طائرات للاستخدام الشخصي بواجهات تحكّم تعمل باللمس

تطوّرها شركة «إيرهارت» الأميركية

تهدف شركة «إيرهارت» إلى خفض تكلفة طائرات «سلينغ» إلى أقل من 100 ألف دولار (إيرهارت)
تهدف شركة «إيرهارت» إلى خفض تكلفة طائرات «سلينغ» إلى أقل من 100 ألف دولار (إيرهارت)
TT

طائرات للاستخدام الشخصي بواجهات تحكّم تعمل باللمس

تهدف شركة «إيرهارت» إلى خفض تكلفة طائرات «سلينغ» إلى أقل من 100 ألف دولار (إيرهارت)
تهدف شركة «إيرهارت» إلى خفض تكلفة طائرات «سلينغ» إلى أقل من 100 ألف دولار (إيرهارت)

تسعى شركة «إيرهارت» (Airhart) الأميركية إلى إعادة تعريف الطيران الشخصي من خلال نهج مبتكر، يتجسد في طائرة «إيرهارت سلينغ» ( Airhart Sling) المصممة لجعل الطيران أكثر سهولة وأماناً.

تدمج الطائرة مجموعة من التقنيات المتقدمة يتمثل جوهر ابتكارها في نظام الطيران بالأسلاك (FBW)، الذي يعزز استجابة الطائرة واستقرارها من خلال استبدال عناصر التحكم الميكانيكية التقليدية بواجهات إلكترونية.

يقول نيكيتا إيرموشكين، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» من الولايات المتحدة إن هذا النظام يبسّط عملية القيادة، ويضمن حركات سلسة وخاضعة للرقابة حتى في ظل الظروف الصعبة. كما يعمل على دمج مجموعة إلكترونيات الطيران الآلية، مع عناصر تحكم تعمل باللمس وأنظمة إدارة طيران متقدمة، على تقليل عبء عمل الطيار؛ مما يجعل طائرة (Sling) «سلينغ» ليست فقط أكثر أماناً، لكن أيضاً أكثر سهولة في التشغيل.

نيكيتا إيرموشكين المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «إيرهارت» متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» (إيرهارت)

تبسيط تجربة الطيار

بالنسبة للطيارين المبتدئين، فإن أدوات التحكم في الطيران المحوسبة في طائرة «سلينغ» (Sling) هي نقطة تحول. تعمل هذه الأدوات، جنباً إلى جنب مع نظام «FBW» على أتمتة المهام المعقدة مثل إدارة السرعة وتنفيذ المنعطفات السلسة. ويوضح إيرموشكين أنه من خلال تقليل الحاجة إلى مدخلات الدفة اليدوية واستبدال الخانق التقليدي بأدوات تحكم آلية في السرعة، يخفف «سلينغ» العبء المعرفي على الطيارين؛ مما يسمح لهم بالتركيز على الملاحة والاستمتاع بالرحلة.

الكفاءة والأداء الديناميكي الهوائي

لا يسهل استخدام «إيرهارت» لأنظمة «FBW» سهولة التحكم فحسب، بل يسمح أيضاً بتصميم أكثر كفاءة من الناحية الديناميكية الهوائية. من خلال التخلص من أنظمة التحكم الميكانيكية الضخمة، يمكن تصميم «سلينغ» بحيث يكون أكثر اقتصاداً في استهلاك الوقود ونطاقاً ممتداً؛ مما يميزها عن غيرها من شركات تصنيع الطائرات الصغيرة.

تتضمن مجموعة الطيران الحديثة أنظمة تشخيص ومراقبة في الوقت الفعلي لتنبيه الطيارين (إيرهارت)

سلامة وبساطة التصميم

كان تطوير «سلينغ» مدفوعاً برغبة في تبسيط تجربة الطيار مع تعزيز السلامة. يشرح إيرموشكين لـ«الشرق الأوسط» كيفية قيام فريق الهندسة في الشركة بتصميم الطائرة بعناية فائقة، مع إعطاء الأولوية للواجهات سهلة الاستخدام والتكامل السلس لأنظمة التحكم. يضمن هذا التوازن الدقيق أنه بينما تقوم الطائرة بأتمتة الكثير من الوظائف، يظل الطيارون متحكمين في القيادة، مدعومين بالمعلومات الواضحة.

التغلب على تحديات التطوير

لقد طرح إنشاء طائرة شخصية متقدمة تقنياً وبأسعار معقولة تحديات كبيرة. تضمنت استراتيجية «إيرهارت» إطلاق «سلينغ» بصفتها مجموعة تجريبية سمحت بتكرار التصميم مرات عدة والتحكم في التكاليف. مكّن هذا النهج من دمج الميزات التكنولوجية العالية، مثل الإلكترونيات المتقدمة وأنظمة «FBW» دون تكاليف باهظة. كما ساعدت التصميمات المعيارية وعمليات التصنيع القابلة للتطوير في الحفاظ على طائرة قابلة للاستمرار اقتصادياً.

«إيرهارت»: الإلكترونيات والأنظمة المتقدمة في طائراتنا تجعل الطيران آمناً مثل القيادة على الطرقات أو أكثر (إيرهارت)

ابتكارات الاستقلالية والصيانة التدريجية

تتميز «سلينغ» بالاستقلالية التدريجية التي تعزز السلامة من خلال أتمتة المهام الروتينية وتوفير المساعدة في الوقت الفعلي، مع الحفاظ على سيطرة الطيار. يمتد هذا التشغيل الآلي إلى الحفاظ على استقرار الرحلة ومراقبة الوقود؛ مما يقلل من عبء عمل الطيار ويقلل من احتمالية الخطأ. تهدف ميزات السلامة الحديثة المدمجة في الطائرة إلى تبسيط الصيانة وتعزيز الموثوقية، مع أنظمة تراقب حالة الطائرة وتنبيه احتياجات الصيانة، وبالتالي معالجة المشكلات الشائعة في الطرز القديمة.

الاستدامة والابتكار

في عصر حيث الاهتمامات البيئية هي الأهم، تركز «إيرهارت» أيضاً على تقنيات الدفع الصديقة للبيئة. يمكن أن تعيد إمكانات المحركات الكهربائية أو الهجينة تعريف البصمة البيئية للطيران الشخصي، بما يتماشى مع أهداف الاستدامة العالمية. يقول إيرموشكين: «إن دمج التكنولوجيا الخضراء في تصميماتنا ليس مجرد خيار؛ بل هو مسؤولية». ويضيف: «لا يلبي هذا النهج الطلب المتزايد على خيارات السفر الصديقة للبيئة فحسب، بل يتماشى أيضاً مع الاتجاهات التنظيمية التي تفضل التكنولوجيا النظيفة.»

«إيرهارت»: نخطط لتنمية مجتمع داعم لمالكي «سلينغ» وتقديم برامج تدريب شاملة وتجربة مُدارة (إيرهارت)

التكيّفات التنظيمية وتوسع السوق

سهّل تقديم قواعد إدارة الطيران الفيدرالية الجديدة في عام 2018 عملية اعتماد قائمة على الأداء، والتي كانت مفيدة لشركة «إيرهارت». ويعدّ إيرموشكين أن هذه اللوائح تسمح لشركته بالابتكار بحرية أكبر، وإحضار طائرات أكثر أماناً وبأسعار معقولة إلى السوق. مع تزايد شعبية الطيران الشخصي، تعمل «إيرهارت» بشكل وثيق مع الجهات التنظيمية لضمان السلامة وإمكانية الوصول، والدفع نحو اللوائح التي تدعم دمج التقنيات الجديدة.

الآفاق المستقبلية

بالنظر إلى المستقبل، تهدف «إيرهارت» إلى تحويل «سلينغ» من طائرة تجريبية إلى نموذج معتمد بالكامل؛ مما يوسع نطاق وصولها إلى السوق بشكل كبير. ويصرح الرئيس التنفيذي للشركة بأن أحد الأهداف الرئيسية هو خفض تكلفة الطائرات إلى أقل من 100 ألف دولار؛ مما يجعل الطيران الشخصي بديلاً واقعياً للسفر بالسيارات لجمهور أوسع. ويضيف خلال حديثه مع «الشرق الأوسط» أن هذه الاستراتيجية تتضمن تعزيز النظام البيئي للطائرات بخدمات تبسط الملكية والتشغيل، على غرار امتلاك سيارة.

لا تعمل «إيرهارت» على ريادة التطورات في مجال الطيران الشخصي فحسب؛ بل على إعادة تشكيل مشهد السفر بحسب وصف الشركة. وكما يبدو، تسعى «إيرهارت» من خلال «سلينغ» إلى مستقبل حيث تكون السماء مألوفة مثل الطرق؛ مما يجعل الطيران جزءاً من الحياة اليومية لمجتمع أوسع.


مقالات ذات صلة

شركات عالمية لـ«الشرق الأوسط»: السعودية تتحرك بوتيرة متسارعة في رحلة الذكاء الاصطناعي

الاقتصاد حضور كبير في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بالرياض (الشرق الأوسط) play-circle 00:39

شركات عالمية لـ«الشرق الأوسط»: السعودية تتحرك بوتيرة متسارعة في رحلة الذكاء الاصطناعي

كشفت شركات تقنية عالمية مشاركة في اليوم الثاني من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة، عن تحركات السعودية المتسارعة في الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الربدي يتحدث للحضور في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي (الشرق الأوسط)

إطلاق وثيقة استطلاع ضمن التزامات السعودية بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي

أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) وثيقة استطلاع آراء العموم للتزييف العميق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مدير عام شركة «غوغل كلاود» في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:24

«غوغل كلاود»: وجودنا في السعودية للوصول إلى العملاء محلياً ودولياً

أشار مدير عام شركة «غوغل كلاود» في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، عبد الرحمن الذهيبان، إلى أهمية الذكاء الاصطناعي كونه يرتبط كلياً بالحوسبة السحابية.

آيات نور (الرياض)
الاقتصاد إحدى الاتفاقيات المبرمة من قبل وزارة البيئة والمياه والزراعة على هامش القمة (الشرق الأوسط)

إطلاق خدمة تطبّق تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم المزارعين بالسعودية

أطلق نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور المشيطي خدمة «Namaa AI» لتوفير خدمات استباقية وقنوات تواصل رقمية ذكية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الدكتور ياسر العنيزان يتحدث للحضور في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي (الشرق الأوسط)

مسؤول في «سدايا»: علاقة تكاملية بين الذكاء الاصطناعي والبشر

أكّد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للذكاء الاصطناعي في «سدايا»، الدكتور ياسر العنيزان، أن الذكاء الاصطناعي يُشكل علاقة تكاملية مع البشر.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«أبل» تكشف عن «آيفون 16» المدعوم بالذكاء الاصطناعي... بشاشات أكبر ومعالج جديد

تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» خلال الحدث السنوي الذي عقد الاثنين (إ.ب.أ)
تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» خلال الحدث السنوي الذي عقد الاثنين (إ.ب.أ)
TT

«أبل» تكشف عن «آيفون 16» المدعوم بالذكاء الاصطناعي... بشاشات أكبر ومعالج جديد

تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» خلال الحدث السنوي الذي عقد الاثنين (إ.ب.أ)
تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» خلال الحدث السنوي الذي عقد الاثنين (إ.ب.أ)

أزاحت شركة «أبل» الأميركية الستار عن أحدث إصدار من سلسلة هاتفها الجوال «آيفون 16»، المدعوم والمعزز بشكل كبير بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو ما تطلق عليه «ذكاء أبل»، الذي قدم خدمات كثيرة لمستخدمي الهاتف الجوال، حيث جاء إطلاق السلسلة الجديدة خلال حدثها السنوي في مقر الشركة العملاق بمدينة كوبيرتينو بولاية كاليفورنيا الأميركية.

وشهد الحدث الكشف عن سلسلة «آيفون 16» من خلال مقاسين؛ «آيفون 16» بحجم 6.1 بوصة، و«أيفون 16 بلس» بحجم 6.7 بوصة، في حين أطلقت النسخة الأعلى فئة «آيفون 16 برو» بحجم 6.3 بوصة، و«آيفون 16 برو ماكس» بحجم 6.9 بوصة، والتي وصفته بالجهاز الأقوى على الإطلاق.

كما تضمن الحدث الكشف عن الجيل الجديد من ساعة «أبل» بالإصدار العاشر، الذي شهد للمرة الأولى منذ سنوات، تغيراً في المقاسات، حيث يعد الإصدار العاشر الأنحف بين إصداراتها السابقة وبشاشة أكبر، إضافة إلى ذلك، شهد الحدث الكشف عن الإصدارات الجديدة لسماعات «أبل»، التي تتضمن سماعات «البرو»، التي وصفت بأنها الأنجح، وأيضاً سماعات «ماكس» الاحترافية.

وقال تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»: «نتحدث عن منتجات ساعة (أبل) وسماعات أبل (إير بود) و(الآيفون) والتأثير العميق الذي تحدثه هذه المنتجات في حياتنا، وذلك بفضل تقنياتها المتقدمة والتكامل السلس للأجهزة والبرامج والخدمات، فهي تقدم تجارب قوية وبديهية، مما يساعدنا في البقاء بصحة جيدة ومتصلين ومنتجين ومسلِّين».

وأضاف: «لسنوات، كان الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي ضروريين في تقديم كثير من المزايا والتجارب التي تحبها، وفي يونيو (حزيران) أطلقنا (ذكاء أبل) نظام الذكاء الشخصي الجديد القوي لدينا، والذي سيكون له تأثير لا يصدق، اليوم، لدينا إعلانات مثيرة لنشاركها حول ساعة (أبل) وسماعات (إير بود)، ويسعدنا أن نقدم أول أجهزة (آيفون) مصممة من الألف إلى الياء للذكاء الاصطناعي وقدراتها الرائدة».

«آيفون 16»

طرحت «أبل» اليوم أجهزة من نوعي «آيفون 16» و«آيفون 16 بلس» مزودين بشريحة «A18» بتصميمها المخصص وكاميرا جديدة بإمكانات مذهلة تضع معياراً متفوقاً جديداً لقدرات «الآيفون». وقالت الشركة: «تتفرّد تشكيلة (آيفون 16) كذلك بوحدة التحكم في الكاميرا التي تأتي بطرق جديدة للتفاعل مع نظام الكاميرا المتطور، لتساعد المستخدمين في التقاط الصور بسرعة وسهولة».

ويضم نظام الكاميرا القوي، كاميرا «48MP Fusion» مع ميزة تقريب المسافات «2x»، ليمنح المستخدمين قدرات كاميرتين في كاميرا واحدة، بينما تتيح الكاميرا الواسعة للغاية الجديدة إمكانية تصوير ماكرو. أما الجيل الجديد من الأنماط الفوتوغرافية فهو يجعل من السهل على المستخدمين تخصيص صورهم، ويتيح للمستخدمين مشاهدة الفيديوهات والصور المكانية على «أبل فيجن برو»، كما تُقدّم شريحة «A18» الجديدة قفزة نوعية في الأداء وكفاءة للألعاب من فئة «AAA» التي تتطلب أداءً عالياً، فضلاً عن قفزة كبيرة في عمر البطارية.

صُمِّم «آيفون 16» و«آيفون 16 بلس» أيضاً حول «ذكاء أبل»، وهو نظام ذكاء شخصي سهل الاستخدام يفهم سياقك الشخصي ليزودك بمعلومات كلها إفادة وأهمية من دون المساومة على حماية خصوصيتك. سيتوفر كلا الموديلين بـ5 ألوان؛ الأسود والأبيض والوردي والفيروزي وأزرق عمق البحر.

وقالت كايان درانس، نائبة رئيس قسم تسويق المنتجات العالمية في «أبل»: «يأتي (آيفون 16) و(آيفون 16 بلس) بتحسينات هائلة ستُحدث فرقاً جوهرياً في حياة المستخدمين اليومية. ودون أدنى شك، فإن هذا هو الوقت المثالي للعملاء للتحديث أو التحويل إلى (الآيفون) للاستمتاع بالأساليب الجديدة لالتقاط الذكريات باستخدام وحدة التحكم في الكاميرا، والاستفادة من إمكانات كاميرا (48MP Fusion) الجديدة التي تُقدّم كاميرتين في كاميرا واحدة بجودة بصرية، فضلاً عن القفزة الكبيرة في عمر البطارية، والأداء القوي بكفاءة عالية بفضل شريحة (A18)».

ألوان «آيفون 16»

«آيفون 16 برو»

قدمت شركة «أبل» اليوم هاتفي «آيفون 16 برو» و«برو ماكس»، اللذين يتميزان بتقنية «ذكاء أبل» وأحجام شاشات أكبر وقدرات جديدة مع مزايا كاميرا احترافية مبتكرة ورسومات عالية للألعاب الغامرة، والمدعومة بشريحة «A18 Pro»، ويضيف نظام «ذكاء أبل» نماذج توليدية قوية من صنع الشركة الأميركية إلى «الآيفون»، وذلك في نظام ذكاء شخصي سهل الاستخدام يفهم السياق الشخصي لتقديم معلومات بحثية مفيدة وذات صلة مع حماية خصوصية المستخدم.

وقالت الشركة: «تفتح ميزة (كاميرا كنترول) طريقة سريعة وبديهية للاستفادة من الذكاء البصري والتفاعل بسهولة مع نظام الكاميرا المتقدم، وتتميز هذه الطرازات الاحترافية الجديدة بكاميرا (فيوجن) جديدة بدقة 48 ميغابكسل، مع مستشعر رباعي البكسل أسرع يتيح تسجيل فيديو بدقة 4K بمعدل 120 إطاراً في الثانية، وبتقنية (Dolby Vision)، وتحقق أعلى دقة وأعلى معدل إطارات متاح على الإطلاق على (الآيفون)».

وتشمل التطورات الإضافية كاميرا «ألترا وايد» جديدة بدقة 48 ميغابكسل للتصوير بدقة أعلى، بما في ذلك الماكرو، وكاميرا «تليفوتوغرافي 5x» في كلا الطرازين الاحترافيين، وميكروفونات بجودة الاستوديو لتسجيل صوت أكثر واقعية. يتميز تصميم التيتانيوم المتين بأنه قوي وخفيف الوزن، مع أحجام شاشة أكبر، وحواف أنحف من أي منتج من منتجات «أبل»، وقفزة هائلة في عمر البطارية - حيث يوفر «آيفون 16 برو ماكس» أفضل عمر بطارية في «الآيفون» على الإطلاق.

وقال غريغ جوسوياك، نائب الرئيس الأول للتسويق على مستوى العالم في «أبل»: «بفضل شريحة (A18 Pro) الأسرع والأكثر كفاءة وتصميم أساسه (ذكاء أبل)، تُعد موديلات (آيفون 16 برو) و(آيفون 16 برو ماكس) موديلات (آيفون) الأكثر تقدماً على الإطلاق. وسيتمكن العملاء الذين يبحثون عن أفضل أداء لجهاز (آيفون) من الاستفادة من هذه النقلة النوعية الكبيرة، مع شاشات أكبر، ونظام كاميرا أكثر تطوراً ومثالياً لتصوير أفضل اللقطات الاحترافية بوضوح 4K ومعدل إطارات 120 بتنسيق (دوبلي فيجن)، فضلاً عن التقاط الذكريات بسهولة باستخدام وحدة التحكم بالكاميرا، كل ذلك مع الاستمتاع بعمر بطارية غير مسبوق».

«آيفون برو»

ساعة «أبل»

كشفت شركة «أبل» اليوم عن الإصدار العاشر من ساعتها بتصميم حديث وقدرات جديدة، وهي تعد أنحف ساعة «أبل» حتى الآن، وتوفر أكبر شاشة وأكثرها تقدماً من أي ساعة «أبل» سابقة، كما تتضمن خواص إشعارات انقطاع النفس أثناء النوم الجديدة؛ وشحن أسرع؛ واستشعار عمق المياه ودرجة الحرارة؛ بالإضافة إلى رؤى وذكاء جديد للصحة واللياقة البدنية من خلال نظام التشغيل الجديد.

تتوفر ساعة «أبل» الجيل العاشر بالألومنيوم والتيتانيوم ضمن تشكيلة من الألوان والطلاءات الخارجية المذهلة، فاللون الأسود اللامع هو طلاء خارجي جديد من الألومنيوم المصقول، في حين أن إطارات التيتانيوم الجديدة، التي تتوفر بألوان الطبيعي والذهبي والرمادي البني، تتألق بإشراق يضاهي جمال المجوهرات.

تشكيلة ساعة «أبل» الجيل العاشر (الشرق الأوسط)

ساعة «أبل ألترا»

قدمت «أبل» اليوم ساعة «أبل ألترا 2»، وذلك بشكل نهائي جديد من التيتانيوم الأسود، ومعززة بمزايا في نظام «واتش أو إس» تجعلها أكثر قوة وقدرة أفضل. وقالت «أبل» إن ساعة «أبل واتش ألترا 2» تعد شريكاً مثالياً للرياضيين والمغامرين من جميع الأنواع، حيث تتميز بنظام تحديد المواقع العالمي الأكثر دقة في ساعة رياضية، وعمر بطارية يصل إلى 36 ساعة مع الاستخدام المنتظم، أو ما يصل إلى 72 ساعة في وضع الطاقة المنخفضة.

وقال جيف ويليامز، الرئيس التنفيذي للعمليات في «أبل»: «ساعة (ألترا) الجديدة هي ساعة رياضية مثالية، مع مزايا تدعم الرياضيين في كل مستوى من التدريب والأداء - وطوال اليوم والليل. تجعل الرؤى الرائدة في (واتش آي أو إس) أكثر قوة، وهي متوفرة الآن بلمسة نهائية من التيتانيوم الأسود اللامع المذهل الذي سيحبه المستخدمون، وذلك بسبب المظهر المذهل والمتانة».

ساعة «أبل ألترا 2»

سماعات «أبل»

أعلنت «أبل» اليوم عن تشكيلة مبتكرة جديدة من موديلات وخواص «إير بودز». تتميز «إير بودز 4» الجديدة بكونها السماعات الأكثر تطوراً وراحة بين السماعات ذات التصميم المفتوح التي صممتها «أبل»، واليوم يمكن للمستخدمين الاختيار من بين موديلين؛ «إير بودز 4» و«إير بودز 4»، مع ميزة إلغاء الضجيج النشط، وتتوفر «إير بودز ماكس» الآن بلون سماء الليل، وضوء النجوم، والأزرق، والليلكي، والبرتقالي، وتقدم إمكانية الشحن عن طريق «USB-C» لمزيد من السهولة.

وستقدم «إير بودز برو 2» هذا الخريف أول تجربة متكاملة في العالم لصحة السمع تشمل ميزة خفض الأصوات الصاخبة، واختبار سمع معتمد علمياً مع ميزة وسيلة مساعدة للسمع بمستوى طبي.

وقال جون تيرنوس، نائب الرئيس الأول لإدارة هندسة الأجهزة في «أبل»: «يمكن للعملاء مع (إير بودز 4) الاستمتاع بميزة إلغاء الضجيج النشط والتجربة الصوتية الأكثر تطوراً على الإطلاق في تصميم يبقي الأذن مفتوحة. ومع التحديث الضخم لسماعات (إير بودز برو) الأكثر مبيعاً في العالم، ستقدم سماعات (إير بودز برو) قدرات جديدة رائدة تشمل ميزتي اختبار السمع ووسيلة مساعدة السمع، لمساعدة أكثر من مليار شخص يعانون من فقدان السمع».

السماعات الجديدة

ذكاء «أبل»

أعلنت شركة «أبل» عن إطلاق ميزة «ذكاء أبل» الشهر المقبل، مع أنظمة التشغيل الجديدة، حيث تجمع هذه المجموعة الجديدة من المزايا بين النماذج التوليدية والسياق الشخصي، لتقديم ذكاء مخصص، بما في ذلك أدوات الكتابة وملخصات البريد الإلكتروني وتفاعلات «سيري (Siri)»المحسنة وأداة التنظيف في تطبيق الصور، وسيتم إطلاقها في البداية باللغة الإنجليزية الأميركية، وسيتم توسيع الدعم إلى اللغة الإنجليزية المحلية لأستراليا وكندا ونيوزيلندا وجنوب أفريقيا والمملكة المتحدة بحلول ديسمبر (كانون الأول)، مع مزيد من اللغات مثل الصينية والفرنسية واليابانية والإسبانية المقبلة في العام المقبل.

المزايا الرئيسية لذكاء «أبل» تتضمن أدوات الكتابة؛ من خلال تنقية النص عن طريق إعادة الصياغة والمراجعة والتلخيص عبر تطبيقات؛ مثل البريد الإلكتروني والملاحظات وغيرهما، وتحسينات الصور عبر «إنشاء أفلام من الأوصاف»، و«ابحث عن الصور باستخدام اللغة الطبيعية»، و«استخدم أداة التنظيف الجديدة لإزالة الكائنات غير المرغوب فيها من الصور»، والقدرات الصوتية عبر تسجيل الصوت وتلخيصه مع إشعارات تسجيل المكالمات وإنشاء الملخص. والإشعارات والتركيز التي تساعد المزايا مثل «الإشعارات الموجزة» ووضع «تقليل المقاطعات» و«الرسائل ذات الأولوية» في البريد الإلكتروني المستخدمين على البقاء مركزين وإعطاء الأولوية للمهام.

تحسينات «سيري»

تقدم «سيري Siri» - خدمة المساعد الصوتي، تفاعلات أكثر طبيعية وتصميماً جديداً والقدرة على الإجابة عن الأسئلة حول مزايا وإعدادات أجهزة «Apple».

التحديثات المستقبلية

وسيتم إطلاق مزايا «ذكاء أبل» الإضافية في الأشهر المقبلة، لإنشاء الصور وتحسين الملاحظات، وقدرات «Siri» المخصصة التي تفهم المحتوى على الشاشة وسياق المستخدم.

خصائص صحية

خلال الحدث السنوي، أطلقت «أبل» خصائص صحية جديدة في مجال النوم وصحة السمع، ستتوفر في ساعة «أبل» وسماعات «إير بود»، حيث تتوسّع هذه الخصائص الجديدة عبر المنتجات المختلفة، لتوفر للمستخدمين طرقاً مفيدة وفعالة لدعم نومهم وصحة سمعهم، فيما يخص الحالات الصحية التي تؤثر على المليارات من الأشخاص حول العالم.

ومن الخصائص الصحية الجديدة أيضاً ميزة إشعارات انقطاع النفس النومي، التي ستتوفر على ساعة «أبل»، وتستخدم مقياساً جديداً ومبتكراً لاضطرابات التنفس، لتضاف إلى الطرق الكثيرة التي تعمل بها الساعة كحارس ذكي يسهر على صحة المستخدمين. ومن المتوقع أن تحصل إشعارات انقطاع النفس النومي قريباً على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) والسلطات الصحية العالمية الأخرى على تسويقها، على أن تتوفر هذا الشهر في أكثر من 150 بلداً ومنطقة، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان.‏ ‏‏

كما تقدم «أبل» أول تجربة متكاملة في العالم لصحة السمع مع سماعات «إير بود برو» المزودة بميزة خفض الأصوات الصاخبة، وخاصية اختبار السمع المعتمدة سريرياً، وميزة وسيلة مساعدة السمع المتاحة من دون وصفة طبية.

وتساعد وسيلة مساعدة السمع الجديدة والمبتكرة المعتمدة على برامج المستخدمين في الحصول على المساعدة السمعية بشكل أكثر سهولة وبتكلفة معقولة. ومن المتوقع أن تحصل ميزتا اختبار السمع ووسيلة مساعدة السمع قريباً على موافقة السلطات الصحية العالمية على تسويقهما، وستتوفران هذا الخريف في أكثر من 100 بلد ومنطقة، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا واليابان