تحديثات أساسية في «آيفون 16»: كاميرا متقدمة وعمر بطارية أفضل

مزايا أفضل من الطرز السابقة

تحديثات أساسية في «آيفون 16»: كاميرا متقدمة وعمر بطارية أفضل
TT

تحديثات أساسية في «آيفون 16»: كاميرا متقدمة وعمر بطارية أفضل

تحديثات أساسية في «آيفون 16»: كاميرا متقدمة وعمر بطارية أفضل

من بين هواتف «آيفون» الأربعة الجديدة التي تبيعها «أبل» الآن، فإن «بلس 16» و«برو ماكس 16» هما الأفضل في عمر البطارية.

تحديثات أساسية

ما أكبر التغييرات التي سيجلبها «آيفون 16» الجديد من «أبل» إلى حياتك اليومية. يقول المحلل التقني في واشنطن، كريس فيلازكو: «أقسم إنني لا أحاول بيع هذه الأشياء بأقل من قيمتها. من المعالجات القوية إلى الشاشات الأكثر تطوراً (قليلاً)، هناك كثير من الأسباب التي تبرّر الترقية إذا كنت تنتظر. ولكن نظراً إلى أن الميزة الرئيسية لهاتف (آيفون 16) - مجموعة من أدوات الذكاء الاصطناعي تُسمّى (أبل إنتلغنس) - ليست جاهزة للاستخدام في الوقت الحالي، فإن أهم التحديثات لتجربة (آيفون) في الوقت الحالي هي التحديثات الأساسية. أما إذا كنت متردداً بشأن الترقية - أو لم تكن متحمساً للذكاء الاصطناعي - فإليك ما يجب معرفته قبل الشراء».

الكاميرات والتحكم

على الرغم من رفضها السابق للأزرار، يبدو أن «أبل» توافق على ذلك. بالإضافة إلى زر «الإجراء» الخاص بها الذي يطلق اختصارات لوحة المفاتيح، تحتوي جميع هواتف «آيفون» الجديدة هذا العام أيضاً على زر «تحكم الكاميرا». فما المشكلة؟ يمكن أن يكون زراً ذكياً للغاية.

في أبسط صوره، إنه طريقة ملائمة لتشغيل الكاميرا؛ ما عليك سوى الضغط عليه، وستكون جاهزاً لالتقاط الصور. بعد تحديث للبرنامج سيصدر في وقت لاحق من هذا العام، سيطلق أيضاً ميزة «الذكاء البصري» التي تسمح لهواتف «آيفون» بإظهار معلومات حول الأشياء والأماكن التي تراها الكاميرات، وأظن أن هذا هو السبب الحقيقي وراء وجود هذا الزر الجديد.

كما يعمل مثل زر الغالق على الكاميرا الرقمية القديمة. يتطلب ذلك بعض الوقت للتعود - فقد واجه بعض الزملاء في البداية صعوبة في التقاط الصور - لكنك ستعتاد عليه.

الأمر هو أن «أبل» تريد أيضاً منك استخدامه للتبديل بين الكاميرات وتغيير إعداداتك، وهنا يبدأ التقصير.

للوصول إلى هذه الميزات، يجب أن تضغط مرتين - برفق! - على الزر والتمرير لليسار أو اليمين للتبديل بين الخيارات. إذا ضغطت برفق شديد، فلن يحدث شيء. اضغط بقوة شديدة، فستجد أنك التقطت صورة للتو. لا تنس حذفها.

من المسلم به أنه مفيد لبعض الأشياء، مثل ضبط مستوى التكبير المناسب. ولكن حتى بعد إتقان إيماءاته الصغيرة، لم يبد التنقيب بين الخيارات باستخدام هذا الزر الجديد أسرع أو أسهل من مجرد استخدام شاشة اللمس.

لن يكون كل هذا مهمّاً إذا لم تكن الكاميرات الجديدة من «أبل» على المستوى المنتظر، لذا تجوّلتُ والتقطت اللقطات نفسها باستخدام 6 طُرُز مختلفة من «آيفون» لرؤية مدى التقدم الذي أحرزه الهاتف «16» أو «برو 16».

تطور التصوير

إذا كان هناك شيء واحد جعل هذه التجربة واضحة بالنسبة إليّ، فهو أن هواتف «آيفون» الجديدة هذه «تفكّر» في الصور بشكل مختلف عن الطرز التي قد تترقى منها.

التقطت الكاميرات الرئيسية بدقة 48 ميغابيكسل في هاتف «آيفون 16» و«برو 16» كثيراً من التفاصيل، رغم أنك ستحتاج إلى تكبير الصورة عن قرب لرؤية معظمها. (من غير المستغرب أن يكون أداء «برو» أفضل قليلاً من «16» هنا، والكاميرا ذات الزاوية الواسعة الجديدة فيه تفوز بسهولة بفئة «أفضل المناظر الطبيعية»).

ولكن هواتف «آيفون» القديمة التي اختبرتها لم تكن سيئة. كانت هناك اختلافات طفيفة، ولكن ما لم أبحث عن الاختلافات، فإن الهاتف الذي أنتج الصور «الأجمل» كان يتوقف في الغالب على الذوق.

مع ذلك، فإن ما ظلّ عالقاً معي هو أن «آيفون 16» و«برو 16» ينتجان بصفة عامة صوراً تبدو أكثر شبهاً بالمشاهد التي رأيتها؛ وهذا صحيح بصورة خاصة في الليل.

كانت الطرز القديمة، مثل «برو 12» و«برو 14» تمتص ببساطة أكبر قدر ممكن من الضوء، لجعل الصور الملتقطة في الإضاءة المنخفضة أسهل في الرؤية. في الوقت نفسه، لم تزودنا هواتف «آيفون» هذا العام بمزيد من التفاصيل فحسب؛ وإنما قدّمت أجواء أكثر تماشياً مع الواقع.

هذا أمر مهم للغاية. على مدار سنوات، طوّرت كاميرات الهواتف الذكية أنماطاً متميزة، مما خرج بنتائج جذبت الانتباه بسبب حيويتها أو مزاجيتها؛ حتى لو لم تتطابق مع العالم الحقيقي قط.

هذا العام، يبدو أن «أبل» راضية عن تقديم مزيد من المساحة الفارغة التي يمكنك تخصيصها بنفسك. تم دمج التحكم الجديد لتغيير درجات الألوان والمزاج العام للصور التي تلتقطها في تطبيق الكاميرا الجديد لهواتف «آيفون».

أنا مؤيد لهذا النهج الأكثر واقعية، رغم أنه يأتي مع عيب ساخر: الصور التي التقطتها باستخدام هواتف «آيفون» القديمة بدت في بعض الأحيان أكثر إثارة للاهتمام على الفور من الصور التي التقطتها باستخدام الطرز الجديدة، حتى لو لم تكن دقيقة من الناحية الفنية.

بطاريات أفضل

إذا كنت تستخدم هاتف «آيفون» أقدم - مثل «آيفون 13» - فإن عمر البطارية الممتد الموجود في بعض هذه الطرز الجديدة سيكون هائلاً. لكن البعض حصل على دفعة أكبر من الآخرين.

لقد وجدتُ أن جميع هواتف «آيفون» الجديدة من «أبل» تدوم لمدة أطول قليلاً من العام الماضي. إذا كنت تشاهد مقاطع الفيديو فقط على أي حال. ولكن حتى الآن، قد تكافح الطرز الأصغر - «16» و«برو 16» - للاستمرار ليوم كامل من الاستخدام من دون إعادة الشحن.

بالنسبة إلى أولئك المعرضين لنوبات القلق من البطارية، فإن هواتف «آيفون» الأكبر من «أبل» هي الحل الصحيح. استمر «آيفون 16 بلس» الأكبر حجماً معي بسهولة لمدة يوم ونصف اليوم من العمل واللعب بشحنة واحدة، وهو تحسّن طفيف عن العام الماضي.

في الوقت نفسه، كان «آيفون 16 برو ماكس» هو الفائز الواضح في قسم البطارية. لقد تمكّنت من استخدامه لمدة أقرب إلى يومين متتاليين من دون الحاجة إلى الركض والبحث عن شاحن. ولكن هناك تحذير كبير: لا نعرف بعد نوع تأثير «أبل إنتلغنس» على البطارية عندما يجري إطلاقه في الشهر المقبل في الإصدار التجريبي.

إذا كنت مكانك، فربما كنت سأتمسك بالطرازات غير «برو» لسبب واحد: يجب أن يكون من الأسهل استبدال بطارياتها.

في هاتف «آيفون 16» - وليس «برو» - استخدمت «أبل» مادة لاصقة مختلفة تفقد قبضتها عندما تمرر القليل من الكهرباء من خلالها. «يحل هذا النهج الجديد محل المادة اللاصقة الهشة المعرضة للخطأ التي تستخدمها (أبل) بشيء سريع التحلل»، كما يقول الرئيس التنفيذي لموقع الإصلاح ومجتمع «iFixit»، كايل وينز. الذي أضاف: «نحن متحمسون لأي شيء يجعل الهواتف أسهل في إصلاحها وبطارياتها سهلة الاستبدال».

أتشتري طراز «برو» أم لا؟

عاجلاً أم آجلاً، سيواجه كل مالك مخلص لهاتف «آيفون» السؤال نفسه: هل يجب أن أدفع كثيراً للتباهي بطراز «برو»؟ عادة، أقول نعم. ولدى هواتف «آيفون 16 برو» و«برو ماكس 16» في هذا العام كثير من المزايا.

كلاهما يحتوي على كاميرات ذات تكبير بصري «5x»، وهو مساعدة حقيقية في سد الفجوة بينك وبين الأجسام البعيدة. توفّر معالجات «إيه 18 برو» الخاصة بهما القليل من القوة الإضافية، التي تقول «أبل» إنها ستساعد أدوات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها على العمل بشكل أسرع. ولديهما شاشات أسرع وأكثر سلاسة، التي يصعب التخلي عنها إذا كنت قد استخدمت واحدة من قبل.

ولكن اسمعني: من قوة الحوسبة إلى عناصر التحكم، فإن الفجوة بين هواتف «آيفون» القياسية من «أبل» وطرز «برو» تبدو أضيق من أي وقت مضى. إذا كنت مقتنعاً بالترقية هذا العام، فامنح هاتف «16» العادي - أو الأفضل من ذلك، «بلس 16» وبطاريته الأكبر - نظرة جيدة وطويلة قبل الالتزام بطراز «برو».



25 مليون هاتف قابل للطي تسوّق هذا العام

هاتف «بيكسل» القابل للطي من «غوغل»
هاتف «بيكسل» القابل للطي من «غوغل»
TT

25 مليون هاتف قابل للطي تسوّق هذا العام

هاتف «بيكسل» القابل للطي من «غوغل»
هاتف «بيكسل» القابل للطي من «غوغل»

لنكن واقعيين: التصميم المستطيل للهاتف الذكي النموذجي أصبح مملاً بالنسبة للكثير من الناس، بما فيهم أنا «المراجع القديم» للأجهزة. لهذا السبب لن يكون الهاتف التالي الذي أشتريه تكراراً آخر «مماثلاً» لهاتف آيفون... بل سيكون هاتفاً قابلاً للطي، أي هاتفاً مزوداً بشاشة قابلة للانحناء تتفتح مثل الكتاب لزيادة حجم الشاشة وتُغلق لتناسب جيبي.

هواتف قابلة للطي

تلقى هذه الهواتف القابلة للطي، من شركات مثل «سامسونغ»، و«موتورولا»، و«هواوي»، زخماً كبيراً منذ ظهورها لأول مرة عام 2019 بفضل تصميمها الجديد. لكنها ظلت بعيدة بسبب مشكلات في البرامج والمتانة. وبسعر يتجاوز 1500 دولار كانت مُكلفة للغاية.

تسويق 25 مليون هاتف

هناك تحول جارٍ، إذ تزداد الأجهزة تحسناً، ويصبح بعضها أرخص. وتتوقع شركة «آي دي سي» للأبحاث أن يشحن مصنعو الهواتف 25 مليون هاتف قابل للطي هذا العام، بزيادة تقارب 40 في المائة عن العام الماضي. وبعد اختبار حجمين من الهواتف القابلة للطي التي وصلت إلى المتاجر هذا الصيف - هاتف «رازر» الصغير من «موتورولا» بسعر 700 دولار، و«بيكسل 9 برو فولد» العملاق بسعر 1800 دولار من «غوغل» - أنا مقتنع بأن الهواتف ذات الشاشات القابلة للطي ستصبح سائدة في السنوات القليلة المقبلة.

أجهزة «موتورولا» و«غوغل»

اختفت معظم المشكلات. يشبه «رازر» Razr مرآة صغيرة مدمجة ويتحول إلى هاتف ذكي تقليدي. كما يبدو «بيكسل 9 برو فولد» Pixel 9 Pro Fold مثل هاتف ذكي عادي عند إغلاقه، ولكن عند فتحه، يتحول إلى جهاز لوحي. يوضح كلا الجهازين أن الشاشات القابلة للطي ليست مجرد خدعة. ويمكن أن تصبح أكثر فائدة من الهاتف الذكي التقليدي. وقبل كل شيء، إنها أجهزة أكثر من كافية لأولئك الذين يرغبون في تجربة شيء مختلف. إليك ما تحتاج معرفته حول الأجهزة الجديدة.

هاتف «رازر» القابل للطي من «موتورولا»

هاتف «موتورولا رازر»

على مدار العقد الماضي، استمرت الهواتف الذكية في زيادة الحجم مع انجذاب المزيد من المستهلكين إلى الشاشات الأكبر حجماً. (على سبيل المثال، توقفت «أبل» عن إنتاج «آيفون ميني» الأصغر حجماً في العام الماضي). ولكن لا يزال هناك الكثير من الأشخاص الذين قد يفضلون هاتفاً أصغر، بما في ذلك أولئك الذين لديهم أيدٍ رفيعة وجيوب سراويل ضيقة. عندما يكون «رازر» مغلقاً، يمكنك التحكم في شاشة بمقاس 3.6 بوصة على غطاء الهاتف. إنها واسعة بما يكفي لاستخدام مجموعة من التطبيقات الأساسية لإجراء مكالمة هاتفية، أو إرسال رسالة نصية، أو التقاط صورة سيلفي، أو قراءة الإشعارات.

يُعد هذا تحسناً كبيراً مقارنة بالأجهزة القابلة للطي الصغيرة القديمة. في الهواتف السابقة، مثل «سامسونغ غالاكسي زي فليب» بسعر 1380 دولاراً من عام 2020، كانت الشاشة الخارجية أصغر بكثير وتعرض الإشعارات والساعة فقط. وجدت أن الشاشة الصغيرة في هاتف «رازر» كانت رائعة. استمتعت باستخدامها لإظهار صور طفلي حديث الولادة للناس. كانت الأفضل عندما أردت تشتيتاً أقل لانتباهي من تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي، مثل «تيك توك» و«إنستغرام»، ولكنني كنت أريد مواكبة الرسائل. عند فتحه، يكشف «رازر» عن شاشة داخلية أكبر بمقاس 6.9 بوصة تعمل مثل الهاتف الذكي. وهذه الشاشة أطول قليلاً من هاتف «آيفون» الخاص بي، لذا فهي تعرض المزيد من النص عندما أقوم بالتمرير عبر مقالة. هناك أيضاً وضع تقسيم الشاشة لتشغيل تطبيقين جنباً إلى جنب - لكتابة بريد إلكتروني أثناء تصفح موقع ويب، على سبيل المثال - لكنها بدت ضيقة للغاية للكتابة. هناك ثنية في وسط الشاشة حيث تُطوى، وهي أكثر وضوحاً عندما ينعكس الضوء عليها. لكن ذلك لم يزعجني أثناء النظر إلى الصور ومقاطع الفيديو. التقطت كاميرا الهاتف صوراً واضحة ونقية بألوان نابضة بالحياة في ضوء النهار. وفي الليل، بدت الصور الملتقطة في الإضاءة المنخفضة حُبيبية وخافتة - ليست مثالية إذا كنت من النوع الذي يحب ارتياد المنتديات الليلية. استمرت بطارية «رازر» القوية نحو 36 ساعة قبل أن تحتاج إلى شحن.

هاتف «بيكسل» القابل للطي من «غوغل»

هاتف «غوغل بيكسل 9 برو فولد»

يعتبر هاتف «غوغل بيكسل 9 برو فولد» خليفة هاتف «بيكسل فولد» الصادر في العام الماضي، والذي وصفته بأنه واحدة من أكثر قطع التكنولوجيا إثارة للإعجاب في ذلك العام. يلبي هاتف «بيكسل» القابل للطي الطرف الآخر من الطيف من هاتف «رازر»: إنه منتج للأشخاص الذين لا يمكنهم الحصول على ما يكفي من الشاشة. عندما يكون «بيكسل» مطوياً، يبلغ قياس شاشته الخارجية 6.3 بوصة قطرياً. هذا تقريباً نفس حجم شاشة «آيفون» القياسية، لذلك فهو يعمل مثل أي هاتف ذكي. ولكن عندما تفتحه، تصبح الأمور أكثر إثارة. فالشاشة الداخلية، التي يبلغ قياسها 8 بوصات قطرياً، تعادل تقريباً جهازاً لوحياً أصغر مثل «آيباد ميني» أو «أمازون فاير». هذا الحجم مريح للإمساك به لفترة طويلة أثناء قراءة كتاب في السرير أو مشاهدة فيلم على متن طائرة. ومرة أخرى، هناك ثنية ملحوظة فقط عندما ينعكس الضوء عليه، لذلك لم تكن هذه مشكلة. بصفة عامة، يُعد «بيكسل 9 برو فولد» تحسناً تدريجياً عن «بيكسل فولد» العام الماضي. فالنموذج الجديد أرق وأخف وزناً. وأنتجت الكاميرا صوراً واضحة بألوان دقيقة في ضوء النهار والإضاءة المنخفضة. كما استمرت البطارية لمدة يوم كامل قبل الحاجة إلى الشحن، وهو أمر مناسب. المجال الذي لم تتمكن «غوغل» من تحسينه هو السعر، الذي لا يزال 1800 دولار ولا يزال مرتفعاً للغاية. لوضع ذلك في المنظور، فإن جهاز «آيباد» بقيمة 350 دولاراً و«آيفون» بقيمة 800 دولار مجتمعين أرخص.

قالت «غوغل» إن «بيكسل 9 برو فولد» هو هاتفها الأكثر تميزاً، ويرجع ذلك جزئياً إلى الهندسة المشاركة في جعل الجهاز أنحف. ويجعل السعر المرتفع هذا الهاتف القابل للطي منتجاً لعشاق التكنولوجيا، ولكنه لمحة عما سيأتي للجمهور عندما تقترب الشاشات الكبيرة القابلة للطي من سعر 1000 دولار.

خلاصة القول

من بين هذين النوعين من الهواتف القابلة للطي، أوصي باستخدام «رازر» لأنه عملي أكثر من حيث الحجم والتكلفة. كما أنه أرخص من الهواتف الذكية الرائدة من «أبل» و«سامسونغ». وكشخص مسن من جيل الألفية يرفض التخلي عن الجينز الضيق، أحببت بشكل خاص شعور الهاتف المضغوط في جيبي. لماذا، قد تسأل، لم أتحول إلى هاتف قابل للطي بعد؟ السبب البسيط هو أن لدي ميلاً شخصياً لنظام البرمجيات الخاص بهواتف «آيفون»، وأنتظر هاتفاً قابلاً للطي... منه. لا يزال هناك أمل في حدوث ذلك. كانت «أبل» تعمل على تطوير جهاز «آيباد» قابل للطي، وفقاً لموظف «أبل» الذي يدعي أنه رأى نموذجاً أولياً للجهاز اللوحي. يمكن أن يمهد ذلك الطريق لهاتف «آيفون» بشاشة قابلة للطي. ورفضت «أبل» التعليق. أنا شخصياً أحب جهاز «آيباد» خاصتي لقراءة المقالات ومشاهدة الفيديو، ولكن عندما أكون في الخارج، عادة ما أترك الجهاز اللوحي في المنزل. أحلم باليوم الذي يمكن فيه طي شاشاتنا الكبيرة والمشرقة حتى نتمكن من حملها في كل مكان. يبدو هذا المستقبل حتمياً.

* خدمة «نيويورك تايمز»