها 5 ساعات، وذلك بعد شحن مدته 5 دقائق.

والسماعة متاحة مقابل 99.99 دولار بألوان الأسود أو الأزرق أو الأبيض.

سماعات الرأس "فوكس إيه 5 برو"
سماعات الرأس "فوكس إيه 5 برو"

طقم يحوّل الهاتف إلى نظام تصوير

* «شيفتكام سنابغريب كريتور كيت» (Shiftcam Snapgrip Creator Kit) مقابل 129.99 دولار، هو نظام متكامل محمول مكون من وحدات لتحويل هاتف ذكي إلى نظام كاميرا كامل.

وإلى جانب نظام تصوير ذاتي كامل (سيلفي)، تمنح هذه المجموعة من الأدوات الهاتف الذكي شكل وملمس الكاميرا التقليدية.

وتتضمن المجموعة: «سناب غريب»، و«سناب بود» و«سناب لايت» من أجل الإمساك بالهاتف الذكي، وشحنه، والتصوير به، وتوصيله وتدويره باستخدام نظام «سناب أون» المغناطيسي.

وبما أن التقاط الصور هو مفتاح هذا النظام، فإنه يتم بسهولة من خلال النقر على زر الإغلاق اللاسلكي (بلوتوث) بإصبع السبابة، مثلما يفعل المرء مع الكاميرات الرقمية الأكثر احترافية ذات العدسة الأحادية العاكسة. ويعيد هذا بدرجة أكبر الشعور الطبيعي للمصورين الفوتوغرافيين المعتادين على أزرار الكاميرا التقليدية.

"شيفتكام سنابغريب كريتور كيت"
"شيفتكام سنابغريب كريتور كيت"

الإمساك بالهاتف الذكي بلمسة طبيعية يتسم بالسهولة والتلقائية. ورغم أن تصميمه غير جاذب للأنظار، فإن التصميم يحاكي الوضع المريح للكاميرا. ويتضمن الاتصال المغناطيسي تكنولوجيا «ماغ سيف» (للشحن اللاسلكي) من أجل وضع وشحن آمن. ويسمح الاتصال اللاسلكي بتوصيل أو فصل الشاحن المتنقل اللاسلكي بشكل فوري.

وبالنسبة إلى الهواتف الذكية التي لا تدعم تقنية «ماغ سيف»، هناك ملصق خاص بالتقنية يمكن وضعه على الطبقة الخارجية من الهاتف الذكي أو حافظته. ويتيح الملصق التوافق مع أي هاتف ذكي، وهناك قائمة كاملة متوفرة على موقع «شيفتكام».

يمكنك استخدام هاتفك الذكي وأنت ممسك به بيديك، أو مع الحامل ثلاثي القوائم الصغير الخاص بالنظام من أجل توفير وضع حرّ اليدين، والحصول على الزاوية التي تريدها. وتستطيع الرأس الكروية المتصلة الدوران 360 درجة. وتمنحك إضافة حلقة الضوء، التي ربما تكون هي أفضل إضافة، 4 مستويات من الإضاءة لتوفير حالات إضاءة مختلفة.

وتتضمن مجموعة «سناب غريب كريتور كيت بلاس» «كريتور كيت» إضافة إلى حزام رقبة، مقابل 142.20 دولار. وتتضمن مجموعة «سناب غريب كريتور كيت برو» «كريتور كيت»، وبعض الكماليات، وميكروفوناً مقابل 203.98 دولار. * مجلة «سي نت»

ـ خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

أفكار وأوامر بسيطة تتيح للذكاء الاصطناعي إنشاء برامج كومبيوترية

تكنولوجيا البرمجة من دون لغة برمجية تشابه عملية التحكم بالطرق القيديم بواسطة الازرار والمفاتيح

أفكار وأوامر بسيطة تتيح للذكاء الاصطناعي إنشاء برامج كومبيوترية

أنا لست مبرمجاً، ولا أستطيع أن أكتب سطراً واحداً بلغة بايثون Python للبرمجة عالية المستوى، أو لغة جافا سكريبت JavaScript للبرمجة أو لغة C ++ للبرمجة.

كيفن روز (سان فرانسيسكو)
خاص يسلّط «يوم النسخ الاحتياطي العالمي» الضوء على أهمية النسخ الاحتياطي الدوري بوصفه ممارسة حيوية للأفراد والشركات على حد سواء (شاترستوك)

خاص في «يوم النسخ الاحتياطي العالمي»... نصائح لبقاء بياناتك بأمان

في ظل تزايد الهجمات الإلكترونية، تبرز أهمية النسخ الاحتياطي للبيانات بوصفه ضرورة لحماية الذكريات والملفات التجارية، مع تأكيد قاعدة «3-2-1» للأمان.

نسيم رمضان (لندن)
علوم الذكاء الاصطناعي يمكنه تحسين دقة التشخيصات وتقليل الأخطاء الطبية (جامعة هارفارد)

كيف يسهم الذكاء الاصطناعي «مفتوح المصدر» في دعم التشخيص الطبي؟

يشهد مجال الذكاء الاصطناعي تطوراً غير مسبوق، حيث أصبحت النماذج اللغوية الكبيرة (LLMs) قادرة على أداء مهام معرفية معقدة في الطب،

محمد السيد علي (القاهرة)
علوم التلفزيون الشفاف من ال جي

شركات التكنولوجيا العالمية تطلق أنواعاً شتى من الأجهزة الجديدة والمتطورة

شهدت الآونة الأخيرة إطلاق شركات التكنولوجيا العالمية أنواعاً شتى من أجهزة جديدة ومتطورة. وفيما يلي بعض أحدث الأجهزة التكنولوجية، التي لفتت الانتباه هذا الموسم،

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تحليل إخباري يُعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل الذكاء البشري بتوسيع قدراته وتعزيز تفاعله مع الحواسيب (شاترستوك)

تحليل إخباري مستقبل العلاقة بين ذكاء الإنسان والحاسوب... تعايش أم صراع؟

يُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في قدرات الذكاء البشري، ما يُمكِّن من الاندماج الكامل مع الحواسيب لتعزيز القدرات الذهنية والتكنولوجية بشكل غير مسبوق.

د. حسن الشريف

أفكار وأوامر بسيطة تتيح للذكاء الاصطناعي إنشاء برامج كومبيوترية

البرمجة من دون لغة برمجية تشابه عملية التحكم بالطرق القيديم بواسطة الازرار والمفاتيح
البرمجة من دون لغة برمجية تشابه عملية التحكم بالطرق القيديم بواسطة الازرار والمفاتيح
TT
20

أفكار وأوامر بسيطة تتيح للذكاء الاصطناعي إنشاء برامج كومبيوترية

البرمجة من دون لغة برمجية تشابه عملية التحكم بالطرق القيديم بواسطة الازرار والمفاتيح
البرمجة من دون لغة برمجية تشابه عملية التحكم بالطرق القيديم بواسطة الازرار والمفاتيح

أنا لست مبرمجاً، ولا أستطيع أن أكتب سطراً واحداً بلغة بايثون Python للبرمجة عالية المستوى، أو لغة جافا سكريبت JavaScript للبرمجة أو لغة C ++ للبرمجة.

وباستثناء فترة قصيرة في سنوات مراهقتي، عندما كنت أقوم ببناء مواقع إلكترونية وأتلاعب بالرسوم المتحركة، فإني لم أكن مهندس برمجيات، ولا أطمح إلى ترك الصحافة من أجل العمل في صناعة التكنولوجيا.

ومع ذلك، فقد كنت أكتب الكثير من الرموز(الأكواد) البرمجية على مدى الأشهر القليلة الماضية.

توظيف الذكاء الاصطناعي للبرمجة

ومن بين إبداعاتي توصلت إلى أداة تقوم بنسخ وتلخيص المدونات الصوتية (Podcasts) الطويلة، وأداة لتنظيم إشاراتي المرجعية (Bookmarks) على وسائل التواصل الاجتماعي في قاعدة بيانات قابلة للبحث، كما توصلت إلى موقع ويب يخبرني ما إذا كان حجم أي قطعة أثاث يناسب صندوق سيارتي، وإلى تطبيق يسمى LunchBox Buddy، الذي يحلل محتويات ثلاجتي ويساعدني في تحديد ما يمكنني تحضيره لغداء ابني في المدرسة.

محادثة مع اداة الذكاء الاصطناعي لصنع تطبيق لوجبات غداء للاطفال
محادثة مع اداة الذكاء الاصطناعي لصنع تطبيق لوجبات غداء للاطفال

وكل هذه الإبداعات كانت ممكنة بفضل تقنية الذكاء الاصطناعي، والاتجاه الجديد في الذكاء الاصطناعي الذي يُعرف باسم (Vibecoding). وهو مصطلح مبتكر يستخدم لوصف طريقة بناء التطبيقات أو المواقع باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل بسيط وغير تقني؛ إذ يشير إلى إنشاء البرامج أو تطوير التطبيقات عن طريق كتابة أو تقديم أفكار أو أوامر بسيطة، غالباً تكون نصوصاً، لأدوات الذكاء الاصطناعي، بدلاً من كتابة الأكواد البرمجية المعقدة.

ويعد Vibecoding، وهو مصطلح ابتكره الباحث في مجال الذكاء الاصطناعي أندريه كارباثي، اختصاراً مفيداً للطريقة التي تسمح بها أدوات الذكاء الاصطناعي اليوم حتى للهواة غير المتخصصين ببناء تطبيقات ومواقع ويب تعمل بشكل كامل، فقط عن طريق كتابة التعليمات في مربع النص؛ إذ لا تحتاج إلى معرفة كيفية البرمجة لكي تمارس هذه الطريقة؛ إذ إنه مجرد وجود فكرة، وقليل من الصبر، عادةً ما يكون كافياً.

وصف الأفكار

وقد كتب كارباثي الشهر الماضي عن الأمر قائلاً: «هذه ليست برمجة حقيقية، أنا فقط أنظر إلى الأفكار والمشاكل، وأكتب وصفاً لما أريده، وأقوم بتشغيل الأدوات، ثم نسخ الأكواد ولصقها، وفي الغالب ينجح الأمر».

وقد كانت تجاربي الخاصة في Vibecoding تهدف إلى إنشاء ما أسميه «برمجيات الشخص الواحد» «software for one»، وهي تطبيقات صغيرة مُخصَّصة تهدف لحل مشاكل معينة في حياتي، فهذه ليست من أنواع الأدوات التي قد تبنيها شركات التكنولوجيا الكبيرة، ولا توجد سوق حقيقية لها، كما أن ميزاتها تكون محدودة، وبعضها يعمل بشكل جزئي فقط.

لكن بناء البرمجيات بهذه الطريقة، من خلال وصف مشكلة في جملة أو جملتين، ثم مشاهدة نموذج ذكاء اصطناعي قوي يعمل على بناء أداة مُخصَّصة لحلها، هو تجربة مذهلة، فهي تخلق شعوراً بالذهول الناتج عن استخدام الذكاء الاصطناعي، على غرار ما شعرت به بعد استخدام تطبيق ChatGPT لأول مرة.

وهي أفضل طريقة وجدتها لإثبات قدرات نماذج الذكاء الاصطناعي اليوم للمشككين، والتي يمكنها أتمتة أجزاء كبيرة من البرمجة الأساسية للكومبيوتر، وقد تكون قادرة قريباً على تحقيق إنجازات مماثلة في مجالات أخرى.

صحيح أن أدوات البرمجة باستخدام الذكاء الاصطناعي موجودة منذ سنوات، وقد صُممت أدوات سابقة، مثل GitHub Copilot، لمساعدة المبرمجين المحترفين على العمل بشكل أسرع، وذلك جزئياً من خلال تكملة أسطر الشيفرة البرمجية الخاصة بهم بالطريقة نفسها التي يكمل بها ChatGPT الجملة، لكننا كنا لا نزال في حاجة إلى معرفة كيفية البرمجة للحصول على أقصى استفادة منها والتدخل عندما يتعثر الذكاء الاصطناعي.

أدوات ذكية جديدة

لكن على مدى العام أو العامين الماضيين، تم بناء أدوات جديدة للاستفادة من نماذج الذكاء الاصطناعي الأكثر قوة التي تمكّن حتى المبتدئين من البرمجة مثل المحترفين.

وتعمل هذه الأدوات، التي تشمل Cursor وReplit وBolt وLovable، بالطريقة نفسها تقريباً، فبناءً على تعليمات المُستخدِم، تقوم الأداة بتصميم المنتَج، وتحدد أفضل الشيفرات البرمجية ولغات البرمجة التي يجب استخدامها، ثم تبدأ العمل على بناء المنتَج، وتسمح معظم الأدوات باستخدام محدود مجاني، مع وجود مستويات أخرى مدفوعة تفتح ميزات أفضل، وقدرة على بناء المزيد من المنتجات.

وبالنسبة لغير المبرمجين، فإن الـVibecoding يمكن أن يبدو وكأنه أشبه بالسحر، فبعد كتابة التعليمات الخاصة بك، تظهر سطور غامضة من التعليمات البرمجية بسرعة، وبعد بضع ثوانٍ قليلة، إذا سار كل شيء على ما يرام، يظهر نموذج أولي يعمل، ويمكن للمستخدمين اقتراح تعديلات أو تغييرات، وعندما يكونون راضين عن منتجهم الجديد، فإن بإمكانهم نشره على الويب أو تشغيله على أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم، ويمكن أن تستغرق العملية بضع دقائق فقط، أو ساعات عدة، اعتماداً على مدى التعقيد.

تجربة تخلق شعوراً بالذهول من قدرات الأدوات الذكية

تطبيق شخصي لوجبة غداء للأطفال

وقد طلبت من Bolt بناء تطبيق يمكن أن يساعدني في تحضير وجبة غداء مدرسية لابني، بناءً على صورة تم تحميلها لمحتويات ثلاجتي، وبعد نحو 10 دقائق من إدخال التعليمات الخاصة بي، كان LunchBox Buddy وهو الاسم الذي اختاره الذكاء الاصطناعي لتطبيقي الجديد، جاهزاً، واقترح إعداد شطيرة ديك رومي عادية.

ولم تكن جميع تجاربي في Vibecoding ناجحة، حيث واجهت صعوبة لمدة أسابيع في بناء أداة «Inbox Autopilot» التي يمكنها الرد على رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بي تلقائياً، بأسلوبي في الكتابة نفسه، كما واجهت عقبات عند محاولة دمج العمليات التي يتم تنفيذها باستخدام الذكاء الاصطناعي في تطبيقات مثل Google Photos وiOS Voice Memos، والتي لم يتم تصميمها للعمل بشكل جيد مع الإضافات الخارجية من أطراف ثالثة.

وبالطبع، يرتكب الذكاء الاصطناعي أخطاءً أحياناً، فذات مرة، عندما حاولت إنشاء موقع ويب لمتجر إطارات في الحي الذي أسكن به، اختلق الذكاء الاصطناعي تقييمات مزيفة من صفحة مفترضة للمتجر على Yelp (وهو موقع يقدم تقييمات للمحال التجارية والخدمات) وأضافها إلى صفحة التقييمات على الموقع الإلكتروني للمتجر.

وفي مرة أخرى، عندما حاولت تحويل قصة طويلة كتبتها موقعاً إلكترونياً تفاعلياً، أدرج الذكاء الاصطناعي نحو نصف النَص وترك النصف الآخر.

وبعبارة أخرى، لا يزال الـVibecoding في حاجة إلى الاستفادة من وجود البشر للإشراف على الروبوتات أو على الأقل التواجد بالقرب منها، ومن المحتمل أن يكون أفضل لمشاريع الهواة، وليس للمهام الأساسية.

لكن هذه الحال قد لا تستمر طويلاً، فالكثير من شركات الذكاء الاصطناعي تعمل على تطوير وكلاء لهندسة البرمجيات التي قد تحل محل المبرمجين البشريين بشكل كامل، وبالفعل، يحقق الذكاء الاصطناعي درجات عالمية في اختبارات البرمجة التنافسية، كما قامت الكثير من شركات التكنولوجيا الكبرى، بما في ذلك «غوغل»، بتفويض جزء كبير من أعمالها الهندسية إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وقد صرَّح سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لـلشركة أخيراً، بأن الشيفرة البرمجية التي يولدها الذكاء الاصطناعي تمثل أكثر من ربع جميع الشيفرات الجديدة الذي يتم نشرها في الشركة.

إذن، لو كنت مبرمجاً مبتدئاً، وهو النوع الذي يبدو أن الذكاء الاصطناعي من المرجح أن يحل محله، فقد أشعر بحالة من الذعر بشأن مستقبل وظيفتي، لكنني مجرد شخص يحب التجريب وبناء الأدوات التي تعمل على تحسين حياتي بطرق بسيطة، والـVibecoding، أو البرمجة الفعلية، هي أحد المجالات التي يبدو أن الذكاء الاصطناعي يتطور فيها بشكل لا لَبس فيه.

* خدمة «نيويورك تايمز»