«تلغرام»... هل هو بوابة لـ«الإنترنت المظلم» في جيبك؟https://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5056202-%D8%AA%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%85-%D9%87%D9%84-%D9%87%D9%88-%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B8%D9%84%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%AC%D9%8A%D8%A8%D9%83%D8%9F
«تلغرام»... هل هو بوابة لـ«الإنترنت المظلم» في جيبك؟
شعار تطبيق «تلغرام» (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
«تلغرام»... هل هو بوابة لـ«الإنترنت المظلم» في جيبك؟
شعار تطبيق «تلغرام» (رويترز)
قبل نحو 9 أشهر، وخلال بحث جو تيدي، مراسل شؤون الأمن الإلكتروني في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، عن قصة صحافية جديدة، وجد نفسه مُضافاً إلى قناة كبيرة على تطبيق «تلغرام» تركز على بيع المخدرات، ثم تمّت إضافته إلى قناة تختص بالقرصنة، ثم أخرى تبيع كل الممنوعات من بطاقات الائتمان المسروقة حتى الأسلحة.
وأدرك تيدي وقتها أن إعدادات «تلغرام» الخاصة به جعلت من الممكن للأشخاص إضافته إلى قنواتهم دون أن يفعل أي شيء، وأبقى الإعدادات كما هي لمعرفة ما سيحدث بعد ذلك، وفي غضون بضعة أشهر تمّت إضافته إلى 82 مجموعة مختلفة.
وبعد أن غيّر إعداداته لإيقاف ذلك، وجد أنه «في كل مرة يقوم فيها بتسجيل الدخول يتلقى آلاف الرسائل الجديدة من عشرات المجموعات غير القانونية النشطة للغاية» وفق قوله.
وأشعل اعتقال بافيل دوروف، مالك ومؤسس «تلغرام»، في فرنسا نقاشاً حول الإشراف على تطبيقه.
وتم توجيه الاتهام إلى دوروف بالتواطؤ «المشتبه به» في السماح للمعاملات غير المشروعة، والاتجار بالمخدرات والاحتيال ونشر صور الاعتداء الجنسي على الأطفال، بالانتشار على موقعه.
الإنترنت المظلم
وحسب تيدي، فلا شك أن الجريمة تحدث على شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى أيضاً، لكن «تلغرام» يسهّل الأمر بصورة تجعل المشكلة «أوسع نطاقاً» وتسبب قلقاً متزايداً للعاملين في إنفاذ القانون.
ويصف مقدم البرامج المتخصصة في الأمن السيبراني، باتريك غراي، تطبيق «تلغرام» منذ أشهر بأنه «الويب أو الإنترنت المُظلم في جيبك». ويعدّ «الويب المظلم» جزءاً من الإنترنت لا يمكن الوصول إليه إلا باستخدام برامج متخصصة، ويُستخدم في بيع السلع والخدمات غير القانونية.
وفي تعليقه على اعتقال دوروف، قال غراي إن «تلغرام كان ملاذاً للجريمة لفترة طويلة». وأضاف: «نحن نتحدث عن مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال، ونتحدث عن بيع المخدرات، ونتحدث عن مستويات من الجريمة لا تحدث إلا على الويب المظلم ولا يفعل التطبيق شيئاً حيالها».
ويحب المجرمون شبكة الويب المظلمة؛ لأنها تسمح لهم بعدم الكشف عن هوياتهم، وهو ما يسمح به «تلغرام». ويقول الباحثون في شركة الأمن السيبراني «Intel471»: «قبل ظهور (تلغرام)، كان النشاط الإجرامي يتم بشكل أساسي باستخدام خدمات الويب المظلمة. لكن بالنسبة لمجرمي الإنترنت من المستوى الأدنى والأقل مهارة، أصبح (تلغرام) إحدى أكثر الوجهات شعبية عبر الإنترنت».
مواد إساءة معاملة الأطفال
تقول هيئة الإذاعة البريطانية: «في حين يستجيب (تلغرام) لبعض طلبات إزالة هذه المواد التي تقدم من الشرطة أو الجمعيات الخيرية، فإن التطبيق لا يشارك في البرامج التي تهدف إلى منع انتشار صور ومقاطع إساءة معاملة الأطفال جنسياً بشكل استباقي، ولا يبذل جهداً كافياً لمراقبة مواد إساءة معاملة الأطفال جنسياً»، وهو أحد الادعاءات الرئيسية من قبل المدعين العامين الفرنسيين.
بدوره، أخبر التطبيق هيئة الإذاعة البريطانية أنه يبحث «بشكل استباقي عن الأنشطة غير القانونية، بما في ذلك إساءة معاملة الأطفال جنسياً». وقال إن إجراءات «غير معلنة» تم اتخاذها ضد 45 ألف مجموعة في أغسطس (آب) وحده.
عدم التعاون مع الشرطة
ويعد الإشراف على المحتوى جزءاً من المشكلة التي يواجهها «تلغرام»، لكن نهجهه في التعامل مع طلبات الشرطة بإزالة المحتوى غير القانوني أو «تمرير الأدلة» يعد مشكلة أخرى.
ويمكن لـ«تلغرام» قراءة كل المحتوى المتداول عليه، وتمريره إلى الشرطة إذا أراد ذلك، لكنه ينص في شروطه وأحكامه على ألا يفعل ذلك.
وأشارت السلطات الفرنسية، فيما يخص الاتهامات بشأن دوروف، إلى أن الشرطة في فرنسا وفي بلجيكا أيضاً «كانت تعاني تاريخياً» من «انعدام شبه كامل للاستجابة من (تلغرام) للطلبات القانونية».
علّق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم (الخميس)، على شؤون خارجية من بينها الانتخابات الرئاسية الأميركية، والإجراءات التي اتخذتها فرنسا ضد مؤسس تطبيق «تلغرام».
«أبل» تكشف عن «أيفون 16» مدعوم بالذكاء الاصطناعي بشاشات أكبر ومعالج جديد
تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة أبل خلال الحدث السنوي الذي عقد اليوم الاثنين (إ.ب.أ)
أزاحت شركة «أبل» الأميركية الستار عن أحدث إصدار من سلسلة هاتفها المحمول «أيفون 16»، والمدعوم والمعزز بشكل كبير بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو ما تطلق عليه «ذكاء أبل»، والذي قدم خدمات عديدة لمستخدمي الهاتف المحمول، حيث جاء إطلاق السلسلة الجديدة خلال حدثها السنوي في مقر الشركة العملاق بمدينة كوبيرتينو بولاية كاليفورنيا الأميركية.
وشهد الحدث الكشف عن سلسلة «أيفون 16» من خلال مقاسين «أيفون 16» بحجم 6.1 بوصة و«أيفون 16 بلس» بحجم 6.7 بوصة، في حين أطلقت النسخة الأعلى فئة «أيفون 16 برو» بحجم 6.3 بوصة، و«أيفون 16 برو ماكس» بحجم 6.9 بوصة، والتي وصفته بالجهاز الأقوى على الإطلاق.
كما تضمن الحدث الكشف عن الجيل الجديد من ساعة أبل بالإصدار العاشر، والذي شهد للمرة الأولى من سنوات تغيراً في المقاسات، حيث يعد الإصدار العاشر الأنحف بين إصداراتها السابقة وبشاشة أكبر، إضافة إلى ذلك شهد الحدث الكشف عن الإصدارات الجديدة لسماعات أبل، التي تتضمن سماعات البرو والتي وصفت بأنها الأنجح، وأيضاً سماعات ماكس الاحترافية.
وقال تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة أبل: «نتحدث عن منتجات ساعة أبل وسماعات أبل (إير بود) والأيفون والتأثير العميق الذي تحدثه هذه المنتجات في حياتنا، وذلك بفضل تقنياتها المتقدمة والتكامل السلس للأجهزة والبرامج والخدمات، فإنها تقدم تجارب قوية وبديهية، مما يساعدنا على البقاء بصحة جيدة ومتصلين ومنتجين ومسلِّين».
وأضاف: «لسنوات، كان الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي ضروريين في تقديم العديد من المزايا والتجارب التي تحبها، وفي يونيو (حزيران) أطلقنا (ذكاء أبل) نظام الذكاء الشخصي الجديد القوي لدينا، والذي سيكون له تأثير لا يصدق، اليوم، لدينا إعلانات مثيرة لنشاركها حول ساعة أبل وسماعات إير بود، ويسعدنا أن نقدم أول أجهزة أيفون مصممة من الألف إلى الياء للذكاء الاصطناعي وقدراتها الرائدة».
أيفون 16
وطرحت أبل اليوم أجهزة «أيفون 16» و«أيفون 16 بلس» المزودين بشريحة «A18» بتصميمها المخصص وكاميرا جديدة بإمكانات مذهلة تضع معياراً متفوقاً جديداً لقدرات الأيفون. وقالت الشركة: «تتفرّد تشكيلة أيفون 16» كذلك بوحدة التحكم في الكاميرا التي تأتي بطرق جديدة للتفاعل مع نظام الكاميرا المتطور لتساعد المستخدمين على التقاط الصور بسرعة وسهولة.
ويضم نظام الكاميرا القوي كاميرا «48MP Fusion» مع ميزة تقريب المسافات 2x ليمنح المستخدمين قدرات كاميراتين في كاميرا واحدة، فيما تتيح الكاميرا الواسعة للغاية الجديدة إمكانية تصوير ماكرو. أما الجيل الجديد من الأنماط الفوتوغرافية فهو يجعل من السهل على المستخدمين تخصيص صورهم، وتتيح الفيديوهات والصور المكانية للمستخدمين مشاهدتها على «أبل فيجن برو»، كما تُقدّم شريحة «A18» الجديدة قفزة نوعية في الأداء وكفاءة للألعاب من فئة «AAA» التي تتطلب أداءً عالياً، فضلاً عن قفزة كبيرة في عمر البطارية.
صُمِّم «أيفون 16» و«أيفون 16 بلس» أيضاً حول «ذكاء أبل» وهو نظام ذكاء شخصي سهل الاستخدام يفهم سياقك الشخصي ليزودك بمعلومات كلها إفادة وأهمية من دون المساومة على حماية خصوصيتك. سيتوفر كلا الموديلين بخمسة ألوان الأسود والأبيض والوردي والفيروزي وأزرق عمق البحر.
وقالت كايان درانس، نائبة رئيس قسم تسويق المنتجات العالمية في «أبل»: «يأتي (أيفون 16) و(أيفون 16 بلس) بتحسينات هائلة ستُحدث فرقاً جوهرياً في حياة المستخدمين اليومية. ودون أدنى شك، فإن هذا هو الوقت المثالي للعملاء للتحديث أو التحويل إلى الأيفون للاستمتاع بالأساليب الجديدة لالتقاط الذكريات باستخدام وحدة التحكم في الكاميرا، والاستفادة من إمكانات كاميرا (48MP Fusion) الجديدة التي تُقدّم كاميراتين في كاميرا واحدة بجودة بصرية، فضلاً عن القفزة الكبيرة في عمر البطارية، والأداء القوي بكفاءة عالية بفضل شريحة (A18)».
«أيفون 16 برو»
قدمت شركة أبل اليوم هاتفي «أيفون 16 برو» و«برو ماكس»، اللذين يتميزان بتقنية «ذكاء أبل» وأحجام شاشات أكبر وقدرات جديدة مع مزايا كاميرا احترافية مبتكرة ورسومات عالية للألعاب الغامرة، والمدعومة بشريحة «A18 Pro»، ويضيف نظام «ذكاء أبل» نماذج توليدية قوية من صنع الشركة الأميركية إلى الأيفون، وذلك في نظام ذكاء شخصي سهل الاستخدام يفهم السياق الشخصي لتقديم معلومات بحثية مفيدة وذات صلة مع حماية خصوصية المستخدم.
وقالت الشركة تفتح ميزة كاميرا كنترول طريقة سريعة وبديهية للاستفادة من الذكاء البصري والتفاعل بسهولة مع نظام الكاميرا المتقدم، وتتميز هذه الطرازات الاحترافية الجديدة بكاميرا فيوجن جديدة بدقة 48 ميغابكسل مع مستشعر رباعي البكسل أسرع يتيح تسجيل فيديو بدقة 4K بمعدل 120 إطاراً في الثانية، وبتقنية «Dolby Vision»، وتحقق أعلى دقة وأعلى معدل إطارات متاح على الإطلاق على الأيفون.
وتشمل التطورات الإضافية كاميرا ألترا وايد جديدة بدقة 48 ميغابكسل للتصوير بدقة أعلى، بما في ذلك الماكرو؛ وكاميرا تليفوتوغرافي 5x في كلا الطرازين الاحترافيين؛ وميكروفونات بجودة الاستوديو لتسجيل صوت أكثر واقعية. يتميز تصميم التيتانيوم المتين بأنه قوي وخفيف الوزن، مع أحجام شاشة أكبر، وحواف أنحف من أي منتج من منتجات أبل، وقفزة هائلة في عمر البطارية - حيث يوفر أيفون 16 برو ماكس أفضل عمر بطارية على في الأيفون على الإطلاق على الإطلاق.
وقال غريغ جوسوياك، نائب الرئيس الأول للتسويق على مستوى العالم في أبل: «بفضل شريحة (A18 Pro) الأسرع والأكثر كفاءة وتصميم أساسه (ذكاء أبل) تُعد موديلات (أيفون 16 برو) و(أيفون 16 برو ماكس) هي موديلات الأيفون الأكثر تقدماً على الإطلاق. وسيتمكن العملاء الذين يبحثون عن أفضل أداء لجهاز أيفون من الاستفادة من هذه النقلة النوعية الكبيرة، مع شاشات أكبر، ونظام كاميرا أكثر تطوراً ومثالياً لتصوير أفضل اللقطات الاحترافية بوضوح 4K ومعدل إطارات 120 بتنسيق دوبلي فيجن، فضلاً عن التقاط الذكريات بسهولة باستخدام وحدة التحكم بالكاميرا، كل ذلك مع الاستمتاع بعمر بطارية غير مسبوق».
ساعة أبل
كشفت شركة أبل اليوم عن الإصدار العاشر من ساعتها بتصميم حديث وقدرات جديدة، وهي تعد أنحف ساعة أبل حتى الآن، وتوفر أكبر شاشة وأكثرها تقدماً من أي ساعة أبل سابقة، كما تتضمن خواص إشعارات انقطاع النفس أثناء النوم الجديدة؛ وشحن أسرع؛ واستشعار عمق المياه ودرجة الحرارة؛ بالإضافة إلى رؤى وذكاء جديد للصحة واللياقة البدنية من خلال نظام التشغيل الجديد.
تتوفر ساعة أبل الجيل العاشر بالألومنيوم والتيتانيوم ضمن تشكيلة من الألوان والطلاءات الخارجية المذهلة، فاللون الأسود اللامع هو طلاء خارجي جديد من الألومنيوم المصقول/ في حين أن إطارات التيتانيوم الجديدة، التي تتوفر بألوان الطبيعي والذهبي والرمادي البني، تتألق بإشراق يضاهي جمال المجوهرات.
ساعة «أبل ألترا»
قدمت أبل اليوم ساعة «أبل ألترا 2»، وذلك بشكل نهائي جديدة من التيتانيوم الأسود، ومعززة بمزايا في نظام «واتش أو إس» تجعلها أكثر قوة وقدرة أفضل. وقالت أبل إن ساعة «أبل واتش ألترا 2» تعد شريكاً مثالياً للرياضيين والمغامرين من جميع الأنواع، حيث تتميز بنظام تحديد المواقع العالمي الأكثر دقة في ساعة رياضية، وعمر بطارية يصل إلى 36 ساعة مع الاستخدام المنتظم أو ما يصل إلى 72 ساعة في وضع الطاقة المنخفضة.
وقال جيف ويليامز، الرئيس التنفيذي للعمليات في أبل: «ساعة ألترا الجديدة هي ساعة رياضية مثالية، مع مزايا تدعم الرياضيين في كل مستوى من التدريب والأداء - وطوال اليوم والليل. تجعل الرؤى الرائدة في (واتش آي أو إس) أكثر قوة، وهي متوفرة الآن بلمسة نهائية من التيتانيوم الأسود اللامع المذهل الذي سيحبه المستخدمون لمظهرها المذهل ومتانتها».
سماعات أبل
أعلنت أبل اليوم عن تشكيلة مبتكرة جديدة من موديلات وخواص إير بودز. تتميز إير بودز 4 الجديدة بكونها السماعات الأكثر تطوراً وراحة بين السماعات ذات التصميم المفتوح التي صممتها أبل، واليوم يمكن للمستخدمين الاختيار من بين موديلين «إير بودز 4» و«إير بودز4» مع ميزة إلغاء الضجيج النشط، وتتوفر إير بودز ماكس الآن بلون سماء الليل، وضوء النجوم، والأزرق، والليلكي، والبرتقالي، وتقدم إمكانية الشحن عن طريق USB-C لمزيد من السهولة.
وستقدم إير بودز برو 2 هذا الخريف أول تجربة متكاملة في العالم لصحة السمع تشمل ميزة خفض الأصوات الصاخبة، واختبار سمع معتمد علمياً مع ميزة وسيلة مساعدة للسمع بمستوى طبي.
وقال جون تيرنوس، نائب الرئيس الأول لإدارة هندسة الأجهزة في أبل: «يمكن للعملاء مع إير بودز4 الاستمتاع بميزة إلغاء الضجيج النشط والتجربة الصوتية الأكثر تطوراً على الإطلاق في تصميم يبقي الأذن مفتوحة. ومع التحديث الضخم لسماعات إير بودز برو الأكثر مبيعاً في العالم، ستقدم سماعات إير بودز برو قدرات جديدة رائدة تشمل ميزتي اختبار السمع ووسيلة مساعدة السمع، لمساعدة أكثر من مليار شخص يعانون من فقدان السمع».
ذكاء أبل
أعلنت شركة أبل عن إطلاق ميزة «ذكاء أبل» الشهر المقبل مع أنظمة التشغيل الجديدة، حيث تجمع هذه المجموعة الجديدة من المزايا بين النماذج التوليدية والسياق الشخصي لتقديم ذكاء مخصص، بما في ذلك أدوات الكتابة وملخصات البريد الإلكتروني وتفاعلات «سيري Siri» المحسنة وأداة التنظيف في تطبيق الصور، وسيتم إطلاقها في البداية باللغة الإنجليزية الأميركية، وسيتم توسيع الدعم إلى اللغة الإنجليزية المحلية لأستراليا وكندا ونيوزيلندا وجنوب أفريقيا والمملكة المتحدة بحلول ديسمبر (كانون الأول)، مع المزيد من اللغات مثل الصينية والفرنسية واليابانية والإسبانية المقبلة في العام المقبل.
المزايا الرئيسية لذكاء أبل تتضمن أدوات الكتابة: من خلال تنقية النص عن طريق إعادة الصياغة والمراجعة والتلخيص عبر تطبيقات مثل البريد الإلكتروني والملاحظات وغيرها، وتحسينات الصور: عبر إنشاء أفلام من الأوصاف، وابحث عن الصور باستخدام اللغة الطبيعية، واستخدم أداة التنظيف الجديدة لإزالة الكائنات غير المرغوب فيها من الصور، والقدرات الصوتية عبر تسجيل الصوت وتلخيصه مع إشعارات تسجيل المكالمات وإنشاء الملخص. والإشعارات والتركيز والتي تساعد المزايا مثل «الإشعارات الموجزة» ووضع «تقليل المقاطعات» و«الرسائل ذات الأولوية» في البريد الإلكتروني المستخدمين على البقاء مركزين وإعطاء الأولوية للمهام.
تحسينات «سيري»
تقدم «سيري Siri» - خدمة المساعد الصوتي تفاعلات أكثر طبيعية وتصميماً جديداً والقدرة على الإجابة عن الأسئلة حول مزايا وإعدادات أجهزة Apple.
التحديثات المستقبلية
وسيتم إطلاق مزايا «ذكاء أبل» الإضافية في الأشهر المقبلة، لإنشاء الصور وتحسين الملاحظات، وقدرات Siri المخصصة التي تفهم المحتوى على الشاشة وسياق المستخدم.
خصاص صحية
خلال الحدث السنوي أطلقت أبل خصائص صحية جديد في مجال النوم وصحة السمع ستتوفر في ساعة أبل وسماعات إير بود، حيث تتوسّع هذه الخصائص الجديدة عبر المنتجات المختلفة، لتوفر للمستخدمين طرقاً مفيدة وفعالة لدعم نومهم وصحة سمعهم، فيما يخص الحالات الصحية التي تؤثر على المليارات من الأشخاص حول العالم.
ومن الخصائص الصحية الجديدة أيضاً ميزة إشعارات انقطاع النفس النومي، التي ستتوفر على ساعة أبل، وتستخدم مقياساً جديداً ومبتكراً لاضطرابات التنفس، لتضاف إلى الطرق العديدة التي تعمل بها الساعة كحارس ذكي يسهر على صحة المستخدمين. ومن المتوقع أن تحصل إشعارات انقطاع النفس النومي قريباً على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) والسلطات الصحية العالمية الأخرى على تسويقها، على أن تتوفر هذا الشهر في أكثر من 150 بلداً ومنطقة، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان.
كما تقدم أبل أول تجربة متكاملة في العالم لصحة السمع مع سماعات إير بود برو المزودة بميزة خفض الأصوات الصاخبة، وخاصية اختبار السمع المعتمدة سريرياً، وميزة وسيلة مساعدة السمع المتاحة من دون وصفة طبية.
وتساعد وسيلة مساعدة السمع الجديدة والمبتكرة المعتمدة على برامج المستخدمين في الحصول على المساعدة السمعية بشكل أكثر سهولة وبتكلفة معقولة. ومن المتوقع أن تحصل ميزتا اختبار السمع ووسيلة مساعدة السمع قريباً على موافقة السلطات الصحية العالمية على تسويقهما، وستتوفران هذا الخريف في أكثر من 100 بلد ومنطقة، بما في ذلك الولايات المتحدة وألمانيا واليابان.