إزالة الإعلانات لمشتركي «بريميوم+» على «إكس»

منصة «X» تزيل جميع الإعلانات لمشتركي خطة «Premium+» البالغة 16 دولاراً شهرياً (أ.ف.ب)
منصة «X» تزيل جميع الإعلانات لمشتركي خطة «Premium+» البالغة 16 دولاراً شهرياً (أ.ف.ب)
TT

إزالة الإعلانات لمشتركي «بريميوم+» على «إكس»

منصة «X» تزيل جميع الإعلانات لمشتركي خطة «Premium+» البالغة 16 دولاراً شهرياً (أ.ف.ب)
منصة «X» تزيل جميع الإعلانات لمشتركي خطة «Premium+» البالغة 16 دولاراً شهرياً (أ.ف.ب)

في خطوة جذرية لتعزيز نموذج الأعمال المعتمد على الاشتراكات، أعلنت منصة «X» (المعروفة سابقاً باسم «تويتر») عن إزالة جميع الإعلانات لمشتركي خطة «Premium+» الأعلى تكلفةً. هذا التغيير يعكس التوجه الجديد للمنصة، الذي يركز على تقديم تجربة خالية من الإعلانات، مما يشجّع المستخدمين على الاشتراك بالخدمات المدفوعة، بدلاً من الاعتماد على الإعلانات.

يأتي القرار بعد دعوى قضائية رفعتها شركة «X» ضد تحالف الإعلام المسؤول (GARM)، والاتحاد العالمي للمُعلِنين (WFA)، حيث اتهمت المنصة هذه الجهات بالتآمر للحدّ من الإنفاق الإعلاني على «X»، وأثمرت الدعوى عن تعطيل عمليات «GARM»، وهو ما أتاح لـ«X» تقليل اعتمادها على الإعلانات التقليدية.

خطة «Premium+» التي تكلّف 16 دولاراً شهرياً، كانت تقدم في السابق تجربة خالية من الإعلانات في صفحات «For You»، و«Following»، لكنها لم تكن تضمن إزالة الإعلانات الترويجية في باقي المنصة، ومع التغيير الجديد سيتمكن المشتركون الآن من تجربة خالية تماماً من الإعلانات عبر معظم أجزاء المنصة، مع استثناءات محدودة لمحتوى مدفوع يمكن أن يظهر بشكل عرضي.

إزالة الإعلانات قد تجذب مزيداً من المشتركين المدفوعين، لكنها تثير تساؤلات حول كيفية تأثير ذلك على المبدعين على المنصة؛ إذ يعتمد عديد من المبدعين على برنامج مشاركة الإيرادات الإعلانية في «X» لتحقيق أرباحهم، ومع تقليل الإعلانات قد تنخفض الفرص المتاحة لهم لتحقيق إيرادات من خلال الردود والتفاعلات على منشوراتهم.

فمنذ أن استحوذ إيلون ماسك على منصة «X» في عام 2022، أعرب مراراً عن عدم رضاه عن الإعلانات، ففي تصريح له خلال حديث لـ«نيويورك تايمز» في نوفمبر، وجّه ماسك كلمات حادة إلى أكبر المعلنين على المنصة، ما عكس توجهه للتركيز أكثر على الإيرادات من خلال الاشتراكات.

وبينما يمكن أن يؤدي هذا القرار إلى جذب المزيد من المستخدمين المدفوعين يبقى السؤال حول كيف ستتمكن «X» من تحقيق توازن بين تقديم تجربة مستخدم ممتازة، وتحقيق إيرادات كافية لدعم المبدعين والمحتوى على المنصة.

يعكس قرار «X» بإزالة الإعلانات للمشتركين في خطة «Premium+» تحوّلاً كبيراً في استراتيجية المنصة، مع التركيز على تعزيز الإيرادات من خلال الاشتراكات بدلاً من الإعلانات، ومع ذلك يبقى التحدي في كيفية تحقيق التوازن بين مصلحة المستخدمين المدفوعين والمبدعين على حد سواء.


مقالات ذات صلة

«عزم» السعودية لتقنية المعلومات ترسي عقد تقديم خدمات مع «منشآت»

الاقتصاد مقر «عزم» في العاصمة السعودية الرياض (موقع الشركة الإلكتروني)

«عزم» السعودية لتقنية المعلومات ترسي عقد تقديم خدمات مع «منشآت»

أعلنت شركة «عزم» السعودية للاتصالات وتقنية المعلومات، الثلاثاء، ترسية مشروع إدارة تقديم قسائم خدمات بتكلفة مدعومة وخدمات مخفضة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
تكنولوجيا يسعى الباحثون إلى تطوير خوارزمية عالمية قادرة على تحديد المحتوى الذي يولد بواسطة الذكاء الاصطناعي (شاترستوك)

خوارزمية لاكتشاف المقالات العلمية المزيفة عبر الذكاء الاصطناعي

يمكن اكتشاف ما يصل إلى 94٪ من الأوراق العلمية المزيفة.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا يُعد تأثير التبريد هذا مفيداً بشكل خاص عندما تُركن المركبات في الشمس لفترات طويلة (نسيان)

«طلاء بارد» من «نيسان» لتقليل درجة حرارة السيارات

درجة حرارة السيارة المستخدمة «الطلاء البارد» كانت حتى 12 درجة مئوية أكثر برودة من السيارات الأخرى على السطح الخارجي.

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد السعودية تسعى لتعزيز مكانتها بصفتها مركزاً رقمياً عالمياً قائماً على التقنية والابتكار (واس)

السعودية تتوسع في توطين مراكز التقنية

بدأت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية المرحلة الثانية لمبادرة «توطين مراكز التقنية» بعدما شهدت الأولى إطلاق أكثر من 15 مركزاً في 6 مناطق حول البلاد.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
شؤون إقليمية روسيا تطالب «غوغل» برفع الحجب عن أكثر من 200 قناة روسية على «يوتيوب» (رويترز)

الجيش الإسرائيلي استخدم الشركات السحابية في عملياته بحرب غزة

المعلومات المخزنة في السحابة ساعدت في المصادقة على عدد من هجمات الاغتيال الجوية التي نُفذت في غزة خلال الحرب.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

تعرف على القدرات الصوتية المتقدمة لسماعات «سوني ألت ووير» الرأسية اللاسلكية

تصميم أنيق مريح وسهولة بالتحكم في الوظائف باللمس
تصميم أنيق مريح وسهولة بالتحكم في الوظائف باللمس
TT

تعرف على القدرات الصوتية المتقدمة لسماعات «سوني ألت ووير» الرأسية اللاسلكية

تصميم أنيق مريح وسهولة بالتحكم في الوظائف باللمس
تصميم أنيق مريح وسهولة بالتحكم في الوظائف باللمس

أطلقت «سوني» أخيراً سماعات «الت وير»Ult Wear الرأسية اللاسلكية في المنطقة العربية التي تقدم تقنيات متقدمة لإلغاء الضوضاء من حول المستخدم وصوتيات جهورية متقدمة، في تصميم أنيق ومريح وعمر بطارية طويل وبسعر معتدل. وتستهدف هذه السماعات الشباب الذين يرغبون الاستماع إلى الموسيقى واللعب بالألعاب الإلكترونية ومشاهدة المحتوى بجودة عالية. واختبرت «الشرق الأوسط» هذه السماعات، ونذكر ملخص التجربة.

قدرات صوتية متقدمة بجودة عالية جداً وعمر ممتد للبطارية

تصميم أنيق ومريح

لدى فتح صندوق العلبة، سيجد المستخدم حافظة قماشية تحتوي على السماعات وكابل شحن «يو إس بي تايب - سي» وكابل قياسي بقطر 3.5 مليمتر لربط السماعات سلكياً مع الأجهزة المختلفة، في حال الرغبة باستخدامها، دون أي اتصال لاسلكي لخفض زمن الاستجابة أو في حال نفاد شحنة البطارية.

ويمكن طي طرفي السماعات جانبياً لتسهيل تخزينها أو وضعها حول عنق المستخدم أثناء التنقل، مع القدرة على تدوير مفاصل السماعتين الجانبيتين، حسب الرغبة. كما يمكن إطالة أو تقصير ارتفاع السماعات حسب حجم رأس كل مستخدم، مع تقديم وسادة طرية فوق رأس المستخدم لمزيد من الراحة خلال جلسات الاستماع المطولة. ويبلغ وزن السماعات 255 غراماً.

قدرات صوتية فائقة الجودة

تستخدم السماعات معالج «V1.» وهو المعالج نفسه الموجود في سماعات الفئة 1000X. وجودة السماعات الداخلية متقدمة وتشابه الفئة المتقدمة Sony WH - 1000XM5 وتقدم صوتيات جهورية أعلى لجعل الموسيقى التي يتم الاستماع إليها أكثر قوة. ويمكن الضغط على زر ULT الموجود في الجانب الأيسر لزيادة أثر الصوتيات الجهورية، وجعله أكثر كثافة على الأذن بين مستويين حسب الرغبة، مع القدرة على الضغط على الزر نفسه مرة ثالثة لإيقاف عمل تلك الميزة. والفروقات واضحة بين كل مستوى، ويمكن التنقل بينها حسب نوع الموسيقى التي يتم الاستماع إليها للحصول على أفضل النتائج.

قطر السماعات الداخلية هو 40 مليمتراً، أي أنه أكبر بنحو 30 في المائة مقارنة بالإصدار الأصغر Sony CH720N ، وهو مقارب لسماعات الفئة المتقدمة Sony WH - 1000XM5، وتقدم السماعات جودة متزنة عبر جميع الترددات الصوتية.

وتستطيع السماعات الترابط مع الأجهزة الأخرى لاسلكياً، حيث يمكنها الاتصال بجهازين في الوقت نفسه باستخدام ميزة الاتصال متعدد النقاط Multipoint Connection)) من خلال تقنية «بلوتوث 5.2»، مع دعم لتقنية LDAC الصوتية الخاصة بـ«سوني»، الأمر الذي ينجم عنه جودة صوتية لاسلكية عالية جداً، وبمعدل 990 كيلوبت في الثانية Kbps.

وننتقل إلى ميزة عزل الضوضاء Active Noise Cancellation ANC التي تُعتبر من أفضل ما تم تقديمه في السماعات الرأسية، التي تكتم الضجيج من حول المستخدم بكفاءة عالية دون أن يشعر المستخدم بالضغط الصوتي على أذنيه (أثر جانبي موجود في العديد من السماعات الأخرى، وهو مزعج لدى الاستخدام لفترة تزيد عن ساعة أو ساعتين).

وتستطيع هذه التقنية إزالة صوت المكيفات المنزلية وصوت السيارات المقبلة من النافذة وخفض أصوات الناس الذين يتحدثون من حول المستخدم وبجودة كبيرة. هذا الأمر يجعلها مناسبة للاستخدام أثناء السفر في الطائرة أو في المنزل، أو حتى لعزل صوت الآخرين في بيئة العمل لزيادة مستويات التركيز.

وفي حال رغب المستخدم في الاستماع إلى الموسيقى مع سماع البيئة من حوله، فيمكنه تفعيل نمط «البيئة المحيطةAmbient Mode الذي يسمح بمرور الأصوات بشكل طبيعي من خلال الميكروفونات الموجودة خارج السماعات، وبالضغط على زر واحد، وذلك لسماع صوت السيارات أثناء السير في الطرقات، أو سماع صوت الهاتف في حال انتظار ورود مكالمة ما أو سماع شخص ما ينادي على المستخدم.

وتقدم البطارية شحنة تكفي لعمل السماعة لأكثر 30 ساعة متواصلة، مع تفعيل ميزة عزل الضوضاء ANC وعلى أعلى درجة لارتفاع الصوت أو لأكثر من 50 ساعة بعد إيقاف هذه الميزة. ويمكن شحن البطارية لمدة 3 دقائق والحصول على 90 دقيقة من زمن التشغيل، ويمكن شحنها بالكامل في نحو 3 ساعات.

تحكم سلس وبديهي

وتقدم الجهة اليمنى منطقة يمكن التفاعل من خلالها مع السماعات باللمس بدقة وسرعة في الاستجابة، حيث يمكن تمرير الإصبع إلى الأعلى أو الأسفل لتغيير درجة ارتفاع الصوت، أو التمرير إلى الأمام أو الخلف للتنقل بين قائمة الأغاني أو الفيديوهات التي يتم تشغيلها، أو الضغط مرتين لتشغيل أو إيقاف المحتوى، أو الضغط بشكل مستمر لتفعيل المساعد الشخصي المرتبط بجهاز المستخدم، مثل مساعد «غوغل» أو «سيري» والتفاعل معه صوتياً.

كما يمكن وضع إصبعين أو كف يد المستخدم بالكامل على السماعة لخفض درجة ارتفاع الصوت إلى حد منخفض جداً، وتفعيل نمط «البيئة المحيطة» لسماع المتحدثين من حول المستخدم بشكل سريع ودون إزالة السماعات من على الرأس، ومن ثم رفع اليد عن السماعة لتعود درجة ارتفاع الصوت إلى مستواها السابق بشكل مباشر.

ولدى خلع السماعة عن رأس المستخدم، ستتوقف الموسيقى بشكل آلي، وستعود بعد ارتداء السماعة مرة أخرى بفضل استخدام مستشعر للتباعد داخل السماعة اليسرى. وستبقى الموسيقى متوقفة لدى وضع السماعات حول عنق المستخدم.

السماعة متوافرة في المنطقة العربية بألوان الأسود أو الرمادي أو الأبيض وبسعر 849 ريالاً سعودياً (نحو 226 دولاراً أميركياً).