شركة أبل تخسر مليار دولار سنوياً في منصتها للبث الرقمي

تخسر شركة أبل أكثر من مليار دولار سنوياً في منصة البث الرقمي «أبل تي في+» (رويترز)
تخسر شركة أبل أكثر من مليار دولار سنوياً في منصة البث الرقمي «أبل تي في+» (رويترز)
TT
20

شركة أبل تخسر مليار دولار سنوياً في منصتها للبث الرقمي

تخسر شركة أبل أكثر من مليار دولار سنوياً في منصة البث الرقمي «أبل تي في+» (رويترز)
تخسر شركة أبل أكثر من مليار دولار سنوياً في منصة البث الرقمي «أبل تي في+» (رويترز)

قال موقع «ذا إنفورميشن»، نقلاً عن مصدرين مطلعين، اليوم الخميس، إن شركة أبل تخسر أكثر من مليار دولار سنوياً في منصة البث الرقمي «أبل تي في+».

وذكر التقرير أن شركة أبل تنفق أكثر من خمسة مليارات دولار سنوياً على المحتوى الرقمي منذ إطلاق الخدمة في 2019، لكنها خفّضت هذه الميزانية بنحو 500 مليون دولار، العام الماضي، وفق وكالة رويترز للأنباء.

وتشتهر منصة «أبل تي في+» بعروضها الأصلية، مثل «تيد لاسو» و«ذا مورنينغ شو» و«شرينكينغ» و«سيفيرنس» التي فاز كثير منها بعدة جوائز.

ومع ذلك، لا تزال الخدمة متأخرة عن منافسيها في مجال البث الرقمي مثل منصات «نتفليكس» و«ديزني+» و«برايم فيديو» المملوكة لشركة أمازون دوت كوم من حيث عدد المشتركين.


مقالات ذات صلة

منصات «SRMG» تتصدر المراتب الأولى في «أبل بودكاست»

يوميات الشرق «جرائم المال» من «الشرق» الأول في فئة «بودكاست الأعمال» على «أبل» (SRMG)

منصات «SRMG» تتصدر المراتب الأولى في «أبل بودكاست»

تصدَّرت منصات المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، قائمة «الأعمال» على «بودكاست أبل» في جميع أنحاء الشرق الأوسط؛ نظير أعمالها المتميزة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد شعار «فوكسكون» خلال مؤتمر صحافي لفعالية قمة ومعرض المدن الذكية في تايبيه (وكالة حماية البيئة)

«فوكسكون» التايوانية تتوقع نمواً قوياً في الإيرادات رغم التحديات التجارية

أعلنت «فوكسكون» أن الطلب القوي من عملائها في قطاع التكنولوجيا سيؤدي إلى نمو قوي في الإيرادات خلال الربع الأول من العام.

«الشرق الأوسط» (تايبيه)
تكنولوجيا «ماك بوك إير» الجديد والمدعوم بشريحة «إم 4» (الشرق الأوسط)

«أبل» تكشف عن أحدث إصداراتها من «ماك بوك إير» و«استوديو» وشريحة «إم 3 الترا»

كشفت شركة أبل الأميركية عن ثلاثة أجهزة جديدة، التي تتضمن «ماك بوك إير» الجديد بشريحة «إم 4»، إلى جانب «ماك استوديو» المحسّن، المدعوم بشريحتي «إم 4 ماكس» و«إم 3…

تكنولوجيا يأتي «أبل آيباد إير» الجديد بتصاميم حديثة وقوة مضاعفة من حيث الأداء (الشرق الأوسط)

«أبل» تكشف عن «آيباد إير» الجديد المدعوم بشريحة «إم 3» ولوحة مفاتيح مطورة

أعلنت شركة «أبل» عن إطلاق جهاز «آيباد إير iPad Air» الجديد، المدعوم بشريحة «M3».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

خلل في هواتف «آيفون» يغيّر كلمة «عنصري» إلى «ترمب»

وعدت شركة «أبل» بإصلاح خلل في أداة الإملاء التلقائي الخاصة بها على هواتف «آيفون»، بعد أن أبلغ بعض المستخدمين أنها اقترحت عليهم «ترمب» عندما قالوا كلمة «عنصري».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

لوحة مفاتيح متطورة للألعاب الإلكترونية

لوحة مفاتيح متطورة للألعاب الإلكترونية
TT
20

لوحة مفاتيح متطورة للألعاب الإلكترونية

لوحة مفاتيح متطورة للألعاب الإلكترونية

عندما يتعلق الأمر بلوحات المفاتيح، يبحث اللاعبون دائماً عن ميزة، أو عن جماليات أفضل.

لوحات مفاتيح مطورة

في الماضي، قدمت إضاءة «آر جي بي» RGB طريقة للتميز وسط الحشود مع توفير تفاعلات بصرية. وبعد ذلك أصبح الحجم محوراً، حيث اكتسبت التصميمات الأصغر حجماً شعبية بسبب مساحة المكتب الضيقة، وإتاحة اللوحات الصغيرة لمساحة أكبر لتحريك الفأرة.

وإذا كان المنتج يوفر ميزة، فسوف يشق طريقه إلى القمة. وهذا هو السبب الكبير لارتفاع شعبية لوحات المفاتيح المطورة بـ«تأثير هول» Hall Effect، الفيزيائي، وهي فئة ذاعت شعبيتها مع طرح علامة «ووتينغ» التجارية. وقفزت شركات أخرى رئيسية على متن نفس الاتجاه مع تبوؤ شركة «ستيل سيريس أبيكس برو» SteelSeries Apex Pro مركز الصدارة.

وقد أعادت الشركة أخيراً إطلاق نسخة جديدة من لوحة المفاتيح الرئيسية الخاصة بها من طراز «أبيكس برو تي كيه إل الجيل 3» Apex Pro TKL Gen 3. وتتميز النسخة الجديدة بمفاتيح «أومني بوينت 3.0» المغناطيسية الفائقة القابلة للتعديل الجديدة، وشاشة بتقنية «أوليد»، مع مجموعة من التعديلات لتحسين الأداء.

مقارنة باللوحات الميكانيكية

كيف تُقارن بلوحات المفاتيح الميكانيكية؟ بصفتي قادماً من عالم محبي لوحات المفاتيح الميكانيكية، كنتُ فضولياً للغاية بشأن كيفية الأداء. فالسمات التي أُقدرها في لوحات المفاتيح الخاصة بي مثل الصوت وجودة التصنيع والملمس لا تتوافق دائماً مع علامة تجارية كبيرة للألعاب، ولكن خلال فترة استخدامي للوحة «أبيكس برو تي كيه إل»، تعلمت تقدير جوانب هذا الملحق التقني.

> العنصر الأول والأكثر أهمية هو الأداء، حيث عملت لوحة «أبيكس برو تي كيه إل» بشكل لا تشوبه شائبة. وشعرت في أثناء اللعب بأن لوحة المفاتيح فائقة الاستجابة مع مفاتيح «أومني بوينت» التي تعمل على الفور. هذه ميزة كبيرة للتكنولوجيا. ولأنها تستخدم المغناطيس، فهناك عدد أقل من الأجزاء الميكانيكية وهي أكثر موثوقية. كما تتيح للاعبين تخصيص كل مفتاح لجعلها حساسة كما يرغبون.

> ميزة «تأثير هول» تعمل من خلال تقريب الزر لدى ضغطه نحو مغناطيس موجود أسفله، ليتم استشعار ذلك الاقتراب وتغيير المجال المغناطيسي، وإخبار نظام التشغيل بعملية الضغط، مقارنة بضرورة ضغط الزر على منطقة خاصة في اللوحات الأخرى التقليدية لتفعيل الاستشعار.

وإذا كان لدى اللاعبين أصابع ثقيلة معروفة بالضغط على زر عن غير قصد، فيمكنهم تقليل نقطة التشغيل بحيث تحتاج إلى مزيد من الضغط لتشغيلها. ومن ناحية أخرى، إذا كان اللاعبون بحاجة إلى أن تكون مفاتيحهم أكثر استجابة، فيمكنهم زيادة الحساسية بحيث يمكن تنشيطها بلمسة خفيفة.

> ميزة «الإطلاق السريع - Rapid Trigger» تُزيل زمن الاستجابة بين ضغطات المفاتيح؛ لأنه يتم تعطيلها على الفور عند التحرير، ويمكن تنشيطها مرة أخرى عند الضغط عليها. ولا يحتاج اللاعبون إلى الضغط المركز ليشعروا بنقطتين معدنيتين تتلامسان فعلياً لتسجيل الإدخال.

>«وضع الحماية». ولدى شركة «ستيل سيريس» أيضاً برنامج يستخدم «وضع الحماية» الذي يجعل من الصعب على اللاعبين تمرير إصبعهم بالخطأ فوق المفتاح الخطأ. فهو يُقلل من حساسية المفاتيح المُحيطة ليجعل من الصعب الضغط على المفتاح الخطأ.

استثنائية للألعاب وجيدة للكتابة

كل هذه الميزات تجعل اللوحة استثنائية للألعاب. أما بالنسبة للعمل فإن لوحة «أبيكس برو تي كيه إل» تخدم غرضها من دون الكثير من الإضافات غير اللازمة. في البداية، شعرتُ بالنفور من ملمس الكتابة على اللوحة؛ إذ إنها تفتقر إلى متانة لوحة المفاتيح المصنوعة بالكامل من الألمنيوم، كما أن جودة التصنيع أقل.

وتعاني مفاتيح «أومني بوينت 3.0» من بعض الاهتزازات. وحتى مع وجود رغوة تخفيف الصوت والمفاتيح المُزلقة، يفتقر صوت المفاتيح إلى الصوت «الميكانيكي» المميز من الإعدادات الأخرى. وهذه السمات تجعل لوحة المفاتيح تبدو واهية بالمقارنة.

النعمة الوحيدة للوحة هي مسند المعصم المُصاحب، وهو بملمس ناعم كالحرير، ويتصل مغناطيسياً بلوحة «أبيكس برو تي كيه إل»، ويُضيف عنصراً فاخراً إلى تلك التجربة.

لكن ما أحببته في لوحة «أبيكس برو تي كيه إل» هو الدقة والاستجابة؛ إذ تُحدث أزرار اللوحة فرقاً، وقد ارتكبتُ أخطاء إملائية أقل، وكان استخدام المفاتيح السريعة أمراً سهلاً للغاية. كان إجراء تعديلات على «التشغيل» أو عمل وإيقاف الإضاءة يتم ببساطة باستخدام المفاتيح السريعة.

وكان إعداد الميزات الأخرى مثل وحدات الماكرو في أثناء التنقل بنفس السهولة مع شاشة «أوليد» التي تُساعد في توجيه العملية. وجعلتني الكتابة على لوحة المفاتيح أشعر بمزيد من الكفاءة مع عدد أقل من ضغطات المفاتيح الضائعة، وكان المقبض أيضاً إضافة مُرحَّباً بها عندما يتعلق الأمر بالتحكم في مستويات صوت الحاسوب أو غيرها من أجراس وصفارات لوحة المفاتيح الأخرى.

نقطة القوة الأخرى التي تحظى بها لوحة «أبيكس برو تي كيه إل» أكثر من العلامات التجارية المتخصصة، هي أن شركة «ستيل سيريس» قد أنشأت مجموعة برامج خاصة بلوحة المفاتيح تستغرق ساعة أو ساعتين للتعلم، ولكنها تتمتع بمتانة تفتقر إليها لوحات المفاتيح الأخرى القابلة للتخصيص. وسيتم تحميل برنامج «ستيل سيريس جي جي» بإعدادات مُسبقة جاهزة حتى يتمكن اللاعبون من الحصول على إعدادات مفاتيح مُفضلة قبل الانتقال إلى اللعبة. ويمكن للاعبين أيضاً تنسيق الإضاءة كي تتناسب مع الأجهزة الأخرى إذا كانت جماليات الحاسوب الشخصي هي الشيء الذي يفضلونه، حتى إنها تحتوي على تطبيقات تُمكّن اللاعبين من الاستفادة من شاشة «أوليد» البسيطة، مما يسمح للاعبين بمراقبة درجات الحرارة على جهازهم.

وأخيراً، فإن لوحة «أبيكس برو تي كيه إل الجيل 3» التي تصنعها شركة «ستيل سيريس» تمتاز بتصميم وأداء يبلغ - 3.5 من أصل 4 نجوم. يبلغ ثمنها 197.99 دولار.

* «ميركوري نيوز»

ـ خدمات «تريبيون ميديا»