«أبل» تكشف عن آخر إصدارات جهاز «ميني ماك» بمعالج جديد

قالت إنه يجمع قدرات عالية في تصميم أصغر حجماً

صورة نشرتها «أبل» تكشف عن حجم «ميني ماك» الجديد (الشرق الأوسط)
صورة نشرتها «أبل» تكشف عن حجم «ميني ماك» الجديد (الشرق الأوسط)
TT

«أبل» تكشف عن آخر إصدارات جهاز «ميني ماك» بمعالج جديد

صورة نشرتها «أبل» تكشف عن حجم «ميني ماك» الجديد (الشرق الأوسط)
صورة نشرتها «أبل» تكشف عن حجم «ميني ماك» الجديد (الشرق الأوسط)

أزاحت «أبل» الستار، الثلاثاء، عن جهاز جديد، يتمثّل في «ماك ميني»، المعزّز بمعالج M4، وشريحة M4 Pro الجديدة، مشيرةً إلى أن تصميمه الجديد جاء من «أبل سيلكون»، حيث يجمع قدرات عالية في تصميم أصغر حجماً، بمقاس 5 بوصة × 5 بوصة فقط. وبفضل شريحة M4 يقدّم «ماك ميني» أداء وحدة معالجة مركزية أسرع لغاية 1.8x، وأداء وحدة معالجة رسومات الغرافيك أسرع لغاية 2.2x، وذلك مقارنةً بالموديل المزوّد بشريحة M1.1.

وبينما يأتي الموديل المزوّد بشريحة M4 Pro بالتكنولوجيا المتقدمة نفسها في شريحة M4 معزّزة بالمزيد من القدرات لتلبية المهام الأكثر طلباً وفقاً للشركة الأميركية، التي قالت إنه لتوصيلات أكثر سهولة زُوِّد «ماك ميني» بمنافذ أمامية وخلفية، تتضمن للمرة الأولى منافذ ثندربولت 5 لنقل البيانات بسرعة أكبر في الموديل المزوَّد بشريحة M4 Pro.

كما صُمِّم جهاز «ماك ميني» الجديد حول «ذكاء أبل»؛ نظام الذكاء الشخصي الذي يرتقي بطريقة عمل المستخدمين وتواصُلهم وتعبيرهم عن أنفسهم، من دون المساومة على حماية خصوصيتهم، إضافةً إلى ذلك يُمثل جهاز «ماك ميني» إنجازاً بيئياً بارزاً على طريق الاستدامة؛ كونه أول ماك محايد كربونياً من «أبل»، حيث أكّدت أنهم تمكّنوا من تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة بنسبة تزيد عن 80 في المائة على مستوى المواد، والتصنيع، والنقل، واستخدام العملاء له.

وقال جون تيرنوس، نائب الرئيس الأول لإدارة هندسة الأجهزة في «أبل»: «يتفوق جهاز (ماك ميني) الجديد بأدائه الجبار، برغم حجمه الصغير الذي لا يكاد يُصدَّق، وذلك بفضل كفاءة شرائح (أبل سيليكون) والبنية الحرارية المبتكرة الجديدة. ومع أداء شريحة M4، وشريحة M4 Pro الجديدة، ومنافذ التوصيل الإضافية في الأمام والخلف، فضلاً عن تصميمه حول نظام ذكاء أبل، فقد أصبح (ماك ميني) أكثر قدرةً وتنوعاً في الاستخدام من أي وقت مضى، بميزات تصميم وأداء عالية».

أكّدت «أبل» أن الجهاز الجديد يعطي كفاءة عالية في الاستخدام حيث إنه أسرع من النسخة الماضية

ويبلغ حجم «ماك ميني» الجديد أقل من نصف حجمه في التصميم السابق، حيث يأتي بحجم 5 إنش × 5 إنش فقط، وهذا النظام فائق الصغر أصبح ممكناً بفضل كفاءة شرائح «أبل سيليكون» والبنية الحرارية المبتكرة الجديدة التي توجّه الهواء عبر مستويات مختلفة من النظام ليتدفق في النهاية عبر قاعدة الجهاز.

وتقول «أبل»: «عند مقارنته مع أجهزة PC المكتبية الأكثر مبيعاً في فئته السعرية، يقدم (ماك ميني) تجربة أداء أسرع لغاية 6x من تجربة جهاز يفوقه في الحجم 20 مرة، ويُعد جهاز (ماك ميني) المزوّد بشريحة M4 بالنسبة لفئة كبيرة من المستخدمين، حيث يأتي موديل (ماك ميني) المزوّد بشريحة M4 بوحدة معالجة مركزية مع 10 نوى، ووحدة معالجة رسومات غرافيك مع 10 نوى، ويبدأ الآن بذاكرة موحدة سعة 16GB».

يأتي جهاز «ماك ميني» المزوّد بشريحة M4 Pro الجديدة ليلبي احتياجات المستخدمين الذين يرغبون في الحصول على أداء احترافي، حيث تتميّز بنوى وحدة معالجة مركزية 5 هي الأسرع في العالم مع أداء فائق السرعة للمهام الفردية، ومع ما يصل إلى 14 نواة، منها 10 نوى للأداء و4 نوى للكفاءة، توفر شريحة M4 Pro كذلك أداءً استثنائياً في المهام المتعددة.

وأوضحت أبل أن وحدة معالجة رسومات الغرافيك تأتي مع ما يصل إلى 20 نواة في شريحة M4 Pro بضِعف قوة وحدة معالجة رسومات الغرافيك في شريحة M4، وتدعم كلتا الشريحتين تكنولوجيا تتبّع الأشعة المسرّعة بواسطة الأجهزة في «ماك ميني» لأول مرة، كما أن المحرك العصبي في M4 Pro أسرع بما يزيد عن 3x من نظيره في «ماك ميني» المزوّد بشريحة M1.


مقالات ذات صلة

«تهيمنان على برامج التصفح على الهواتف»... بريطانيا تحقق بشأن «أبل» و«غوغل»

أوروبا شعار «غوغل» على هاتف محمول (أ.ف.ب)

«تهيمنان على برامج التصفح على الهواتف»... بريطانيا تحقق بشأن «أبل» و«غوغل»

قالت هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة، اليوم الجمعة، في تقرير إن «أبل» و«غوغل» لا توفران للمستهلكين خياراً حقيقياً لبرامج التصفح على الإنترنت للهواتف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا تجربتي مع  «أبل إنتليجنس»

تجربتي مع «أبل إنتليجنس»

أصدرت «أبل» أخيراً تحديثاً لأنظمة التشغيل الخاصة بها قدم بدايات مجموعة جديدة من أدوات الذكاء الاصطناعي تسمى «أبل إنتليجنس» «أبل» Intelligence. «ذكاء أبل»…

جيم روسمان (واشنطن)
الاقتصاد عملاء يسيرون أمام شعار «أبل» داخل متجر الشركة بمحطة «غراند سنترال» في نيويورك (رويترز)

السيولة النقدية ترتفع لـ325 مليار دولار... وارن بافيت يخفض حيازته لأسهم «أبل» لمستوى قياسي

واصل رجل الأعمال الأميركي وارن بافيت وشركة بيركشاير هاثاواي، تخارجهما من سوق الأسهم في الربع الثالث، إذ خفضا حيازاتهما في «أبل» لمستوى قياسي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا جهاز «آيفون 15» معروض في أحد متاجر بالي بإندونيسيا (إ.ب.أ)

«أبل» تبشّر بعصر جديد لأجهزتها بعد تشغيل الذكاء الاصطناعي التوليدي

شغّلت «أبل»، الاثنين، أول نظام ذكاء اصطناعي توليدي لها، «أبل إنتلجنس»، على الهواتف الذكية وأجهزة الكومبيوتر والأجهزة اللوحية.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
تكنولوجيا أجهزة «آي ماك» الجديدة بالمعالج الجديد (الشرق الأوسط)

«أبل» تكشف النقاب عن «آي ماك» جديد بمعالج «إم 4»

أعلنت «أبل» اليوم عن جهاز «آي ماك» الجديد، الذي يتضمن شريحة «إم 4» و«ذكاء أبل - Apple Intelligence».

«الشرق الأوسط» (دبي)

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى
TT

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

احتضن الفائزون بعضهم، وهز الخاسرون رؤوسهم، وانفجر المشجعون في الهتافات.

معارك رياضية إلكترونية

احتدمت المشاعر في معرض «كال أكسبو» Cal Expo هذا الأسبوع، حيث اشتبك الطلاب من جميع أنحاء البلاد في معارك رياضية إلكترونية متوترة وعالية المخاطر، كما كتب ماثيو ميراندا (*).

في المسابقات التي تضم لوحات المفاتيح ونقرات الماوس المحمومة، تنافس لاعبو ألعاب الفيديو في ألعاب مثل Super Smash Bros Ultimate and Street Fighter 6.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس، كبيرة مسؤولي الرياضات الإلكترونية في بطولة Collegiate Esports Commissioners Cup West الإقليمية: «إنها مثل بطولة (مارتش مادنيس) March Madness، لكنها ألعاب فيديو».

لاعبو مدرسة سنتر الثانوية أثناء المنافسة في أول بطولة ألعاب إلكترونية كبرى في ساكرامنتو

فرق مدرسية إلكترونية تنافسية

استضافت ساكرامنتو البطولة في وقت تنمو فيه شعبية الرياضات الإلكترونية، مع تشكيل المزيد من المدارس لفرق تنافسية، واستقطب الحدث الذي استمر ثلاثة أيام، 22 فريقاً جامعياً من 18 ولاية وأكثر، من 150 طالباً في المدرسة الثانوية المحلية.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس: «معظم لاعبي الكلية الذين يلعبون هنا هذا الأسبوع مواظبون على الدراسة، ويحصلون على منح دراسية للعب ألعاب الفيديو»، وأضافت: «هذا شيء لم نفكر أبداً أنه سيحدث حقاً».

على المسرح الرئيسي، واجهت ولاية سان خوسيه فريق «يو سي ريفرسايد» في نهائي مكثف من Super Smash Bros. Ultimate - لعبة قتال ومنصة تضم شخصيات العديد من إبداعات نينتندو.

بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية

خرج فريق «يو سي ريفرسايد» المكون من أربعة أفراد منتصراً للعام الثاني على التوالي، وسيتقدم الفريق، جنباً إلى جنب مع أبطال عطلة نهاية الأسبوع الآخرين، إلى بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية في تكساس، في مايو (أيار) المقبل.

وقال كين هوانغ، طالب يدرس الرياضيات التطبيقية في «يو سي ريفرسايد»، إنه يأمل في أن يعزز الفوز الاعتراف بالرياضات الإلكترونية داخل الجامعة.

في السنوات الأخيرة، صنفت بعض الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة فرق الرياضات الإلكترونية الخاصة بها على أنها رياضات مدرسية رسمية.

وأضاف هوانغ الذي مارس اللعبة لمدة 8 سنوات: «هذه الحالات توفر المزيد من الفرص للتمويل والسفر. ويعد فريق Super Smash Bros التابع لجامعة كاليفورنيا ريفرسايد نادياً ترفيهياً».

وتابع: «نأمل في أن يدفعنا أداؤنا الجيد والحصول على نتائج إلى القول إننا لسنا مجرد نادي ترفيهي».

رياضة للصغار والكبار

في مكان قريب، هتفت إيلينا فيريل، البالغة من العمر 15 عاماً، بينما كانت صديقتها تتنافس في لعبة Valorant، وهي لعبة إطلاق نار شهيرة من منظور الشخص الأول. وصاح الجميع معاً بحماس، ورفعوا أيديهم أحياناً احتفالاً.

حافظت فيريل، قائدة فريق اللعب المكون من 12 لاعباً في مدرسة «سنتر» الثانوية في أنتيلوب، على نشاط زملائها في الفريق من خلال إطعامهم وتقديم المشروبات لهم.

وبالقرب منها جلس والدا فيريل على بُعد أقدام قليلة، يراقبان ابنتهما الصغرى بابتسامات فخورة. وحضر آباء ثلاثة لاعبين آخرين، اعتادوا على شغف أطفالهم بالمنافسة عبر الإنترنت. وقالت والدتها لأنيل فيريل باربي: «أستمتع بمشاهدتهم وهم منخرطون في شيء ما. نريد أن نراهم يفعلون شيئاً إيجابياً، حتى لو كان ذلك ألعاباً». وتابعت: «أشعر بالضياع لأن لديهم لغتهم الخاصة... نطرح الكثير من الأسئلة، وأحياناً يجيبون عنها. لكننا ما زلنا ضائعين».

* «ذا ساكرمنتو بي»، خدمات «تريبيون ميديا».