هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتنبأ بموعد وفاتك؟

يحاول العلماء الاستعانة بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بموعد الوفاة (رويترز)
يحاول العلماء الاستعانة بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بموعد الوفاة (رويترز)
TT

هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يتنبأ بموعد وفاتك؟

يحاول العلماء الاستعانة بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بموعد الوفاة (رويترز)
يحاول العلماء الاستعانة بالذكاء الاصطناعي للتنبؤ بموعد الوفاة (رويترز)

يحاول العلماء استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات الحياة في الوقت الحالي. وقد وصل الأمر ببعضهم إلى محاولة الاستعانة بالتكنولوجيا للتنبؤ بموعد الوفاة.

ومن ضمن هذه المحاولات تطبيق «ساعة الموت» الذي تم إصداره مؤخراً.

ووفقاً لوكالة «بلومبرغ» للأنباء، يحاول التطبيق المدعوم بالذكاء الاصطناعي التنبؤ بتوقيت وفاة شخص ما، بناء على مجموعة من المعطيات. وقد لاقى شعبية كبيرة بين المستخدمين، حيث تم تنزيله نحو 125 ألف مرة منذ إطلاقه في يوليو (تموز)، وفقاً لشركة «Sensor Tower» المطورة له.

وتم تدريب أداة الذكاء الاصطناعي على البيانات الخاصة بأكثر من 1200 دراسة حول متوسط ​​العمر المتوقع، ضمت نحو 53 مليون مشارك.

وتستخدم الأداة معلومات حول النظام الغذائي وممارسة الرياضة ومستويات التوتر والنوم للتنبؤ بتاريخ الوفاة المحتمل.

ويتعين على مستخدمي تطبيق «ساعة الموت» دفع 40 دولاراً سنوياً للاشتراك به، ويقترح التطبيق عليهم إجراء تغييرات في نمط حياتهم يمكن أن تؤخر وفاتهم.

ويعد حساب متوسط ​​العمر المتوقع أمراً مهماً وعنصراً أساسياً في العديد من الحسابات المالية والاقتصادية التي تعتمدها الحكومات والشركات والأفراد، من احتياجات دخل التقاعد، وللتغطية التأمينية، وخطط الادخار.

وفي الوقت الحالي، هناك الكثير من التقنيات الموجودة بالفعل، مثل أجهزة مراقبة معدل ضربات القلب وأجهزة قياس استهلاك الأكسجين الأقصى من الأجهزة القابلة للارتداء، التي لديها القدرة جنباً إلى جنب مع الأجهزة الجديدة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، على توقع الحالة الصحية للشخص وإمكانية وفاته في أي وقت قريب.


مقالات ذات صلة

«عِلم» للحلول الرقمية تستحوذ على «ثقة» من «السيادي» السعودي مقابل 906.2 مليون دولار

الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

«عِلم» للحلول الرقمية تستحوذ على «ثقة» من «السيادي» السعودي مقابل 906.2 مليون دولار

وقَّع «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي وشركة «عِلم» اتفاقية بيع وشراء أسهم تستحوذ بموجبها «عِلم» على شركة «ثقة لخدمات الأعمال».

يوميات الشرق «تيك توك» استأنف خدماته بعد تأكيدات ترمب بأن الشركة وشركاءها لن يواجهوا غرامات باهظة (إ.ب.أ)

رغم تأجيل الحظر... استمرار غياب «تيك توك» عن «أبل» و«غوغل» في أميركا

ظل «تيك توك» غير متاح على «أبل» و«غوغل» في الولايات المتحدة بعد يوم من توقيع الرئيس الجديد دونالد ترمب على أمر تنفيذي يؤجل لمدة 75 يوماً تنفيذ الحظر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك الغرسة يمكنها تغيير نشاط المخ وتحسين الحالة المزاجية (أ.ف.ب)

غرسة دماغية يمكنها تحسين المزاج

ستخضع غرسة دماغية، يمكنها تحسين الحالة المزاجية باستخدام الموجات فوق الصوتية، للتجربة من قِبل هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد شعار تطبيق التواصل الاجتماعي «تيك توك» يظهر على هاتف ذكي أمام العَلم الأميركي (رويترز)

مستشار الأمن القومي الأميركي الجديد لا يستبعد استمرار ملكية الصين لـ«تيك توك»

لن يستبعد الرئيس المنتخب دونالد ترمب استمرار ملكية الصين لـ«تيك توك» إذا اتخذت خطوات لضمان حماية بيانات المستخدمين الأميركيين، وفقاً لمستشار الأمن القومي الجديد

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم (رويترز)

الساعات الذكية تزيد من قلق الأشخاص بشأن صحتهم

أظهر تقرير جديد أن أكثر من نصف مالكي الساعات الذكية يقولون إن هذه الأجهزة تجعلهم يشعرون بمزيد من التوتر والقلق بشأن صحتهم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

هاتف «أونر ماجيك 7 برو» يرفع معايير الذكاء الاصطناعي بأشواط

مزايا متقدمة للذكاء الاصطناعي على جميع المستويات
مزايا متقدمة للذكاء الاصطناعي على جميع المستويات
TT

هاتف «أونر ماجيك 7 برو» يرفع معايير الذكاء الاصطناعي بأشواط

مزايا متقدمة للذكاء الاصطناعي على جميع المستويات
مزايا متقدمة للذكاء الاصطناعي على جميع المستويات

استطاعت الهواتف الجوالة مواكبة أحدث التطورات التقنية، بل قيادتها في كثير من الأحيان، مثل الشاشات القابلة للطي، وسرعة الشحن، ومقاومة المياه والغبار، ودقة الشاشة، وسرعة المعالج. وشهدنا هذا الأمر فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي بعمره الحديث؛ حيث تبنّى كثير من الهواتف الجوالة الذكاء الاصطناعي لرفع جودة الصور الملتقطة، والتعرُّف على عادات الاستخدام، وغيرهما من المزايا الأخرى.

ولكن عام 2025 يبدأ بداية مبهرة؛ حيث جرى الكشف عن هاتف «أونر ماجيك 7 برو» (Honor Magic7 Pro)؛ الذي يُقدم تطويرات مبهرة في هذا المجال عبر عدد من مزاياه، والذي يُمكن القول إنه سيرفع من معيار الذكاء الاصطناعي لجميع الهواتف الجوالة الرائدة التي سيشهدها هذا العام.

اختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف قبل إطلاقه في المنطقة العربية، ونذكر ملخص التجربة.

تصميم أنيق بشاشة مبهرة ودعم للشحن فائق السرعة

تصميم أنيق

تصميم الهاتف جميل جدّاً، ويتميّز بجهته الخلفية ذات النقوش الفاخرة، والمنطقة الدائرية التي تحتوي على الكاميرات. ويقدم الهاتف الكاميرا الأمامية في منطقة خاصة بها بمنتصف الجهة العلوية، مع تقديم أزرار تشغيل الهاتف، وتعديل درجة ارتفاع الصوت في الجهة اليمنى، ومستشعر بصمة خلف الشاشة.

وعلى الرغم من قطر الشاشة الكبير، فإن من السهل حمل الهاتف والتفاعل مع المحتوى بيد واحدة، ووزنه موزع بشكل متقن، بحيث لا يميل من يد المستخدم في جلسات الاستخدام المطولة. هذا، وتم استخدام طبقة الحماية «نانوكريستال» (NanoCrystal Shield) لحماية الشاشة من الصدمات بنحو 10 أضعاف المسافة التي يمكن سقوط الهواتف الأخرى منها.

مزايا ذكاء اصطناعي ممتدة

ويستمد الهاتف القدرات المتقدمة للذكاء الاصطناعي من واجهة الاستخدام المطورة «ماجيك أو إس 9» (MagicOS9)، التي تدمج هذه التقنية على مستوى النظام بأكمله ليستفيد المستخدم منها في المهام اليومية للهاتف والتصوير والترفيه والتواصل مع الآخرين والعمل والتحرير والتسوق الإلكتروني، والكثير غيرها من الوظائف.

ويستطيع النظام الآن التعرُّف على الفيديوهات التي تحتوي على تزييف الشخصيات (AI Deepfake Detection)؛ حيث يتم تحليل الفيديو مباشرة خلال التحدث مع الطرف الآخر، وعرض رسالة تُبين إن كانت الشخصية مزيفة أم لا، وذلك للتعرف على المتصيدين والمحتالين. وتتم هذه العملية على الجهاز نفسه دون الحاجة للاتصال بالإنترنت، وذلك بعد تدريب النظام على مجموعات ضخمة من الفيديوهات المزيفة.

كاميرات متقدمة تقرب الصورة لغاية 100 ضعف دون فقدان التفاصيل أو الألوان

ويمكن الآن رسم دائرة حول أي عنصر في المحتوى، سواء كانت نصوصاً أم صوراً، ليتعرف النظام على ذلك العنصر، ويقدم وظائف مرتبطة (Circle to Anything)، مثل تحويل اسم مَعْلم سياحي في رسالة «واتساب» إلى موقع في «خرائط غوغل» (أو أي تطبيق خرائط آخر) ومشاركته مع الآخرين، أو اقتطاع جزء من صورة وتحريره، أو إرساله إلى الآخرين بسهولة كبيرة، أو اختيار صورة لكتاب ما ليتم عرض معلومات مرتبطة به ومتاجر تبيعه.

ويستطيع النظام كذلك ترجمة النصوص التي يتم تسجيلها (Honor AI Translate) بكل سهولة، عبر 11 لغة، هي العربية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والإسبانية (الأوروبية واللاتينية) والروسية والتركية والماليزية والصينية، بهدف كسر حواجز اللغة في الاجتماعات، أو لدى السفر إلى دول جديدة. ويضاف إلى ذلك قدرة النظام على ترجمة المحادثات صوتياً بين اللغات المختلفة. ويسمح تطبيق الملاحظات (AI Notes) بتفريغ التسجيلات الصوتية، وتحويلها إلى نصوص، مع التعرُّف على محادثات كل طرف عبر 11 لغة المذكورة أعلاه، إضافة إلى تقديم ملخصات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، لتسهيل تسجيل ما الذي يجب القيام به بعد كل اجتماع أو ورشة تدريب طويلة.

صور «ذكية»

وتمتد قدرات الذكاء الاصطناعي إلى رفع جودة الصور الملتقطة، من حيث الدقة والألوان والإضاءة والظلال والمؤثرات المختلفة (مثل «بوكيه» ونمط «هاركورت» «Harcourt» الفني للأوجه)، خصوصاً بعد تقريب الصورة نحو العناصر البعيدة جدّاً؛ حيث ستظهر الصورة النهائية بدقة كانت مستحيلة قبل أشهر قليلة. كما تستطيع هذه التقنيات إزالة اهتزاز تسجيلات الفيديو أثناء التصوير بجودة مبهرة جدّاً. كما يستطيع الذكاء الاصطناعي التعرف على الابتسامات وتحرك الجفن، وهرولة الطرف المراد تصويره، وتعديل الإعدادات فوراً لالتقاط أفضل الصور في جميع الظروف وعبر أي مسافة، بقدرات تكبير تصل إلى 100 ضعف، دون خفض جودة الصورة وألوانها. وبعد التقاط الصور، تستطيع تحريرها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وحذف العناصر غير المرغوبة من الصور (AI Eraser)، واستخلاص العناصر المرغوبة دون الخلفية المحيطة بها (AI Extraction) بمجرد تحديد العنصر المرغوب التفاعل معه، وبضغطة زر بسيطة، ومن ثم مشاركتها مع الآخرين عبر عدد من التطبيقات.

كما تستخدم الشاشة الذكاء الاصطناعي لمحاكاة لون الضوء الطبيعي لمزيد من الراحة لعيني المستخدم، وحمايتهما من الضوء الضار خلال جلسات الاستخدام المطولة. وتعمل هذه التقنيات على تحويل قطبية ضوء الشاشة (Polarization) من الخطية (Linear) إلى الدائرية (Circular)، ليصبح ضوء الشاشة أشبه بضوء الشمس، مع سهولة مشاهدته من جميع الزوايا، وخفض إجهاد العين بنحو 16 في المائة. كما يمكن لتقنيات خفض الضوء ليلاً تنظيم عملية إفراز هرمون الميلاتونين بنحو 20 في المائة، مقارنة بالشاشات التقليدية، ما يُساعد على الشعور بالنعاس لدى استخدام الهاتف قبل النوم. كما تستطيع الكاميرا الأمامية قياس بُعد عيني المستخدم عن الهاتف، وتعديل تركيز الصورة، بحيث تكون دقتها عالية عبر جميع المسافات، وليست ثابتة كما هي الحال في الشاشات الأخرى التقليدية.

تطوير الألعاب الإلكترونية

وسيستمتع اللاعبون بقدرات الذكاء الاصطناعي في ألعابهم؛ ذلك أن هذه التقنيات تستطيع رفع معدل الرسومات في الثانية (Frames per Seconds FPS) بشكل كبير، بفضل توليد رسومات إضافية دون الحاجة إلى معالجتها عبر وحدة الرسومات، الأمر الذي يرفع من مستويات الأداء بشكل مبهر دون ارتفاع درجة الحرارة أو استهلاك مزيد من شحنة البطارية، إضافة إلى قدرتها على رفع دقة الصورة والمحتوى الذي يظهر فيها.

وتُقدّم السماعات الجانبية تجسيماً ممتداً للصوتيات، مدعومة بصوتيات جهورية (Bass) قوية بالنسبة لهاتف جوال، مع رفع جودة المحادثات في عروض الفيديو والموسيقى والألعاب الإلكترونية، لمزيد من الانغماس في جميع أنواع المحتوى الذي يتم الاستماع إليه. كما تستطيع تقنيات الذكاء الاصطناعي إزالة الضوضاء من الخلفية بكفاءة عالية، للحصول على مكالمات وفيديوهات بث مباشر عبر الإنترنت غاية في الوضوح.

مواصفات تقنية

ويبلغ قطر الشاشة 6.8 بوصة، وهي تعرض الصورة بدقة 2800x1280 بكسل، وبكثافة 453 بكسل في البوصة، وبتردد 120 هرتز، وبشدة سطوع تبلغ 5000 شمعة. ويعمل الهاتف بمعالج «سنابدراغون 8 إيليت موبايل بلاتفورم» (Snapdragon 8 Elite Mobile Platform) ثماني النواة (نواتان بسرعة 4.32 غيغاهرتز، و6 بسرعة 3.53 غيغاهرتز) وبدقة التصنيع 3 نانومترات، مع استخدام 12 غيغابايت من الذاكرة للعمل، و512 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة. وتبلغ دقة الكاميرات الخلفية 50 و200 و50 ميغابكسل (للزوايا العريضة والتصوير البعيد والزوايا العريضة جدّاً) مع تقديم ضوء «فلاش» بتقنية LED، في حين تبلغ دقة الكاميرا الأمامية 50 ميغابكسل بعدسة عريضة.

ويقدم الهاتف مستشعر «Qualcomm 3D Sonic Sensor» للبصمة خلف الشاشة، الذي يستخدم الموجات الصوتية والتقنية فوق الصوتية لإنشاء صورة بصمة ثلاثية الأبعاد دقيقة، تسمح بفتح الهاتف حتى عندما تكون يد المستخدم مبللة، مع ضمان تقنية مكافحة التزوير المتقدمة وأمان الهاتف في جميع الأوقات. يضاف إلى ذلك قدرة الهاتف على خفض صوت الطرف الثاني لدى التحدث معه في أماكن هادئة، وذلك حتى لا يسمع الآخرون حديث الطرف الثاني، مثل الوجود في مصعد أو في مكتبة أو في سيارة أجرة.

وبالنسبة للبطارية، فهي مصنوعة من الجيل الثالث لـ«السيليكون - كربون» منخفض السماكة، بشحنة تبلغ 5850 مللي أمبير/ساعة، ويمكن شحنها بسرعات فائقة تبلغ 100 واط سلكياً و80 واط لاسلكياً، مع القدرة على شحن الملحقات المختلفة عكسياً ولاسلكياً بقدرة 5 واط. ويمكن شحن البطارية سلكياً من 0 إلى 100 في المائة خلال 33 دقيقة فقط، مع القدرة على شحنها لاسلكياً بالكامل خلال 44 دقيقة.

ويعمل الهاتف بنظام التشغيل «آندرويد 15»، ويدعم شبكات «واي فاي» a وb وg وn وac و6 و7 و«بلوتوث 5.4» وتقنية الاتصال عبر المجال القريب (Near Field Communication NFC)، مع دعم استخدام شريحتي اتصال، وتقديم منفذ للأشعة تحت الحمراء، ومقاومة المياه والغبار وفقاً لمعيار «IP69».

ويبلغ وزن الهاتف 223 غراماً، وتبلغ سماكته 8.8 ملليمتر، وهو متوافر في المنطقة العربية بلوني الفضي والأزرق، بسعر 3999 ريالاً سعودياً (نحو 1066 دولاراً) ابتداءً من يوم الأربعاء الموافق 22 يناير (كانون الثاني) الحالي.