«دِل» لـ«الشرق الأوسط»: الذكاء الاصطناعي ليس مجرد موجة عابرة

«إنه عنصر حيوي في التحوّل الرقمي بالسعودية»

«دل»: الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تكنولوجيا... إنه إعادة التفكير في العمليات والتركيز على النتائج (شاترستوك)
«دل»: الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تكنولوجيا... إنه إعادة التفكير في العمليات والتركيز على النتائج (شاترستوك)
TT

«دِل» لـ«الشرق الأوسط»: الذكاء الاصطناعي ليس مجرد موجة عابرة

«دل»: الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تكنولوجيا... إنه إعادة التفكير في العمليات والتركيز على النتائج (شاترستوك)
«دل»: الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تكنولوجيا... إنه إعادة التفكير في العمليات والتركيز على النتائج (شاترستوك)

يتسارع التحوّل الرقمي في المملكة العربية السعودية ضمن أهداف «رؤية 2030» حيث يبرز الذكاء الاصطناعي كعامل حاسم في إعادة تشكيل الصناعات وزيادة الكفاءة وتعزيز الابتكار عبر مختلف القطاعات. من الخدمات العامة إلى الشركات الخاصة، تعمل المملكة بنشاط على دمج الذكاء الاصطناعي لتحسين عملية اتخاذ القرار وتبسيط العمليات والحفاظ على سيادة البيانات. ومع ذلك، فإن الطريق نحو أن تصبح المملكة رائدة عالمياً في الذكاء الاصطناعي ليس من دون تحديات، منها: قضايا تتعلق بالتكاليف، وفجوات المهارات، وتحديث البنية التحتية... تشكل عقبات أمام المنظمات التي تسعى إلى تبني الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع.

محمد أمين النائب الأول لرئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في منطقة أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا (دل)

تتصدّر شركة «دِل تكنولوجيز»، وهي لاعب رئيسي في مشهد الذكاء الاصطناعي في المنطقة، الجهود لمواجهة هذه التحديات بشكل مباشر. في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» على هامش معرض «جايتكس» في دبي، يتناول محمد أمين، النائب الأول لرئيس شركة «دِل تكنولوجيز» في منطقة أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، استراتيجية شركته للتحول بالذكاء الاصطناعي، موضحاً كيف تدعم الشركة طموحات المملكة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال البنية التحتية المتقدمة والحلول المخصصة وتنمية المواهب. يقول أمين إن «(دِل) توقعت ما يحدث في الصناعة منذ أكثر من عامين، وأعدت نفسها لذلك».

الذكاء الاصطناعي... أولوية استراتيجية للسعودية

يتطور تبني الذكاء الاصطناعي في المملكة العربية السعودية بسرعة، و«دِل» في وضع جيد لدعم طموح المملكة لتكون رائدة عالمياً في هذا المجال، كما يوضح محمد أمين. ويضيف أن «الذكاء الاصطناعي ليس مجرد موجة عابرة، بل هو عنصر حيوي في التحوّل الرقمي بالمملكة». ويشير إلى أن «91 في المائة من الشركات تريد أن يكون لديها استراتيجية للذكاء الاصطناعي، لكن 51 في المائة منها لا تعرف من أين تبدأ»، مسلّطاً الضوء على الفجوة بين الطموح والتنفيذ.

وفي إجابة لسؤال عن طرق تقليص هذه الفجوة، تقدم «دِل» حلولاً مخصصة للذكاء الاصطناعي تتماشى مع الاحتياجات الخاصة للمنظمات السعودية، سواء في قطاع الرعاية الصحية أو المالية أو القطاع العام. وتركز هذه الاستراتيجيات على تحقيق نتائج أعمال قابلة للقياس، وهو جزء أساسي من عروض الذكاء الاصطناعي من شركته. ويشدد أيضاً على أن التحدي لا يقتصر فقط على نشر الذكاء الاصطناعي، بل على توجيه المنظمات خلال عملية التحوّل. ويقول: «الذكاء الاصطناعي ليس مجرد مسألة تكلفة؛ إنه يتعلق بإعادة تشكيل العمليات التجارية لتحقيق النتائج».

تشدد «دِل» على المسؤولية الأخلاقية للذكاء الاصطناعي عبر تقليل التأثير البيئي واستخدام نماذج موفرة للطاقة (شاترستوك)

التكلفة... والمواهب... ورحلة الذكاء الاصطناعي

على الرغم من الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي، فإن أحد أكبر العوائق أمام المنظمات هو إدارة التكاليف والوصول إلى المواهب المناسبة. ويقر محمد أمين خلال حديث لـ«الشرق الأوسط» بهذه التحديات، موضحاً أن «اثنين من أكبر الحواجز للبدء في رحلة الذكاء الاصطناعي هما التكلفة والأشخاص. تحتاج إلى الاستثمار في المواهب والتدريب مع إدارة التكاليف الأولية لتنفيذ الذكاء الاصطناعي».

تتمثل مقاربة «دِل» في التنفيذ التدريجي للذكاء الاصطناعي، مما يتيح للمنظمات التوسع تدريجياً مع إدارة التكاليف. ويصفها أمين بـ«الرحلة التي تبدأ بتكلفة أعلى، ولكن مع نضج نظام الذكاء الاصطناعي واكتساب الناس المعرفة، تنخفض التكاليف». ويشير إلى أن خدمات «دِل» تهدف إلى مساعدة المنظمات على فهم حالات الاستخدام المحددة للذكاء الاصطناعي، بدءاً من تقييم العمليات الحالية ومواءمة استراتيجيات الذكاء الاصطناعي مع الأهداف التجارية.

تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل

مع تحول الذكاء الاصطناعي للصناعات، ظهرت مخاوف بشأن فقدان الوظائف. يعالج أمين هذا الموضوع قائلاً: «نعم، ستختفي بعض الوظائف، ولكن ستُخلق العديد من الوظائف الجديدة. ستتغير طبيعة العمل، ولكن ستكون هناك المزيد من الفرص». ويؤكد على ضرورة إعادة التدريب والتحوّل الذاتي، مشجعاً الأفراد على التعلم المستمر والتكيف.

ويقر بأنه «حتى بعد سنوات عديدة من العمل في هذا المجال، ما زلت أتعلم كل يوم. التحوّل الذاتي ضروري في هذه الموجة الجديدة من الذكاء الاصطناعي». ويدعو الشباب إلى تبني التعلم المستمر للبقاء تنافسيين في سوق العمل التي تتغير بسرعة.

وكانت شركة «دِل تكنولوجيز» قد وقعت اتفاقية تعاون مع «أرامكو السعودية» والأكاديمية الوطنية لتقنية المعلومات في شهر يوليو (تموز) الماضي، بهدف تزويد الطلاب السعوديين ببرامج تدريبية متقدمة، وشهادات مهنية من شأنها أن تساعد في تطوير مجموعة من المواهب الماهرة والقابلة للتوظيف في مجالات التقنية بالمملكة، وذلك في إطار جهد تعاوني مشترك لتمكين المواهب المحلية وتزويدها بمهارات متقدمة في مجال العلوم والتقنية.

وبموجب الاتفاقية، تم تصميم البرنامج التدريبي «ITXcelerate» الذي يستمر حتى نهاية العام لتزويد الخريجين السعوديين الجدد في هندسة الكمبيوتر وعلوم الكمبيوتر وتقنية المعلومات، بشهادة «دِل» المهنية المثبتة في مجالات مثل إدارة التخزين، وعلوم البيانات، والذكاء الاصطناعي. ويوفر البرنامج التدريبي أيضاً خبرة عملية مع فرص وظيفية وتوجيه مباشر في الموقع. ويهدف البرنامج إلى تجاوز المفاهيم النظرية عبر تزويد المواهب المحلية بالمهارات والمعرفة المطلوبة لتحقيق التفوق والازدهار في عالم اليوم القائم على البيانات.

تعد مراكز البيانات العمود الفقري الذي يحتاجه الذكاء الاصطناعي لتنفيذ العمليات والنتائج بسرعة وكفاءة (شاترستوك)

الموجة الثانية من الذكاء الاصطناعي

يمثل الذكاء الاصطناعي التوليدي الموجة التالية من تطور الذكاء الاصطناعي، والتي تتسم بقدرتها على توليد محتوى لم يولّده البشر. ويصف أمين الذكاء الاصطناعي التوليدي بأنه «الثورة الثانية للذكاء الاصطناعي»، مشيراً إلى إمكاناته التحويلية. لكنه اعترف أيضاً بتحدياته، خاصة من حيث التكلفة والتعقيد.

يمتد تأثير الذكاء الاصطناعي ليشمل تحويل العمليات التجارية، وليس فقط زيادة الكفاءة التقليدية. ويرى محمد أمين مستقبلاً يقود فيه الذكاء الاصطناعي العمليات التجارية، «وستكون الآلات هي من تتخذ القرارات في حين يقدم البشر التوجيه». ويعرب عن اعتقاده بأنه «اليوم، يتخذ البشر القرارات بمساعدة الآلات. في المستقبل، ستتخذ الآلات القرارات بتوجيه من البشر».

أهداف «دِل» الطموحة

يعبّر محمد أمين خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» عن ثقته في مكانة «دِل» كقائد عالمي في بنية الذكاء الاصطناعي، ويقول: «أنا مقتنع بأن (دِل) ستكون واحدة من أفضل خمس شركات في العالم خلال عامين»، مشيراً إلى تركيز الشركة على تحديث البنية التحتية، وتحويل كيفية استهلاك المنظمات للتكنولوجيا.

مع تقدم المملكة العربية السعودية نحو أهداف «رؤية 2030»، سيلعب الذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في دفع الابتكار، والكفاءة، والنمو. وتؤكد شركة «دِل تكنولوجيز» لـ«الشرق الأوسط» التزامها بدعم هذا التحوّل من خلال حلولها المدفوعة بالذكاء الاصطناعي، وترقيات البنية التحتية، ومبادرات تنمية المواهب.


مقالات ذات صلة

حال لم تعجبهم سياسة العمل الجديدة... مدير في «أمازون» يدعو الموظفين للاستقالة

تكنولوجيا شعار شركة «أمازون» (أ.ف.ب)

حال لم تعجبهم سياسة العمل الجديدة... مدير في «أمازون» يدعو الموظفين للاستقالة

اقترح أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة «أمازون» على الموظفين الذين لا يحبون سياسة العمل الجديدة أن يقدموا استقالاتهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد علامة وول ستريت أمام بورصة نيويورك (رويترز)

عقود «وول ستريت» الآجلة ترتفع مدعومة بمكاسب قوية في التكنولوجيا

ارتفعت العقود الآجلة للأسهم في «وول ستريت»، الجمعة، مدعومة بمكاسب قوية في مؤشر «ناسداك 100» بفضل الأداء اللافت لأسهم التكنولوجيا.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد يتجول الناس بمركز تسوق «ويستفيلد ستراتفورد سيتي» في لندن (رويترز)

مبيعات التجزئة البريطانية ترتفع بشكل غير متوقع

سجَّلت مبيعات التجزئة في المملكة المتحدة ارتفاعاً غير متوقع بنسبة 0.3 في المائة في سبتمبر (أيلول)، وفقاً لأرقام مكتب الإحصاء الوطني، التي صدرت يوم الجمعة.

«الشرق الأوسط» (لندن )
تكنولوجيا شعار شركة «ميتا» (رويترز)

«ميتا» تطرد موظفين استخدموا قسائم الوجبات المجانية لشراء سلع منزلية

ذكرت تقارير أن شركة «ميتا»، مالكة «فيسبوك» و«إنستغرام»، طردت نحو 24 موظفاً في مكاتبها في لوس أنجليس لاستخدامهم رصيد وجبات بقيمة 25 دولاراً لشراء سلع أخرى.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص «مايكروسوفت»: يحوّل الذكاء الاصطناعي كل جوانب حياتنا ونحن نبدأ للتوّ في رؤية إمكاناته الكاملة (شاترستوك)

خاص «مايكروسوفت»: نعيش «موسم الذكاء الاصطناعي الثاني» فقط ... فما الآتي؟

«الشرق الأوسط» تحاور ريما سمعان، مسؤولة البيانات والذكاء الاصطناعي، في «مايكروسوفت- الإمارات» للحديث عن كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على عملنا وتعلمنا وتفاعلنا.

نسيم رمضان (دبي)

«أبل» تكشف النقاب عن «آيباد ميني» الجديد بشريحة «A17 برو»

يدعم الجهاز اتصال Wi-Fi 6E و5G للاتصال الأسرع بالإضافة إلى منفذ USB-C لنقل البيانات بسرعة 10 غيغابايت في الثانية (أبل)
يدعم الجهاز اتصال Wi-Fi 6E و5G للاتصال الأسرع بالإضافة إلى منفذ USB-C لنقل البيانات بسرعة 10 غيغابايت في الثانية (أبل)
TT

«أبل» تكشف النقاب عن «آيباد ميني» الجديد بشريحة «A17 برو»

يدعم الجهاز اتصال Wi-Fi 6E و5G للاتصال الأسرع بالإضافة إلى منفذ USB-C لنقل البيانات بسرعة 10 غيغابايت في الثانية (أبل)
يدعم الجهاز اتصال Wi-Fi 6E و5G للاتصال الأسرع بالإضافة إلى منفذ USB-C لنقل البيانات بسرعة 10 غيغابايت في الثانية (أبل)

في خطوة تعزز مكانتها في عالم الأجهزة اللوحية المدمجة، أعلنت «أبل» اليوم عن جهاز «آيباد ميني» الجديد، بنفس التصميم السابق ويأتي معززاً بشريحة «A17» برو القوية. يجمع هذا الإصدار بين الأداء العالي والتصميم الخفيف والصغير الحجم، مع إضافة مجموعة من الميزات المتطورة التي تلبي احتياجات المستخدمين من جميع الفئات. تم إطلاق الجهاز بـ4 ألوان مميزة، بما في ذلك الأزرق والليلكي الجديدين، إلى جانب تصميم فائق الخفة وسهل الحمل، ما يجعله الجهاز المثالي للعمل والإبداع أثناء التنقل.

تصميم وألوان مميزة

يحتفظ «آيباد ميني» بتصميمه المدمج الذي يعشقه المستخدمون، مع شاشة «ريتينا ليكويد» بحجم 8.3 إنش. تتيح الشاشة ألواناً زاهية وتفاصيل دقيقة، ما يجعلها مثالية لمشاهدة المحتوى، والقراءة، حتى الرسم والتصميم باستخدام قلم أبل برو. يتميز الجهاز بخيارات ألوان جذابة، تشمل الأزرق، الليلكي، الرمادي الفلكي، ضوء النجوم، ما يتيح للمستخدمين اختيار اللون الذي يعبر عن شخصيتهم وأسلوبهم.

أبل تعلن عن «آيباد ميني» الجديد بشريحة A17 برو الذي يجمع بين الأداء القوي والتصميم السابق الأنيق (أبل)

قوة الأداء مع شريحة A17 برو

تعد شريحة «A17» برو من أبل قفزة نوعية في أداء آيباد ميني، حيث تم تعزيز وحدة المعالجة المركزية بنسبة 30 في المائة، ووحدة معالجة الرسومات بنسبة 25 في المائة، مقارنة بالجيل السابق. مع هذا التحسين الكبير، يمكن للجهاز التعامل مع التطبيقات الاحترافية والألعاب التي تتطلب أداءً قوياً، مثل تحرير الفيديو والصور، وتصميم الرسومات ثلاثية الأبعاد، وتجارب الواقع المعزز.

اتصال أسرع مع «واي فاي 6E» و«5G»

يوفر «آيباد ميني» الجديد اتصالاً أسرع وأقوى بفضل دعم شبكة «واي فاي 6E» التي تتيح أداءً مضاعفاً مقارنة بالجيل السابق، ما يضمن للمستخدمين سرعة أكبر في تحميل الملفات ومشاهدة المحتوى عبر الإنترنت. كما يدعم الجهاز اتصال 5G في موديل «واي فاي +» خلوي، ما يتيح تصفح الإنترنت وتنزيل الملفات بسرعات عالية أثناء التنقل، دون الحاجة إلى الاتصال بشبكات واي فاي.

بالإضافة إلى ذلك، أصبح منفذ «يو إس بي سي» في «آيباد ميني» أسرع مرتين مقارنة بالجيل السابق، ما يتيح للمستخدمين نقل البيانات بسرعات تصل إلى 10 غيغابت في الثانية، ويجعل استيراد الصور والفيديوهات الكبيرة أسرع وأسهل من أي وقت مضى.

يأتي «iPad mini» الجديد بحجم مثالي يبلغ 8.3 إنش ما يجعله سهل الحمل وخفيف الوزن وبـ4 ألوان (أبل)

كاميرا متطورة مع ميزات الذكاء الاصطناعي

تم تحسين كاميرا «آيباد ميني» بشكل جيد لتتيح تجربة تصوير مميزة. تأتي الكاميرا الخلفية بدقة 12 ميغابكسل، وتدعم ميزة 4 HDR الذكية التي تعزز جودة الصور وتزيد من حيوية التفاصيل. كما يستخدم الجهاز الذكاء الاصطناعي للكشف التلقائي عن المستندات ومسحها ضوئياً مباشرة من تطبيق الكاميرا.

الكاميرا الأمامية بدقة 12 ميغابكسل مع عدسة واسعة للغاية، وهي مثالية لمكالمات الفيديو واستخدام تطبيقات المؤتمرات مثل فيس تايم. وتدعم الكاميرا الأمامية خاصية «سنتر ستيج» التي تبقي المستخدم في مركز الإطار أثناء الحركة، ما يجعل تجربة مكالمات الفيديو أكثر سلاسة واحترافية.

شريحة A17 برو توفر أداءً أسرع بنسبة 30% لوحدة المعالجة المركزية مع دعم ميزات الذكاء الاصطناعي (أبل)

دعم قلم أبل برو في الآيباد

يدعم «آيباد ميني» الجديد قلم أبل برو، الذي يفتح آفاقاً جديدة للإبداع والإنتاجية. ويتميز القلم الذكي بتقنية التحويم التي تسمح للمستخدم بمعرفة اتجاه الأداة قبل البدء بالرسم، إلى جانب استشعار الضغط والتفاعل اللمسي الذي يوفر استجابة فورية عند التحريك أو التبديل بين الأدوات.

يتيح قلم أبل برو للمستخدمين تجربة رسم وكتابة تشبه إلى حد كبير استخدام القلم التقليدي على الورق، مع ميزات مثل التحكم في سماكة الخطوط وتغيير الألوان بسهولة. ويدعم القلم أيضاً واجهة «يو إس بي سي» للشحن والاتصال المغناطيسي، ما يضمن سهولة الشحن والاستخدام في أي وقت.

حماية الخصوصية والبيئة

كجزء من التزام أبل بالاستدامة، تم تصميم «آيباد ميني» الجديد باستخدام مواد معاد تدويرها بنسبة 100 في المائة في كثير من مكوناته، بما في ذلك الألمنيوم والمغناطيس والذهب. كما يعتمد التغليف بالكامل على الألياف الورقية، ما يقرّب أبل من هدفها المتمثل في التخلص من البلاستيك في التغليف بحلول عام 2025.

يتميز «آيباد ميني» بشاشة ريتينا ليكويد بحجم 8.3 إنش ما يوفر تجربة عرض جيدة للمحتوى (أبل)

الأسعار والتوفر

يتوفر جهاز «آيباد ميني» الجديد بسعر يبدأ من 499 دولاراً لسعة 128 غيغابايت، مع إمكانية الترقية إلى سعات 256 غيغابايت و512 غيغابايت. يبدأ الطلب المسبق للجهاز اليوم، على أن يتم شحنه في 23 أكتوبر (تشرين الأول). ويتوفر أيضاً موديل «واي فاي + خلوي» بسعر يبدأ من 2699 درهماً إماراتياً.

يعد «آيباد ميني» الجديد من أبل جهازاً متكاملاً، يجمع بين الأداء القوي والتصميم الأنيق والخفيف، مع دعم للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة التي تجعل من استخدامه تجربة فريدة للمحترفين والهواة على حد سواء. سواء أكنت مصمماً أم لاعباً أم طالباً، فإن «آيباد ميني» يوفر لك كل ما تحتاجه في جهاز محمول صغير الحجم.