أفضل أدوات الذكاء الاصطناعي لصناعة الفيديوهات المتقدمة

توجِد العناوين والنصوص والفيديوهات والتسجيلات الصوتية ببضع كلمات

تستطيع صُنع فيديوهات مبهرة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وبكل سهولة
تستطيع صُنع فيديوهات مبهرة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وبكل سهولة
TT

أفضل أدوات الذكاء الاصطناعي لصناعة الفيديوهات المتقدمة

تستطيع صُنع فيديوهات مبهرة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وبكل سهولة
تستطيع صُنع فيديوهات مبهرة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وبكل سهولة

أصبح بمقدور الجميع إنتاج فيديوهات متنوعة وبجودة عالية، حتى لو لم يكن لديهم أي معرفة مسبقة في مجال كتابة السيناريو وتسجيل الفيديو وإضافة الصوتيات إليها وتحريرها ونشرها في قنوات الشبكات الاجتماعية، ودون الحاجة لاقتناء كاميرات وعدسات وميكروفونات متقدمة والبرامج اللازمة لدمجها وتحريرها؛ وذلك بفضل تطور أدوات الذكاء الاصطناعي في هذه المجالات وسهولة استخدامها.

وتطرح هذه الأدوات أسئلة كثيرة في بال المستخدمين، من بينها هل سنشهد قريباً إطلاق أفلام واقعية أو كارتونية أو فيديوهات موسيقية بجودة عالية جداً باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي فقط؟ هل سيصبح الجميع كُتّاباً ومحرري ومخرجي فيديو بفضل هذه الأدوات، وكيف سيستفيد منها كبار الكتاب والمحررين والمخرجين لتطوير أعمالهم ونقلها إلى مستويات أفضل وبسرعات أعلى؟ ونذكر في هذا الموضوع مجموعة من تلك الأدوات وكيفية استخدامها.

يمكن الاختيار من بين أساليب رسم مختلفة حسب الرغبة

أدوات إنتاج فيديو متقدمة

• «كانفا دوت كوم» (Canva.com): الأداة الأولى التي نذكرها هنا، وهي تسمح بكتابة وصف الفيديو المطلوب لتقوم بإنتاج الفيديو من تلقاء نفسها. ويمكن تعديل الفيديو بعد ذلك وإضافة المؤثرات المطلوبة إليه بكل سهولة وإزالة الخلفيات بضغطة زر واحدة. وتستطيع هذه الأداة تقديم أوجه مصنوعة بالذكاء الاصطناعي واستخدامها لقراءة النص أمام المستخدمين من بين 40 لغة مختلفة إن كنت لا ترغب بالظهور في الفيديو. كما يمكن رفع ملف صوتي يحتوي على التسجيل المرغوب واستخدامه في الفيديو.

وتسمح الأداة كذلك بإضافة النصوص بأشكال وألوان مختلفة وتحريكها بكل سهولة، وتقدم مجموعة من الصور والمؤثرات المجانية وأخرى مدفوعة، يمكن استخدامها بشكل مباشر داخل الأداة نفسها أو حفظها على كومبيوتر المستخدم واستخدامها في أداة أخرى، كما سنفصل أدناه.

• «لوما لابز دوت إيه آي» (LumaLabs.ai): تسمح بإيجاد الفيديوهات السينمائية المبهرة والواقعية بمجرد كتابة الوصف المرغوب لدرجة يصعب فيها تمييز المشهد الحقيقي عن ذلك المصنوع من خلال الأداة. ويمكن استخدامها 30 مرة يومياً، مع توفير خيار الاشتراك المدفوع للحصول على مزايا إضافية.

أداة متكاملة

• «إنفيديو دوت آي أو» (Invideo.io): هذه أداة متكاملة تقدم 500 قالب (Template) مسبق الإعداد، يمكن استخدامها أو تخصيصها حسب الرغبة، مع سهولة إزالة الخلفيات من الصور الموجودة بحوزة المستخدم، التي سيتم إضافتها إلى الفيديو المرغوب، أو من خلال صور موجودة في الإنترنت وإضافة الموسيقى والنصوص إليها. وتسمح الأداة كذلك بإيجاد نص مناسب للفيديو بمجرد كتابة بضع كلمات رئيسية ووصف للفيديو المرغوب، مع القدرة على تحويل مقال مكتوب إلى فيديو مختصر في دقائق قليلة. وتقدم الأداة مكتبة ضخمة (أكثر من 8 ملايين مقطع) من الفيديوهات مسبقة الإعداد التي يمكن استخدامها في الفيديو. كما يمكن إضافة المؤثرات البصرية إلى الفيديو النهائي بكل سهولة، التي تشمل إضافة حركات النقل بين مشهد وآخر (Transition)، وتعديل أبعاد الفيديو وإضافة الملصقات، وغيرها.

وتسمح الأداة كذلك بإضافة ملف صوتي إلى الفيديو وتحريره بكل سهولة (تدعم اللغة العربية)، مع سهولة إضافة الزملاء والأصدقاء إلى قائمة محرري الفيديو في حال الحاجة للعمل جماعياً على فيديو محدد. ويمكن كتابة سؤال ما والحصول على الإجابة على شكل فيديو يمكن مشاركته مع الجميع، مثل «كيف يمكنني المحافظة على بطارية الهاتف الجوال؟»، لتقدم الأداة فيديو توضيحياً يحتوي على نصائح بالصوت والصورة، مع القدرة على تعديل محتوى الفيديو واختيار صوت المتحدث أو استخدام صوتك من خلال تسجيل مرجعي لك مسبق. ويوجد اشتراك مجاني بالخدمة مع تقديم خيارات مدفوعة للحصول على المزيد من المزايا ودعم استخدام الهاتف الجوال.

• «بيكسارت» (Picsart): أداة تقدم القدرة على صنع الفيديوهات بمجرد كتابة نص وصفي للفكرة المطلوبة والحصول على نتائج مبهرة في أقل من 5 دقائق. ويمكن اختيار أسلوب الرسومات المطلوبة من بين الواقعية والفنية والكارتونية، وغيرها. ويوجد اشتراك مجاني بالخدمة مع تقديم خيارات مدفوعة للحصول على المزيد من المزايا.

• «ليوناردو دوت إيه آي» (Leonardo.ai): أداة مجانية تسمح لك بإنتاج الصورة المرغوبة حسب وصف نصي وعوامل رسم متعددة. الأمر الملفت بهذه الأداة أنها تسمح بتحميل صورة مرجعية يمكن استخدامها لإيجاد الصورة المرغوبة بهدف تسهيل عملية إيجاد الصورة بالشكل الصحيح. وتسمح الأداة بتحرير الصورة باستخدام الذكاء الاصطناعي الذي سيفهم سياق الصورة ويقوم بتحرير العديد من العناصر المرغوبة، مثل تحرير صورة لقطط توجد فيها كلمة «قطة»، ومن ثم طلب تغيير محتوى الصورة من قطط إلى طيور، ليتم استبدال القطط بالطيور مع تعديل كلمة «قطة» إلى «طائر» بشكل آلي ودون أي تدخل من المستخدم في ذلك.

• مجموعة متنوعة من الأدوات التي تحول النصوص أو الصور إلى فيديوهات مبهرة، مثل «هوتشوت دوت كو» (Hotshot.co) و«كلينغ إيه آي دوت آي أو» (KlingAI.io) و«رانواي إم إل دوت كوم» (RunwayML.com).

استخدام عدة أدوات

ويمكنك استخدام عدة أدوات للتحكم بشكل أكبر في الفيديو الذي ترغب في صنعه، مثل استخدام موقع «تايتل - جينيريتر دوت كوم» (Title-Generator.com) وكتابة المجال الذي تريد إيجاد نص مرتبط به، ليقدم لك مئات الأفكار والعناوين للفيديو المرغوب. ويمكنك بعد ذلك الذهاب إلى أداتي «تشات جي بي تي» (ChatGPT) أو «غوغل جيميناي» (Google Gemini) وطلب إيجاد نص للفيديو المطلوب مدته 5 دقائق، مثلاً، ومن ثم نسخ النص وتعديله حسب الحاجة.

فيديوهات واقعية يصعب تمييزها عن الحقيقة بمجرد كتابة وصف الفيديو المرغوب

الخطوة التالية هي الذهاب إلى موقع «ستيف دوت إيه آي» (Steve.ai)، الذي يطلب منك مشاركة النص ليقوم بإنتاج الفيديو بشكل آلي. وهناك أدوات أخرى مشابهة هي «آب دوت فيسلا دوت يو إس» (App.visla.us) و«سيلابي دوت آي أو» (Syllaby.io) وأداة «لوما لابز دوت إيه آي» المذكورة أعلاه. وتسمح أداة «أدوريلابز دوت كوم» (AdoriLabs.com) بتحويل النص الكامل الموجودة لديك إلى فيديو في ثوانٍ قليلة.

ونذكر كذلك أداتي «سيمبليفايد دوت كوم» (Simplified.com) و«كوبيكوبتر دوت إيه آي» (Copycopter.ai) اللتين تسمحان بإيجاد فيديو بمجرد كتابة فكرة الموضوع.

ويمكن الذهاب إلى موقع «سينثيسيز دوت آي أو» (Synthesys.io) واختيار شكل شخصية متحدثة مناسبة (Talking Avatar)، ومن ثم مشاركة النص مع الأداة، ليتم إيجاد شخصية تقوم بقراءة المحتوى للمستخدمين. ويمكن إضافة هذه الشخصية إلى فيديوهات المستخدم وإضافة المؤثرات البصرية إلى الفيديو النهائي بكل سهولة.

وإن أردت المزيد من التحكم بالفيديو، فيمكنك إنتاج النص، ومن ثم الذهاب إلى موقع «كانفا» أو «ليوناردو دوت إيه آي» المذكورين أعلاه أو أي موقع آخر وإيجاد صورة معبرة، مثل صورة لشخصية من الفاكهة (يمكن استخدام «كانفا» لإضافة صورة لتفاحة كارتونية، ومن ثم إضافة عينين وفم وأيدٍ وأرجل)، ثم حفظها على كومبيوتر المستخدم. وننتقل الآن إلى خطوة «تحريك» هذه الشخصية من خلال أداة «سكيتش دوت ميتا ديمو لاب» (Sketch.MetaDemoLab.com) التي تطلب منك اختيار الصورة، ومن ثم تحديد أماكن مفاصلها التي ستتحرك، ومن ثم اختيار الحركة المطلوبة من بين مجموعة متنوعة. ويمكن حفظ الفيديو النهائي على كومبيوتر المستخدم.

وننتقل الآن إلى إيجاد التسجيل الصوتي من خلال أداة «إيليفين لابز دوت آي أو» (ElevenLabs.io)، ومن ثم الضغط على زر «Go to app» أسفل الشاشة، ولصق النص الصوتي المرغوب واختيار الصوت المناسب (تدعم الأداة نطق الكلمات باللغة العربية بشكل قياسي)، ومن ثم حفظه على كومبيوتر المستخدم. وبعدما تم جمع الملفات المطلوبة، يمكن العودة إلى أداة «كانفا» وإضافة الفيديو المتحرك للشخصية والملف الصوتي، ومن ثم إضافة الموسيقى والخلفيات من خلال أداة «كانفا» أو من أي ملف خاص بالمستخدم، وتعديل مدة الفيديو وإضافة المؤثرات المختلفة، ومن ثم حفظه على شكل فيديو بأبعاد مختلفة حسب الشبكة الاجتماعية المرغوبة ورفعه إليها.

أيضاً تستطيع إيجاد رسومات ثلاثية الأبعاد ومجسمة تتحرك باستخدام أداة «ميشي دوت إيه آي» (Meshy.ai) سهلة الاستخدام، التي تطلب منك إدخال وصف الرسومات المطلوبة، وإيجاد التصميم المطلوب، واختيار أماكن مفاصل الشخصية التي يمكن تحريكها، ومن ثم استخدامها في برامج الرسومات المتخصصة أو داخل الفيديوهات المرغوبة.

وتوجد الكثير من أدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى التي ستساعدك في إيجاد الفيديوهات وغيرها من الوظائف الأخرى، ويمكن البحث عنها باستخدام موقع «إنفايد إيه آي دوت كوم» (InvadeAI.com)، يدعم اللغة العربية، ومعرفة أي منها مجاني وأي منها مدفوع، مع القدرة على اختيار فئة الخدمة.


مقالات ذات صلة

«إعلان باريس» يدعو إلى ذكاء اصطناعي «مفتوح وأخلاقي»

يوميات الشرق صورة جماعية لقادة الدول والمؤسسات المشاركة في قمة باريس حول الذكاء الاصطناعي أمس (إ.ب.أ)

«إعلان باريس» يدعو إلى ذكاء اصطناعي «مفتوح وأخلاقي»

انتهت قمة باريس حول الذكاء الاصطناعي، أمس، بإصدار بيان يدعو إلى جعل هذه التقنية الجديدة «مفتوحة وأخلاقية».

ميشال أبونجم (باريس)
خاص تُعد «مجموعة stc» شريكاً رئيسياً في رحلة التحول الرقمي للمملكة مقدمة حلولاً تدعم الاقتصاد الرقمي (الشرق الأوسط) play-circle

خاص «مجموعة stc» في «ليب 2025»... قيادة التحول الرقمي عبر حلول مبتكرة للمستقبل

«الشرق الأوسط» تتعرّف إلى أبرز التقنيات في جناح «مجموعة stc» بمعرض «ليب 2025»

نسيم رمضان (الرياض)
تكنولوجيا الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي» سام ألتمان (يسار) والملياردير إيلون ماسك (أ.ف.ب)

بعد عرض ماسك... «أوبن إيه آي» تؤكد أن الشركة «ليست للبيع»

أكد مسؤول تنفيذي في «أوبن إيه آي»، الثلاثاء، في باريس أن الشركة الأميركية المطورة لبرنامج الدردشة الآلي «تشات جي بي تي»، «ليست للبيع».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا صورة للجلسة الختامية الأخيرة لقمة الذكاء الاصطناعي في «القصر الكبير» في باريس الثلاثاء (أ.ب)

نائب الرئيس الأميركي من باريس: لنا الريادة في الذكاء الاصطناعي واحذروا التعامل مع الصين

نائب الرئيس الأميركي ينبه من باريس: لنا الريادة في الذكاء الاصطناعي واحذروا التعامل مع الصين، والولايات المتحدة وبريطانيا ترفضان التوقيع على الإعلان النهائي.

ميشال أبونجم (باريس)
الاقتصاد محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء ورئيس مؤسسة «القمة العالمية للحكومات» خلال الجلسة (وام)

«قمة الحكومات»: العالم يدخل العصر الذكي ومستقبله يتحدد اليوم

أكد محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء ورئيس مؤسسة «القمة العالمية للحكومات» أن العالم يمر بمرحلة مفصلية غير مسبوقة بعد 25 عاماً من التحولات الكبرى

«الشرق الأوسط» (دبي)

«مجموعة stc» في «ليب 2025»... قيادة التحول الرقمي عبر حلول مبتكرة للمستقبل

تُعد «مجموعة stc» شريكاً رئيسياً في رحلة التحول الرقمي للمملكة مقدمة حلولاً تدعم الاقتصاد الرقمي (الشرق الأوسط)
تُعد «مجموعة stc» شريكاً رئيسياً في رحلة التحول الرقمي للمملكة مقدمة حلولاً تدعم الاقتصاد الرقمي (الشرق الأوسط)
TT

«مجموعة stc» في «ليب 2025»... قيادة التحول الرقمي عبر حلول مبتكرة للمستقبل

تُعد «مجموعة stc» شريكاً رئيسياً في رحلة التحول الرقمي للمملكة مقدمة حلولاً تدعم الاقتصاد الرقمي (الشرق الأوسط)
تُعد «مجموعة stc» شريكاً رئيسياً في رحلة التحول الرقمي للمملكة مقدمة حلولاً تدعم الاقتصاد الرقمي (الشرق الأوسط)

مع انطلاق فعاليات مؤتمر «ليب 2025» في مدينة الرياض تُبرز «مجموعة stc» دورها المحوري في دفع عجلة التحول الرقمي عبر عرض مجموعة من الحلول التكنولوجية المتطورة. وبوصفها شريكاً استراتيجياً للمؤتمر للعام الرابع على التوالي، تقدّم «مجموعة stc» أحدث ابتكاراتها في مجالات الذكاء الاصطناعي والمدن الذكية والاتصالات والأمن السيبراني، مما يعزّز مكانتها بصفتها أحد الأعمدة الرئيسية لتحقيق الاقتصاد الرقمي في المملكة. وتحت شعار المؤتمر لهذا العام «نحو آفاق جديدة»، جالت «الشرق الأوسط» في جناح «مجموعة stc»، للتعرف إلى حلولها المصمّمة لخدمة قطاعات متنوعة مثل: الصحة، واللوجيستيات، والسياحة، والخدمات المالية.

نحو مستقبل أكثر كفاءة

تسلّط «مجموعة stc» الضوء خلال مشاركتها في المؤتمر على مجموعة من الحلول التقنية التي تدعم الاستدامة البيئية، وتعزّز كفاءة استخدام الموارد. ومن أبرز هذه الحلول الشبكة الذكية (Smart Grid) التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتقديم تحليلات دقيقة حول استهلاك الكهرباء؛ مما يتيح إدارة أكثر كفاءة لتوزيع الطاقة. تساعد هذه التقنية في التنبؤ بذروة الطلب على الكهرباء وتعديل الإنتاج وفقاً لذلك؛ مما يُسهم أيضاً في إبراز تقنية أنظمة الري الذكي (Smart Irrigation) التي تستخدم أجهزة استشعار تعمل بتقنية «إنترنت الأشياء». تقيس هذه الأنظمة رطوبة التربة والظروف الجوية، مما يتيح التحكم الذكي في عمليات الري. هذا الحل يُعد أمراً حيوياً في المملكة؛ حيث تسعى لتحقيق استدامة أكبر في إدارة الموارد المائية.

تجارب غامرة بتقنيات المستقبل

في مجال المحتوى الرقمي والترفيه، تقدم «مجموعة stc» خلال «ليب» تجارب مبتكرة مثل قبة الواقع الافتراضي (360 VR Dome Experience).

تتيح للزوار تجربة تفاعلية لاستكشاف معالم المملكة وأحداثها الكبرى بتقنية غامرة.

تقنيات المدن الذكية

في إطار دعمها لمشروعات المدن الذكية الكبرى، مثل: «نيوم» و«المربع» الجديد و«حديقة الملك سلمان»، تقدم «مجموعة stc» مجموعة من الحلول المتكاملة لبناء بنية تحتية رقمية متطورة. أبرزها أنظمة إدارة المباني الذكية (IBMS) التي توفّر منصة مركزية لمراقبة جميع وظائف المبنى، بدءاً من الإضاءة والتكييف وصولاً إلى الأمن وإدارة الطاقة. تعتمد هذه الأنظمة على الذكاء الاصطناعي لتقديم بيانات وتحليلات فورية، مما يعزّز كفاءة التشغيل ويقلّل من استهلاك الطاقة. هناك أيضاً تقنية الإضاءة الذكية للشوارع (Smart Street Lighting) تقدم «مجموعة stc» عبرها حلولاً تعتمد على مصابيح «LED» موفّرة للطاقة، بالإضافة إلى محطات شحن مدمجة للمركبات الكهربائية، مما يدعم مفهوم التنقل المستدام في المدن الذكية.

حماية البيانات في عصر التهديدات الرقمية

مع تزايد التهديدات السيبرانية عالمياً، تقدّم «مجموعة stc» حلولاً متقدمة لحماية البنية التحتية الرقمية، خصوصاً في القطاعات الحيوية مثل الصحة والطاقة والمالية.

من تلك التقنيات نظام تحليل الحشود بالفيديو (Video Surveillance & Crowd Analytics) الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لمراقبة الفعاليات الكبرى وتحليل حركة الحشود، مما يعزّز السلامة العامة ويضمن استجابة سريعة لأي طوارئ محتملة.

تقنيات للقطاع الرياضي

تقدم «مجموعة stc» حلولاً رقمية متكاملة لتعزيز تجربة الجماهير وإدارة المنشآت الذكية. يشمل ذلك «السوبر آب» الذي يتيح للمستخدمين شراء التذاكر، وتحديد مواقف السيارات، وإيجاد طريقهم إلى مقاعدهم، وطلب الطعام مباشرة من المطاعم داخل الملعب مع تتبع الطلب وتسلّم إشعارات الجاهزية.

دعم الاقتصاد الرقمي

تلعب «مجموعة stc» دوراً محورياً في تعزيز البنية التحتية الرقمية في المملكة من خلال تقديم خدمات مثل الحوسبة السحابية، وتحليل البيانات، وإنترنت الأشياء. توفر مراكز القيادة والتحكم (Command & Control Centers) منصة متكاملة لجمع البيانات وتحليلها من مختلف الأنظمة في المدينة، مما يعزّز كفاءة إدارة المرافق العامة واتخاذ القرارات القائمة على البيانات.

نحو تنقل أكثر كفاءة

تسهم «مجموعة stc» في تحويل قطاع النقل من خلال تقديم حلول مبتكرة تدعم إدارة المرور والتنقل الذكي. تطور المجموعة المركبات ذاتية القيادة (Autonomous Vehicles) التي تتيح للمركبات التنقل باستخدام أنظمة ملاحة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مع القدرة على التفاعل مع إشارات المرور الذكية لتحسين تدفق الحركة. بالإضافة إلى ذلك، خدمة «Mobility as a Service - MaaS» التي تهدف إلى دمج وسائل النقل المختلفة في منصة واحدة، مما يتيح للمستخدمين تجربة سلسة تشمل الحافلات، والدراجات الكهربائية، والسكوترات الذكية، عبر تطبيق موحّد.

تتماشى جميع ابتكارات «مجموعة stc» المقدمة في «ليب 2025» مع أهداف «رؤية السعودية 2030» التي تهدف إلى بناء اقتصاد رقمي قوي ومستدام. ومن خلال تطوير البنية التحتية الرقمية ودعم الاستدامة وتعزيز الابتكار، تُسهم المجموعة في تحويل المملكة إلى مركز عالمي للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة.