كيف تسهّل منصة «غاما» العروض التقديمية عبر الذكاء الاصطناعي؟https://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5078461-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D8%B3%D9%87%D9%91%D9%84-%D9%85%D9%86%D8%B5%D8%A9-%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%88%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%9F
كيف تسهّل منصة «غاما» العروض التقديمية عبر الذكاء الاصطناعي؟
توفر «غاما» منصة ذكية لإنشاء العروض التقديمية بسرعة معتمدة على الذكاء الاصطناعي لتبسيط عملية التصميم (غاما)
لطالما كانت العروض التقديمية الوسيلة الأساسية لنقل الأفكار وإيصال المعلومات بشكل جذّاب ومرتب؛ سواء في بيئات العمل أو التعليم. بدأت هذه الوسيلة باستخدام أدوات بسيطة، ثم تطورت مع دخول التكنولوجيا إلى أدوات مثل «باوربوينت» التي أحدثت نقلة نوعية في شكل العروض التقديمية ومحتواها. لكن على الرغم من هذا التطور بقيت عملية إنشاء العروض التقديمية عملية تستهلك الوقت؛ إذ تحتاج إلى مهارات تنظيمية وتصميمية دقيقة.
مع تطور الذكاء الاصطناعي، جاءت «غاما» (Gamma) بوصفها منصة ثورية تسهّل إنشاء العروض التقديمية وتجعلها أسرع وأسهل بكثير. بفضل الذكاء الاصطناعي، يمكن الآن للمستخدمين تحويل أفكارهم إلى شرائح عرض احترافية وجاهزة في ثوانٍ، ودون عناء التنسيق اليدوي.
مميزات «Gamma» الأساسية
1. السرعة والبساطة في إنشاء العروض
تعتمد «Gamma» على تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة لتحويل النصوص إلى عروض تقديمية جاهزة بنقرة واحدة؛ مما يمكّن المستخدمين من التركيز على محتوى العرض نفسه دون الحاجة إلى المرور بمراحل التصميم المعقدة. هذا يُسهم في توفير الوقت والجهد وتحقيق نتائج احترافية بسرعة.
2. قوالب مخصصة ومناسبة لمختلف الاحتياجات
تقدّم «Gamma» مكتبة واسعة من القوالب التي تغطّي مجالات متعددة، سواء كانت للعروض التعليمية، أو التجارية، أو حتى تقارير الأعمال. هذا يعني أن المستخدمين يستطيعون البدء مباشرة ودون حاجة لبناء الشرائح من الصفر؛ حيث كل ما عليهم هو تخصيص القالب ليناسب احتياجاتهم.
3. دعم الوسائط المتعددة والبيانات التفاعلية
تدعم «Gamma» إمكانية إضافة صور وفيديوهات وجداول تفاعلية بطريقة سلسة ومتكاملة؛ مما يجعل العروض التقديمية أكثر تفاعلية وجاذبية. بفضل هذه الميزة، يمكن للمستخدمين تقديم أفكارهم بشكل واضح وجذاب، مع إبقاء الجمهور متفاعلاً مع المحتوى.
4. تحليلات متقدمة لتتبع تفاعل الجمهور
تتيح المنصة للمستخدمين تتبع تفاعل الجمهور مع كل شريحة عرض من خلال أدوات تحليلات متكاملة. هذه الأدوات توفّر بيانات دقيقة حول الشرائح التي حازت على أكبر اهتمام، مما يمكّن المستخدمين من تحسين العروض المستقبلية بناءً على استجابات الجمهور.
5. سهولة التعديل والتحديث
من أهم ميزات «Gamma» إمكانية إعادة تصميم العرض وتحديثه بسهولة بنقرة واحدة. هذه الميزة تتيح للمستخدمين إبقاء عروضهم محدثة دون الحاجة إلى إعادة العمل من الصفر؛ مما يجعلها عملية مثالية للمستخدمين الذين يحتاجون إلى إجراء تعديلات سريعة.
منصة «Gamma» ليست مجرد أداة لإنشاء العروض التقديمية، وإنما هي منصة شاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتبسيط هذه العملية وتقديم نتائج احترافية في وقت قياسي. بفضل مكتبتها المتنوعة من القوالب، ودعمها للوسائط المتعددة، وتحليلاتها المتقدمة، تتيح «Gamma» للمستخدمين إيصال أفكارهم بجودة عالية وفاعلية أكبر؛ مما يجعلها الحل المثالي لرواد الأعمال، والمعلمين، والمحترفين الذين يبحثون عن أداة سهلة وسريعة لإنشاء عروض تقديمية جذابة.
إذا حدث وتعطَّل نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، فهل يمكن للطائرات التنقل من خلال مقارنة الملامح التي ترصدها فيما حولها، بخرائط ثلاثية الأبعاد مفصَّلة؟
هناك العديد من بطاريات الطاقة المحمولة البديلة للاختيار من بينها. ورغم أنها قد تبدو متشابهة، فإن الاحتمالات تشير إلى أنها ليست كذلك.
غريغ إيلمان (واشنطن)
«ساس»: دمج البيانات الحقيقية والاصطناعية سيقود التحول الرقمي في السعوديةhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5077198-%D8%B3%D8%A7%D8%B3-%D8%AF%D9%85%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D9%8A%D9%82%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9
«ساس»: دمج البيانات الحقيقية والاصطناعية سيقود التحول الرقمي في السعودية
تستثمر «ساس» أكثر من مليار دولار في بحث وتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي مع التركيز على السعودية كسوق رئيسية لها في المنطقة (شاترستوك)
تُعزز شركة «ساس» (SAS)، الرائدة عالمياً في مجال التحليلات، التزامها تجاه المملكة العربية السعودية؛ حيث تسعى للعب دور رئيسي في رؤية المملكة 2030 من خلال مبادرات التحول الرقمي. ومع صعود الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، تعمل الشركة على دمج التقنيات المتطورة مثل البيانات الاصطناعية والذكاء الاصطناعي التوليدي لتمكين الشركات عبر مختلف القطاعات.
ووفقاً لإحصاءات «ستاتستا» (Statista)، من المتوقع أن يصل حجم سوق الذكاء الاصطناعي في المملكة إلى 2 مليار دولار بحلول نهاية عام 2024 مع معدل نمو سنوي متوقع بنسبة 29 في المائة، مما سيدفع السوق إلى تجاوز 9 مليارات دولار بحلول عام 2030، وفق ما قاله محمد كيكي، مدير شركة «ساس» في المملكة العربية السعودية، في حديثه مع «الشرق الأوسط» على هامش معرض «جايتكس 2024» في دبي.
التزام «ساس» تجاه المملكة
تستثمر «ساس» (SAS) بشكل كبير في المنطقة، مع التركيز على السعودية كسوق رئيسية لها. وأوضح كيكي أن فريق الشركة في نمو مستمر، مما يعكس التزام شركته بدعم الأهداف الوطنية للمملكة من خلال استثمارات كبيرة في البحث والتطوير لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي. كما تحدث عن استراتيجية الشركة الأوسع نطاقاً، مشيراً إلى أن «ساس» استثمرت مليار دولار عالمياً في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي، وخاصة في حلول الذكاء الاصطناعي الموثوقة. وأضاف: «هذا هو المليار الثاني الذي استثمرناه عالمياً لتطوير حلول التحليلات المتقدمة لتلبية احتياجات الصناعات الفريدة». وتركز هذه الاستثمارات على حل التحديات التجارية في الوقت الفعلي من خلال التوافق مع احتياجات السوق المحلية، خاصةً مع ظهور تحديات جديدة مع دمج الذكاء الاصطناعي عبر مختلف الصناعات.
دور «البيانات الاصطناعية»
ظهرت «البيانات الاصطناعية» كأداة رئيسية للمنظمات التي تواجه لوائح بيانات صارمة، وخاصة في القطاعات الحساسة مثل الرعاية الصحية والتمويل والحكومة. ومع ذلك، تظل «البيانات الحقيقية» الخيار المفضّل كلما توفرت. ويشير تركي الثقفي، اختصاصي حلول الذكاء الاصطناعي لدى «ساس» خلال حديثه مع «الشرق الأوسط» إلى أنه «كلما أمكننا استخدام (البيانات الحقيقية)، نختار ذلك دائماً لأنها تحتوي على رؤى حقيقية من الصعب تقليدها اصطناعياً».
في القطاعات الخاضعة للتنظيم، غالباً ما تواجه المؤسسات تحديات تتعلق بخصوصية البيانات وأمنها، مما يحد من قدرتها على مشاركة أو معالجة البيانات الحقيقية. تتضمن حلول «ساس» إنشاء «بيانات اصطناعية» هي مجموعات من البيانات يتم توليدها اصطناعياً وتعكس الخصائص الإحصائية للبيانات الحقيقية، مما يمكّن الشركات من تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي دون تعريض المعلومات الحساسة للمخاطرة بانتهاكات البيانات.
يشرح الثقفي ذلك بشكل أوضح عبر مثال واقعي قائلاً: «أحد عملائنا كان يمتلك بيانات حساسة للغاية لم يتمكن من مشاركتها خارجياً. استخدمنا (البيانات الاصطناعية) لتكرار الأنماط الرئيسية وتنفيذ حالات استخدام الذكاء الاصطناعي التي سمحت لهم بفهم التأثير المحتمل للذكاء الاصطناعي على عملياتهم».
البيانات الحقيقية أم الاصطناعية؟
في حين تُقدّم «البيانات الاصطناعية» حلاً ممتازاً، يتفق كل من كيكي والثقفي على أن دمج البيانات الحقيقية مع تلك الاصطناعية سيصبح المحرك المهيمن لابتكار الذكاء الاصطناعي في السعودية. يتم التغلب بسرعة على القيود المتعلقة بالأجهزة والبرامج التي أعاقت في السابق معالجة كميات كبيرة من البيانات في الوقت الحقيقي. ويتوقع كيكي أن تتصدر البيانات الحقيقية المشهد مع تقدم التكنولوجيا. ويقول إنه مع مشاركة مصنعي الأجهزة الكبار، «أصبحنا الآن قادرين على تحليل البيانات الحقيقية في سيناريوهات الحياة الواقعية».
يُعد هذا الدمج بين «البيانات الاصطناعية» والبيانات الحقيقية أمراً حاسماً في التحول الرقمي بالمملكة، خاصة مع اعتماد المزيد من المنظمات الحكومية والخاصة على الذكاء الاصطناعي لتحسين عمليات صنع القرار حسب قوله. ويضيف أن البيانات الحقيقية توفر رؤى أكثر ثراءً وتسمح بتوقعات أكثر دقة، مما يجعلها لا تقدر بثمن لقطاعات مثل الرعاية الصحية، حيث يمكن أن تكون معالجة البيانات في الوقت الفعلي أمراً حاسماً لإنقاذ الأرواح.
الذكاء الاصطناعي في المدن الذكية
تؤكد رؤية المملكة العربية السعودية 2030 على تطوير المدن الذكية، وتلعب شركة «ساس» دوراً محورياً في هذا التحول. وأوضح الثقفي أن قدرات الذكاء الاصطناعي لشركة «ساس» تُستخدم لتعزيز الابتكار في المدن الذكية، وخاصة من خلال الرؤية الحاسوبية. وأوضح أن «الرؤية الحاسوبية هي مجال رئيسي نستخدم فيه نماذج التعلم الآلي لتحليل البيانات في الوقت الفعلي من أجهزة الاستشعار والكاميرات والأجهزة الأخرى في البيئات الحضرية».
على سبيل المثال، يمكن للرؤية الحاسوبية معالجة البيانات من الكاميرات وأجهزة الاستشعار المنتشرة عبر المدن لتزويد المسؤولين برؤى في الوقت الفعلي، وتمكينهم من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن إدارة المرور والسلامة العامة والتخطيط الحضري. تتماشى هذه القدرات مع طموح المملكة لإنشاء مدن أكثر كفاءة واستدامة كجزء من استراتيجيتها الأوسع للتنويع الاقتصادي.
بالإضافة إلى المدن الذكية، تدعم شركة «ساس» جهود الحكومة لزيادة الشفافية والمساءلة. ويقول الثقفي إن «(ساس) تقدم حلولاً قائمة على المخاطر تساعد المؤسسات على الامتثال للأنظمة وتحسين الشفافية». وتُعد هذه الحلول ذات قيمة في القطاعات التي يكون فيها الامتثال للأنظمة الحكومية أمراً بالغ الأهمية، مثل التمويل والرعاية الصحية.
تمكين القوى العاملة السعودية
مع استمرار المملكة العربية السعودية في رحلتها نحو أن تصبح قوة عظمى في مجال الذكاء الاصطناعي، لا يمكن التقليل من أهمية بناء قوة عاملة ماهرة. تساهم «ساس» بشكل نشط في هذا الجهد من خلال مبادرات التدريب والتعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، مستهدفة الشباب في الجامعات والمدارس. ووفقاً للثقفي، تطور شركته دورات وشهادات متعلقة بالذكاء الاصطناعي مصممة خصوصاً لتلبية احتياجات الشباب السعوديين، مما يساعد في إعداد الجيل القادم من قادة الذكاء الاصطناعي.
ويتفق محمد كيكي مع هذا، مشيراً إلى شراكات «SAS» الأخيرة مع المنظمات المحلية لإنشاء برامج قيادية في مجال الذكاء الاصطناعي. وأوضح أن «ساس» وقعت مؤخراً مذكرة تفاهم مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» (SDAIA) لإطلاق برامج قيادية جديدة في مجال الذكاء الاصطناعي. تهدف هذه البرامج إلى تزويد القادة المستقبليين بالمهارات اللازمة للاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي وضمان بقاء القوى العاملة في المملكة قادرة على المنافسة في سوق عالمي سريع التطور.
رؤية «ساس» للذكاء الاصطناعي في السعودية
مع توقع نمو صناعة الذكاء الاصطناعي في المملكة بنسبة 29 في المائة سنوياً وتجاوزها حاجز 9 مليارات دولار بحلول عام 2030، تتطلع «ساس» للعب دور رئيسي في تمكين هذا النمو، كما يقول كيكي. يركز توجه الشركة على البيانات الاصطناعية والحقيقية، إلى جانب استثماراتها في التعليم المتعلق بالذكاء الاصطناعي ومبادرات المدن الذكية، وهي تتماشى تماماً مع أهداف رؤية المملكة 2030.
يؤكد كيكي التزام شركته بمساعدة السعودية على «تحقيق أهداف التحول الرقمي من خلال توفير الأدوات اللازمة للذكاء الاصطناعي والتحليلات لدفع الابتكار عبر الصناعات». ينعكس هذا الالتزام في استثماراتها المستمرة في تطوير المواهب المحلية وتطوير حلول الذكاء الاصطناعي.
يقول محمد كيكي إنه مع توقع نمو صناعة الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية بنسبة 29 في المائة سنوياً وتجاوز 9 مليارات دولار بحلول عام 2030، تعمل «ساس» على وضع نفسها كممكّن رئيسي لهذا النمو. يتماشى تركيز الشركة على البيانات الاصطناعية والواقعية، إلى جانب استثماراتها في تعليم الذكاء الاصطناعي ومبادرات المدينة الذكية، تماماً مع أهداف رؤية المملكة 2030.
ويؤكد كيكي «التزام (ساس) بمساعدة السعودية في تحقيق أهداف التحول الرقمي من خلال توفير أدوات الذكاء الاصطناعي والتحليلات اللازمة لدفع الابتكار عبر مختلف القطاعات». لا ينعكس هذا الالتزام فقط في قرار الشركة بنقل مقرها الإقليمي إلى الرياض ولكن أيضاً في استثماراتها المستمرة في المواهب المحلية والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي.