ألعاب مشوقة بتقنيات الواقع الافتراضي

بين المشاهد الجذابة والمرعبة

 لعبة "الغريب: غزو المارقين"
لعبة "الغريب: غزو المارقين"
TT

ألعاب مشوقة بتقنيات الواقع الافتراضي

 لعبة "الغريب: غزو المارقين"
لعبة "الغريب: غزو المارقين"

الواقع الافتراضي أحد أكثر أجزاء الألعاب التي لا تحظى بالتقدير الكافي، فقد تطورت الأجهزة بسرعة، وبدأ المطورون في اكتشاف ما ينجح وما لا ينجح. وقد أدى ذلك إلى ألعاب أقل شبها بالعروض التكنولوجية التوضيحية وأكثر شبها بالتجارب العميقة والنابضة بالحياة.

بفضل المعرفة الأفضل، تمتلك المشاريع الحالية مواطن جذب تهدف إلى استمالة جمهور أوسع. ويحظى المجال بامتلاك امتيازات خاصة مثل «Asgard's Wrath» و«Beat Saber»، كما أنه اعتمد على منافذ سلاسل أخرى مثل «Resident Evil 4» و«Assassin's Creed». والجزء الأخير يستفيد من الامتيازات الأكبر ويقوم ببناء ألعاب لا تُنسى بشأنها. وعمل المطورون على خصائص ثمينة تتمتع بقوة نجومية مثل: «Vader Immortal: A Star Wars VR Series» والآن «Batman: Arkham Shadow».

تجارب الواقع الافتراضي

لقد خضت بعض تجارب الواقع الافتراضي أخيرا، وهنا بعض التجارب التي لفتت انتباهي:

* لعبة «Sushi Ben» - رغم إطلاقها العام الماضي على منصة «Meta Quest»، فإن هذه اللعبة المريحة تستحق اللعب أثناء انتقالها إلى منصات أخرى. إذ إنها تضع اللاعبين في دور أحد سكان بلدة كوتوبوكي الساحلية اليابانية الجديدة.

كممثلين للبطل، يتعين على اللاعبين مساعدة مطعم السوشي المحلي وسكان البلدة الآخرين على مقاومة المطورين المشبوهين الذين يحاولون شراء العقارات المحلية. إنها لعبة مليئة بالألعاب المصغرة والدراما المحلية تقريبا مثل لعبة «Stardew Valley»، ولكنها تتمتع بطابع كرتوني أكثر. تم إطلاقها أيضا على منصة «PlayStation VR2».

* لعبة «Metro Awakening» - هي سلسلة ألعاب الفيديو المستندة إلى كتب الكاتب الروسي دميتري جلوخوفسكي لما بعد نهاية العالم، وكانت من أفضل عناوين ألعاب الحركة من منظور الشخص الأول خلال السنوات الأخيرة. تدور أحداث اللعبة حول الناجين من الحرب النووية الذين يحاولون بناء مجتمع في مترو موسكو، وهو أمر رائع، مع مفاهيم الندرة والبقاء على قيد الحياة التي تدفع أسلوب اللعب قدما.

قامت شركة «Vertigo Games» بتكييف الصيغة التي أنشأتها شركة «4A Games» بصورة رائعة في الواقع الافتراضي. تشعر اللعبة بأنها طبيعية في الوسط، حيث يدافع اللاعبون عن أنفسهم ضد المتحولين والعصابات الأخرى مثل الدكتور سردار، الذي يحاول مساعدة زوجته أثناء استكشافه أنفاق موسكو بمسدس ومصباح أمامي وقناع غاز ومولد يدوي. لعبة «Metro Awakening» متوفرة على منصات «Meta Quest»، و «PlayStation VR2».

عالم خيال مرعب

* لعبة «Alien: Rogue Incursion» - تعمل شركة «Survios» على إنشاء ألعاب الواقع الافتراضي منذ سنوات وحتى الآن، ويجلب أحدث مشروع لها اللاعبين إلى عالم الخيال العلمي المرعب. تضع أحدث لعبة اللاعبين في دور «زولا هندريكس»، وهي جندية بحرية استعمارية سابقة تحقق في «LV-354».

يفي المشروع بجميع المتطلبات عندما يتعلق الأمر برغبات المعجبين في لعبة الكائنات الفضائية للواقع الافتراضي. يمكن للاعبين استخدام جهاز كشف الحركة لتحديد موقع «الزينومورفز: الكائنات الفضائية عديمة الأوجه» أثناء مطاردتهم للاعبين. سيتعين عليهم التسلل إلى الأعداء القاتلين غالبا لأن الذخيرة شحيحة في الموقع الأسود لشركة أبحاث «Gemini Exoplanet Solutions» في اللعبة. على الرغم من أنهم مسلحون بشكل كبير، فإن «Rogue Incursion» لا يزال يجعل اللاعبين يشعرون بالضعف، وهذا فقط يزيد من التوتر والخوف. ألعاب الواقع الافتراضي متوفرة الآن على منصة «PlayStation VR2» ولاحقا على منصات «Meta Quest».

* لعبة «Triangle Strategy» - تعمل هذه النسخة للعبة تقمص الأدوار التكتيكية الممتازة من شركة «Square Enix» بصورة جيدة في الغالب على منصات «Meta Quest». في هذه الألعاب، يتحكم اللاعبون في شخصيات فردية مثل قطع الشطرنج على لوحة. لكل منهم نقاط قوته وضعفه وسرعة حركته، والهدف من كل مستوى هو التفوق على الخصوم وهزيمتهم.

في الواقع الافتراضي، يمكن للاعبين التحرك حول الخريطة سيرا على الأقدام أو تدويرها باستخدام وحدات التحكم، مما يمنحهم فهما أفضل للقوات والتضاريس. كل ذلك يجعل القتال القائم على الأدوار أكثر واقعية.

العيب الوحيد هو كيفية تعامل اللعبة مع المشاهد السينمائية والأحداث الأخرى غير القابلة للعب. يتم عرضها عبر شاشة مسطحة فقط يصعب قراءتها أحيانا. إنه أمر مخيب للآمال لأن المطورين كان بإمكانهم وضع اللاعبين في تلك المشاهد بمزيد من العمل.

* «ميركوري نيوز»، خدمات «تريبيون ميديا».



«بايدو» تُطلق نموذجَي ذكاء اصطناعي مجانيين لمنافسة «ديب سيك»

أشخاص يمرون أمام شعار «بايدو» خارج مقر الشركة في بكين (أ.ف.ب)
أشخاص يمرون أمام شعار «بايدو» خارج مقر الشركة في بكين (أ.ف.ب)
TT

«بايدو» تُطلق نموذجَي ذكاء اصطناعي مجانيين لمنافسة «ديب سيك»

أشخاص يمرون أمام شعار «بايدو» خارج مقر الشركة في بكين (أ.ف.ب)
أشخاص يمرون أمام شعار «بايدو» خارج مقر الشركة في بكين (أ.ف.ب)

أطلقت شركة الإنترنت الصينية العملاقة «بايدو»، اليوم (الأحد)، نموذجَين جديدَين مجانيَّين للذكاء الاصطناعي التوليدي، مدمجَين في روبوت المحادثة الخاص بها «إرني بوت»، بينما يشهد القطاع منافسة شرسة.

ويأتي هذا الإعلان بعد شهرين من إحداث شركة «ديب سيك» الصينية الناشئة، ثورةً في عالم التكنولوجيا من خلال روبوت المحادثة القوي الذي تم تطويره بتكلفة منخفضة، ويعمل بموارد أقل.

وأعلنت «بايدو»، الأحد، في منشور على شبكة التواصل الاجتماعي «وي تشات»، أنها أطلقت نموذجها الأحدث للذكاء الاصطناعي «إكس 1»، مؤكدة أنه يوفر أداءً مشابهاً لـ«ديب سيك» ولكن بتكلفة أقل، إلى جانب نموذج أساسي جديد هو «إرني 4.5».

وأكدت «بايدو» أن الأخير «يتفوق» على نموذج «جي بي تي-4.5» من شركة «أوبن إيه آي» الأميركية في «اختبارات معيارية متعددة»، بينما أظهر «إرني إكس 1» قدرات «محسَّنة في الفهم والتخطيط والتفكير والتطور»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأصبحت الأداتان المجانيتان اللتان أُصدِرتا قبل أسبوعين من الموعد المحدد، متاحتَين من خلال روبوت الدردشة «إرني بوت» التابع لـ«بايدو».

وحتى الآن، كان يتعين على المستخدمين دفع اشتراك شهري للتمكُّن من استخدام أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بالشركة.

وأعلنت «بايدو» كذلك عزمها، على غرار «ديب سيك»، على جعل نماذج الذكاء الاصطناعي في برنامجها للمحادثة مفتوحة المصدر اعتباراً من 30 يونيو (حزيران).

كانت «بايدو» في طليعة الشركات الصينية التي وفرت منصات للذكاء الاصطناعي التوليدي عام 2023، ولكن برامج الدردشة من شركات منافسة مثل «بايت دانس» (مالكة «تيك توك») و«مون شوت إيه آي»، سرعان ما أشبعت السوق.

وأعادت «ديب سيك» خلط الأوراق من خلال نموذجها الذي يتمتع بكفاءة مماثلة للنماذج الأميركية مثل «تشات جي بي تي» ولكن بتكلفة تطوير أقل بكثير.

وسرعان ما دمجت شركات صينية وهيئات حكومية في أدواتها الخاصة برنامج «ديب سيك» المتاح للجمهور.

على سبيل المثال، دمجت «بايدو» نموذج التفكير «آر 1» من شركة «ديب سيك» في محرك البحث التقليدي الخاص بها.

وفي فبراير (شباط)، أصدرت شركة «تنسنت»، المالكة لتطبيق «وي تشات»، نموذج ذكاء اصطناعي جديداً أكدت أنه يجيب عن الاستفسارات على نحو أسرع من «ديب سيك»، في حين تستخدم تقنية منافستها لمنصة المراسلة الخاصة بها.

وفي الشهر نفسه، أعلنت شركة «علي بابا» أنها ستستثمر 52 مليار دولار في السنوات الثلاث المقبلة لتطوير الذكاء الاصطناعي. وأصدرت الشركة أيضاً هذا الشهر نسخةً جديدةً من تطبيق المساعد المدعوم بالذكاء الاصطناعي.