«هواوي» الصينية تستهدف «أبل» بأحدث هواتفها الذكية «مايت 70»
بعد أن تفوقت في قفزة الرقائق الإلكترونية
متجر هواوي في شنغهاي
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
نيويورك:«الشرق الأوسط»
TT
«هواوي» الصينية تستهدف «أبل» بأحدث هواتفها الذكية «مايت 70»
متجر هواوي في شنغهاي
في العام الماضي، وضع الاختراق في تطوير الرقائق الإلكترونية شركة «هواوي» على قمة سوق الهواتف الذكية الصينية. والآن تطرح الشركة أحدث هواتفها، سلسلة «مايت 70» (Mate 70).
قفزة «هواوي» التقنية
وكتب كل من ميغان توبين من تايبيه، وجون ليو من سول(*)، أن شركة التكنولوجيا العملاقة «هواوي» حققت قفزة كبرى، العام الماضي، نحو قمة سوق الهواتف الذكية في الصين، عندما أطلقت «مايت 60 برو» (Mate 60 Pro)، وهو هاتف يحتوي على شريحة كمبيوتر صغيرة أكثر تقدماً من أي شريحة كمبيوتر صنعتها شركة صينية سابقاً.
وأصبحت الرقائق المستخدمة في الهواتف الذكية من «هواوي» رمزاً في الصراع بين الصين والولايات المتحدة للسيطرة على التكنولوجيا المتقدمة. لقد أمضى صناع السياسات في واشنطن سنوات في محاولة منع الشركات الصينية من القدرة على صنع نوع الشريحة التي تستخدمها «هواوي» في هاتفها «Mate».
انتصار تقني ضد القيود الأميركية
لكن «هواوي» مضت قدماً، وصقل ذلك الهاتف صورتها بصفتها زعيمة وطنية، منتصرة في مواجهة القيود الأميركية. وأضحى كل المتسوقين في الصين متحمسين لشراء هاتف بمكونات متطورة جرى تصنيعها بالكامل في بلادهم. وتمكَّنت «هواوي» من جذب العملاء الصينيين الذين كانوا في السابق أكثر ميلاً لشراء أجهزة «آيفون»، ما أدى إلى تآكل أهم سوق لشركة «أبل» خارج الولايات المتحدة.
جيل مطور من الهواتف الصينية
وكشفت «هواوي»، الثلاثاء، عن الجيل التالي من هذا الهاتف (سلسلة «مايت 70») من مكاتبها في شنتشن بجنوب شرقي الصين. ووصف ريتشارد يو، رئيس مجموعة المستهلكين في «هواوي»، الجهاز الرائد بأنه «أذكى» هاتف «مايت».
ميزة الدعم بالذكاء الاصطناعي
وبدعم من نظام التشغيل المحلي «HarmonyOS Next»، الذي جرى إطلاقه رسمياً الشهر الماضي، تحتوي سلسلة «مايت 70» على وظائف مدعمة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك التصوير الفوتوغرافي المُحسن والنسخ المباشر وترجمة المكالمات الهاتفية.
وتجدر الإشارة إلى أن «أبل» لم تُطلق بعد ميزات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في الصين.
قال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي عبد الله السواحه إن المملكة تتجه في المرحلة المقبلة نحو تصدير التقنية بهدف فتح آفاق جديدة للأسواق العالمية.
عبر توظيف أجهزة الاستشعار البيئية ومسح العين ومقاييس الاكتئاب والعلامات البيولوجية.
د. وفا جاسم الرجب
رائدة أعمال سعودية تبتكر أول بروتوكول لعملة رقمية حصينة من الانخفاضhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5085574-%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%AF%D8%A9-%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%A8%D8%AA%D9%83%D8%B1-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%88%D9%83%D9%88%D9%84-%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%D8%A9-%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%AD%D8%B5%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AE%D9%81%D8%A7%D8%B6
رائدة أعمال سعودية تبتكر أول بروتوكول لعملة رقمية حصينة من الانخفاض
تسعى المنصة لتحقيق قفزة نوعية كبيرة في سوق العملات الرقمية مع وضع مبادئ مبتكرة لاقتصاد تلك العملات (كونتس)
نجحت رائدة الأعمال السعودية رند الخراشي في تسجيل براءة اختراع من معاهدة التعاون بشأن البراءات (WIPO PCT) في مجال العملات الرقمية والتمويل اللامركزي «DeFi» بعد عامين من الأبحاث المكثفة. وطورت الخراشي بروتوكول «كونتس» (Quintes Protocol) الذي يقدم مفهوماً ثورياً لعملة رقمية لا تتعرض للانخفاض في قيمتها. وقد تم تصميم البروتوكول لمعالجة القيود التي تواجه الأصول التقليدية والرقمية على حد سواء، ويستند إلى عملته الرقمية «QNT» المصممة للنمو الدائم.
رؤية متجذرة في الخبرة
استطاعت رند الخراشي تحويل فهمها العميق لتقنيات «البلوكشين» والأسواق المالية إلى مشروع تغييري. استلهمت رؤيتها من تجربتها كمسؤولة استثمار تتعامل مع الأسواق المتقلبة. تقول الخراشي في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» إن تحليلها لبروتوكول «أنكور» (Anchor) الذي انهار بعد أن وعد بعوائد مرتفعة كشف فجوة كبيرة لها في السوق. وتضيف: «إن ما دفعها للاستمرار هو إدراكها أن الملايين يبحثون عن حلول مالية مستدامة أي حلول لم تكن موجودة بعد».
لماذا يبرز «كونتس»؟
على عكس العديد من العملات الرقمية التي تتعرض لتقلبات السوق وفقدان قيمتها، تعد الخراشي أنه تم تصميم عملة «QNT» للاستقرار والنمو المستدام. وتشرح أن نموذجها الاقتصادي يعتمد على ضمان مفرط، حيث يتم دعم كل 1 دولار من «QNT» بضمانات تبلغ قيمتها دولارين تشمل أصولاً مثل «البيتكوين» و«الإيثيريوم» والعملات المستقرة. هذا الضمان بنسبة 200 في المائة يوفر أساساً قوياً لقيمة العملة، والتي تم تصميمها للنمو سنوياً بمعدل يتراوح بين 18 - 30 في المائة.
وتذكر الخراشي أن البروتوكول يستخدم تقنيات اقتصادية مشفرة متقدمة وتداولاً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي لضمان هذا النمو. تعمل روبوتات العقود الذكية على تحقيق استقرار سعر «QNT» بينما تعزز استراتيجيات التداول الاستفادة من الضمانات. وتضيف أن هذا المزيج الفريد من الاستقرار والنمو والابتكار يميز «كونتس» عن العملات المستقرة التقليدية مثل «USDT» و«USDC». وتؤكد رند الخراشي على أن إحدى المزايا الرئيسة لـ«كونتس» هي قدرته على الأداء الإيجابي حتى في ظروف السوق الهابطة. وتقول إن اختبارات التحمل التي حاكت أكثر من 1000 سيناريو للسوق، أثبتت مرونة البروتوكول، مما يجعله خياراً واعداً للمستثمرين على المدى الطويل.
قوة الملكية الفكرية
يؤكد تأمين براءة اختراع من معاهدة التعاون بشأن البراءات (WIPO PCT) على أصالة وتعقيد بروتوكول «كونتس». تشدد الخراشي في حديثها لـ«الشرق الأوسط» على أن هذه الخطوة أساسية في ترسيخ «كونتس» على أنه حل عالمي. وتضيف أن هذه البراءة تُثبت أصالة وآليات «كونتس» المتقدمة، مما يضمن حماية ابتكاراتها.
وتعد أن البراءة تمهد الطريق للتوسع الدولي وتعزز ثقة المستثمرين، مما يتماشى مع رؤية البروتوكول ليصبح معياراً عالمياً للأصول الرقمية المستدامة. وأن الفريق يخطط أيضاً للتحول إلى نموذج مفتوح المصدر، مما يفتح المجال للابتكار مع الحفاظ على الأسس المتينة.
تطوير مدفوع بالبحث
العمود الفقري لبروتوكول «كونتس» يتمثل في الأبحاث الرائدة التي أجراها مختبر« Kitabq Research Lab» الذي أسسته الخراشي. على مدار عامين، ركز المختبر على معالجة التحديات الأساسية في التمويل اللامركزي مثل التقلبات والسيولة وكفاءة الحوكمة. واستلهمت آليات تصميم البروتوكول من مشاريع رائدة مثل «Aave» و«Lido»، مما ساعد على إنشاء أنظمة اقتصادية مستدامة. وتذكر الخراشي أن عمليات البحث التي قامت بها أظهرت كيفية تصميم أنظمة اقتصادية تتجاوز تحديات السيولة والتقلب. هذا النهج العلمي، إلى جانب خبرة فريق «كونتس» الفني الذي يضم خبراء من شركات مثل «ConsenSys» و«Binance» و«Morgan Stanley» قد أسس منصة قوية معدة للنجاح طويل الأمد، على حد قولها.
معيار جديد لأداء الأصول
يرى الخبراء أن الأصول التقليدية مثل الذهب والأسهم و«البيتكوين» لها قيودها. فالذهب يُعتبر مخزناً للقيمة، والأسهم تتأثر بدورات السوق، وتقلبات «البيتكوين» غير متوقعة. في المقابل، ترى الخراشي أن «بروتوكول كونتس» يوفر للمستثمرين مزيجاً فريداً من الاستقرار والنمو، مع معدلات تقدير سنوية تتجاوز معظم الأصول التقليدية والرقمية. ومن خلال التركيز على الاستدامة طويلة الأمد، يبرز «كونتس» على أنه بديل متفوق لأولئك الذين يبحثون عن عوائد مستقرة.
نظرة مستقبلية
من المقرر أن يتم الإطلاق الرسمي لبروتوكول «كونتس» في يناير (كانون الثاني) 2025، مما يمثل بداية حقبة جديدة في عالم التمويل اللامركزي. وتقول رند الخراشي إن المشروع جذب بالفعل اهتماماً كبيراً من المستثمرين الاستراتيجيين الذين يشاركون رؤيته. وعلى عكس النهج التقليدي لجمع التمويل، يركز «كونتس» على الشراكات مع المستثمرين الذين يجلبون خبرة وشبكات تدعم أهدافها. وتضيف الخراشي أن طموحات الفريق تمتد إلى ما بعد الإطلاق الأولي. خلال خمس سنوات، تتصور الخراشي أن يصبح «كونتس» معياراً عالمياً للأصول الرقمية المستدامة، مما يعيد تشكيل مشهد التمويل اللامركزي ويفتح آفاقاً غير محدودة للابتكار.
من المهم الإشارة إلى أن العملات الرقمية هي استثمارات شديدة التقلب، حيث يمكن أن تشهد ارتفاعات وانخفاضات كبيرة في قيمتها خلال فترات قصيرة. وبالتالي، يجب على المستثمرين أن يكونوا واعين بالمخاطر المحتملة وأن يخصصوا أموالهم وفقاً لمستوى تحملهم لهذه المخاطر.